أوراق خضراء
صفحة من سيرة
د. حسين علي محمد
عطر البدايات
حينما كنت في العاشرة من عمري ذهبتُ مع والدي إلى الطبيب في الزقازيق التي تبعد عن قريتنا نحو ثلاثين كيلاً، وفي انتظار عودة الطبيب من المستشفى وجدتُ بعض المجلات، أخذتُ أُقلِّب فيها، فاكتشفتُ عالماً غير الذي أعرفه في الكتب المدرسية الرصينة التي يُدرِّسها لنا المعلمون، وكنتُ أتمنَّى ألا يجيء الطبيب حتى أقرأ المجلات جميعها، التي كانت تحوي صوراً لامعةً، وقصصاً طريفةً، وأخباراً أدخلتني عالماً جديداً.
خطوة في الطريق
في اليوم التالي بدأتُ أتنبّه إلى المكتبة التي في مدرستنا (مدرسة قريتنا "العصايد"، وهذا اسمها)، فوجدتُ فيها عشرات القصص لكامل كيلاني، وديوان "القروي"، وديوان "الماحي". وقد فهمت الكتب النثرية وتجاوبتُ معها، أما الشعر، فكنتُ أحس به إحساساً ممتزجاً بالغموض الذي يشف عما وراءه، وقليلاً ما كنتُ أسأل أساتذتنا عن معنى كلمة.
اكتشاف الشعر
بعد عامين من القراءة المبكرة، اكتشفتُ أني شاعر حينما ألّفت بيتين من الشعر بعنوان "نسيم الفجر" أقول فيهما (من باب تمرين اللسان على القول، والتدريب على قول الشعر، فليست هناك "بثينة" على الإطلاق)، وكان ذلك عام (1962م) وأنا في الصف السادس الابتدائي:
ألا يا نسيـــم الفجرِ بلِّغْ تحيَّتي
بثيْنةَ واشْرحْ ما بقَــلْبي من الجَمْرِ
لعلَّ التي في القلْبِ تَــرْنو إلى فتىً
يذوبُ هوىً في حبِّها وهْيَ لا تدري
وعرفني طلاب مدرسة قريتي الصغيرة باسم "الشاعر"، وهي الصفة التي أطلقت عليَّ حينما ذهبتُ إلى المدرسة الإعدادية في مدينة "ديرب نجم" ـ وهي مدينة صغيرة مجاورة لقريتي ـ بعد عدة شهور ملتحقاً بها. كان أبي تاجراً يقرأ بصعوبة، ولم يكن في بيتنا كتاب غير القرآن الكريم، وبعض الملاحم الشعبية مثل "سيرة عنترة"، وما أزال أتذكّر بعض صور الفرسان التي كانت معلقة في الدور الثاني (المقعد) من بيتنا الطيني. وها أنا التحقتُ بمدرسة في مدينة تُباع فيها الجرائد والكتب. أخذت في تكوين مكتبتي شيئا فشيئا، وبدأتُ أرسل للمجلات التي فيها أبواب للقرّاء أشعاري القليلة التي أكتبها بين الحين والآخر.
بعد عامين من كتابتي الشعر ظهرت مجلة "الشعر" (في يناير 1964م برئاسة الدكتور عبد القادر القط) ووجدتُ أغلبها قصائد من شعر التفعيلة تختلفُ عن أشعار الماحي، وهاشم الرفاعي، والقروي، وكامل أمين، وصالح جودت، ومحمود حسن إسماعيل .. وغيرهم من الذين قرأتُ دواوينهم في مكتبة المدرسة الإعدادية، أو في مجلة "الرسالة" (التي عاودت الصدور 1963-1965م)، ومع ذلك فقد وجدتُ في هذا النوع من الشعر جمالاً، صادف هوىً في نفسي، فكتبتُ قصيدة بعنوان "زنجي من أمريكا" وقصيدة بعنوان "رسالة من آنسة"، ونشرتُ الأولى في "صوت الشرقية" (1965م)، ونشرتُ الثانية بعد عامين في المجلة نفسها التي نشرت لي الكثير من أشعار البواكير. وهذه المجلة الإقليمية مازالت تصدر، وكان لها أثر كبير فيَّ وفي نخبة من أدباء جيلي من أبناء محافظة الشرقية.
وقد أشرف على باب الأدب فيها من عام 1962م إلى عام 1968م الأدباء: علي الجمبلاطي، وصلاح عبد الصبور، وسلامة العباسي، وفاروق أباظة، ومن عام 1969م إلى عام 1996م القاص عنتر مخيمر، ومنذ عام 1996م إلى الآن القاص بهي الدين عوض.
