من المفجع أن تتفاعل هذه المرأة وزيرة الخارجية السويدية مع الحالة السورية وصورة الطفل السوري كإنسانة وكمسؤولة والعالم العربي والإسلامي يغط في غفلة وبله وكأن ما حدث ليس يعنيه وكأن من غرقوا ويغرقون ويموتون كل يوم في سورية ليس يربطه بهم نسب ولا حسب ولا رحم .. أما حكام العار والشنار فهم في واد وشعوبهم في واد .. لا يعيشون همومهم ومعاناتهم ولا نستهجن غفلتهم عما حصل للطفل السوري إيلان وأخيه وأمه وغياب تعليق أو ذكر للحادثة في تصريحاتهم وبياناتهم .. مسؤولة سويسرية أيضا أمس قرأت تصريحا لها تعبر فيه عن مواساتها لما يحصل للسوريين اللاجئين وتعبر عن استعدادها لاستضافة خمسة سوريين في بيتها شعورا منها بالمسؤولية إزاء ما يجري لهم ..
المفضلات