العلم ما نَفَع، ليس العلم ما حُفِظ.
العلم ما نَفَع، ليس العلم ما حُفِظ.
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
لو علمت أن الماء البارد يثلم من مروءتي شيئا ما شربت إلا حارا.
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
إن الفقيه هو الفقيه بفعله ..... ليس الفقيه بنطقه ومقاله
وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقه ..... ليس الرئيس بقومه ورجاله
وكذا الغني هو الغني بحاله ..... ليس الغني بملكه وبماله
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
وأنطقت ِ الدراهمُ بعدَ صمت ٍ = أناساً بعدما كانوا سكوتا
فما عطفوا على أحد ٍ بفضل ٍ = ولا عرفوا لمكرمة ٍ ثبوتا
كُنْ سائرًا في ذا الزمان ِ بسيرهِ = وعن ِ الورى كُنْ راهباً في ديْرِهِ
واغسلْ يديكَ منَ الزمان ِ وأهلهِ = واحذرْ مودّتهمْ تَنَلْ مِنْ خَيْرِهِ
أَكَلَ العُقابُ بِقَوَّةٍ جِيفَ الفَلا = وَجَنَى الذُّبَابُ الشَّهْدَ وَهُوَ ضَعِيفُ
شكرا لك دكتور كرم زعرور المتميز
على انتقاءتك الأكثر من رائعة
دمت موفقا والله يحفظك ويرعاك .. آمين
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
من سمع بأذنه صار حاكيا , ومن أصغى بقلبه كان واعيا , ومن وَعَظ بفعله كان هاديا.
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
التواضع من أخلاق الكرام , والتكبر من شيم اللئام.
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
إذَا سَبَّنِي نَذْلٌ تَزَايَدْتُ رِفْعة ً // وما العيبُ إلا أن أكونَ مساببهْ
وَلَوْ لَمْ تَكْنْ نَفْسِي عَلَيَّ عَزِيزَة ً // لمكَّنتها من كلِّ نذلٍ تحاربهُ
ولو أنَّني أسعى لنفعي وجدتني // كثيرَ التَّواني للذي أنا طالبه
وَلكِنَّني أَسْعَى لأَنْفَعَ صَاحِبي // وعارٌ على الشبَّعانِ إن جاعَ صاحبه
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
إذا حارَ أمرُكَ في مَعْنَيَيْن // ولم تدرِ فيما الخطا و الصواب
فخَالِفْ هَوَاكَ فإنَّ الهوَى // يقودُ النفوسَ إلى ما يعاب
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
إِذَا مَا ظَالِمٌ اسْتَحْسَنَ الظُّلْمَ مَذْهباً // وَلَجَّ عُتُوّاً فِي قبيحِ اكْتِسابِهِ
فَكِلْهُ إلى صَرْفِ اللّيَالِي فَإنَّها // ستبدي له مالم يكن في حسابهِ
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
يقول الإمام الشافعي رحمه الله ~
تَغَرَّبْ عَن الأَوْطَانِ في طَلَبِ الْعُلُى وَسَافِرْ فَفِي الأَسْفَارِ خَمْسُ فَوَائِدِ
تَفَرُّجُ هَمٍّ، وَاكْتِسابُ مَعِيشَة ٍ وَعِلْمٌ، وَآدَابٌ، وَصُحْبَة ُ مَاجِد
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
إِذا هَبَّتْ رِياحُكَ فَاغْتَنِمْها فَعُقْبَى كُلِّ خافِقَة ٍ سُكُوْنُ
ولا تغفل عن الإحسان فيها فلا تدري السكونُ متى يكونُ
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
إنِّي صَحِبْتُ أناساً مَا لَهُمْ عَدَدُ وَكُنْت أَحْسبُ أنِّي قَدْ مَلأَتُ يدِي
لَمَّا بَلَوْتُ أخِلائي وَجَدْتُهُمُ كالدَّهرِ في الغدرِ لم يبقوا على أحدِ
إن غبتُ فشرُّ الناس يشتمني وَإنْ مَرضْتُ فَخَيْرُ النَّاسِ لَمْ يَعُدِ
وإن رأوني بخيرٍ ساءهم فرحي وإن رأوني بشرَّ سرَّهم نكدي
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
بَلَوْتُ بَني الدُّنيا فَلَمْ أَرَ فِيهمُ سوى من غدا والبخلُ ملءُ إهابه
فَجَرَّدْتُ مِنْ غِمْدِ القَنَاعَة ِ صَارِماً قطعتُ رجائي منهم بذبابه
فلا ذا يراني واقفاً في طريقهِ وَلاَ ذَا يَرَانِي قَاعِداً عِنْدَ بَابِهِ
غنيِّ بلا مالٍ عن النَّاس كلهم وليس الغنى إلا عن الشيء لابه
إِذَا مَا ظَالِمٌ اسْتَحْسَنَ الظُّلْمَ مَذْهباً وَلَجَّ عُتُوّاً فِي قبيحِ اكْتِسابِهِ
فَكِلْهُ إلى صَرْفِ اللّيَالِي فَإنَّها ستبدي له مالم يكن في حسابهِ
فَكَمْ قَدْ رَأَيْنَا ظَالِماً مُتَمَرِّداً يَرَى النَّجْمَ تِيهاً تحْتَ ظِلِّ رِكابِهِ
فَعَمَّا قليلٍ وَهْوَ في غَفَلاتِهِ أَنَاخَتْ صُروفُ الحادِثَاتِ بِبابِهِ
فَأَصْبَحَ لا مَالٌ وَلاَ جاهٌ يُرْتَجَى وَلا حَسَناتٌ تَلْتَقي فِي كتَابِهِ
وجوزي بالأمرِ الذي كان فاعلاً وصبَّ عليهِ الله سوطَ عذابه
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
اقبل معاذيرَ من يأتيكَ معتذراً إنْ برَّ عندكَ فيما قال: أو فجرا
لقد أطاعكَ منْ يرضيك ظاهرة ً وقد أجلَّكَ من يعصيكَ مستترا
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
إذَا لَمْ أجِدْ خِلاًّ تَقِيَّاً فَوِحْدَتي ألذُ وأشهى من غويَّ أعاشرهُ
وأجلسَ وحدي للعبادة آمناً أقرُّ لعيشي من جليسِ أحاذره
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
ولَّما قسا قلبي، وضاقت مذاهبي جَعَلْتُ الرَّجَا مِنِّي لِعَفْوِكَ سُلّمَا
تعاظمني ذنبي فلَّما قرنتهُ بعفوكَ ربي كانَ عفوكَ أعظما
فَمَا زِلْتَ ذَا عَفْوٍ عَنِ الذَّنْبِ لَمْ تَزَلْ تَجُودُ وَتَعْفُو مِنَّة ً وَتَكَرُّمَا
فلولاكَ لم يصمد لإبليسَ عابدٌ فكيفَ وقد أغوى َ صفيَّكَ آدما
فيا ليت شعري هل أصير لجنة ٍ أهنا وأما للسعير فأندما
فإن تعفُ عني تعفُ عن متمردٍ ظَلُومٍ غَشُومٍ لا يزايلُ مأثما
وإن تنتقمْ مني فلستُ بآيسٍ ولو أدخلوا نفسي بجُرْم جهنَّما
فَللَّهِ دَرُّ الْعَارِفِ النَّدْبِ إنَّهُ تفيض لِفَرْطِ الْوَجْدِ أجفانُهُ دَمَا
يُقِيمُ إذَا مَا الليلُ مَدَّ ظَلاَمَهُ على نفسهِ من شدَّة الخوفِ مأتما
فَصِيحاً إِذَا مَا كَانَ فِي ذِكْرِ رَبِّهِ وَفِي مَا سِواهُ فِي الْوَرَى كَانَ أَعْجَمَا
ويذكرُ أياماً مضت من شبابهِ وَمَا كَانَ فِيهَا بِالْجَهَالَة ِ أَجْرَمَا
فَصَارَ قَرِينَ الهَمِّ طُولَ نَهَارِهِ أخا السُّهدِ والنَّجوى إذا الليلُ أظلما
يَقُولُ حَبيبي أَنْتَ سُؤْلِي وَبُغْيَتِي كفى بكَ للراجينَ سؤلاً ومغنما
ألستَ الذِّي غذيتني هديتني وَلاَ زِلْتَ مَنَّاناً عَلَيَّ وَمُنْعِمَا
عَسَى مَنْ لَهُ الإِحْسَانُ يَغْفِرُ زَلَّتي ويسترُ أوزاري وما قد تقدما
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
أديبتنا الراقية والمؤمنة الفاضلة
أ. سميرة رعبوب
في ميزان حسناتك يوم يكون الحساب
سرنا التواجد هنا في حضرة الإمام الشافعي
على متصفحات النور والحكمة والبهاء
للأصالة عنوان
غنوا غنوا ما أحلاها= غنوا غنوا ما أغلاها
واتا واتا أم ُ الدنيا= هنوها عيشوا برضاها
واتا واتا ما أغلاها =نعشقها ونموت فداها
هي شمس ٌفي الكون ِتهني = قمرا ونجوماً بسماها
المفضلات