حدث هزّني
أعلنت مجلة "صوت الشرقية" عام 1966م عن مسابقة للأدباء الشبان في الشعر والقصة القصيرة والزجل، وأعلنت أن لجنة التحكيم ستكون من الأساتذة: صالح جودت، وكمال النجمي، ومرسي جميل عزيز، وصلاح عبد الصبور. ـ كنتُ وقتها في السادسة عشرة، ولي عدد قليل من القصائد لا يتجاوز الخمس عشرة قصيدة، اخترتُ إحداها وعنوانها "أغنية إلى فلسطين"، وبعد عدة أشهر أُعلنت النتيجة فإذا بي (الأول) في الشعر!
لقد هزّني هذا الفوز، وأشعرني أنِّي أضع قدمي على الدرب، ومن الصَّعب التراجع، أو الانسحاب.
شُغلت بعد ذلك بتجويد أدواتي الإبداعية، ولم أشترك في مسابقات للشعر بعد ذلك إلا بعد أن أصبحتُ طالباً بجامعة القاهرة، حيثُ اشتركتُ في عدة مسابقات أثناء دراستي الجامعية (1968م-1972م)، وكنتُ أفوزُ بالجائزة الثانية غالباً، لأن الجائزة الأولى كان يفوز بها دائماً زين العابدين فؤاد (شاعر عامية، وكان للفصحى والعامية مسابقة واحدة للشعر!).
وبعد تخرجي احتكرتُ الفوز بالجائزة الأولى في مسابقات رعاية الشباب وقصر الثقافة لمدة ثمانية أعوام (1973م-1981م)، ولم أشترك في مسابقات للشعر على مستوى الجمهورية إلا في مسابقة المجلس الأعلى للثقافة 1982م، حيثُ فزت بالجائزة الثالثة (وتسلمتُ الجائزة من الدكتور شوقي ضيف) ومسابقة وزارة الشباب والرياضة عن "مسرح الشباب" التي سأتناولها لاحقاً.
المسرحية الشعرية
درستُ المسرح الشعري فرأيتُهُ في معظمه مسرحاً تاريخيا، ومن ثمّ فقد أردتُ تجريب قدراتي في كتابة المسرحية الشعرية، بعد أن قال لي أستاذاي الدكتوران السيد يعقوب بكر وأحمد الحوفي: "إن شعر التفعيلة يُمكن أن يجود في المسرح الشعري"، وإن كانا لا يعترفان بالمُنجز الغنائي في شعر التفعيلة الذي قدّمه جيل الروّاد: علي أحمد باكثير، وعبد الرحمن الشرقاوي، وصلاح عبد الصبور.
وقد كانت تجربتي الأولى مع المسرح الشعري عام 1975م، حيث كتبتُ مسرحية بعنوان "الرجل الذي قال"، وهي تتخذ شخوصها وأماكنها وأحداثها من الواقع المعيش، وقد تقدمتُ بها إلى مسابقة "مسرح الشباب" التي أقامتها وزارة الشباب والرياضة، ففازت بالجائزة الأولى لعام 1977م، وقد شجّعتني هذه التجربة، فكتبتُ بعدها أربع مسرحيات شعرية، هي: "الباحث عن النور: أبو ذ ر الغفاري" (1977م)، و"ملك وثيران" (1984م)( )، و"بيت الأشباح" (1988م)، و"مُحاكمة عنترة" (1988م)، والزلزال (1992م).
ولم ألجأ إلى التاريخ إلا في مسرحيتين، الأولى: "الباحث عن النور: أبو ذر الغفاري" وهي مسرحية قصيرة في فصل واحد، والثانية: "بيت الأشباح" التي قدّمتُ فيها أحد ملوك الفراعنة تقديماً جديداً.
لكن تجربتي ـ وتجارب غيري في المسرح الشعري ـ مُحتاجة إلى مراجعة؛ فالمسرحيات الشعرية لا تُقدَّم على خشبة المسرح ـ الآن ـ غالباً، والمسرحية تُكتب لتُعرض لا لتُحنَّط بين صفحات كتاب!
سبعة دواوين شعرية
في عام 1977م صدرت في القاهرة (في سلسلة "كتابات الغد" مجموعة شعرية تضم عدداً من القصائد لي، وعدداً آخر لمحمد سعد بيومي، وعدداً آخر لمصطفى النجار، وقد صدرت هذه المجموعة تحت عنوان "حوار الأبعاد الثلاثة"، وقد صدرت منها طبعة ثانية في حلب عام 1979م بعنوان "حوار الأبعاد"، وقد انضم إلى الطبعة الثانية الشاعر السوري الراحل سمير دَدَم، وقد رحّب بهذه التجربة عدد كبير من النقّاد، منهم الناقد الراحل محمد العدناني (الشاعر، وصاحب "معجم الأخطاء الشائعة")، كما رحّب بها الشاعر السوري الراحل عدنان مردم بك (صاحب المسرحيات الشعرية الرائعة، والدواوين الرصينة). وقد كرّر هذه التجربة بعدَنا بعضُ الشعراء، ورأيي أنها تجربة طيبة تلفت الانتباه إلى الشعراء الذين هم في أول الطريق، إذا كانوا جادين، ويقولون شيئاً، فهل تستمر تجربة إصدار الدواوين الشعرية المشتركة؟!
