رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
السلام عليكم
قصة لايمكن ابعاد أحداثها عن وواقعنا الاجتماعي،ولذا حتى وان كانت من بنات افكار ناشرها فلايمكن ان نتغافل عن وقائعها،فهي تصور رقة العنصر النسوي في التعامل مع هكذا وقائع ،فالقصة صورت طبيعة الممرضة والتي ابت ان تترك الرجل المجهول للمسطرة المتبعة في المستشفى للكشف عن هويته،بل سارعت الى ارسال الرسالة حتى يلتحق به ابنه عل ذلك يفيده في انقاذ حياته او على الاقل معرفة اهل الرجل لما جرى بصاحبهم.
يلاحظ ايضا ان القصة اوردت ما قامت به الممرضة دون الاشارة الى الطبيب وفي تدخلها ما يشير الى ان الممرض اكثر فاعلية في التقرب الى المرضى من الطبيب،اما عن الابن المفترض فذلك يشير الى ان الدنيا لاتخلو من خيرين ولا من اناس يعتبرون ان الانسانية آصرة تجمع الناس كلهم ،وكلما نادى المنادي لاعانة انسان انتفضت الانسانية لتلبي النداء تاركة وراءها اواصر القرابة والعقيدة علما ان عقيدتنا تجمع بين الامرين اي بين اصرة العقيدة وآصرة الانسانية.
بخصوص عنوان هذه القصة فاقترح:نداء الانسانية
وتحية للفاضلة سميرة .
أرى من أنسب العناوين
( القلب الرحيم)
اظنه مناسبا استاذة سميرة رعبوب وشكرا
الجندي المجهول
كلما كنتَ ( قصيرا جدا ) .. كلما كنتَ الأقرب إلى ( الأرض )..
حسن برطال
[كثيرا ماتعجبني فكرة العناوين خصوصا عندما اترجم نصا مبعثرا يحتوي على اكثر من فكرة او شخصية بعد قرائتي السريعة لهذه القصة فاني لا استطيع ان اضيف المزيد الى ماقد اضافه الاخوة الاعزاء لكن اقول ان الاسم اللذي خطر على بالي هو (جندي الرحمة)
التعديل الأخير تم بواسطة عمار وليد ; 28/12/2012 الساعة 01:18 PM
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
نسميها اخلاق الجندي .
الأخت سميرة تحية غخاء ومحبة
سبقنى الزملاء بالمدح للنص لذلك ساختار عنوان(مَناسِك أُبوة)
قصة رائعة وهدفها نبيل أختر لها من العناوين ( الجندي المجهول )
اقترح عنوان
قلب يبقى بالجوار
( من عاد مريضاً نادى منادٍ من السماء : طبت و طاب ممشاك ،
و تبوأت من الجنة منزلاً )
قد ادركت منزلة في نفسي وشعرت بحكمة الله لعباده ورحمته لهم وما حصل لهذا العجوز رحمة من الله ولا شك ان العجوز ممن زرعوا الطيبات كي يحصد ثمرها رحمة رب العالمين اني أختار عنوان لهذه القصة اسم ( حكمة الله في خلقه )
المفضلات