ان القلوب من الغيظ
في الصدور لتغلي
والضغط يأتي انفجارا
بيبد من غير مهل
لي غاية ابتغيها
وقد يوفق مثلي
ان لم تصل بي اليها
فلا مشت بي رجلي
في يافا نلتقي ان شاء الله نحن او اولادنا او احفادنا ولكن حتما وبعون الله سنلتقي . هو وعد قطعناه لابائنا وقطعه اولادنا لنا وسيقطعه الاحفاد لهم - فلسطين بلادنا والمسلمين اهلها ولايملك احد التنازل عن شبر منها .
أشكرك أخي الفاضل أبو أحمد محمود على هذا العرض
وثق تماما بأن دولة الظلم زائلة لا محالة بإذن الله تعالى وإنا حتماً عائدون
أرجو الاطلاع على هذا الرابط
http://www.wata.cc/forums/showthread...=35762&page=13
مع الشكر والتقدير
ـ بل يجب أن يقال لهذا الجيل .. للشباب والشابات وللأطفال ..
بالصور .. معلومات عن فلسطين المحتلة ..
ولايجب أن ينسى ذلك المفتاح الذي طوله حوالي ال30 سنتمترا
الذي هو بطول المسطرة .. والذي كان أبناؤها يفتحون بيوتهم
بمثل هذا المفتاح .. هذا المفتاح يجب أن يكون رمزا لفلـــــسطين
المحتلة يسلمه الأجداد للأبناء والأبناء للأحفاد .. وأما الزبـــــــد
فيذهب جفاء ..ولو طال الزمن .. وأما ما ينفع الناس فيمكث فـي
الأرض ..
طيرة بني صعب
(في إسرائيل تعرف باسم طيرة المثلث)
الموقع الجغرافي للطيرة: تقع مدينة الطيرة في الطرف الشرقي من مركز السهل الساحلي (منطقة الشارون حالياً)، على مجموعة من التلال المرتفعة حوالي 70 متراً عن سطح البحر. وهي تطل على سهل منبسط يمتد شرقاً قرابة أربعة كيلو متر، حتى بلدة "كوخاف يئير" الواقعة على التلال الجبلية على الحدود مع السلطة الفلسطينية، ويمتد غرباً، تلالاً رملية متتابعة نحو عشرة كيلو مترات، تنتهي بشاطئ البحر الأبيض المتوسط.
تحيط بالطيرة مجموعة من القرى والمدن اليهودية والعربية، منها "موشاف حيروت" في الغرب، و"كفار هيس" في الشمال الغربي، و"كيبوتس رمات هكوفيش" في الجنوب، ومدينة قلقيلية في الجنوب الشرقي، وكوخاف يئير" و"تسور نتان" في الشرق، ومدينة الطيبة في الشرق الشمالي، و"كفار يعبس" ومدينة قلنسوة في الشمال.
يشار إلى أن "دبة الصومعة"، وهي التلة التي تنتهي فيها منطقة البناء من جهة الغرب في الطيرة – هي أعلى نقطة في السهل الساحلي كله، حيث يبلغ ارتفاعها 93 متراً عن سطح البحر. وعموماً فإن الطيرة هي أعلى بلد في السهل الساحلي. إذ يصل ارتفاع أعلى نقطة فيها 86 متراً، ولا يقل ارتفاع أدنى نقطة فيها عن 60 متراً. وقد أكسبها هذا الموقع، بالإضافة لكونها تقع على طريق البحر (السلطانة) – الطريق التاريخية التي مر منها فرعون مصر تحتمس الثالث سنة 1469 قبل الميلاد، كما مر منها العظماء والسلاطين مثل نابليون والسلطان سليم.. كل هذا أكسب الطيرة قيمة إستراتيجية، حيث شكلت خط الدفاع الثاني للأتراك في الحرب العالمية الأولى، ومركزاً من مراكز الجيش الألماني (كان الألمان حلفاء الأتراك في هذه الحرب) الذي اتخذ دار عبد الرؤوف أحمد سمارة (قرب المسجد القديم) مقراً له في تلك الحرب.
