آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: الكتابة بيت الابداع والاتباع - شهادة - ابراهيم درغوثي - تونس

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية ابراهيم درغوثي
    تاريخ التسجيل
    04/12/2006
    المشاركات
    1,963
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي الكتابة بيت الابداع والاتباع - شهادة - ابراهيم درغوثي - تونس

    الكتابة بين الإبداع والإتباع
    أو في الخروج عن إجماع الصحابة
    شهادة
    إبراهيم درغوثي / تونس

    كلما هممت بالقرطاس والقلم واجهني هذا السؤال : لماذا تكتب ؟ فأهم بترك القلم والاستلقاء أمام شاشة التلفزيون والانهماك في البحث عن قنوات الترفيه والتسلية . فهذا السؤال الذي أسال كثيرا من الحبر في السنوات السابقة لسقوط حائط برلين أرى أنه ما عاد له من موجب هذه الأيام ، لأن عالم الكتاب في تلك السنين الخالية كان يتجاذبه قطبان :
    أن تكون أحمر أو أبيض ، تقدمي أو رجعي ، اشتراكي تحج إلى موسكو ، وبالتالي فأنت صديق للإنسانية . أو أنت رجعي متعفن بالرؤى والأفكار البورجوازية ، تأكل من فتاة الأسياد . وبالتالي فأنت عدو نفسك قبل أن تكزن عدوا لمجتمعك وللشعب الكريم .
    لو طرح علي السؤال في تلك السنوات التي صرت – على قربها زمنيا منا – أراها وكأن ملايين السنوات الضوئية تفصلها عنا ، لأجبت هكذا وبتواضع العالم الجليل :
    إنني أكتب لأغير العالم .
    ولكن ، وبعد هذه الهزات العنيفة التي تعرض لها العقل الباطن للأديب في كل بقاع الأرض . وساد فيها منطق روما الجديدة ، أقول : إنني أكتب لأحافظ على توازني النفسي . أكتب حتى لا أصاب بالجنون . أكتب حتى لا تلتهمني طاحونة الشيء المعتاد .أكتب حتى أكون قطرة ماء عذب في بحر الظلمات .
    أما عن سؤال : " لمن تكتب ؟ " فالأمر يختلف أيضا . فلأن كان الاختيار واضحا في سنوات الشد بين المعسكرين الشرقي والغربي ، فإن ذلك اختلف الآن . فالكتابة ما عادت ذلك العمل الواعي . وإنما صارت عملا مجنونا ينظر له فلاسفة نهاية التاريخ . والمرسل المهووس بكل ما يخالف السائد ، صار يبحث عن متلق أكثر منه جنونا . وإن كان الكاتب قديما يبحث عن أكبر عدد من القراء الذين يتفاعلون مع إنتاجه مثل السياسي الناجح ، فإن التعقيد الذي صاحب الكتابة الحداثية جعل عدد المتلقين لهذه الأعمال يقل .
    ولكن من نختار ؟
    أنا شخصيا أحلم بقارئ يرمي وراء ظهره بعقده الطارفة والتليدة . قارئ لا يخجل من عري سوأته ولا يسب اللغة حين تخز ضميره بمهماز الكلمات . قارئ يشاركني كتابة نصي ويملأ الفراغات التي أتركها ورائي حين يخونني القلم . لأن الكتابة مغامرة ، بحث في المجهول ، ارتياد لأقاصي النفس البشرية ، هيام بما يقال وما لا يقال .
    الكتابة عندي مغامرة في اتجاهين :
    * الأول : أن أكتب نصي في شكل يقطع مع المتداول حد الابتذال ، المكرر منذ مائة سنة . منذ أن وفد على الشرق نص الغرب ( قصة ورواية ) ، فهيمن النص الغربي على السرد العربي وأجهض إرهاصات نص عربي حديث بدأ في الظهور مع كتابات " المويلحي " و " أحمد فارس الشدياق " .
    إن الكتابة عندي هي عود إلى الشكل العربي القديم مع مزج الأساليب القديمة ( الخبر والطرفة والحكاية والخرافة والاستدارة الحكائية وتضمين قصة في قصة والاستشهاد بالشعر والاستطراد ... ) بمنجزات السرد الحديث للوصول إلى النص المفرد . لذلك يصدم هذا النص ذائقة المتلقي التقليدي لأنه يقطع مع عاداته القديمة في القراءة .
    * الثاني : أن أكتب النص الممنوع وأتجرأ على المحرم من المواضيع فألامس المدنس ( الذي نأنف من الحديث فيه جهارا لنمارسه في الخفاء ممارسة مرضية ) وألفت النظر إلى ما تراكم على المقدس من عادات وتقاليد تتنافى وجوهر الدين لأننا أمة قلدت الغرب في كل شيء سوى الخوض في المواضيع التي صفى معها فلاسفة الأنوار الحساب منذ مئات السنين .
    لكل هذا تتعدد مستويات السرد في نصوصي بتعدد حقل الدلالات فيها كما يلي :
    1 – في معجم التلفظ :