وقد أصدرتُ في عام 1977م ديواني "السقوط في الليل" بمساعدة اتحاد الكتاب العرب بدمشق، وأصدرتُ في عام 1979م ديوان "ثلاثة وجوه على حوائط المدينة"( )، وفي عام 1980م صدر ديوان "شجرة الحلم" بمقدمة للناقد المعروف الدكتور علي عشري زايد (نُشِر قسم من المقدمة في مجلة "الأديب" المحتجبة)، ثم أصدرت عام 1984م ديوان "الحلم والأسوار" بمقدمة للشاعر الراحل عامر محمد بحيري، وفي عام 1985م صدر ديوان "الرحيل على جواد النار".
حدائق الصوت
لم أصدر بين عامي 1986و1992م أية مجموعة شعرية، فقد كنتُ في رحلتين للعمل خارج مصر (في اليمن، ثم في السعودية)، وقد كتبتُ في هذه الفترة مجموعة شعرية ضخمة صدرت عام 1993م بعنوان "حدائق الصوت".
وإنني أرى أن شعري على امتداد رحلته يُحاول أن يقترب في لغته من لغة الواقع المعيش بمفرداته اليومية، كما تُحاول معظم أشعاري أن تهتم ببناء الصورة الكلية، المُنتزعة من الشعور، والمتكئة على الواقع المعيش ومفرداته، ومنها قصيدة "زهرة الصبار"، وهذا نصُّها:
هذا الفتى الجميلُ
كيفَ صارَ أصْلعا
وأبيضَ الفوْديْنْ
هذا الفتى الضحوكُ
كيفَ صارَ عابساً
ومثقلَ العيْنيْنِ
بالبُكاءِ في الأسحارْ
هذا الذي يُحادثُ الحِجارَ
والأشجارْ
بأعذبِ الأشعارْ
متى تريْنَهُ يا زهْرةَ الصَّبَّارْ
بعودُ مفْعماً بالوجْدِ
والغناءْ
هُزِّي إليْكِ جِزْعَهُ القديمَ
جُرْحَهُ الحميمْ
تسَّاقطُ البروقُ والأقْمارْ
وتُشرقُ القصائدُ العصْماءْ
في أُفْقِهِ …
وتُرْعِدُ السماءْ
كما تُحاول هذه الأشعار أن تُقدِّم القصيدة المكثفة، البعيدة عن الترهل، التي تقترب من الدراما، مُستفيدة من إنجازات الفنون الأخرى، مثل: الموسيقا، والتصوير، والسينما، والمسرح … وغيرها
شعر التفعيلة والنقد
يشكو كثير من أبناء جيلي، وهو الجيل الذي بدأ ينشر شعره بعد هزيمة 1967م من إهمال النقّاد لهم، وهذه الشكوى ليست في محلها، فقد كُتبت كثير من الدراسات عن عدد من شعراء هذا الجيل، وأنا منهم. فقد تناول تجربتي مصطفى نجا في كتابه "ثلاثة شعراء : أمل دنقل، وحسين علي محمد، ونجيب سرور"، وخصص فصلاً لدراستي بعنوان "الأمل الإنساني المحبط في ديوان "ثلاثة وجوه على حوائط المدينة" لحسين علي محمد"، وتناول شعري الدكتور صابر عبد الدايم في كتبه: "مقالات وبحوث في الأدب المعاصر"، و"الأدب الإسلامي بين النظرية والتطبيق"، و"التجربة الإبداعية في ضوء النقد الحديث"، وتناول شعري الدكتور حلمي محمد القاعود في كتابه "الورد والهالوك"، وخصص قسماً لدراسة تجاربي جميعاً عبر مسيرتي الشعرية، وتناول تجربتي الشعرية في ديوان "حدائق الصوت" الدكتور أحمد زلط في كتابه "دراسات نقدية في الأدب المعاصر"، كما تناول شعري الدكتور مسعد بن عيد العطوي في كتابه "الغموض في الشعر العربي"، وفي القضية نفسها تناول شعري الأستاذ محمد عبد الواحد حجازي في كتابه "قضية الغموض في الشعر الحديث" ـ الذي نُشرت فصوله في "المسائية" السعودية منذ عامين، ولم يُنشر في كتاب مغلَّف بعد.