الطيرة في التاريخ القديم: لفظة طيرة تعني الحصن أو القلعة المبنية على مرتفع. وهذا الاسم يترجم واقع الطيرة المنتشرة على تلال متتابعة.. وكلمة طيرة موجودة في اللغة العبرية טירה بذات المعنى. ومصدر الكلمة ليس من العبرية، لأن كلمة טירה تقع في المعجم منفردة، لا اشتقاق لها، مما يؤكد مصدرها الأجنبي. والأرجح أن الكلمة من أصل يوناني أو لا تيني. وهناك عدة قرى تشارك بلدنا في الاسم، وهي أيضاً مبنية على مواقع إستراتيجية، مثل طيرة الكرمل وطيرة رام الله وطيرة أخرى تقع شرقي اللد.
ان اسم الطيرة يوحي أن البلدة قديمة جداً. وكانت حتى وقت قريب بقايا أبنية وآثار قرب المسجد القديم. واكتشفت جنوبي مسجد عمر بن الخطاب، غرفة مجوفة ملأى بالقبور القديمة. وفي (حفاير الزايدة)، شمال شرق الطيرة، توجد بئر قديمة تسمى (المحجرة) محفورة على نمط الآبار الإيجية – وهي آثار الفلسطينيون الذين سكنوا بلادنا قبل التاريخ، وتركوا بصماتهم على كثير من ربوعها.
وموقع الطيرة على طريق القوافل المطروقة منذ آلاف السنين، والمعروفة بدرب الملك أو السلطان، أكسبها أهمية خاصة، وحتى اليوم تعرف هذه الطريق، وهي تمر في القسم الشرقي من البلدة باسم (السلطاني). وقد استقينا المادة عن الطيرة من مصدر آخر هو كتاب التعريف بالمصطلح الشريف، تأليف ابن فضل الله العمري، وهو من أبناء القرن السابع عشر الهجري، وشيخ القلقشندي.
يذكر القلقشندي في كتابه المذكور سابقاً (14:524) محطات البريد الخارج من مصر إلى دمشق. ومن بين هذه المحطات رأس العين ثم الطيرة، ومنها إلى قاقون وفحمة وصفد ثم إلى دمشق. ويتحدث عن خان الطيرة (باب الخان يعرف حتى اليوم) ويقول أن الذي بناه هو جمال الدين تنكز الوالي المملوكي على مدينة دمشق. إلا أنه مات فبل أن يتمه، فأتمه الذي جاء بعده.
هذا ما ذكره القلقلشندي عن الطيرة. ومن الجدير بالذكر أنه لم يذكر الشيخ صبري الذي لا تزال بعض حجارته مقامة شاهدة مردومة على جانب طريق السلطان. والظاهر أن هذا الولي قد مات بعده ولم يعرفه المؤلف.
أما تأسيس الطيرة الحديثة فقد كان قبل أكثر من قرنين من الزمان، على يد عائلات قدمت من باقة الحطب (جنوب غرب نابلس). وقد أرخ لتأسيسها بهذه الجملة: (مات أبو الذهب)، وهي في حساب الجُمل تساوي 225 سنة هجرية.. (والحديث يدور عن سنة 1995، أي أن عمر الطيرة اليوم هو 241 سنة).
الطيرة في كتب المؤرخين
1 مصطفى الدباغ
ذكرها المؤرخ مصطفى الدباغ في كتابه "بلادنا فلسطين"،في معرض كتابته عن مراكز البريد في عهد المماليك: مسار غزة دمشق، حيث كتب: "ويمر بالمراكز الآتية: غزة – جنين (بيت حانون) مركز بريد، ومنها إلى بيت دارس، والناس يقولون تدارس، وبها خان بناه ناصر الدين خزندار تنكز. وكان قديماً بياسور، وكان قريب المدى فنقل، وكانت المصلحة في نقله، ثم منها إلى قطرة وهو مركز مستجد، كان المشير به طاجار الدوادار الناصري، وبه بئر سبيل وآثار له. ثم منها إلى "لد"، ثم منها إلى العوجا (رأس العين)، ومنها إلى "الطيرة"، وبها خان قد شرع في بنائه ناصر الدين خزندار تنكز ثم كمل بيد غيره، ثم منها إلى قاقون... (الجزء الأول – القسم الثاني ص 62 – 63).
