المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميرة رعبوب
يسرنا أن الأقدار جمعتنا في كوكبة رائدة من كواكب العلم والفكر والثقافة
و انضمامك لركب أسرة " واتا " العطاء ، لدليل على رقي فكرك ، فأنت حتما تبحث عن الجاد والمفيد ..
ونرحب بود وإخاء بكل منتسب جديد ، أشرقت أنواره في أروقة منتديات " واتا " المختلفة ، ونرجو له طيب المقام
وأن ينال ما يريد من نفع وفائدة ، بالطريقة التي ترضيه
[IMG]http://www.wata.cc/forums/attachment.php?
attachmentid=3585&d=1324322324[/IMG]
وكم هو جميل أن نتعرف على الفرد الجديد الذي أسعدنا انضمامه لأسرتنا الغالية
ونرغب بكل ود وتقدير أن يعرفنا بذاته الكريمة ، ونبذه يسيرة عن نفسه كما يحب ، وكيف قادته الأقدار إلى منتدانا الحبيب ؟
حتى يتسنى لنا معرفته ، وتقوى مع الأيام أواصر الأخوة والإحترام
ومرة أخرى : نرحب بكل المنتسبين الجدد لأسرة
" واتا " العطاء
للجميع احترامي وتقديري
الأخت الفاضلة، سلام من الله عليك وعلى أعضاء المنتدى جميعا
شكرا أختي على الاستضافة وعلى كلماتك الرقيقة، والشرف كل الشرف لي بالانضمام إلى أسرة المنتدى
وقد رغبت يا أختي الفاضلة في نشر بعض محاولاتي المتواضعة لترجمة بعض من الشعر الفرنسي، وذلك رغبة في التواصل واقتسام المتعة والفائدة. وقد اجتهدت في أن تكون الترجمة خاضعة لقواعد الأوزان العربية الخليلية، وهو ما يخفى ما فيه من مشقة وإحباط أحيانا وخيبة أمل، ومن ضعوبات موضوعية ليس أدناها أن الإكراهات الشكلية تفرض إضافة هنا وحذفا هناك.
غير أن الأمر لمتعته يستحق المحاولة. وقد جربت ترجمة بعض قصائد الشاعرين الفرنسيين هوجو وبودلير، ومن قصائد هذا الأخير أهديك وأهدي الإخوة جميعا هذه المحاولة المتواضعة
مع مودتي وتقديري
مرارة
بذاكرتي زخارِفُ من وِشام
كأني قد عَدَوتُ الألفَ عام
فدولابٌ يعج بكل صنف
من الأشعار والخطَطِ العظام
وتعمُره ملفاتُ القضايا
وكمٌّ من أناشيد الغرام
تجاورها ذوائبُ من شعارٍ
غليظ قد توارت في الزحام
لأحرى أن ينوء بما بذهني
وما سكن الدواخل من سُقام
كأن دماغيَ الموقورَ قبرٌ
جَماعِيٌّ مليءٌ بالرُّتام
يداري نفسَه عن كلِّ نجمٍ
ويزخر بالعظايا والهوام
وبالديدان كالحسرات تسعى
وتنخر ما أُعِزُّ من العظام
أنا بهوٌ عتيقٌ فيه وردٌ
تناثر ذابلا بين الركام
وفي أرجائه قَبَعَت صنوفٌ
من الأنماط والسِّنن القِدام
ولوحاتٌ عن التاريخ تحكي
وأخرى تشتكي حرَّ الهيام
تَنَفَّسُ ريحَ عطرٍ قد تَبَقَّى
بِقَاعِ زجاجةٍ من غير هام
ألا ما أطول الأيام تغدو
وئيدا خطوُها يوما بعام
إذا ما اللامبالاة استتبت
جليدا كالرداء من الرخام
فأسكنَت الملالة في الحنايا
وأودت بالفضول والاهتمام
وأمسى الخوف مما لست تدري
أنيسا لا يبادئ بالكلام
وبِتَّ مُجَرَّداً نَسِياً بئيسا
حطاما تائها بين الحطام
كأنك صخرةٌ في قاع وادٍ
أبا هولٍ دفينا في القَسَام
وحيدا لا يؤانسه رفيق
عَبوسا لا يَهُم بالابتسام
حزينا صامتا، وإذا تغنَّى
تغنّى عند إقبال الظلام
ترجمة عبد الهادي الإدريسي
وهاهي القصيدة الأصل
Spleen
J'ai plus de souvenirs que si j'avais mille ans.
Un gros meuble à tiroirs encombré de bilans,
De vers, de billets doux, de procès, de romances,
Avec de lourds cheveux roulés dans des quittances,
Cache moins de secrets que mon triste cerveau.
C'est une pyramide, un immense caveau,
Qui contient plus de morts que la fosse commune.
- Je suis un cimetière abhorré de la lune,
Où comme des remords se traînent de longs vers
Qui s'acharnent toujours sur mes morts les plus chers.
Je suis un vieux boudoir plein de roses fanées,
Où gît tout un fouillis de modes surannées,
Où les pastels plaintifs et les pâles Boucher,
Seuls, respirent l'odeur d'un flacon débouché.
Rien n'égale en longueur les boiteuses journées,
Quand sous les lourds flocons des neigeuses années
L'ennui, fruit de la morne incuriosité,
Prend les proportions de l'immortalité.
- Désormais tu n'es plus, ô matière vivante !
Qu'un granit entouré d'une vague épouvante,
Assoupi dans le fond d'un Saharah brumeux ;
Un vieux sphinx ignoré du monde insoucieux,
Oublié sur la carte, et dont l'humeur farouche
Ne chante qu'aux rayons du soleil qui se couche.
Charles Baudelaire
Les Fleurs du Mal
Spleen
مع المودة الدائمة
المفضلات