ونُشرت فصول عن شعري بأقلام: د. علي عشري زايد، ود. طه وادي، ود. محمد داود، وأحمد فضل شبلول، ود. حسن البنا عز الدين، ومصطفى النجار، ود. عزت جاد، وماهر قنديل، وأحمد زكي عبد الحليم، وعبود كنجو، وأحمد دوغان، وحسني سيد لبيب، ومحمد سعد بيومي، وبدر بدير حسن، وأحمد سويلم.
ومن ثم فإنني أرى أن النقد ليس مٌقصِّراً في القيام بدوره تجاه تجربتي الشعرية، أو محاولاتي في المسرح الشعري.
شعر التفعيلة وفن الملاحم
فن الملاحم فن صعب، ولم يُحاول شعر التفعيلة أن يقترب منه، وإن كانت هناك محاولات لعبده بدوي وغيره في "الأوبرا". ـ وقد حاولتُ أن أكتب ملحمة ـ من خلال هذا الشكل ـ عن "عمرو بن العاص"، وقد كتبتُ منها قدراً كبيراً، ولمّا طال الأمد عليَّ دون إكمالها نشرتُ الجزءَ الذي كتبتُه في ديواني الأخير تحت عنوان "من إشراقات عمرو بن العاص، أو التحديق في وجه الشمس"، وأرجو أن تُتاح الفرصة لي مستقبلاً لأكتب ملحمة عن هذه الشخصية الثرية المضيئة!
تعرف علي الكاتب
من مواليد قرية العصايد، مركز ديرب نجم، محافظة الشرقية، في 5/5/1950م.
متزوج، وله أربعة أبناء وبنتان.
حصل على الليسانس في اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب-جامعة القاهرة عام 1972م.
حصل على الماجستير من كلية دار العلوم - جامعة القاهرة عام 1986م عن رسالته "عدنان مردم بك شاعراً مسرحيا".
حصل على الدكتوراه عام 1990م من كلية الآداب ببنها - جامعة الزقازيق عن رسالته "البطل في المسرحية الشعرية المعاصرة في مصر".
الخبرات
-عمل في الفترة ما بين 1972-1990م في وزارة التربية والتعليم بمصر مدرساً في التعليم الإعدادي فالثانوي.
-أُعير للعمل بوزارة التعليم باليمن في الفترة ما بين 1985-1989م.
-عمل في 23/11/1991م أستاذا مساعداً في قسم الأدب بكلية اللغة العربية بالرياض-جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
-رقي إلى درجة أستاذ مشارك في 17/9/1997م.
-رقي إلى درجة أستاذ في 3/4/2004م.
-أشرف على ست عشرة رسالة للماجستير والدكتوراه، كما شارك في مناقشة سبع عشرة رسالة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والرئاسة العامة لتعليم البنات، وجامعة أم القرى.
أنشطة أدبية وثقافية:
-أسس سلسلة "كتابات الغد" مع الفنان التشكيلي الدكتور يوسف غراب عام 1976م، وأصدرت عشرة كتب مؤلفة ومترجمة منها اثنان للأطفال.
-أشرف في عامي 1979، 1980م على "دار آتون للطبع والنشر بالقاهرة"، وأسس سلسلة "كتاب آتون" التي أصدرت تسعة كتب في الإبداع والنقد.
-أسس عام 1980م سلسلة كتب أدبية غير دورية بعنوان "أصوات معاصرة" التي أصدرت أكثر من مائة وتسعين كتابا. وعمل لها موقعاً على الإنترنت في أول يوليو 2002م، و عنوانها هو:
http://www.aswat.4t.com
-اشترك في تأسيس جمعية الإبداع الأدبي والفني بالزقازيق التي أصدرت مجلة "القافلة الجديدة"، وعمل مديرا عاما لها (1985-1986م).
-عضو اتحاد الكتاب بمصر.
-عضو نادي القصة.
-عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية بالهند.
-عضو رابطة الأدب الحديث.
-عضو مكتب البلاد العربية برابطة الأدب الإسلامي العالمية بالرياض (1993-1997م).
-عضو هيئة تحرير مجلة "الأدب الإسلامي" (من 1993م إلى الآن).
-عمل مراسلاً لمجلة «المنتدى» الإماراتية من يناير 1994م إلى ديسمبر 2000م.
- عضو الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب ( واتا الحضارية )
مؤتمرات وحلقات دراسية:
-شارك في مهرجانات الشعر بكلية اللغة العربية بالزقازيق (الأول 1982م، والثاني 1983م، والثالث 1984م، والرابع 1985م).
-شارك في مهرجان الشعر الأول بكلية الهندسة بالزقازيق 1984م، والثاني 1985م.
-مثل شعراء مصر في مهرجان الأمة الشعري الأول ببغداد (أبريل، مايو 1984م).
-شارك في مهرجان "الأدب والإعلام" في كلية الآداب-جامعة الزقازيق 1985م.
-شارك في مؤتمر أدباء الأقاليم بدمياط، يناير 1985م.
-شارك في مؤتمر أدباء الأقاليم ببور سعيد، مايو / يونيو 1991م.
-شارك ببحث عن زكي مبارك في الحلقة الدراسية التي أعدتها جامعة المنوفية مع الثقافة الجماهيرية (نوفمبر 1991م).
-رأس مؤتمر القصة القصيرة الأول بديرب نجم / أغسطس 2002م.
جوائز:
-كرَّمته اثنينية عبد المقصود خوجة في 1/11/1999م، وأُلقيت كلمات للأساتذة: عبد المقصود خوجة، ود. محمد بن سعد بن حسين، ود. حمد الدخيل، ود. صابر عبد الدايم.
-كرّمته وزارة الثقافة في مهرجان محافظة الشرقية الأدبي ـ أبريل 2002م.
-فازت قصيدته "حكايتي والحب" بالجائزة الثانية في مسابقة جامعة القاهرة للإبداع الأدبي ـ أكتوبر 1969م، وفازت قصته القصيرة "ثرثرة في المدرج" بالجائزة الثالثة في المسابقة نفسها.
-فاز بالجائزة الأولى في المسابقة التي نظمتها دار البحوث العلمية بالكويت (1976م) عن بحثه: "نظرة إيمانية للصراع الدرامي والشخصية في الأدب المسرحي".
-فازت مسرحيته "الرجل الذي قال" بالجائزة الأولى في المسابقة الأدبية التي نظمتها وزارة الشباب (1977م)، وفازت قصته القصيرة "ثرثرة في المدرج" بالجائزة الثالثة في المسابقة نفسها.
-فاز بالجائزة الثالثة في مسابقة يوم الأرض التي نظمها المجلس الأعلى للثقافة (1977م) ببحثه "شعر المقاومة والنضال في الأدب الفلسطيني الحديث".
-فازت قصيدته "ترنيمة إلى سيناء" بالجائزة الثالثة في مسابقة المجلس الأعلى للثقافة للإبداع الشعري (1982م).
-رشَّحته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1997م، لجائزة أبها في النقد الأدبي عن كتابه «جماليّات القصة القصيرة»..
-رشَّحته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 2001م، لجائزة جامعة الملك عبد العزيز عن مسرحيته الشعرية «الفتى مهران 99».
-رشَّحته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 2004م، لجائزة الملك عبد الله الثاني عن مجمل أعماله الشعرية.
أدب الأطفال:
-أصدر عام 1977م قصة شعرية للأطفال بعنوان "الأميرة والثعبان".
-نشر في ديوان "الحلم والأسوار" (المجلس الأعلى للثقافة، 1984م) ثلاث قصص شعرية للأطفال.
-تناول الدكتور أحمد زلط هذه القصص في رسالته للدكتوراه "شعر الطفولة في الأدب المصري الحديث" (كلية الآداب، بنها- جامعة الزقازيق، 1990م).
-كما تناولها الشاعر أحمد سويلم في كتابه أطفالنا في عيون الشعراء" (الصادر في سلسلة "اقرأ" عن دار المعارف بمصر).
-صدر له عام 1985م عن الهيئة المصرية العامة للكتاب ديوان "الرحيل على جواد النار"، وفيه مسرحية شعرية للفتيان بعنوان "الباحث عن النور: أبو ذر الغفاري" (ص ص 70-75)، وقد أُعيدت طباعة الديوان عام 1996م.
-صدرت له عام 1993م مجموعة شعرية للأطفال بعنوان: "مذكرات فيل مغرور" عن رابطة الأدب الإسلامي العالمية بمشاركة دار البشير-عمَّان، الأردن. وقد كُتبت عنها دراستان: الأولى بقلم الدكتور أحمد زلط في كتابه "في جماليات النص" (الشركة العربية للنشر والتوزيع، القاهرة ط1، 1996م). والثانية بقلم الشاعر أحمد فضل شبلول في كتابه "جماليات النص الشعري للأطفال" (الشركة العربية للنشر والتوزيع، القاهرة، ط1، 1996م).
وقد درّس الدكتور أحمد زلط بعض نصوصها في مادة "أدب الأطفال" في كلية التربية النوعية ببور سعيد، وفي كليات المعلمين بالمملكة العربية السعودية.