وفي مكان أخر من الكتاب كتب الدباغ: "الطيرة - بكسر أوله وسكون ثانيه وفتح ثالثه وتاء مربوطة، والأرجح أن "الطيرة" كلمة عربية. تطيّر به بمعنى تفاءل، وتطير منه بمعنى تشاءم. والنسبة إليها طيريّ. وأصله التفاؤل بالطير. والنسبة إليها طيريّ. ويظهر أن الذين أسسوا قريتهم هذه دعوها بهذا الاسم بقصد التفاؤل، وبعضهم يرى أنها تحريف لكلمة "طيّارة" السريانية بمعنى "حظائر". عرفت قرية الطيرة هذه في العهد الروماني باسم بيتار (Betthar) وذكرها الفرنج باسم (Teira) وفي عهد المماليك كانت "الطيرة" محطة للبريد بين دمشق وغزة تقع بين محطتي " راس العين" و "قاقون". وقد بنى فيها ناصر الدين تنكز نائب دمشق في النصف الاول من القرن الثامن الهجري خانا يأوي الي التجار والمسافرون" (المصدر السابق، الجزء الثالث – القسم الثاني ص 281 – 282).
ويواصل الدباغ:
تقع قريتنا للغرب من الطيبة ومن قلقيلية، على بعد نحو 8 كيلو مترات من كل منهما، كما تقع على نفس البعد من خط الهدنة. ترتفع 75 متراً عن سطح الحر، ومساحتها 96 دونماً.
مساحة أراضي الطيرة (31.459) دونماً. منها 790 للطلاق والوديان و3720 دونماً تسربت لليهود. يزرع فيها الحبوب والبطيخ والشمام والخضار على اختلاف أنواعها. ومن أشجارها التين والتفاح والزيتون – 140 دونماً – وقد غرس البرتقال في 1252 دونماً، منها 948 دونماً غرسها اليهود في أراضيهم والباقي للعرب. وتحيط بأراضي القرية أراضي قرى "الطيبة" و"كفر جمال" و"قلقيلية" و"مسكة" و"تبصر" و"غابة مسكة" و"غابة الطيبة الشمالية" ووغابة الطيبة القبلية و"غابة جيوس" و"أراضي بركة رمضان الوقفية"، فضلاً عن أراضي القلاع اليهودية المجاورة.
جميع سكان الطيرة من المسلمين، وقد نزلوا إليها من قرى: باقة الحطب وحجة والطيبة وقلنسوة وكفر ثلث وعتيل وكفر عبوش وغيرهم نزح إليها من عراق المنشية وجباليا من أعمال غزة.
تشرب القرية من بئر ارتوازية في وسطها، عمقها نحو 50 متراً.
يوجد في الطيرة مسجد ومدرستان: واحدة للبنين وهي ابتدائية كاملة، يعلم فيها سبعة معلمين. تدفع القرية عمالة أحدهم. وللمدرسة أرض زراعية مساحتها عشرون دونماً، يستفيد الطلاب بزراعتها عملياً. كما تبرع المرحوم الحاج صالح الجلجولي بأربعة وعشرين دونماً أخرى تستغلها المدرسة لصالحها. والمدرسة الثانية للبنات، وهب أيضاً ابتدائية كاملة عدد معلماتها ثلاث.
أما مسجد الطيرة فقد بني في مطلع هذا القرن، ووسع في السنين الأخيرة ليتناسب مع نمو القرية وازدياد عدد سكانها.
