السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مرحباً أستاذي سعيد .. شاكرة لك هذه المساعدة لا عدمتك يا جميل ..
سأبدء الآن في المداخلة والإجابة على بعض تساؤلاتك الفاضلة ..


اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد أبو نعسة مشاهدة المشاركة
أختي الكريمة زهرة زهير
سأقوم بتصحيح الأخطاء النحوية و الإملائية في هذا النص دون الأخطاء الأسلوبية :



أيا صَومعةً تختزنُ روحي العَقيمة سأرشُفكِ أخباراً بلا رحمة ...

تَعتَصِر فُؤادكِ لِتَروي يَباسَ الأرضِ مِن عُقمٍ لا ينتهي ..

هي سَوادُ دُخَانْ // بَل سَكرةُ غَرقَانْ // لا لا أتعلَمين رُبَما هِيَ مَضجع هَلاك! ..( سكرة غريق )
أستاذي الفاضل أتساءل هنا لماذا لا أستطيع أن أقول .. غرقان .. تماشياً مع الوزن والقافية لأن ..غريق .. تفقد الجملة جرسها الموسيقي ..
هل لك أن تجيب على فضولي هنا ؟!نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


هِيَ بَقايا قَهوة روحي المسكُوبةِ بين نهديّ شاطئ الألم ..

تجلُطَات انتَصبت بَين الأضَلاع المُتهالِكة..

وفَتافِيتٌ تأكلُ بَعضها البَعض! ..( و فتات يأكل بعضه بعضا )
شكراً لك على هذه التصويبة .. هل لفظ فتافيت خاطىء أم أن الكلمة لا تتماهى مع الجملة ؟






هـــاكـِ جِراحي وخُذيها رَشفةً تُلو رَشفه ..

فبِجُعبتي وسَائل لِبلوغِ التَراق !!!( لم أفهم ماذا تعنين بكلمة التراق )
التراق هنا كناية عن بلوغ موت الإحساس و الإقتراب من الأجل الروحي ..




***


(إليكِ قصتي المُغتصَبة .. يـــا كُراسة أشلائي الـــلامُنتَهية !)

***


على أجنحةِ قلب /مائل ينبض/ استقرت طفيليات زمن !!مضى و قادما!!..( مضى و سيأتي )
انتشرت لتفتك بي وأنشأت مستعمرة " أنا جرحٌ لكُلِ بسمة " ..
مسبباتها تزداد عتو ونفورا بعدد نثراتِ سيناء ..( تزداد عتوا )
جعلتني خاوية الجسد / أتجمّر / أحترق / تخبو تحتي النيران ..
انطلقتْ من بقعة سوداء تستحم تحت دموع طفلة الفيافي البيضاء ..
ترفض التزحزح عن عرشها المشلول ..
لترسم على روحي وجع يمارس نفسه علي كل يوم.. ( وجعا )
شكراً لك على التصويب ..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
وتدون غفوة رابضة على قلبي ترفض أن تستفيق ..
في ذلك الحين ينتشلني سؤال يقيد وثاق عقلي وقلبي ينتشي بالهروب منه..
(لماذا يفعل بي ذلك من أحب ؟؟)


***



آآآآه مني عندما لا أعلم لمـــــــاذا ..
فقد أصبحتُ ورقةً خاسرة مختومة بروحي الساجدة على ذكراه ..
تغتالني ذكريات الغبن و لا أعلم منبعها وأغرق في حوار لا أستطيع إكماله ..
لأن صلوات أوردتي تُرفع دون جدوى ..
ويتكون بداخلي إحساساً أعجز عن إخباركِ ما قد يكون ...( إحساسٌ)
مُثقلةٌ أنا يتوسدني حضن ميت بين أضلعي /لا لون / لا طعم /..
أناشد فيه أمل يفلت من بين يدي .. و آآآه منه ..( أملا)
شكراً لك على التصويب ..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

***


أنامل القدر تنغرس فّيَ ولا يبقى لي سوى رعشة النظر المتلائلئة ..( المتلألئة )
آآآخ مني وأنا أخشى من رسالةٍ لا تواصل طريقها للجوء إليه وتسكن بـ / قلبه / ..( وتسكن قلبه) ( آه و ليس آخ )
و آآآخ من صمتٍ لا يُراسل عني ما أريد .. ( آهٍ )
شكراً لك على التصويب ..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

***


تشتعل بداخلي رحمة أضاعت الطريق إليه و أنينه ليس له صهيل ..
أحبه بالرغم من أنه حب يتسرب إلى روحي معلناً ضياعه فّيَ ..
و يصبح حباً لا أشتمُ رائحة مرساه !! ..
" هل أنا بلهاء أم ماذا ؟!" / لا أعلم !