-صدرت له عن سلسلة «قطر الندى» عام 2005م قصتان شعريتان بعنوان «كان ياما كان».
-تشر نص «مذكرات فيل مغرور» في كتب أ.د. محمد بن سعد بن حسين «أدب الطفل المسلم»، وأ. د. محمد بن علي الهرفي «أدب الأطفال»، ود. محمد صالح الشنطي: «في أدب الأطفال»، ويحيى بن صالح الحربي «قصائد مختارة للميدان التربوي».
المؤلفات:
أ-شعر:
1-السقوط في الليل، القاهرة-دمشق 1977م، ط2، الإسكندرية 1999م.
2-ثلاثة وجوه على حوائط المدينة، القاهرة 1979م، ط2، الإسكندرية 1999م.
3-شجرة الحلم، القاهرة 1980م.
4-أوراق من عام الرمادة، الزقازيق 1980م.
5-رباعيات، الزقازيق 1982م.
6-الحلم والأسوار، القاهرة 1984م. ط2، الزقازيق 1996م.
7-الرحيل على جواد النار، القاهرة 1985م. ط2، الزقازيق 1996م.
8-حدائق الصوت، الزقازيق 1993م.
9-غناء الأشياء، الزقازيق 1997م، ط2-القاهرة 2002م.
10-النائي ينفجر بوحاً، الإسكندرية 2000م.
11-رحيل الظلال، دار ناشري، على الإنترنت 2004م.
ب-شعر (مشترك)
12-حوار الأبعاد، القاهرة 1977م، ط2، حلب 1979م.
ج-مسرحيات شعرية:
13-الرجل الذي قال، الزقازيق 1983م.
14-الباحث عن النور، القاهرة 1985م، ط2-الزقازيق 1996م.
15-الفتى مهران 99 أو رجل في المدينة، الإسكندرية 1999م.
16-بيت الأشباح، الإسكندرية 1999م.
17-سهرة مع عنترة، المنصورة 2001م، ط2، المنصورة 2003م.
18-الزلزال، موقع "أصوات مُعاصرة"، على الإنترنت 2004م.
د-شعر قصصي للأطفال:
19-الأميرة والثعبان، القاهرة 1977م.
20-مذكرات فيل مغرور، عمَّان 1993م، ط2- عمان 1997م، ط3-الرياض 2004م.
21-كان يا ما كان، القاهرة 2005م.
هـ-قصص قصيرة:
22-أحلام البنت الحلوة، الإسكندرية 1999م، ط2-المنصورة 2001م.
23-مجنون أحلام، المنصورة 2005م.
24-الدار بوضع اليد، القاهرة 2007م.
و-دراسات أدبية:
25-عوض قشطة: حياته وشعره، المنصورة 1976م.
26-خليل جرجس خليل شاعراً وباقة حب إليه (بالاشتراك مع حسني سيد لبيب)، القاهرة 1978م.
27-القرآن .. ونظرية الفن، القاهرة 1979م. ط2، القاهرة 1992م.
28-دراسات معاصرة في المسرح الشعري، القاهرة 1980م، ط2، المنصـورة 2002م.
29-البطل في المسرح الشعري المعاصر، القاهرة 1991م، ط2- الزقازيق 1996م، ط3-الإسكندرية 2000م.
30-زكي مبارك (بالاشتراك مع مجموعة مؤلفين)، القاهرة 1991م.
31-شعر محمد العلائي: جمعا ودراسة، الزقازيق 1993م، ط2- الزقازيق 1997م.
32-جماليات القصة القصيرة، القاهرة 1996م، ط2-القاهرة 2003م.
33-التحرير الأدبي، الرياض 1996م، ط2- الرياض 2000م، ط3- الرياض 2001م، ط4- الرياض 2003م، ط5-الرياض 2004م، ط6-الرياض 2005م.
34-سفير الأدباء: وديع فلسطين، القاهرة 1998م، ط2- القاهرة 1999م، ط3- الإسكندرية 2000م.
35-دراسات في النص الأدبي العصر الحديث (بالاشتراك مع د. محمد عارف)، ط1-الرياض 1995م، ط2-الرياض 1996م، ط3-الرياض 1996م، ط4، الإسكندرية 1998م، ط5، الإسكندرية 2001م.
36-المسرح الشعري عند عدنان مردم بك، القاهرة 1998م.
37-كتب وقضايا في الأدب الإسلامي، الإسكندرية 1999م، ط2-القاهرة 2003م.
38-صورة البطل المطارد في روايات محمد جبريل، الإسكندرية 1999م.
39-من وحي المساء (مقالات ومحاورات)، الإسكندرية 1999م.
40-الأدب العربي الحديث: الرؤية والتشكيل، ط1-الإسكندرية 1999م، ط2-الإسكندرية 2000م، ط3- الإسكندرية 2001م، ط4-الرياض 2002م، ط5-الرياض 2004م.
41-دراسات نقدية في أدبنا المعاصر، الإسكندرية 2000م.
42-مراجعات في الأدب السعودي، الإسكندرية 2000م.
43-شعر بدر بدير: دراسة موضوعية وفنية، الإسكندرية 2000م.
44-فن المقالة (بالاشتراك مع د. صابر عبد الدايم)، ط4-الزقازيق 2000م، ط5-القاهرة 2001م، ط6-الزقازيق 2003م.
45-تجربة القصة القصيرة في أدب محمد جبريل، المنصورة 2001م، ط2-المنصورة 2004م.
46-في الأدب المصري المُعاصر، القاهرة 2001م، ط2-القاهرة 2002م، ط3-القاهرة 2003م.
47-الرؤية الإبداعية في شعر عبد المنعم عوّاد يوسف (بالاشتراك مع د. خليل أبو ذياب)، المنصورة 2002م.
48-أصوات مصرية في الشعر والقصة القصيرة، المنصورة 2002م.
49-حوارات في الأدب والثقافة (مع د. محمد بن سعد بن حسين)، القاهرة 2003م.
50-مقالات في الأدب العربي المُعاصر، المنصورة 2004م.
51-العصف والريحان (حوارات ومواجهات مع د. صابر الدايم)، المنصورة 2005م.
51-القصة القصيرة الآن، المنصورة 2006م.
تحرير وتقديم:
1-محمد جبريل وعالمه القصصي، الزقازيق 1982م.
2-قراءات في أدب محمد جبريل، الزقازيق 1984م.
3-إبراهيم سعفان مبدعاً وناقداً، الإسكندرية 2000م.
4-حسني سيد لبيب: سيرة وتحية، المنصورة 2001م.
أبحاث مُحكّمة:
1-شاعرية علي الجارم، مجلة كلية اللغة العربية بالزقازيق، 1994م.
2-جوانب مضيئة من الأدب الإسلامي في العصر الحديث، مجلة جامعة الإمـام محمد بن سعود الإسلامية (العدد 15)، شعبان 1416هـ.
3-الاتجاه الإسلامي في شعر محمد مصطفى الماحي، مجلة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (العدد 18)، ذو القعدة 1417هـ.
4-الاتجاه الوجداني قي شعر بدر بدير، مجلة كلية اللغة العربية بالمنصـورة (العدد 19)، لعام 1420هـ-2000م.
5-الشعر في المسرح النثري (1875-1932م)، مجلة كلية اللغة العربية بالمنصورة (العدد 20)، لعام 1422هـ-2001م.
6-تجربة القصة القصيرة في أدب محمد جبريل: دراسة أدبية تحليلية، مجلة كلية اللغة العربية بالمنصورة (العدد20)، لعام 1422هـ-2001م.
7-رواية «ملكة العنب» لنجيب الكيلاني: دراسة أدبية تحليلية، مجلة كلية اللغة العربية بالزقازيق (العدد21)، لعام 1421هـ-2001م.
8-مجموعة «عسل الشمس» لفؤاد قنديل: دراسة موضوعية وفنية، مجلة «عالم الكتب»، مج23، ع1-2، رجب، وشعبان، ورمضان وشوال 1422هـ.
9-الحوار في مسرحية «السلطان الحائر» لتوفيق الحكيم: دراسة فنية تحليلية، مجلة «عالم الكتب»، مج23، ع3-4، ذو القعدة، وذو الحجة 1422هـ، والمحرم ، وصفر 1423هـ.
10-الحدث في الرواية السياسية (دراسة أدبية تحليلية لرواية «الأسرى يُقيمون المتاريس» لفؤاد حجازي)، مجلة كلية اللغة العربية بالزقازيق (العدد 24)، لعام 1425هـ-2004م.
في مرآة النقد:
1-صدر عنه كتاب «نظرات نقدية في ثلاث مسرحيات شعرية لحسين علي محمد» للدكتور أحمد زلط، دار هبة النيل، القاهرة 2001م.
2-صدر عنه كتاب: «حسين علي محمد: ملف إبداعي ونقدي»، لمجموعة مؤلفين، كتاب «أصوات معاصرة»، الزقازيق 1994م.
3-صدر عنه كتاب «المشهد الشعري في رباعيات حسين علي محمد: دراسة نقدية»، د. علي عبد الوهاب مطاوع، الراعي للطباعة والنشر، الزقازيق 2005م.
4-صدر عنه كتاب «مسافر ليل: دراسة في فن القصة القصيرة عند د. حسين علي محمد » لثروت مكايد عبد الموجود، المنصورة 2006م.
5-كتبت عنه فصول في كتب للدكاترة: حلمي محمد القاعود «الورد والهالوك»، وصابر عبد الدايم «مقالات وبحوث في الأدب المُعاصر» و«التجربة الإبداعية في ضوء النقد الحديث» و«شعراء وتجارب»، وأحمد زلط في «دراسات نقدية» و«ذاكرة السحر»، ومحمد عبد الواحد حجازي «ظاهرة الغموض في الشعر العربي الحديث»، ومحمد ين سعد بن حسين «قضايا في الأدب الإسلامي».
6-كُتبت عن شعر حسين علي محمد دراسات بأقلام الأساتذة والدكاترة:
إبراهيم سعفان، وأحمد دوغان، وأحمد زرزور، وأحمد زكي عبد الحليم، وأحمد زلط، وأحمد سويلم، وأحمد فرّاج، وأحمد فضل شبلول، وأحمد فنديس، وأحمد محمود مبارك، وإسماعيل عامود، وبدر بدير، وبدر الدين شمُّو، وبهي الدين عوض، وجمال سعد محمد، وحامد أبو أحمد، وحسن البنا عز الدين، وحسني سيد لبيب، وحلمي محمد القاعود، وحمد بن ناصر الدخيِّل، وخالد بن محمد الجديع، وخليل أبو ذياب، وخليل جرجس خليل، ورزق هيبة، ورعد عبد القادر، والسعيد الورقي، وسمير الفيل، وشفيق أحمد علي، وصابر عبد الدايم، وطه وادي، وعامر محمد بحيري، وعبد الجواد المحص، وعبد الرحمن شلش، وعبد الرزاق الهلالي، وعبد الستار خليف، وعبد العزيز الدسوقي، وعبد العزيز الزير، وعبد الكريم دندي، وعبد الكريم رجب، وعبد الله الحيدري، وعبد الله مهدي، وعبُّود كنجو، وعدنان مردم بك، وعزت جاد، وعزت الطيري، وعلي عبد العظيم، وعلي عشري زايد، وعلي عبد الوهاب مطاوع، وعنتر مخيمر، وفاروق أباظة، وفرج مجاهد عبد الوهاب، وفكري داود، ولبابة أبو صالح، وماهر قنديل، ومجدي محمود جعفر، ومحمد إبراهيم أبو سنة، ومحمد جبريل، ومحمد حماسة عبد اللطيف، ومحمد خير البقاعي، ومحمد زيدان، ومحمد زين جابر، ومحمد سعد بيومي، ومحمد بن سعد بن حسين، ومحمد سليم الدسوقي، ومحمد صالح الشنطي ومحمد عبد الحليم غنيم، ومحمد عبد الله الهادي، ومحمد عبد الواحد حجازي، ومحمد العدناني، ومحمد علي داود، ومحمد بن علي الهرفي، ومحمد منوّر، ومحمد يحيى، ومحمود الديداموني، ومسعد بن عيد العطوي، ومصطفى نجا، ومصطفى النجار، وملك عبد العزيز.
[color=#FF0000]العنوان:(في مصر):[/color]
ديرب نجم ـ محافظة الشرقية ـ منزل عبد الشافي العطار ـ أمام بنزايون.
الرياض، المملكة العربية السعودية
كلية اللغة العربية ـ جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
ص.ب 5762 ـ الرياض 11432
.
جوال: 0508756522
جميع منشورات الكاتب د. حسين علي محمد حتي نهاية 2004م
• سيرة جرح لا يندمل
• من ضفاف الجحيم
• صورة العمدة بين روايتين مصريتين
• قراءة في قصتين قصيرتين لمحمد جبريل
• أوراق خضراء: صفحة من سيرتي مع الكتابة
• تضاريس الفقد: أو خمسة مقاطع من ملحمة عنترة
• تلك الليلة
• برق في خريف
• لن يُكلِّم نفسه في الشارع
• مسرحيات من أدب المُقاومة
• ثلاث قصص قصيرة جدا من التغريبة اليمانية
• من مكابدات صفوان بن أمية
• مرثية أخيرة لعصفور
• آخر ظلال التكوين
• سيناريو الحفل الأخير- د. حسين على محمد
• عنترةُ على مرمى سهْمٍ من أسوارِ القدس
• بلا دموع!
• الحارس
• أوراد الفتح
• أغنية قلب وحيد
• الفيل الوفي: قصة شعرية للأطفال
• رماد
• خارطة العشق
• قف! الإشارة حمراء
• الدار بوضع اليد
المفضلات