لا تَسْتَسْلِمْ للرَّهْبَةِ والْمَقْعَدْ
أَعْلَمُ أَعْلَمُ أَعْلَمْ.......
لا تُسْهِبْ في الشَّرحِ،
وفي ذَرِّ الْمِلْحِ على الْجُرْحِ،
فَإنّي أَعْلَمْ:
جَلاَّدُكَ وَغْدٌ.. مِنْ وَغْدٍ..
مِنْ جَدٍّ أَوْغَدْ
لكنِّي يا عبدَ اللهِ الْمُعْدَمْ
أَعْلَمُ – أيضًا –
أَنَّكَ مِنْ كُلِّ الْجَلاَّدينَ،
أَشَدُّ وَأَصْلَدْ
***
قُمْ عبدَ اللهِ.. تَجَلَّدْ
قَامَتْ قائِمَةُ الإنسانِ،
وهَاجَتْ دائِرَةُ السُّلطانِ،
وَمَاجَ الخوفُ كثيرًا،
والأَمْرُ تَصَعَّدْ
ما زِلْتَ تَمُوتُ وَحِيدًا،
مَحْشُوًّا بِالقَهْرِ،
ومَسكُونًا بالذُّعْرِ،
وَمَرهُونًا للبيتِ الأَسْوَدْ

الأستاذ الشاعر هلال الفارع
شكراً على هذه القصيدة التي نحن في امس الحاجة لها ، لكي تزيل بعض الصدى المتراكم لأكثر من 3 عقود على صدور شباب الأمة المغوية بقنوات المياعة و المجون والتي تكلف الملاين لصرف الشباب العربي عن الثقافة و العلم و من ثم تمييع القضايا الوطنية.