    لئن كنت أكتب بلغة سهلة ، فإن المعاني المطروحة تصبح ذات دلالات مختلفة للمتقبل حسب مستوى فهمه للكلام المرسل ، فتقرأ نصوصي قراءات متعددة ، مختلفة حد التناقض . وتذهب الآراء في فهمها مذاهب شتى . وهذا الاختلاف يفتح تارة باب التأويل وتارة أخرى يدعو إلى قراءة مضادة للمعنى المصرح به علنا في النص .
    2 – في معنى المعنى :
    ليس من السهل على الأديب العربي الخوض في غمار المحرم دون أن يكون قد جهز نفسه كما يجب ولبس ألف وجه ووجه ، وذلك باستحضار التراث تارة ليقول من خلاله الحاضر والأمثلة كثيرة سأكتفي بذكر ثلاثة منها : جمال الغيطاني وعزالدين المدني وسالم حميش . أو باستعمال الرموز والإتكاء على الأسطورة والخرافة والحكايات الشعبية تارة أخرى
    إن رواياتي مثلا ترتبط بخيوط كثيرة في المعنى والمبنى مع التراث والمعاصرة . ذلك أنني أملك مشروع قول أريده أن يصل إلى القارئ العربي . هذا المشروع يتمثل في ملامسة المحظور والاقتراب منه في كل واحدة من رواياتي قدر الإمكان .
    فلئن كانت روايتي الأولى " الدراويش يعودون إلى المنفى " قد لامست موقف المواطن العربي من حرب الخليج الثانية واهتمت بالسياسة الرسمية والشعبية التي سادت في تلك الآونة ، فإنها عادت بتلك الهموم إلى العهود السحيقة . فقد حضر مثلا في روايتي حنبعل المهزوم وشيوخ روما المنتصرة . كما حضرت شروطها في فرض الاستسلام على قرطاج . ولكن السؤال الجوهري الذي أردت الإجابة عنه هو : لماذا انهزم حنبعل وانتصرت روما القديمة ؟ وربطت ذلك بحرب الخليج الثانية وتداعياتها المختلفة .
    لقد أحضرت لهذا النص المغول والمماليك وشيوخ القبائل العاربة والمستعربة والدراويش والمتصوفة وكرامات الأولياء وهوس المنجمين .وحضرت أيضا روما الجديدة بكل ثقلها ودمارها ( قصف ملجئ العامرية مثلا في بغداد ) .
    وقد عرضت كل هذا الهم العربي بطريقة فانطاستيكية ، في نص متقطع الأوصال ، للتعبير من خلاله عن حالة التشرذم والقطيعة التي أصبح عليها هذا الوطن الكبير .
    أما في روايتي الثانية " القيامة ... الآن " ، فقد حاولت الاقتراب من هم آخر من همومنا الكثيرة وهو الحضور الطاغي للغيبي في حياتنا العامة والخاصة ومعايشتنا له بطريقة سوريالية . وحللت مدى تأثير هذا الغيبي على الحياة اليومية للمواطن العربي خاصة بعد هيمنة الفكر " الإسلاموي " على الساحة ومحاولته فرض نمط من التفكير الدوغمائي على سير حياة البشر ، مما يجعلنا نعيش القيامة قبل أوانها .
    لقد حاولت في تلك الرواية الاقتراب من " يوم القيامة " بعد أن أحضرت شروطها التي وردت في كتب التراث الديني : كظهور يأجوج ومأجوج ، والأعور الدجال ، والدابة ، والشمس التي تطلع من مغربها كل ذلك في قراءة جديدة للأحداث تختلف عن تلك الطريقة الواردة في موسوعة ابن الأثير " الكامل في التاريخ " . ولئن اشتركت قراءتي مع قراءة ذلك المؤرخ القديم في العلامات ، فإنها تختلف معها في مصائر الأبطال . فقد تحول عندي " الأعور الدجال " إلى ساحر يعرض فنه على المتفرجين في ملعب لكرة القدم . وصارت " الدابة " ، " القرد كينغ كونغ " في الفيلم الأمريكي المشهور . وأصبح عبث " يأجوج ومأجوج " في الأرض معادلا لاستهتار الأمريكان بمصير البشرية جمعاء . ثم في تخييل غرائبي جعلت مجموعة من أبطال رواية عبد الرحمان منيف " الآن هنا ... أو شرق المتوسط مرة أخرى " يشهدون أهوال يوم الحشر ليدعوا بعد ذلك للحكم لهم أو عليهم بالثواب أو العقاب .... فيودع طالع العريفي و عادل الخالي – وهما سجينات سياسيان- الجنة . ويقصف ب " سالم العطيوي " و" الشهيري " – وهما آمرا سجنين – في النار ، ليعذبهما الزبانية بمثل صنيعهما في الدار الفانية .
    الرواية الثالثة : " شبابيك منتصف الليل " ، هي رواية التناقض والانفصام النفسي الذي يعاني منه المواطن العربي حاليا بعدما سدت في وجهه كثير من أبواب الرحمة .
    وقد ركزت فيها على ثلاثة نماذج من الشخصيات :
    الشخصية الأولى ، رجل مهووس بالماضي حد المرض . والثانية ، شخصية مسكونة بالجنس ووهم الفحولة . والثالثة ، شخصية متدين لا يرى خلاصا لهذه الأمة إلا في العودة للجذور القديمة للمجتمع الإسلامي وتطبيق قوانين ذلك المجتمع دون المساس بها من قريب أو بعيد ، ودون تطبيق أي اجتهاد على مجتمع القرن العشرين للوصول بنا إلى حالة