استولى اليهود على هذه القرية النامية بموجب اتفاقية رودس، وفي 1/1/1961 ذكر الإسرائيليون أن فيها (5338) عربياً، بلغوا في عام 1966 نحو (6200).
وعلى مسافة كيلومترين للشمال من الطيرة تقع خربة دير عسفين، كانت تقوم على بقعتها قرية تراسبيس – Theraspis" في العهد الروماني. تحتوي هذه الخربة على أساسات وعقد (الحمام) وصهاريج وقطع أرضية مرصوفة بالفسيفساء
وفي فلسطين خمس قرى تحمل اسم الطيرة. ولرفع اللبس، نسبت أربع منها للقضاء الذي تنسب إليه: طيرة بيسان وطيرة حيفا وطيرة طولكرم وطيرة رام الله. والخامسة نسبت إلى صاحبها وهي "طيرة دندن" من أعمال الرملة.
وفي فلسطين ست بقاع أيضاً تحمل أسم "خربة الطيرة": اثنتان منها في قضاء رام الله، ومثلهما في قضاء عكا (إحداهما تسمى أيضاً "خربة طيرة الفزاز")، وخامسة في قضاء الناصرة، والسادسة في قضاء الرملة.
وفي جنوب لبنان، من أعمال بنت جبيل، قرية تحمل اسم "الطيرة"، ويكتبها بعضهم "الطيرى".
وفي سوريا فيما نعلم قريتان: الأولى في حوران، تقع للشرق من بلدة الشيخ مسكين، وطيرة ثانية من أعمال ناحية "المجدل" في محافظة السويداء". (المصدر السابق، الجزء الثالث – القسم الثاني ص 281 – 284).
2. د. زئيف فلنئي
"تقع الطيرة على ارتفاع يبلغ حوالي 60 متراً عن سطح البحر، وعلى بعدحوالي 12 كيلو متراً عن الشاطئ. ترتبط الطيرة من الشرق، على بعد 2.5 كيلومتر، بشارع قلقيلية - طولكرم، ومن الجنوب الغربي بطريق يمتد نحو كفار سابا، على بعد 6 كيلومترات. "بلغ عدد سكان الطيرة حسب إحصاء انتدابي جرى عام 1931 قرابة 892 نسمة يسكنون في 225 بيتاً. وبموجب إحصاء جرى في نهاية 1973 – كان عدد السكان 8750 نسمة.
"في حرب الاستقلال 1948 كانت الطيرة إحدى القواعد الصلبة للعرب، الذين حاربوا جيرانهم اليهود" (ص 263).
"يروي جغرافي عربي أنه في حوالي عام 1476، أيام حكم المماليك المسلمين، كانت الطيرة محطة على طريق الشارون بين الشمال والجنوب" (الزاهيري، زبدة كشف المماليك 1894 ص 179).
"يرد اسم الطيرة على لسان الحجاج من الأجيال القديمة، الذين مروا من الشارون في طريقهم من الشمال إلى الجنوب – باسم موتاتيو بيتار (Mutatio Bethar). وأول من تحدث عنها سائح مجهول، وذلك سنة 333 م، وهو يذكر موقعها بين رأس العين وقيسارية".
3. أرييه يتسحاقي
الطيرة قرية عربية كبيرة تقع شمال شرق كفار سابا، في منطقة تلال "حول الحمرة" التابعة للشارون غربي "المزربة". وتنتشر في القرية الكثير من الآثار والفخار من العهد البيزنطي فصاعداً. في فترة الحملات الصليبية، ذكرت هذه القرية على ألسنة الحجاج المسيحيين باسم بيتار (قلعة بار كوخفا). وفي وقت لاحق أقيم في المكان خان مملوكي استخدم محطة في طريق عربات البريد على طريق الشاطئ نحو سوريا.
وذكرت القرية في كتابات جغرافي عربي من القرن الخامس عشر. وقد هجرت القرية واستوطنت من جديد في القرن الثامن عشر على أيدي قرويين من منطقة نابلس، يظهر من قرية حجة.
في فترة الحرب العالمية الأولى، كان فيها مقر القيادة التركية، التي أرسلت قواتها نحو الجبهة العربية، إلى "خط العوجتين"(من نهر العوجاء وحتى وادي العوجا قرب أريحا). في فترة التمرد العربي (1936 - 1939)، وفي حرب الاستقلال، كانت الطيرة مقراُ للعصابات وقوات فوزي القاوقجي والقوات النظامية للجيش العراقي. في 14 مايوا (أيار) 1948 هوجمت الطيرة من قبل وحدة من رجال المستوطنات العبرية المجاورة. لكن الهجوم دحر مع خسائر كبيرة. وفي ديسمبر (كانون ثاني) 1949 دارن معارك شديدة على الاستحكامات الواقعة جنوب القرية (كينايات أبو علبة – المحرر)، التي ظل احتلالها متداولاً بين الطرفين، وبقيت أخيراً تحت سيطرة الجيش العراقي.
حُولت القرية والمنطقة من حولها إلى تخوم دولة إسرائيل في أيار 1949، في أعقاب اتفاقية الهدنة مع المملكة الأردنية التي وقعت في رودس.
بعد قيام دولة لإسرائيل تطورت القرية واتسعت. وفي سنة 1978 بلغ عدد سكانها 9500 نسمة، اعتمدوا في معيشتهم على العمل في الخارج (المأجور)، وعلى الزراعة المكثفة (زراعة الخضروات والتوت الأرضي).
الطيرة في كتب المؤرخين
1 مصطفى الدباغ
ذكرها المؤرخ مصطفى الدباغ في كتابه "بلادنا فلسطين"،في معرض كتابته عن مراكز البريد في عهد المماليك: مسار غزة دمشق، حيث كتب: "ويمر بالمراكز الآتية: غزة – جنين (بيت حانون) مركز بريد، ومنها إلى بيت دارس، والناس يقولون تدارس، وبها خان بناه ناصر الدين خزندار تنكز. وكان قديماً بياسور، وكان قريب المدى فنقل، وكانت المصلحة في نقله، ثم منها إلى قطرة وهو مركز مستجد، كان المشير به طاجار الدوادار الناصري، وبه بئر سبيل وآثار له. ثم منها إلى "لد"، ثم منها إلى العوجا (رأس العين)، ومنها إلى "الطيرة"، وبها خان قد شرع في بنائه ناصر الدين خزندار تنكز ثم كمل بيد غيره، ثم منها إلى قاقون... (الجزء الأول – القسم الثاني ص 62 – 63).
وفي مكان أخر من الكتاب كتب الدباغ: "الطيرة - بكسر أوله وسكون ثانيه وفتح ثالثه وتاء مربوطة، والأرجح أن "الطيرة" كلمة عربية. تطيّر به بمعنى تفاءل، وتطير منه بمعنى تشاءم. والنسبة إليها طيريّ. وأصله التفاؤل بالطير. والنسبة إليها طيريّ. ويظهر أن الذين أسسوا قريتهم هذه دعوها بهذا الاسم بقصد التفاؤل، وبعضهم يرى أنها تحريف لكلمة "طيّارة" السريانية بمعنى "حظائر". عرفت قرية الطيرة هذه في العهد الروماني باسم بيتار (Betthar) وذكرها الفرنج باسم (Teira) وفي عهد المماليك كانت "الطيرة" محطة للبريد بين دمشق وغزة تقع بين محطتي " راس العين" و "قاقون". وقد بنى فيها ناصر الدين تنكز نائب دمشق في النصف الاول من القرن الثامن الهجري خانا يأوي الي التجار والمسافرون" (المصدر السابق، الجزء الثالث – القسم الثاني ص 281 – 282).
ويواصل الدباغ:
تقع قريتنا للغرب من الطيبة ومن قلقيلية، على بعد نحو 8 كيلو مترات من كل منهما، كما تقع على نفس البعد من خط الهدنة. ترتفع 75 متراً عن سطح الحر، ومساحتها 96 دونماً.
مساحة أراضي الطيرة (31.459) دونماً. منها 790 للطلاق والوديان و3720 دونماً تسربت لليهود. يزرع فيها الحبوب والبطيخ والشمام والخضار على اختلاف أنواعها. ومن أشجارها التين والتفاح والزيتون – 140 دونماً – وقد غرس البرتقال في 1252 دونماً، منها 948 دونماً غرسها اليهود في أراضيهم والباقي للعرب. وتحيط بأراضي القرية أراضي قرى "الطيبة" و"كفر جمال" و"قلقيلية" و"مسكة" و"تبصر" و"غابة مسكة" و"غابة الطيبة الشمالية" ووغابة الطيبة القبلية و"غابة جيوس" و"أراضي بركة رمضان الوقفية"، فضلاً عن أراضي القلاع اليهودية المجاورة.
جميع سكان الطيرة من المسلمين، وقد نزلوا إليها من قرى: باقة الحطب وحجة والطيبة وقلنسوة وكفر ثلث وعتيل وكفر عبوش وغيرهم نزح إليها من عراق المنشية وجباليا من أعمال غزة.
تشرب القرية من بئر ارتوازية في وسطها، عمقها نحو 50 متراً.
يوجد في الطيرة مسجد ومدرستان: واحدة للبنين وهي ابتدائية كاملة، يعلم فيها سبعة معلمين. تدفع القرية عمالة أحدهم. وللمدرسة أرض زراعية مساحتها عشرون دونماً، يستفيد الطلاب بزراعتها عملياً. كما تبرع المرحوم الحاج صالح الجلجولي بأربعة وعشرين دونماً أخرى تستغلها المدرسة لصالحها. والمدرسة الثانية للبنات، وهب أيضاً ابتدائية كاملة عدد معلماتها ثلاث.
أما مسجد الطيرة فقد بني في مطلع هذا القرن، ووسع في السنين الأخيرة ليتناسب مع نمو القرية وازدياد عدد سكانها.
استولى اليهود على هذه القرية النامية بموجب اتفاقية رودس، وفي 1/1/1961 ذكر الإسرائيليون أن فيها (5338) عربياً، بلغوا في عام 1966 نحو (6200).
وعلى مسافة كيلومترين للشمال من الطيرة تقع خربة دير عسفين، كانت تقوم على بقعتها قرية تراسبيس – Theraspis" في العهد الروماني. تحتوي هذه الخربة على أساسات وعقد (الحمام) وصهاريج وقطع أرضية مرصوفة بالفسيفساء
وفي فلسطين خمس قرى تحمل اسم الطيرة. ولرفع اللبس، نسبت أربع منها للقضاء الذي تنسب إليه: طيرة بيسان وطيرة حيفا وطيرة طولكرم وطيرة رام الله. والخامسة نسبت إلى صاحبها وهي "طيرة دندن" من أعمال الرملة.
وفي فلسطين ست بقاع أيضاً تحمل أسم "خربة الطيرة": اثنتان منها في قضاء رام الله، ومثلهما في قضاء عكا (إحداهما تسمى أيضاً "خربة طيرة الفزاز")، وخامسة في قضاء الناصرة، والسادسة في قضاء الرملة.
وفي جنوب لبنان، من أعمال بنت جبيل، قرية تحمل اسم "الطيرة"، ويكتبها بعضهم "الطيرى".
وفي سوريا فيما نعلم قريتان: الأولى في حوران، تقع للشرق من بلدة الشيخ مسكين، وطيرة ثانية من أعمال ناحية "المجدل" في محافظة السويداء". (المصدر السابق، الجزء الثالث – القسم الثاني ص 281 – 284).
غالبية سكان الطيرة نزلوا إليها من قرى "باقة الحطب" و"حجة" و"الطيبة" و"قلنسوة" و"كفر ثلث" و"عتيل" و"كفر عبوش". وغيرهم نزح إليها من "عراق المنشية" و"جباليا" – من أعمال غزة.
2. د. زئيف فلنئي
"تقع الطيرة على ارتفاع يبلغ حوالي 60 متراً عن سطح البحر، وعلى بعدحوالي 12 كيلو متراً عن الشاطئ. ترتبط الطيرة من الشرق، على بعد 2.5 كيلومتر، بشارع قلقيلية - طولكرم، ومن الجنوب الغربي بطريق يمتد نحو كفار سابا، على بعد 6 كيلومترات. "بلغ عدد سكان الطيرة حسب إحصاء انتدابي جرى عام 1931 قرابة 892 نسمة يسكنون في 225 بيتاً. وبموجب إحصاء جرى في نهاية 1973 – كان عدد السكان 8750 نسمة.
"في حرب النكبة 1948 كانت الطيرة إحدى القواعد الصلبة للعرب، الذين حاربوا جيرانهم اليهود" (ص 263).
"يروي جغرافي عربي أنه في حوالي عام 1476، أيام حكم المماليك المسلمين، كانت الطيرة محطة على طريق الشارون بين الشمال والجنوب" (الزاهيري، زبدة كشف المماليك 1894 ص 179).
"يرد اسم الطيرة على لسان الحجاج من الأجيال القديمة، الذين مروا من الشارون في طريقهم من الشمال إلى الجنوب – باسم موتاتيو بيتار (Mutatio Bethar). وأول من تحدث عنها سائح مجهول، وذلك سنة 333 م، وهو يذكر موقعها بين رأس العين وقيسارية".
3. أرييه يتسحاقي
الطيرة قرية عربية كبيرة تقع شمال شرق كفار سابا، في منطقة تلال "حول الحمرة" التابعة للشارون غربي "المزربة". وتنتشر في القرية الكثير من الآثار والفخار من العهد البيزنطي فصاعداً. في فترة الحملات الصليبية، ذكرت هذه القرية على ألسنة الحجاج المسيحيين باسم بيتار (قلعة بار كوخفا). وفي وقت لاحق أقيم في المكان خان مملوكي استخدم محطة في طريق عربات البريد على طريق الشاطئ نحو سوريا.
وذكرت القرية في كتابات جغرافي عربي من القرن الخامس عشر. وقد هجرت القرية واستوطنت من جديد في القرن الثامن عشر على أيدي قرويين من منطقة نابلس، يظهر من قرية حجة.
في فترة الحرب العالمية الأولى، كان فيها مقر القيادة التركية، التي أرسلت قواتها نحو الجبهة العربية، إلى "خط العوجتين"(من نهر العوجاء وحتى وادي العوجا قرب أريحا). في فترة التمرد العربي (1936 - 1939)، وفي حرب الاستقلال، كانت الطيرة مقراُ للعصابات وقوات فوزي القاوقجي والقوات النظامية للجيش العراقي. في 14 مايوا (أيار) 1948 هوجمت الطيرة من قبل وحدة من رجال المستوطنات العبرية المجاورة. لكن الهجوم دحر مع خسائر كبيرة. وفي ديسمبر (كانون ثاني) 1949 دارن معارك شديدة على الاستحكامات الواقعة جنوب القرية (كينايات أبو علبة – المحرر)، التي ظل احتلالها متداولاً بين الطرفين، وبقيت أخيراً تحت سيطرة الجيش العراقي.
حُولت القرية والمنطقة من حولها إلى تخوم دولة إسرائيل في أيار 1949، في أعقاب اتفاقية الهدنة مع المملكة الأردنية التي وقعت في رودس.
بعد قيام دولة لإسرائيل تطورت القرية واتسعت. وفي سنة 1978 بلغ عدد سكانها 9500 نسمة، اعتمدوا في معيشتهم على العمل في الخارج (المأجور)، وعلى الزراعة المكثفة (زراعة الخضروات والتوت الأرضي).
الطيرة في أيامنا: لغ عدد سكان الطيرة عام 1922 حوالي 1600 نسمة، وفي عام 1931 بلغ عددهم 1922 نسمة، وعدد المنازل 225. وفي بداية العهد الإسرائيلي عام 1949 كان عدد سكان الطيرة حوالي 3500 نسمة، وفي العام 1965 بلغ عددهم 6700 نسمة، وفي العام 1989 حوالي 14000 نسمة وفي العام 2010 حوالي 24000 نسمة.
وبلغت نسبة التكاثر الطبيعي حتى نهاية القرن الماضي (العشرين) حوالي 0.03 %.
اعتمد سكان الطيرة في معيشتهم، قبل العهد الإسرائيلي، على الزراعة. وكان للطيرة حوالي 32000 دونم من الأرض، تمتد من سفوح جبال السامرة شرقاً حتى مشارف البحر غرباً. يضاف إليها حوالي 14000 من أراضي الوقف. وفي العهد الإسرائيلي تقلصت الأراضي وصودرت غالبيتها، كما صودرت أرض الوقف. ولم يبق للطيرة سوى 11750 دونماً، منها أكثر من خمسة آلاف دونم مسطح المدينة، والباقي (حوالي سبعة آلاف دونم) للزراعة.
في بداية العهد الإسرائيلي اعتمد السكان في معيشتهم على الزراعة والمزارعة في الأراضي القريبة (المصادرة والمضمومة للمستوطنات اليهودية المحيطة بالطيرة). وكانت الطيرة أول بلدة عربية في إسرائيل يبدأ فلاحوها بزراعة التوت الأرضي (الفراولة) للتصدير. وكانت تنتج حوالي نصف صادرات البلاد في سنوات الستين.
لكن اعتماد السكان على الزراعة أخذ يتقلص شيئاً فشيئاً، وتشعبت مصادر مدخولات السكان، بحيث صار معظمهم يعتمد في معيشته على مزاولة العمل المأجور والوظائف (خصوصاً في سلك التعليم)، والأعمال الحرة. أما الذين ظلوا يواصلون العمل في الزراعة، فهم يستخدمون أساليب الزراعة المكثفة( (في الدفيئات) والطرق الزراعية المتطورة.
ابتداء من العام 1990 زاد الميل والانتقال للعمل في التجارة وفتح المحال التجارية والخدماتية، خصوصاً بعد توسيع الشارع الرئيسي واستحداث سوق تجارية في المدينة.
(من كتاب نسيم أبو خيط: "الطيرة في 100 عام وأكثر 1995_ بتصرف)
التعديل الأخير تم بواسطة نسيم أبو خيط ; 13/02/2011 الساعة 11:47 AM
السلام عليكم
اتمنى عمل فهرس لجميع القرى التي ورد ذكرها هنا وحتى التي لم يأت ذكرها بعد والاستمرار في تحديث الفهرس حتى يمكن ان تجتمع المعلومات عن القرية او المدينة الواحدة فكيف اعرف ان قرية ما ورد ذكرها واين اجده وسط هذا الكم من القرى والمعلومات. وشكرا
قيد العبيد من الخنوع وليس من زرد الحديد
الفاضل خميس علي خميس
أشكرك على اهتمامك بالموضع
لقد وضعت فهرست من قبل على الرابط التالي وكنت سأضع الفهرست هنا بما يتطابق مع الصفحات هنا ولكنني لم اكمل هنا ولا اشرك بأي حوار.
أحببت أن أرد عليك لأن هذا الموضوع يهمني جداً
مع الشكر والتقدير
فهرست القرى والمدن الفلسطينية هنا وليس بالكامل
كم نشتاق لتواجدكِ برفقتنا أختي شروق..........أبارك لحضرتكِ المصالحة الفلسطينية ...........و عقبال النصر قريباا من بعد الانتفاضة الفلسطينية الثالثة........تقبلي أشتياقي
المفضلات