ثَكِلْتُ شَبَابِي وَالمَشِيبُ بَرَانِيَا
وَمَا وَاحِدٌ مِنْكُمْ أتَانِي مُوَاسِيَا

فُجِعْتُ بِأيَّامِ الشَّبابِ بِغُرْبَتِي
بَعِيدَاً عَنِ الأحْبَابِ أحْدُو المَآسِيَا

فَوَا مُرَّ عَيْشٍ كانَ أوَّلُهُ نَوَىً
وَآخِرُهُ حُزْنٌ عَلى مُرِّ مَاضِيَا

ءَأُفْجَعُ فِي فَقْدِ الشَّبَابِ وَلا أرَى
عَلى هذِهِ الصَّفْحَاتِ مِنْكُمْ تَعَازِيَا

لنا اللهُ كَمْ مِنْ شَاعِرٍ عَاشَ يشتكي
وَمَاتَ وَحِيدَاً مَا رَأى قَطُّ رَاثِيَا