Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
تفضيل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب !!!!

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: تفضيل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب !!!!

  1. #1
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    27/09/2006
    المشاركات
    524
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي تفضيل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب !!!!

    تفضيل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب
    (المؤلف : ابن المرزبان المحوَّلي)

    تفضيل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب (أو) فضل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب كتاب مشهور منذ القدم. إلا أن في نسبته إلى ابن المرزبان شكاً. قال الصفدي في ترجمته: (له التصانيف الحسان، قيل:
    هو مصنف كتاب تفضيل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب). ونقل ابن تغري بردي عبارة الصفدي. وذكره اليوسي في (زهر الأكم) فقال: (وألف بعض العلماء تأليفاً في فضل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب).
    ونسبه حاجي خليفة إلى علي بن أحمد بن المرزبان المتوفى سنة 366هـ. أما الخطيب البغدادي فلم يسم كتبه، واكتفى بقوله: (كان إخبارياً مصنفاً حسن التأليف) ثم سمى شيوخه، ومنهم من روى عنه في هذا الكتاب، وهو أحمد بن منصور. ثم ذكر البغدادي في ترجمة دعبل الخزاعي ( ج8 ص383) حكاية نقلها عن ابن المرزبان، وهي أولى الأخبار بإدراجها في كتابه،
    ومع ذلك فلم يأت على ذكرها فيه؟ وهي قوله:
    (كنت قاعداً مع دعبل بالبصرة..فمر به أعرابي يرفل في ثياب خز...فقال ممن الرجل؟ قال: من بني كلاب..قال: أتعرف الذي يقول: ونبئت كلباً من كلاب يسبني..إلخ.
    ولمعاصره: محمد بن عمر المقرئ الكاتب البغدادي، كتاب سماه: (تفضيل أخلاق الكلاب على من أحوج إلى العتاب) قال الصفدي: روى فيه عن جماعة سردهم ابن النجار، منهم أبو القاسم عبد الله البغوي الحافظ المتوفى سنة 317هـ
    أما ابن المرزبان: فعداده في الأدباء الحفاظ، سمع من الزبير بن بكار وابن أبي الدنيا. وله ترجمة في معظم كتب التراجم والطبقات والتواريخ في وفيات سنة 309هـ. روى عنه أبو الفرج في الأغاني أكثر من سبعين خبراً. قال الذهبي:
    (مات في عشر الثمانين، أو جاوزها، ووقع لنا قطعة من تواليفه). وقد ترجم الخطيب البغدادي له ولأخيه أحمد (ت310هـ) ونوه في ترجمة أخيه إلى عنايته بالأدب والتصنيف. ولم يترجم الزركلي لأحمد هذا، وأضاف إلى قائمة كتب محمد كتاباً رآه في شستربتي،
    وهو (من توفي عنها زوجها فأظهرت الغموم وباحت بالمكتوم) قال: (وسماه أحمد خطأً وأرخ وفاته سنة 310هـ) فلعل الزركلي في هذه أخطأ فأفاد. نشر الكتاب لأول مرة في مجلة المشرق سنة 1912م. بعنوان (فضائل الكلاب) ثم طبع طبعات كثيرة، بعنوان (فضل الكلاب) و(تفضيل الكلاب).
    أهمها طبعة الشيخ زهير الشاويش (بيروت 1990م) وأهداه إلى بلعام هذا الزمان.. من فاق كل من سبقه وخالف كل مظنون حتى كدنا نتوهم الحديث الموضوع صحيحاً.
    وانظر (كتاب فضل الكلاب: دراسة وتحليل) د. شحادة خليل زغبر.
    وانظر في مجلة العرب (س33 ص614) بحثاً موسعاً عن ابن المرزبان وآثاره.
    ( عن موقع الوراق )


  2. #2
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    27/09/2006
    المشاركات
    524
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    والشيئ بالشيئ يذكر !!!!

    تفضيل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب !!!!
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    "هذا الكتاب من تأليف محمد بن خلف ابن المرزبان المتوفى سنة 309 هجرية، وقد يكون الكتاب الأول من نوعه في التراث الإسلامي.
    ومؤلفه مشهور بالرواية، وقد اعتمد عليه أبو الفرج الأصفهاني كثيرا في كتابه ( الأغاني )، وله مؤلفات أخرى مثل كتاب ( ذم الثقلاء ) وهو مطبوع.
    وقد ذكر في مقدمة الكتاب سبب تأليفه فقال : «ذكرت أعزك الله زماننا هذا، وفساد مودة أهله، وخسة أخلاقهم، ولؤم طباعهم، وأن أبعد الناس سفرًا من كان في سفر طلب أخ صالح، ومَن حاول صاحبا يأمن زلته ويدوم اغتباطه كان كصاحب الطريق الحيران الذي لا يزداد لنفسه إتعابًا إلا ازداد من غايته بعدا، فالأمر كما وصفت».

    والكتاب ليست له أبواب محددة، بل يعتمد على المزج بين الشعر والنثر والقصص، فيذكر قصصًا لوفاء الكلاب، وأشعارًا في ذم الناس، وحكما.

    فمن الأشعار التي أوردها قول الشاعر (في الصفحة الثالثة والثلاثين) :

    ذهب الذين إذا رأوني مقبلا = سروا وقالوا مرحبًا بالمقبل
    وبقي الذين إذا رأوني مقبلا = عبسوا وقالوا : ليته لم يقبل

    ومن الحكم ( في الصفحة الثلاثين ) : ما روي عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أنه قال : كان الناس ورقًا لا شوك فيه، فصاروا شوكًا لا ورق فيه.

    ومن القصص الطريفة قصة صاحب إبليس (في الصفحة الخامسة والأربعين ):

    ولست اشك أنك – أعزك الله- عارف بخبر عبد الله بن هلال الكوفي الحميري المخدوم صاحب الخاتم، وخبره مع جاره، لما سأله أن يكتب كتابًا إلى إبليس –لعنه الله- في حاجة له؛ فإن كلن العقل يدفع ذلك فهو مثل حسن يعرف في الناس. فكتب إليه الكتاب، وأكده غاية التأكيد، ومضى وأوصل الكتاب إلى إبليس، فقرأه، وقبَّله، وضوعه على عينيه، وقال : السمع والطاعة لأبي محمد، فما حاجتك؟
    قال : لي جار مكرم لي، شديد الميل إليَّ، شفوق عليَّ وعلىأولادي، إن كانت لي حاجة قضاها، أو احتجت إلى قرض أقرضني وأسعفني، وإن غبت خلفني في أهلي وولدي، يبرهم بكل ما يجد إليه السبيل، من غير أن يناله منا عوض أو شكر.
    وإبليس كلما سمع منه يقول : هذا حسن، وهذا جميل، وهذا جيد.
    فلما فرغ من وصفه، قال إبليس : فما تحب أن أفعل به؟
    قال : أريد أن تزيل عنه نعمته، وتفقره، فقد غاظني أمره، وكثرة ماله، وبقاؤه، وطول سلامته!
    فصرخ إبليس صرخة لم يُسمع مثلها منه قط، فاجتمع إليه عفاريته وجنده، وقالوا : ما الخبر، يا سيدهم يا مولاهم؟
    فقال لهم : هل تعلمون أن الله -عز وجل- خلق خلقًا هو شر مني؟ قالوا : لا!
    قال إبليس : فانظروا إلى صاحب هذا الكتاب القائم بين يديّ، فهو شر مني.

    ومن قصص الكلاب ( في الصفحة الثامنة والتسعين ) :

    وحدثني إبراهيم بن برقان قال : كان في جوارنا رجل من أهل أصبهان يعرف بالخصيب ومعه كلب له، جاء به من الجبل، فوقع بينه وبين جاره خصومة إلى أن تواثبا، فلما رأى الكلب ذلك وثب على الرجل الذي واثب صاحبه، فوضع مخالبه في أحد عينيه، وعض قفاه، حتى رأيت الرجل قد غشي عليه ودماؤه تجري على الأرض.

    والكتاب روضة أدبية ينطبق تمامًا على كثير من أهل عصرنا، وفيه تفريج أدبي لمن تأذى من الناس.

    يقع الكتاب في مئة وست وخمسين (156) صفحة من الحجم المتوسط منها ثمانية وعشرون (28) صفحة للمقدمة، وست وثمانون (86) صفحة لنص الكتاب، وتسع وثلاثون (39) صفحة للفهارس.

    وقد حقق الكتاب زهير الشاويش صاحب مكتبة ( المكتب الإسلامي )، وطبع سنة 1410 هـ الموافق 1990 مسيحية.
    (عن الشنكبوتية)


  3. #3
    مترجم الصورة الرمزية عامرحريز
    تاريخ التسجيل
    16/10/2006
    العمر
    41
    المشاركات
    1,453
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة
    وقد ذكر في مقدمة الكتاب سبب تأليفه فقال : «ذكرت أعزك الله زماننا هذا، وفساد مودة أهله، وخسة أخلاقهم، ولؤم طباعهم، وأن أبعد الناس سفرًا من كان في سفر طلب أخ صالح، ومَن حاول صاحبا يأمن زلته ويدوم اغتباطه كان كصاحب الطريق الحيران الذي لا يزداد لنفسه إتعابًا إلا ازداد من غايته بعدا، فالأمر كما وصفت».

    .....
    فمن الأشعار التي أوردها قول الشاعر (في الصفحة الثالثة والثلاثين) :

    ذهب الذين إذا رأوني مقبلا = سروا وقالوا مرحبًا بالمقبل
    وبقي الذين إذا رأوني مقبلا = عبسوا وقالوا : ليته لم يقبل

    ومن الحكم ( في الصفحة الثلاثين ) : ما روي عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أنه قال : كان الناس ورقًا لا شوك فيه، فصاروا شوكًا لا ورق فيه.

    ومن القصص الطريفة قصة صاحب إبليس (في الصفحة الخامسة والأربعين ):

    ولست اشك أنك – أعزك الله- عارف بخبر عبد الله بن هلال الكوفي الحميري المخدوم صاحب الخاتم، وخبره مع جاره، لما سأله أن يكتب كتابًا إلى إبليس –لعنه الله- في حاجة له؛ فإن كلن العقل يدفع ذلك فهو مثل حسن يعرف في الناس. فكتب إليه الكتاب، وأكده غاية التأكيد، ومضى وأوصل الكتاب إلى إبليس، فقرأه، وقبَّله، وضوعه على عينيه، وقال : السمع والطاعة لأبي محمد، فما حاجتك؟
    قال : لي جار مكرم لي، شديد الميل إليَّ، شفوق عليَّ وعلىأولادي، إن كانت لي حاجة قضاها، أو احتجت إلى قرض أقرضني وأسعفني، وإن غبت خلفني في أهلي وولدي، يبرهم بكل ما يجد إليه السبيل، من غير أن يناله منا عوض أو شكر.
    وإبليس كلما سمع منه يقول : هذا حسن، وهذا جميل، وهذا جيد.
    فلما فرغ من وصفه، قال إبليس : فما تحب أن أفعل به؟
    قال : أريد أن تزيل عنه نعمته، وتفقره، فقد غاظني أمره، وكثرة ماله، وبقاؤه، وطول سلامته!
    فصرخ إبليس صرخة لم يُسمع مثلها منه قط، فاجتمع إليه عفاريته وجنده، وقالوا : ما الخبر، يا سيدهم يا مولاهم؟
    فقال لهم : هل تعلمون أن الله -عز وجل- خلق خلقًا هو شر مني؟ قالوا : لا!
    قال إبليس : فانظروا إلى صاحب هذا الكتاب القائم بين يديّ، فهو شر مني.

    ومن قصص الكلاب ( في الصفحة الثامنة والتسعين ) :

    وحدثني إبراهيم بن برقان قال : كان في جوارنا رجل من أهل أصبهان يعرف بالخصيب ومعه كلب له، جاء به من الجبل، فوقع بينه وبين جاره خصومة إلى أن تواثبا، فلما رأى الكلب ذلك وثب على الرجل الذي واثب صاحبه، فوضع مخالبه في أحد عينيه، وعض قفاه، حتى رأيت الرجل قد غشي عليه ودماؤه تجري على الأرض.

    والكتاب روضة أدبية ينطبق تمامًا على كثير من أهل عصرنا، وفيه تفريج أدبي لمن تأذى من الناس.

    يقع الكتاب في مئة وست وخمسين (156) صفحة من الحجم المتوسط منها ثمانية وعشرون (28) صفحة للمقدمة، وست وثمانون (86) صفحة لنص الكتاب، وتسع وثلاثون (39) صفحة للفهارس.

    وقد حقق الكتاب زهير الشاويش صاحب مكتبة ( المكتب الإسلامي )، وطبع سنة 1410 هـ الموافق 1990 مسيحية.
    (عن الشنكبوتية)[/color
    [/font][/size][/align][/B]


    إذا كان هذا الكتاب بصفحاته ال 156 يجسد واقع زمان ابن المرزبان، فكم عدد الصفحات اللازمة لشرح ما يحصل في هذا الزمان؟

    عامر حريز

  4. #4
    شاعرة وكاتبة الصورة الرمزية زاهية بنت البحر
    تاريخ التسجيل
    15/11/2006
    المشاركات
    7,681
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي


    دكتورمروان الجاسمي الظفيري
    أخي المكرم
    كتاب جميل يؤنس القارئ
    ويثقف العقل ويهذب النفس
    جزاك الله بما تفضلت به عنا الخير
    أختك
    بنت البحر


  5. #5
    عـضــو الصورة الرمزية هنادة الرفاعي
    تاريخ التسجيل
    02/11/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    343
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    الدكتورمروان الجاسمي الظفيري

    فعلا كتاب مشوق من بعض المقتطفات الواردة
    جزاك الله كل الخير

    ولكن السؤال لو كتب الكتاب في هذا الزمان الذي تراجعت فيه كل القيم الانسانية وتفككت الروابط الاسرية والجميع يتغنى باهل ذاك الزمان وحميمية الأهل والخلان وطيبة القلب وطهارته
    يا ترى كم ستكون صفحاته غنية بالامثلة عن هذا الزمان
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    webmaster@refaai.co.cc


    زيارتك تسعدنا ياهنادة الرفاعي أهلا بك

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •