اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دليلة بونحوش مشاهدة المشاركة
أستاذتي القديرة .../ سميرة رعبوب ...
إذا كانت الافعى رمزا للشّر ... فإنّنا نستشفّ من هذه القصّة كيف أنّ الرّوح الشّريرة لا تقرأ حسن النيّة في سلوكات الآخر اتجاهها ... لهذا نجد ردّات فعلها قاسية لا رحمة فيها و لكن أحيانا بدل أن تَكسِرَ تُكسر و بدل أن تقتُل تُقتل ...
كما أنّنا يمكن أن نقرأها من زاوية أخرى نلخّصها في ..." يفعل الجاهل بنفسه أكثر ممّا يفعله العدوّ بعدوّه ...
دامت فيوضك ... و سلام إليك
الأخت القديرة/ دليلة ؛

صدقتِ فالأفعى لا تقرأ حسن النية في سلوكيات الآخر فتعمد للإساءة مثلها مثل أولئك البشر الذين يجاهرون بالحكم على الآخرين بالنفاق والكذب وعدم الإرتياح نتيجة طبيعتهم الشريرة فيعمدون إلى لدغهم وإيذائهم بالقول والفعل ولكن الفرق بينهم وبين الأفعى أن الأفعى لم تبتسم يومًا في وجه من لدغته ولا خدعته ولا خانته أوجحدت معروفا وأنها لا تلدغ إلا في حالة الدفاع عن نفسها.

سارة الحضور أنتِ .. تحيتي