بسم الله الرحمن الرحيم
(ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربى وما أُوتيتم من العلم إلاقليلا )
صدق الله العظيم
منذ بداية التاريخ البشرى ,وحتى يومنا هذا ,ما زال العلم يقف حائرا عاجزا عن تقديم وصف للروح ,
او وضع تعريف جامع شامل لظاهرة الموت ,وما بعد الموت
وحول هذه المواضيع ,قام دكتور رايموند مودى والذى درس الفلسفة فى جامعة فرجينيا ,وحصل فيها على
درجة الدكتوراة,ثم درس الطب وعمل كطبيب نفسى ودرّس فلسفة الطب فىالجامعة,قام الدكتور مودى
لأول مرة وبإسلوب علمى ,بإلقاء نظرة خاطفة على دنيا المجهول ..عالم الموت وما بعد الموت
وجمع دراستة وابحاثه فى كتاب سماه (الحياة بعد الحياة) ضمنه التقارير التى سجلها لعشرات من البشر
تم إعلان موتهم طبيأً -هذه المرحلة التى قد تمتد فى بعض الحالات الى عشر دقائق بين إعلان ألأنسان
ميتا بالمقاييس الاكلينيكية,وبين لحظة إسعافه وإنعاشه بالوسائل الطبية الحديثة-الكتاب يسجل تجارب هؤلأ
المرضى , ماذاشعروا عندما حدثت الوفاة ,وكيف خرجوا من جسمهم المادى ,ليحلقوا فى الفضاء حوله
ينظرون الى جسدهم ممددا على السرير او فى موقع الحادث الذى سبب الوفاة ,يتابعون مجهودات الانعاش التىيقوم بها الاطباء
من موقع قريب من سقف الحجرة ,مقدمين وصفاً دقيقاً لما كان يجرى فى حجرة الانعاش , ومقدمين وصفا لطبيعة الكيان الجديد الذى وجدوا انفسهم فيه
,وكيف عادوا الى اجسامهم المادية عندما نجحت جهود الانعاش
والذى اثار إنتباه ودهشة دكتور مودى اكثر من اى شىء اخر ,مدى التشابه الشديد بين الروايات المختلفة لحوالى 150 حالة ,مر أصحابها بتجربة الموت الاكلينيكى
الكامل ثم تم إنقاذهم ,بالرغم من ان هذه الروايات كان مصدرها أُناساً تتباين خلفياتهم الدينية والاجتماعية والثقافية تبايناً شديداً
المفضلات