الأستاذ الدكتور الفاضل عزت السيد أحمد : يقول من يخالفك الرأي إن كل تلكم البقاع التي ذكرت و الأصقاع التي أوردت و البلاد التي عنها تحدثت إنما دخلها المسلمون بالسيف لا بالفكر و بالحيف و القهر و الركوب لا بالعناق و الهدايا و الأدعية ... و هذا أمر لعمر الرب صحيح لا غبار عليه ... و يخاف الناس بطش المسلم و مصحفه معلق على عاتقه إذا هو رجع إليه و استفاد منه و اعتمد عليه و قال به و تحرك منه و إليه و على هداه و من أجل ذلكم البعيد المخوف يشحذ الناس خناجرهم و يقصدون رقاب المسلمين حتى يكفوا العالمين شرهم ... و هذا أمر أيضا للوهلة الأولى يبدو صحيحا معافى غير ضرير و لا خطير ... و لكن ... و لكن ... و لكن ...
....
...
...
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .