كنت في الاتحاد السوفييتي في الثمانينات ... كان لي مجموعة من الاصدقاء الروس فحدثني هذه القصة واسردها لكم كما قالها الروسي عن لسان واحد يهودي من اجل ان يغيض المسلمون والعرب ,, وقال
يهودي وافتخر
الحگم اليوم لنا .. زال مجدكم يا عرب .. أرأيتم ماذا فعلنا بكم بدهاء ؟
مشينا في شوارعكم فلم يعجبنا حالكم .. هل تعرفون ماذا فعلنا ؟
... بكل بساطة نزعنا الحجاب عن بناتكم وغطينا به قرآنكم.. أصبحتم رهن إشارتنا نحرككم كيف شئنا..
رأيناكم أنقدتم لنا فصدّرنا إليكم ملابسنا.. انظروا إلى أسواقكم ..كلها ملابس تفضح عوراتكم..
والرائع أن جميعكم على لبسها مُقبِل..فبنطلونات الشباب بخصر نازل..
ولا تعلمون أن هذا من صفات قوم لوط الأوائل يالكم من أناس تهتفون: اليهود سرقوا أرضنا وإنتهكوا عرضنا.. وأين أنتم في الشوارع تعاكسون بناتكم..ياللسخرية.. حالكم أضحى في الحضيض..
لم يعجبنا تفوقكم الدراسي .. فزوّدناكم بمناهج مملة.. وملأنا تلفازكم برامج مُضلة.. فأصبحتم لا تفكرون بفعل شيء له أهمية.. ي لأن تقولوا ما الذي يشغل تفكيركم.. إبقوا صامتين ..
لا داع
فنحن نشرنا ثقافة الصحوبية بين شبابكم وبناتكم.. بعد أن كنتم أطهر أمّة أصبحتم اليوم.. مساكين
وجدنا لغتكم أجزل لغة ..وبها تقرأون القرآن ..فقلنا لكم: لغتكم متخلفة.. فصدقتم فوراً وأصبحتم تتفاخرون بلغات زائفة .. لا توفـّرون جواً للعلم.. فعلماؤكم يهربون إلى بلاد الغرب..أو يبقوا في بلادكم ليعيشوا في أدنى خطب
قولوا كان أبي وكان جدي.. وأنتم لاتكونوا شيئاً.. فنحن نحبكم هكذا
تركناكم بهدوء وقد اشتعلت بينكم الحرب.. لم يعجبنا توحدكم على حب فلسطين فقلنا لفتح أن حماس تريد أن تأخذ السلطة منكم.. وقلنا لحماس أن فتح تجهز للقضاء عليكم .. ثم قتلنا أعضاء من فتح وقلنا نحن "حماس".. ودمرنا جامعة لحماس وكتبنا عليها : " فتح مرّت من هنا "
وقريبا سننتهي من قرارات مؤتمر كامبل وهنا احب تذكيركم بها قبل البدء بشرح ما عملناه وقمنا بتنفيذه
توصية مؤتمر لندن (المسمى مؤتمر كامبل بنرمان) بخلق حاجز بشري في قلب العالم العربي سنة 1907
في التواصي العاجلة التي قدمها مؤتمر لندن الاستعماري عام 1907 لرئيس الوزراء البريطاني كامبل بنرمان. أكد لمؤتمرون: إن إقامة حاجز بشري قوي وغريب على الجسر البري الذي يربط أوروبا بالعالم القديم ويربطهما معا بالبحر الأبيض المتوسط بحيث يشكل في هذه المنطقة وعلى مقربة من قناة السويس قوة عدوة لشعب المنطقة، وصديقة للدول الأوروبية ومصالحها. هو التنفيذ العملي العاجل للوسائل والسبل المقترحة".
هذه الوثيقة من أخطر الوثائق وأولها كترتيب عملي من حيث سكان يهود العالم في فلسطين لتشكل سداً منيعاً لتواصل الشعوب العربية والتطبيق السريع لهذا الأمر.
اولا. شجعنا الشعب العربي والاسلاميين في العالم على حب الاشتراكية بانها الطريق للخلاص من اليهود وعملنا على طريق ثاني على بعض من المسلمين وزرعنا التشد بهم وكانت النتائح كالاتي انتهاء الحكم في تونس ومصر وليبيا واليمن والان سوريا ومازلنا نكمل المشوار ولم يأتي عام الفان وعشرة الا والكل اصبح بيد الاخوان المسلمون ... وهنا لا نريد ان نستبق ولكن القادم اعظم
المفضلات