***


أواه ما الذي افعله هنا و هذا البرق يشطرني نصفين حين أتذكر /لمـــــاذا/
و حين أتذكر من الذي يسكن بداخلي ..
لكن هل تعلمين نصيفتي !! ( ماذا تعنين بكلمة نصيفتي؟)
أعني بكلمة .. نصيفتي .. أي نصفي الآخر أو روحي المكملة لي ..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
حين نتشاطر أنا و أنتي الحديث يُفنيني قلبي عندما يُفتي ..( و أنتِ )
شكراً لك على هذه التصويبة ..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أبكي والشظايا تحرق فؤادي العقيم ...
أناجيه في دجى الليل بالرغم من أنه قلب هاضم يعجز عن امتصاص غضب قلبي الثائر ..
أناجيه في دجى الليل بالرغم من السوابق التي تنحت نفسها على أضلعه الهالكة ..
وأنا هنا أشلاء الكلمة تتهكم علي و تحل علي اللعنة ..
بينما دمائي المهدورة تتحامق علي لـ جهلي أي مقبرة ستسكنها هي و عظامي بسببه ..( لمَ)
أستاذي لم أفهم هنا ماذا تعني بــ (لَم) نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي هل هو تساءل لماذا كونت هذه الجملة بهذا المعنى أم هناك أمر آخر ؟

***



تباً


***



تباً لي أنا حين أُعاتِب من أُحب وحين أُعاتَبْ بلا رحمة ..
فأنا عاجزة عن زرع حب من روحي المفقودة ..( لمَ)
هنا أيضاً نفس السؤال المطروح آنفاً ؟نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
وتلك ذكرى تغرس أنيابها فّيَ كُل يوم وتثقب قعر قلبي .. وتمضي ..
كي تحتضن نزيف ذكريات لا يتوقف في ظل صدمة تتكون في رحم الحالة مغلفة
بمشيمة إحساس ميت يتشبت بي رغم انحلاله ..
/
/
هنا باءت دموعي من رماد !!( لمَ ) باءت دموعي بالرماد )



***



يمزقني دمعي حين يستبيح الطريق على وجنتي حتى النشيج وهو نائم / هائم..
وحين تتعالى تراتيل غصاتي من ثوب حين البسه يُغدق بالدماء الفارة مني .. ( يغدق عليّ )
شكراً لك على هذه التصويبة ..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
وبسمتي مستقبل مصلوب لا أعلم أين موقعه على خارطة عالمي..
ويبقى هو بنظر قلبي الملجم بالضياع .. الماضي الذي يعضني بلا رحمة ..


***



حباً بمن رفع السماء يا حبي الغائب الذي لم يكتمل طُهرهُ بعد ..
لا تُصبح إحساس ميت يتلصص بي كي تستصرخ منه أنامل الروح فّيَ..( تصبح إحساسا ميتا )
( يتلصص عليّ )
و سكرات تناغيني في خلوتي لتقذفني في منافيك. .
فما أنا التي كانت!! ..
الآن أنا غروب لا أستطيع عناقه رغم قربه مني ..
و زهرة تلامس وريدها الشفيف بشوكتها الجريحة ..
أنا فجر لم أرى مطلعه منذ زمن بعيد .. بعيد !! ( لم أر َ )
و ترتيلة حب مغمس بالخطيئة يهتك شرف الحب ..
أنا منك / أسواطٌ تلكزُ الألم ليرتعش من جديد ..
شكراً لك على التصويب ..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


***



وأنت تضل بلا رحمة تحقن قلبي بإبرة من صديد / لتندسّ فيَّ..
و معصية تلتهمني بمغرياتها المستنبذه على سياط الانتحار.. ( ما معنى المستنبذة ؟)
مغرياتها المستنبذه .. أي مغرياتها المكروهه نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أرجوكَ .. لا تكُن حاجز بيني وبين قلبي المغترب على صراط الروح.. ( لا تكن حاجزا )
شكراً لك على هذه التصويبة ..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
لله درّك يا قلبي المُحتَضِر بين مفرمة أصابعه !..


***



ألم تكبر بعد يا أنت ؟!!
ألم تتعب بعد من العبث بالأشياء ورميها علي لأتلقفها بخوف ؟!!
أما تعبت من طعني ومداواتي ومعاودة طعني من جديد ؟!!


***


فعند كُلِ لقاء بيننا تنتابك حالة و قرارات تجرحني بها دون أن تعلم!!
تلجمني بها خصلات خيبة محترقة تختبئ تحت لواعجي ..
و أنا الصمت الثائر الذي يخترق الجدران ..
و يبقى اختناقي بين يديك يموت ويحيا ويموت بلا رحمة ! ..


***




وي من رجسٍ من عمل الشيطان يغتال استقامتك يا أميري..( و يحي من رجس)

شكراً لك على هذه التصويبة ..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

و وي من أضحوكة خبث تغلب روحي العقيمة وتزين لي الهاوية السحيقة..
وهنا أيضاً كان المقصود منها التعجب
و إحساس يخذلني ويبيعني لحظات الانكسار ..
ويحي منك حين تتلاطمني حياتك الأفّاكة التي تدوس قلبي المفعم بالحياة وتطرحني صريعة / أنتفض / أشهق / ولا أعلم ما التالي! ..

__ من هنا بدأتُ أتعلم لغة الاختناق المذبوحة __


***


أهكذا تجازي من أحبك وتتقافز بعنف على أوردته؟!
أهكذا الحب؟!
أهكذا تغرسه بين روحك وترويه بغليل الدماء ليقذفني بثمار الوهن من الوريد إلى الوريد؟!

(

)

(

" تأتي غريب يا أنت و تمضي غريب و أرثيك أيا عابر سبيل !! "( تأتي غريبا وتمضي غريبا .. السبيل)
شكراً لك على هذه التصويبة ..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

__ من هنا تعلمت على يديك لغة التلاشي والرثاء __

***



أوووووواااه ..

هي من بقيت لي ممددة على المشارف المستبدة /تضّفر الطريق..

أرأيتِ يا صومعتي ..

أني بلا رحمة حين أسامر نفسي وأتذكر لحظات انكساري على يديه!!
( إنّي )
شكراً لك على هذه التصويبة ..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

بلا رحمة احتراقي و الليل حين أُناجيه لا يُهرول نحوي!!

بلا رحمة يداي حين تـــرفض إخبــاركِ أكثــر عن مساحات إحتراقاتي !!

بلا رحمة حين تذاب ملامحي على ذكرى من نار !!

دائماً بلا رحمة نقطة الصفر في رحم اللحظة المثقوبة بسببه ..

هكذا تستمر الملاحم يا رفيقة الفؤاد ..
تتمحــور حـولنا دون أرق ..
نموت هـدراً و غـدراً ..
تُفحِمنا دون هوادة ..
تفترسنا و كفى ..

___

___

___


أنا // وهو.. بلا رحمة .. وأكثر// أكثر

و

/فقط/

نَدُّك القلوب السقيمة

/فقط/

!!

!!

!!

!!
هنا سقطنا سويةً لتتلاشى الخواصر و نلتفت بذهول! ( سقطنا معا )
شكراً لك على هذه التصويبة ..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أختي الكريمة زهرة هذا ما عدا السهو و الخطأ )

أستاذي الفاضل هل لي أن أطمع قليلاً وأطلب منك أن توضح لي السهو والخطأ أو الأخطاء الأسلوبيه ..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أشكرلك لك مجهودك أستاذي الفاضل و أسعد الله أيامك ..
ولي عوده بالتأكيد ..
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي