زملائي الاحباء
هذه الترجمة هي تحية تقدير للشاعر هلال الفارع ، وتعبيرا عن اعجابي الشديد بقصيدته هذه.
وانني بهذه المحاولة اسير متعثرا على خطى اختي العزيزة والمترجمة الرائعة ايمان الحسيني، وخطى اخي الشاعر حسن ابو خليل ، واتمنى من الله ان يتقبلها الشاعر هلال الفارع كتحية متواضعة مني، كما انني اطالب زملائي باخضاعها للنقد المبرح ، فهذا هو بيت القصيد من عرض ترجمتي هذه.
I know You're my Murderess
I adore your eyes' madness
Unleashing all my wakefulness
I love when our tears are shed
In the passionate hug of twilight red
From behind the deprivation pyramids
heading for the rescue shore, I've sailed
I am not aware, with my own hands
I have the drowning wave stirred
Since I, with your eyes ,have met
Wandering between us I kept
But no ship of paper or ink
has reached your eyes'brink
With all the hopes , if, ever, I slept
to catch your image in dreams and scent
I would wake up with fever and shudder
Nothing in my hands but burns and shiver
Cuddling my cold sweat
No need, I know you're my murderess
to disguise in this wakefulness
إنِّي أُحِبُّ جُنونَ عَيْنيْكِ اللَّتَيْنِ أَرَاقَتا قَلَقِي
وَأُحِبُّ أَنْ أَبْكي.. وَنَحْنُ مَعًا،
نُعَلِّقُ في حُنُوٍّ حُمْرَةَ الشَّفَقِ
أَنا قادِمٌ مِنْ خَلْفِ أَهْرامٍ مِنَ الْحِرْمانِ،
والإِمْعانِ في الْحُرَقِ
وَمُيَمِّمٌ شَطْرَ النَّجاةِ،
وَما عَرَفْتُ بِأَنَّني،
بِيَدَيَّ أُوقِظُ مَوْجَةَ الْغَرَقِ
أَنا مُذْ رَأَيْتُكِ،
لا أَزالُ مُسافِرًا بَيْني وَبَيْنَكِ،
لَيْسَ يُوصِلُني إِلى عَيْنَيْكِ
جِسْرُ الْحِبْرِ وَالْوَرَقِ
أَغْفو عَلى أَمَلٍ – إِذا أَغْفَيْتُ –
كَيْ أَصْطادَ طَيْفَكِ في مَدارِ الحُلْمِ والْعَبَقِ
وَأَعودُ مَحْمومًا،
وَلَيْسَ سِوَى انْطِفاءاتٍ وَرَجَّاتٍ على كَفِّي،
تُهَدْهِدُ بارِدَ الْعَرَقِ...
أَدْري بِأَنَّكِ أَنْتِ قاتِلَتي،
فلا تَتَنَكَّرِي في هَيْئَةِ الأَرَقِ
المفضلات