على خطا البحر أرسم تعبي ثم ألقيه موجا ليعبر الضفة مشيا علي الظهر كسمكة فقدت اتزانها ثم أعود لأناغي القطرات المثقلة بالمن والسلوى أحررها من قبضة الشوق وأغرسها بكل حنو في خاصرة الوقت؛ لا وقت لدي فقد صرت عدما. وتلك الخطا مازال رنينها
العذب
العطر
الطيب
المتألق
النغيم
الشجي
يلاحقني، ها أنا أقف بين اللجتين، فكيف لي أن أنجو من الضعف وقد صارني واحدا وصيرني فردا؟
المفضلات