Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
انفجار الألم............!

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: انفجار الألم............!

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية عبدالرحمن الجميعان
    تاريخ التسجيل
    17/01/2007
    المشاركات
    186
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي انفجار الألم............!

    أحبته، وأحبها، والتقت قلوبهما على الود والصفاء والنقاء، واخضوضرت الدنيا، وألقت الشمس رداءها عليهما، وظللتهما بظلالها الدافئة،وحفتهما بحفيف الحنان والحب، وتقاسما البسمة، فتحت الفرحة لهما الباب فولجا منه، ولم يلويا على شيء، التقت العيون بالعيون، وكانت البهجة فرطهما، تطوف بهما في جنبات عالمهما الفسيح،
    ودار الزمان دورته...وجاء النبأ ... و ترصدت التعاسة لهما، وأغلقت باب الهناء بينهما، وفتحت أبوابها مشرعة، ودفعتهما إليه دفعا، بعد أن زينت لها الولوج، وبهرجت لها المداخل، وارتدت ثوبا من الزينة و الجمال...ولجت المسكينة إليه مخدوعة، وتركته خلفها حائرا يتلدد لا يدري أين يذهب، ولا أين المفر!.....وتعطل كل شيء، فلا الزمان زمان، ولا الدنيا دنياه، وقام يترنح كالمورود من حمى نافض ، لم تقدر محبته وعشقه وألقت كل ذلك و ولته ظهرها، وقامت تلوذ بالصمت الموجع، وأصبح ليس له ضجيع إلا البكاء، ولا رفيق إلا دموعه، ولا صاحب إلا لوعته ولظاه الذي يغلي في صدره كبركان يتتناثر حممه !
    أهكذا بلحظة غافلة منه يتحطم كل ما بناه من عشق على صخرة الوهم!
    ثم يترك ، ولا يلتفت أحد إلى صرخته التي ملأت أرجاء الأرض، وزلزلت كيانه!
    ومادت الأرض به، وتساقط قطعة قطعة وشيئا فشيئا، حتى ذاب، ونحل، ومضى في همه حزينا مكسورا....... تؤرقه الذكرى، وتكوي كبده صورتها...ويمضي لا يعرف نهاية للوعته ولا لألمه...!

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية أبو حمزة الوائلي
    تاريخ التسجيل
    15/03/2007
    العمر
    48
    المشاركات
    93
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الجميعان مشاهدة المشاركة
    أحبته، وأحبها، والتقت قلوبهما على الود والصفاء والنقاء، واخضوضرت الدنيا، وألقت الشمس رداءها عليهما، وظللتهما بظلالها الدافئة،وحفتهما بحفيف الحنان والحب، وتقاسما البسمة، فتحت الفرحة لهما الباب فولجا منه، ولم يلويا على شيء، التقت العيون بالعيون، وكانت البهجة فرطهما، تطوف بهما في جنبات عالمهما الفسيح،
    ودار الزمان دورته...وجاء النبأ ... و ترصدت التعاسة لهما، وأغلقت باب الهناء بينهما، وفتحت أبوابها مشرعة، ودفعتهما إليه دفعا، بعد أن زينت لها الولوج، وبهرجت لها المداخل، وارتدت ثوبا من الزينة و الجمال...ولجت المسكينة إليه مخدوعة، وتركته خلفها حائرا يتلدد لا يدري أين يذهب، ولا أين المفر!.....وتعطل كل شيء، فلا الزمان زمان، ولا الدنيا دنياه، وقام يترنح كالمورود من حمى نافض ، لم تقدر محبته وعشقه وألقت كل ذلك و ولته ظهرها، وقامت تلوذ بالصمت الموجع، وأصبح ليس له ضجيع إلا البكاء، ولا رفيق إلا دموعه، ولا صاحب إلا لوعته ولظاه الذي يغلي في صدره كبركان يتتناثر حممه !
    أهكذا بلحظة غافلة منه يتحطم كل ما بناه من عشق على صخرة الوهم!
    ثم يترك ، ولا يلتفت أحد إلى صرخته التي ملأت أرجاء الأرض، وزلزلت كيانه!
    ومادت الأرض به، وتساقط قطعة قطعة وشيئا فشيئا، حتى ذاب، ونحل، ومضى في همه حزينا مكسورا....... تؤرقه الذكرى، وتكوي كبده صورتها...ويمضي لا يعرف نهاية للوعته ولا لألمه...!
    بما أن نوقيعك يطلب نقدا صريحا وكلمة الحق فهاك يا شيخنا المبجل نقدي :
    تعلمنا أن النقد لا يعني دائما إظهار ما كان سلبيا فحسب بل من باب الإنصاف يكون النقد لما هو إيجابي وسلبي .
    والحقيقة هي أن أول ما يلفت النظر شيئان : حس مرهف عالي التوتر , ولغة مبسوطة أمام القارئ يحتسي رونقها كفنجان قهوة الصباح . ولكن يا شيخنا ألا ترى معي أن المباشرة في الأدب والوضوح عامل من عوامل الضعف فيه فالقارئ لمقدمة الخاطرة يستطيع أن يكملها في مخيلته دون أن يكمل قراءتها وذلك في ظل وجود إرهاصات لغوية كالعنوان الذي وليه عبارتا ( أحبته وأحبها ) .
    وأمر آخر قد يلمح في مثل هذا النوع من الأدب ألا وهو التكلف اللفظي في بعض البديعيات .
    واعتذر مقدما لجرأتي عليك فإن لك من المعروف علي مالك - وأنت تعلمه - ولكني رأيت من الإخلاص أن أخلصك النقد مع كل احترامي .

    ألا من مبلغ عني زعيمـا بأن القلب يدمـى بالقــروح
    ويهفو أن يحل القَيد قِيداً لقتل العهر ذي الصوت الفحيح

  3. #3
    عـضــو الصورة الرمزية عبدالرحمن الجميعان
    تاريخ التسجيل
    17/01/2007
    المشاركات
    186
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حمزة الوائلي مشاهدة المشاركة
    بما أن نوقيعك يطلب نقدا صريحا وكلمة الحق فهاك يا شيخنا المبجل نقدي :
    تعلمنا أن النقد لا يعني دائما إظهار ما كان سلبيا فحسب بل من باب الإنصاف يكون النقد لما هو إيجابي وسلبي .
    والحقيقة هي أن أول ما يلفت النظر شيئان : حس مرهف عالي التوتر , ولغة مبسوطة أمام القارئ يحتسي رونقها كفنجان قهوة الصباح . ولكن يا شيخنا ألا ترى معي أن المباشرة في الأدب والوضوح عامل من عوامل الضعف فيه فالقارئ لمقدمة الخاطرة يستطيع أن يكملها في مخيلته دون أن يكمل قراءتها وذلك في ظل وجود إرهاصات لغوية كالعنوان الذي وليه عبارتا ( أحبته وأحبها ) .
    وأمر آخر قد يلمح في مثل هذا النوع من الأدب ألا وهو التكلف اللفظي في بعض البديعيات .
    واعتذر مقدما لجرأتي عليك فإن لك من المعروف علي مالك - وأنت تعلمه - ولكني رأيت من الإخلاص أن أخلصك النقد مع كل احترامي .
    الاستاذ الفاضل
    اشكرك على الاطراء، أولا وثانيا وجهة نظرك تعلمني الكثير ..ساستفيد منها في الكتابة مستقبلا
    شكرا جزيلا...نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    عـضــو الصورة الرمزية خليل حلاوجي
    تاريخ التسجيل
    16/01/2007
    المشاركات
    214
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    قد اكون فهمت دواخل المشاعر عند من حدثنا ولنقل انه بطل الاقصوصة


    وقد يكون غيري من القراء لم يستسغ طريقة السرد


    انا اعلم انها خاطرة .... ولكني اصر على انها اقرب الى القصة

    ايها الحبيب النجيب

    مادار بين الاثنين .... هو علة الاغلب الاعم من علاقاتنا الانسانية التي بدأت تتشوه بفعل انحسار المعاني والسمو الانساني


    على الحقيقة

    نحن جميعا ً نعيش في لحظة انسانية فاصلة .... ومشوشة


    \


    تقبل بالغ تقديري


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •