أنا لا أريد أن أبرر لكنني أود أن أقول ما يأتي سريعا :
1) أنا قمت بكل ما طلب مني في موضوع المجلة ؛ فما وصلني شيء من الدكتور دنحا إلا قمت بإنجازه .
2) أنا كنت وما زلت مشغولا بمشروعين كبيرين في صفحة الشعر الفصيح .
3) كنت متحسسا من النقد لأن العدد الذي صدر ، كان لم يزل طازجا ، وكنت في غمرة الفرح بالعدد غير محبذ للبدء في النقد مباشرة ، وقلت لا بد من التريث قليلا ، لا سيما أن بعض الإخوة أحجموا عن المشاركة بالرأي أيضا ؛ مما أشعرني بصحة رايي .
4) هناك تعليقات ونقد كثير على المجلة من أهمها :
أ. الأخطاء اللغوية والطباعية .
ب. الإخراج كان مشابها ، بل مطابقا للعدد الثاني ، وكان ينبغي أن يخرج بثوب جديد .
ج. عرضت الموضوعات والعناوين بخط عادي ومن القياس نفسه ، في حين كان يجب أن يميز العنوان بلون مختلف وحجم مختلف ، وأن نستخدم خطوطا أخرى مختلفة .
د. كان عدد النصوص الأدبية كبيرا ، وكان يمكن أن نكتفي بخمسة نصوص ، ونزيد من عدد الدراسات والأبحاث .
هـ. المقابلة التي أجريت مع البروفوسور الأردني ( رئيس الجامعة ) ، لم تكن مهنية ، وكانت جافة نسبيا ، كان يمكن أن تكون أفضل بكثير من ذلك .

وسوف أعود بملاحظات أخرى لاحقا ، بعد مناقشة هذه النقاط .


محمود النجار