" ذر الرماد في العيون "
عادة ً مايستخدم هذا التعبير حين يتم تعليل الناس بأشياء واهية
محاولة ً في تضليلهم عن السياق الأصلي والقضية الرئيسية
وهذا مايُعرف بـ " الضبابية "
" ذر الرماد في العيون "
عادة ً مايستخدم هذا التعبير حين يتم تعليل الناس بأشياء واهية
محاولة ً في تضليلهم عن السياق الأصلي والقضية الرئيسية
وهذا مايُعرف بـ " الضبابية "
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
"إن الهوان للئيم مرأمة"
مرأمة يقصد بها الرأفة والعطف ..
أي أنك إذا أهنت اللئيم
كـأنك أكرمته وإذا أكرمته فـإنه يستخف بك !!
كما قال أبو الطيب:
إذا أنـــت أكـرمــت الـكـريــم مـلـكـتـه وإن أنـــت أكــرمــت الـلـئـيـم تــمــردا
ووضع الندى في موضع السيف بالعلا مضر كوضع السيف في موضع النـدى
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
شَرُّ الأَخِلاَّءِ خَلِيلٌ يَصْرِفُهُ وَاشٍ
يضرب للكثير التَّلَوُّنِ في الوداد
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
بَلَغَ اللّهُ بِكَ أَكْلأَ العُمُرِ.
يقال: كَلأَ يَكْلأَ كُلُوأ، إذا تأخر،
ومنه الكالئ للنَّسيئة لتأخرها،
والمعنى:
بلَّغك اللّه أَطْوَلَ العمر وآخره.
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
" كل الصيد في جوف الفرا "
الفرا يـُعنى بها الحمار الوحشي
وهذا المثل يعني بأن كل ما أتيتم به من صيد وكل ما جئتم به لا يوازي
ما جئت به أنا فـ كله في جوف ما إصطدته وما أتيت به
فـ يحكي بأن ثلاثة خرجوا في رحلة صيد
فاصطاد الأول أرنبا ً والآخر ظبيا ً أما الثالث فقد إصطاد حمارا ً وحشيا ً
فتطاولا عليه بصيدهم وإبتزاه حتى قال لهم : كل الصيد في جوف الفرا
أي في جوف حماري الوحشي الذي إصطدته
فشاع هذا المثل عند العرب
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
إن السفيه إذا لم ينه مأمور
" حَدَّثَنِي حَاتِمُ بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : سَمِعْتُ هَانِئَ بْنَ النَّضْرِ ، قَالَ : مَرَّ رَجُلٌ بِقَوْمٍ فَشَتَمَهُ سَفِيهُهُمْ , فَقَالَ : " يَا أُمَّ عَمْرٍو أَلا تَنْهَوْا سَفِيهَكُمْ إِنَّ السَّفِيهَ إِذَا لَمْ يُنْهَ مَأَمُورُ " .
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
كالمستجير من الرَّمضاء بالنَّار
يُضرَبُ هذا المَثَلُ لِمَنْ:
يَعدِلُ عَن أمرٍ مَثلاً، فِيهِ مَشقَّةٌ عَلَيهِ أو خَطرٌ أو نَحوَ ذلك، فَيَعدِلُ إلى أمرٍ يَظُنُّ أنَّهُ أهوَنُ مِن الأولِ وأنَّهُ يَصلُحُ أنْ يَكونَ بَديلاً عَنهُ، فإذا بِهِ قَدْ وَقَعَ في أمرٍ أشَدُّ مِن سابِقهِ.
فهذا مثله كمثلِ الذي، كان واقفاً في الرمضاءِ وهي شدةُ الحرِّ فأرادَ أن يَحميَ نَفسَهُ مِنها فاستجارَ (طلب الحِمايةَ) بالنارِ.
أوَّلُ مَنْ تَكلَّمَ بِهذا المثل ـ فيما زَعَموا ـ التكلام الضبعي، وذلك أنَّ عمرو بن الحارث مَرَّ على كُليبِ وائل وفيه رَمَقٌ مِن طَعنَةِ رُمح، فاستسقاهُ كُليب، فألوى عَليهِ الحارثُ فأجهَزَ عَليهِ.
وقيل:
المُستجيرُ بعمروٍ عِندَ كَربَتِهِ -- كالمُستَجيرِ مِن الرَّمضاءِ بالنارِ
والرَّمضَاءُ مِن الرَّمَضْ وهِيَ التُّرابُ الحارُّ ومِنهُ سُمِّيَ رَمضان لأنَّهُ جاءَهم في شِدَّةِ الحَرِّ.
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
المفضلات