    ( أفغانستان / طالبان ) على وجه المثال فقط .
    أما في روايتي الرابعة " أسرار صاحب الستر " فقد عدت مرة أخرى إلى التراث العربي المكتوب ( الأغاني – والموسوعات التاريخية القديمة كالكامل في التاريخ و" البداية والنهاية " و تاريخ بن خلدون ... )واخترت شخصية إشكالية هي الخليفة الأموي " الوليد بن يزيد بن عبد الملك " للحديث من خلاله عن واقع المجتمع العربي الإسلامي في تلك الفترة العصيبة ( قرب سقوط الدولة الأموية وقيام دولة بني العباس ) مع محاولة لإسقاط ذلك التاريخ على الزمن العربي الحاضر .
    لقد استحضرت شخصيات حقيقية جاء ذكرها في موسوعة " الأغاني " لأبي الفرج الأصفهاني للإيهام بواقعية المروي . ولكنني في الحقيقة كتبت نصا متخيلا هو نصي أنا حضر فيه الخلفاء والوزراء وقواد الجيش والثوار والإماء والنخاسة والمغنون وعامة الشعب الكريم للشهادة على الممارسات المرضية لخليفة للمؤمنين يجاهر بسكره وعربدته ومروقه عن الدين على رؤوس الأشهاد . لهذا جاءت الرواية صدامية لا تخشى الحديث عن هوس الأمير بالجنس وعن شذوذه وبالتالي شذوذ جلاسه وندمانه . وقد استلهمت عند كتابة هذه الرواية شكل كتب التاريخ القديم ، فاستعملت الأخبار واستثمرت الطرف والنوادر والأشعار وجعلت للرواية أبوابا معنونة وحولت التاريخ من قصور السلاطين إلى مشارح الأطباء وعيادات علماء النفس .
    إنني حين أشرع في كتابة نص ما ، أستحضر ما اختزنته ذاكرتي من حكايات الطفولة إلى آخر نص قرأته البارحة . فأنا أتبنى رأي نقاد الأدب القدامى الذين كانوا يطالبون من يحاول كتابة الشعر بحفظ عشرة آلاف بيت من الشعر لينساها لاحقا . فمن يحفظ هذا الكم الهائل من الشعر أو بعضه حتى لا نبالغ لا بد أن يصبح شاعرا بالفعل والقوة أيضا . وأنا أرى أن هذه النصيحة تصح أيضا على من يريد كتابة الرواية . على هذا الكاتب أن يقرأ حد التخمة نصوصا سردية ، من كتب التراث العربي حتى آخر إصدارات المطابع . وأن يحاول الإطلاع على الآداب الأجنبية من الصين واليابان مرورا بالهند وإفريقيا وصولا إلى أوروبا وأمريكا اللاتينية .
    كل هذه القراءات مع الخبرة في الحياة والمجتمع تصنع أدب الأديب وتجعله يكتب المختلف ويتفرد في النهج الذي يخطه لنفسه .
    إنني أكتب نصوصا يحضر فيها التراث بشدة ( شخصيات وطرق سرد ) . ولكنني أتمايز على هذه النصوص ولا أبقى أبدا أسيرا لسطوتها ، فاستحضار الشخصيات التاريخية عندي ضرورة يحتمها المعنى الذي أبغي إيصاله للمتلقي . فأختار من الشخصيات الإشكالي الذي لم يقع حوله إجماع أهل السنة وأبني به ومن خلاله نصي . إنني أستحضر هذه الشخصيات من غياهب الماضي لأجعلها تعايش واقعنا اليومي بروح العصر الحديث مع ما تحمله هي من عبق الأسطورة وسطوة التاريخ .
    إن الرواية الجديدة ما عادت ذلك النص الذي يقص المؤلف من خلاله قصة تشد القارئ بأحداثها الحزينة أو المسلية وبنهاية مأساوية أو على شاكلة الأفلام التي تنتهي بالزغاريد .
    الرواية الجديدة أصبحت رواية عالمة يكتبها راو مثقف يمزج الحكي التقليدي بالسرد الحديث والواقع بالأسطورة والتاريخ بالتجربة الحياتية الآنية .
    في الرواية الجديدة يستعرض المؤلف معارفه وتجاربه مؤالفا بين سرد الحكاية الإطارية وما يريد أن يضمنه داخلها من علوم حديثة ومعارف تراكمت في لا وعيه .
    الروائي الحديث هو اليوم ذلك العالم الكسموبوليتيكي الذي يمسك من كل شيء بطرف ليعيد صياغة العالم على هواه .
    لا أريد أن أنهي هذه الشهادة دون التعريج على ما أصطلح على تسميته بالمسألة الجنسية في كتابات إبراهيم درغوثي . فأنا لا أكتب روايات بورنوغرافية رخيصة تستدر عطف القراء وتفجر الدموع من العيون الكحيلة . ولا روايات تهيج المشاعر وتحرك السواكن ، وإنما أكتب نصوصا قد يستدعي بناؤها الفني ومعمارها اللغوي توظيف الجنس للتحريك والدفع بالأحداث إلى أقصاها . حينها لا أرهب الاقتراب من هذا المحظور ولا أدعو شخصياتي الورقية معلقة بين السماء والأرض وإنما أجعلها تمشي اليابسة وأشبع نهمها إلى أن تبلغ " الأورقازم " .
    إن في كثير من بقاع العالم المتخلف يعيش المبدع ازدواجية في شخصيته تصل في أحيان كثيرة إلى حدود المرض . ذلك أنه معرض في حياته العامة والخاصة إلى ضغوط تفوق حدود التصور . فهو مطالب حين يكتب بتجميل واقع قبيح – قد يصل في قبحه إلى حدود البشاعة - . إنه مطالب بأن يرى كل شياطين العالم ملائكة بأجنحة من نور وكل القذارات التي تغطي أديم الأرض زنابق ورياحين فواحة يعبق شذاها حتى تخوم السماوات العلى .
    ولكن هذا المبدع إذا قرر أن يفتح عينيه ليرى الأشياء على حقيقتها بدون رتوش ولا زينة ، يجلد بسياط من نار ويرجم بحجارة من سجيل وتتآكله النيران من كل جانب وتتكاثر عليه الأعداء ويقل نصيره . فملامسة الخطاب الجنسي مثلا وخلخلة المنظومة الأخلاقية السائدة والتعبير الجريء على الحياة الداخلية للإنسان وتسمية الأشياء بأسمائها بدون خجل المنافقين وتحدي النظم الأخلاقية السائدة منذ زمن الرق والإقطاع واستعمال القاموس البذيء والكلام العدواني واستفزاز القارئ المحتمل للأثر المكتوب – أيا كان هذا القارئ – رجلا أو امرأة ، كهلا أو شابا ، شيخا أو مراهقا ن متدينا أو عربيدا ، في تونس أو على ضفاف بحر العرب ، الآن أو بعد مئات السنين . يحتاج كل هذا إلى كثير من الشجاعة والصبر على الأذى والسكوت على هجمات الطهرانيين . لأنه ليس من السهل الاقتراب من ذائقة المتلقي الدينية والجنسية ومحاولة خلخلة مسلمات سكنت الذاكرة الجماعية لشعب من الشعوب .
    وقد اعترضتني بعد صدور روايتي " شبابيك منتصف الليل " نماذج تستحق العرض والتشريح لما في ذلك من دلالات على جميع المستويات
    النموذج الأول : مثقف يدرس الأدب الحديث في الجامعة التونسية ولا يقرأ هذه الرواية إلا بعد أن يغلق أبواب مكتبه بسبعة مفاتيح حتى لا يقبض عليه أطفاله بالجرم المشهود .
    النموذج الثاني : ناقد يقسم بالطلاق ثلاثا وتحريم أم أولاده إن هو وضع هذه الرواية الملعونة على رف مكتبته – خوفا من العدوى – ربما .
    النموذج الثالث : يتهمني بأنني أكتب للغرب حتى تتم ترجمة كتبي إلى اللغات الحية ، فأكسب من وراء طبعها في فرنسا وربما في الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا آلاف الفرنكات والدولارات والماركات ...
    النموذج الرابع : يتهمني بالعمالة للإمبريالية والصهيونية العالمية
    وخامس يصرح لخلانه بأنني مفسد في الأرض ومقوض للأخلاق الحميدة والسنن النبيلة التي يجب أن نربي عليها الناشئة .
    ويصل السيل الزبى ، حين يستعدي " مثقفون " الرقابة على هذه الرواية فتأمر بجمعها من على رفوف المكتبات العمومية وبركنها في الأرشيف . كل هذا وأكثر ، لأنني استعملت في هذه الرواية – كما في أعمالي الأخرى – بعض الأسماء لأعضاء يمتلكها كل البشر . ويسرد عليك أصغر طفل من أطفال الروضة مرادفات لها تفوق الحصر . واستعملت بعض الحكايات التي وردت في الموسوعات العربية القديمة ك " الأغاني " و " الحيوان " و " الروض العاطر" و " تحفة العروس " و " نزهة الألباب " و " كتاب القيان " لتذكير قارئ اليوم بهذه الكنوز وحثه على العودة إليها والنظر فيما جاء فيها وتدبرها .
    إنني أتساءل ، ونحن نعيش نهاية هذا القرن الذي غزت إنجازاته العلمية : كالبارابول والفيديو والأنترنيت كثيرا من البيوت إن كان في الإمكان تغطية السماء بواق يمنع عنا بث الأقمار الصناعية ويحمينا من القنوات الفضائية التي ترجم الأرض على مدار الساعة بأفلام البرنو والجنس الرخيص .
    فماذا تساوي الآن رواية يوظف فيها المبدع الجنس لبناء أحداث قصته وسبر أغوار نفوس أبطاله والكشف عن احباطاتهم ومعاناتهم و أمراضهم وفشلهم و ... ( تطبع في ألف نسخة يركن معظمها في داخل المخازن ) مقابل ما نتلقى كل ليلة من بث بالألوان الطبيعية وعلى المكشوف من أفلام خليعة ، ودون حسيب ولا رقيب .
    إن المقارنة لن تكون في صالح الأديب ولو كان الكتاب " مدار الجدي " أو " الخبز الحافي " أو ... " شبابيك منتصف الليل " .

    Dargouthibahi@yahoo.fr


  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عبدالودود العمراني
    تاريخ التسجيل
    20/11/2006
    المشاركات
    712
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    Brahim Dargouthi par lui-même

    سي برهوم،
    "...إنني أكتب لأغير العالم .
    ولكن ، وبعد هذه الهزات العنيفة التي تعرض لها العقل الباطن للأديب في كل بقاع الأرض . وساد فيها منطق روما الجديدة ، أقول : إنني أكتب لأحافظ على توازني النفسي . أكتب حتى لا أصاب بالجنون . أكتب حتى لا تلتهمني طاحونة الشيء المعتاد .أكتب حتى أكون قطرة ماء عذب في بحر الظلمات ..."
    ونحن نقرأ لنفس الأسباب. وهي مدرسة (وتيار) أقل ما يمكن أن نقول عنها:
    %100
    Made in Arabia
    (انظر جلال الدين النقاش أدناه)

    مع صادق المحبة والتقدير
    عبدالودود

    وكم لله من لطف خفيّ يدق خفاه عن فهم الذكيّ
    وكم يسر أتى من بعد عسر ففرّج كربة القلب الشجيّ
    وكم أمر تُساء به صباحاً وتأتيك المسرّة بالعشيّ
    إذا ضاقت بك الأحوال يوماً فثق بالواحد الفرد العليّ
    جلال الدين النقّاش

  3. #3
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عبدالودود العمراني
    تاريخ التسجيل
    20/11/2006
    المشاركات
    712
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    خواطر مبدئية حول ترجمة ابراهيم درغوثي:
    - قراءة النص أكثر من مرة، والتشبع بروحه. لأن إيقاع النصوص يختلف من واحد للآخر؛
    - عدم ترجمة المجاز والصور التعبيرية (من المستوى الثاني فما فوق) على حالها إلا عند الضرورة، بل البحث عن مجازات وصور تعبيرية مماثلة في اللغة المترجم إليها. وأقصد بـ 'الضرورة' عدم وجود مجاز/صورة شبيهة أو عدم قناعة المترجم بأداء الصورة/المجاز للوظيفة التي قصدها المؤلف؛
    - الأعمال أدبية، وعليه يتوجب استخدام اللغة الأدبية في اللغة المترجم إليها؛
    - إضافة الحواشي بالنسبة إلى الأعلام الخاصة بالثقافة العربية، وبيان قصد المؤلف من وراء ذكرها؛
    - الاطلاع على أكبر قدر من أعمال المؤلف فلإحاطة بأسلوبه والمسائل التي يتناولها وكل ما له علاقة بمسرده وأفكاره؛
    - الاطلاع على الأدبيات النقدية لأعمال المؤلف وما كتبه النقاد حول إنتاجه (أي ما كتبه هو عن أعماله وكردود على نقاده، وما كتبه النقاد أصلاً)؛
    - وضع مسرد خاص يحتوي على المصطلجات الخاصة بالمؤلف، مما يسمح بتساوق الترجمة في نفس الترجمة ومن ترجمة إلى أخرى؛
    - العمل والتفاعل مع المؤلّف وطرح أكبر عدد ممكن من الأسئلة عليه لتوضيح الرؤى والمعاني والمقاصد؛
    ...

    وكل عام وأنت بخير سي برهومنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    عبدالودود

    ________

    [1]L'écriture entre création et conformisme
    Ou "un autre choix que celui du Consensus des Compagnons"

    Témoignage
    Par Brahim Darghouthi / Tunis
    Traduit de l'arabe par Abdelouadoud El Omrani

    A chaque fois que je m'apprête à saisir la plume et le papier [2], je suis confronté à cette question: Pourquoi écris-tu ?

    Je suis alors tenté de délaisser la plume et de m'allonger devant l'écran de la télévision pour plonger dans le zapping entre les chaînes de divertissement et de loisirs. Je pense que cette question qui a fait couler beaucoup d'encre dans les années qui ont précédé la chute du mur de Berlin n'a plus aucune raison d'être aujourd'hui, parce que l'univers des écrivains d'alors était tiraillé entre deux pôles:
    Etre rouge ou blanc, progressiste ou réactionnaire, socialiste effectuant le pèlerinage à Moscou, donc ami de l'humanité ou alors réactionnaire, pourri par les visions et les idées bourgeoises et mangeant les miettes des seigneurs. Tu serais donc ton propre ennemi avant d'être l'ennemi de ta société et du bon peuple.

    Si l'on m'avait posé la question durant ces années que je considère aujourd'hui – bien qu'elles soient proches dans le temps – lointaines des millions d'années lumière, j'aurais répondu avec la modestie du savant auguste, de cette manière:
    J'écris pour changer le monde.

    Cependant, après les violentes secousses qui ont ébranlé l'inconscient de l'homme de lettres partout dans le monde, et durant lesquelles la logique de Roma Nova a prévalu, je déclare que j'écris pour garder mon équilibre psychologique, j'écris pour ne pas sombrer dans la folie, j'écris pour ne pas être dévoré par le moulin de la routine, j'écris afin d'être une goutte d'eau douce dans l'océan des ténèbres.

    La question diffère aussi lorsqu'il s'agit de répondre à l'autre question: "Pour qui écris-tu ?"
    Si le choix était clair durant l'époque des deux pôles Est-Ouest, les choses sont différentes aujourd'hui. L'écriture n'est plus cet acte conscient, elle est devenue un acte de folie jugé par les philosophes de "la Fin de l'Histoire". L'émetteur obsédé par tout ce qui est anticonformiste recherche désormais plus brillant que lui "en folie". Si l'écrivain recherchait jadis – tout comme le politicien d'ailleurs - le plus grand nombre de lecteurs réagissant à ses créations, la complexité qui a accompagné la création littéraire moderne a engendré une chute vertigineuse du nombre de récepteurs de ces œuvres.

    Mais qui devrons-nous donc choisir ?

    Je rêve personnellement d'un lecteur qui jette derrière lui le complexe de l'unique et de l'original. Un lecteur qui n'ait pas honte de sa propre nudité et qui n'insulte pas la langue lorsqu'elle pique sa conscience au moyen des paroles qui remuent. Un lecteur qui partage l'écriture de mon texte et qui remplit les espaces que je laisse vides lorsque la plume me trahit. Oui, parce que l'écriture est aventure, elle est exploration de l'inconnu et fréquentation des zones lointaines de l'âme humaine, elle est passion pour ce qui est dit et ce qui est tu!

    _________________
    [1] هل يقصد ابراهيم درغوث الاتّباع من الاتّباعية، حيث يعطيني لاروس السبيل
    académisme, classicisme
    أم يقصد التبعية، التي هي:
    subordination, appartenance, dépendance, mouvance, rattachement
    لم أتمكّن من الإجابة عن السؤال بنفسي، لذلك لجأت إلى
    conformisme
    خاصة وأن الكاتب يذكر لاحقاً تعبير: "ما يُخالف السائد" الذي يشمل المعنى الذي اخترته.
    [2] Brahim Darghouthi utilise l'expression consacrée dans la littérature arabe "al-Qirtas wal-Qalam", et relative aux outils de l'écrivain: "la plume et le parchemin". L'un des usages les plus beaux de l'expression est celui qu'en fait Abou al-Tayeb al-Mutanabbi dans son fameux vers: (الخيل والليل والبيداء تعرفني، والسّيف والرّمح والقرطاس والقلم) que j'ose à peine traduire: "Les chevaux, la nuit et le désert me connaissent, de même que l'épée, la lance, la plume et le parchemin".

    وكم لله من لطف خفيّ يدق خفاه عن فهم الذكيّ
    وكم يسر أتى من بعد عسر ففرّج كربة القلب الشجيّ
    وكم أمر تُساء به صباحاً وتأتيك المسرّة بالعشيّ
    إذا ضاقت بك الأحوال يوماً فثق بالواحد الفرد العليّ
    جلال الدين النقّاش

  4. #4
    أديبة / قاصة
    سفيرة واتا في المغرب
    الصورة الرمزية صبيحة شبر
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    العمر
    79
    المشاركات
    1,496
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    المبدع العزيز ابراهيم درغوثي
    بعد ان تغير العالم اصبحت اكتب لاحافظ على توازني
    وكي لااصاب بالجنون
    ولا يهمني عدد القراء
    واحد يتفهم ما اقول يكفيني
    تحية لك ايها المبدع
    وتحية لك ايها العزيز عبد الودود
    على الترجمة

    ( ان مت يا وطني فقبر في مقابرك الكئيبة
    أقصى مناي
    ياريح ،، يا ابرا تخيط لي الشراع : متى أعود
    الى العراق ؟ متى أعود ؟ )

    للسياب

  5. #5
    أستاذ بارز الصورة الرمزية ابراهيم درغوثي
    تاريخ التسجيل
    04/12/2006
    المشاركات
    1,963
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    [QUOTE=اشراقة شمس;27953]الأديب المرهف ابراهيم درغوثي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لقد اطلعت على مضمون كلامك وتعرفت على اسلوبك في الكتابة وتعرفت على كتاباتك وكتبك وسياستك في سرد الرواية-انا لن اقول لك انني قد وجدت نفسي وحسي وضالتي من ر واية كتاباتك
    بل اقولها بصراحة انت مثلت لي فارس الكلام الذي اراه يأتيني بسحر الكلمات الشرقية
    لي طلب واحد فقط كيف اتمكن من الحصول على نسخ من كتبك-
    ارجو ان تدلني على مكتبة اوعنوان-علما بأنني اسكن في جدة[/QUOTE]


    تونس في 2/2/2007
    الى اشراقة شمس
    عفوا على كل هذا التأخير في الرد فإنني لم أطلع على الرسالة الا اليوم
    شكري على كل ما قلت عن أدبي وأتمنى لك البهاء
    فقط أرجو مراسلتي بعنوانك الخاص حتى أوافيك بما لدي من قصصي ورواياتي
    فتوزيع النص التونسي خارج تونس رديء جد ا
    مع كل الود
    لمزيد التواصل هذا عنواني الالكتروني
    dargouthibahi@yahoo.fr


  6. #6
    أستاذ بارز الصورة الرمزية ابراهيم درغوثي
    تاريخ التسجيل
    04/12/2006
    المشاركات
    1,963
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [size=5
    عبدالودود العمراني;23518]خواطر مبدئية حول ترجمة ابراهيم درغوثي:
    - قراءة النص أكثر من مرة، والتشبع بروحه. لأن إيقاع النصوص يختلف من واحد للآخر؛
    - عدم ترجمة المجاز والصور التعبيرية (من المستوى الثاني فما فوق) على حالها إلا عند الضرورة، بل البحث عن مجازات وصور تعبيرية مماثلة في اللغة المترجم إليها. وأقصد بـ 'الضرورة' عدم وجود مجاز/صورة شبيهة أو عدم قناعة المترجم بأداء الصورة/المجاز للوظيفة التي قصدها المؤلف؛
    - الأعمال أدبية، وعليه يتوجب استخدام اللغة الأدبية في اللغة المترجم إليها؛
    - إضافة الحواشي بالنسبة إلى الأعلام الخاصة بالثقافة العربية، وبيان قصد المؤلف من وراء ذكرها؛
    - الاطلاع على أكبر قدر من أعمال المؤلف فلإحاطة بأسلوبه والمسائل التي يتناولها وكل ما له علاقة بمسرده وأفكاره؛
    - الاطلاع على الأدبيات النقدية لأعمال المؤلف وما كتبه النقاد حول إنتاجه (أي ما كتبه هو عن أعماله وكردود على نقاده، وما كتبه النقاد أصلاً)؛
    - وضع مسرد خاص يحتوي على المصطلجات الخاصة بالمؤلف، مما يسمح بتساوق الترجمة في نفس الترجمة ومن ترجمة إلى أخرى؛
    - العمل والتفاعل مع المؤلّف وطرح أكبر عدد ممكن من الأسئلة عليه لتوضيح الرؤى والمعاني والمقاصد؛
    ...

    وكل عام وأنت بخير سي برهومنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    عبدالودود

    ________
    [1]L'écriture entre création et conformisme
    Ou "un autre choix que celui du Consensus des Compagnons"

    Témoignage
    Par Brahim Darghouthi / Tunis
    Traduit de l'arabe par Abdelouadoud El Omrani

    A chaque fois que je m'apprête à saisir la plume et le papier [2], je suis confronté à cette question: Pourquoi écris-tu ?

    Je suis alors tenté de délaisser la plume et de m'allonger devant l'écran de la télévision pour plonger dans le zapping entre les chaînes de divertissement et de loisirs. Je pense que cette question qui a fait couler beaucoup d'encre dans les années qui ont précédé la chute du mur de Berlin n'a plus aucune raison d'être aujourd'hui, parce que l'univers des écrivains d'alors était tiraillé entre deux pôles:
    Etre rouge ou blanc, progressiste ou réactionnaire, socialiste effectuant le pèlerinage à Moscou, donc ami de l'humanité ou alors réactionnaire, pourri par les visions et les idées bourgeoises et mangeant les miettes des seigneurs. Tu serais donc ton propre ennemi avant d'être l'ennemi de ta société et du bon peuple.

    Si l'on m'avait posé la question durant ces années que je considère aujourd'hui – bien qu'elles soient proches dans le temps – lointaines des millions d'années lumière, j'aurais répondu avec la modestie du savant auguste, de cette manière:
    J'écris pour changer le monde.

    Cependant, après les violentes secousses qui ont ébranlé l'inconscient de l'homme de lettres partout dans le monde, et durant lesquelles la logique de Roma Nova a prévalu, je déclare que j'écris pour garder mon équilibre psychologique, j'écris pour ne pas sombrer dans la folie, j'écris pour ne pas être dévoré par le moulin de la routine, j'écris afin d'être une goutte d'eau douce dans l'océan des ténèbres.

    La question diffère aussi lorsqu'il s'agit de répondre à l'autre question: "Pour qui écris-tu ?"
    Si le choix était clair durant l'époque des deux pôles Est-Ouest, les choses sont différentes aujourd'hui. L'écriture n'est plus cet acte conscient, elle est devenue un acte de folie jugé par les philosophes de "la Fin de l'Histoire". L'émetteur obsédé par tout ce qui est anticonformiste recherche désormais plus brillant que lui "en folie". Si l'écrivain recherchait jadis – tout comme le politicien d'ailleurs - le plus grand nombre de lecteurs réagissant à ses créations, la complexité qui a accompagné la création littéraire moderne a engendré une chute vertigineuse du nombre de récepteurs de ces œuvres.

    Mais qui devrons-nous donc choisir ?

    Je rêve personnellement d'un lecteur qui jette derrière lui le complexe de l'unique et de l'original. Un lecteur qui n'ait pas honte de sa propre nudité et qui n'insulte pas la langue lorsqu'elle pique sa conscience au moyen des paroles qui remuent. Un lecteur qui partage l'écriture de mon texte et qui remplit les espaces que je laisse vides lorsque la plume me trahit. Oui, parce que l'écriture est aventure, elle est exploration de l'inconnu et fréquentation des zones lointaines de l'âme humaine, elle est passion pour ce qui est dit et ce qui est tu!

    _________________
    [1] هل يقصد ابراهيم درغوث الاتّباع من الاتّباعية، حيث يعطيني لاروس السبيل
    académisme, classicisme
    أم يقصد التبعية، التي هي:
    subordination, appartenance, dépendance, mouvance, rattachement
    لم أتمكّن من الإجابة عن السؤال بنفسي، لذلك لجأت إلى
    conformisme
    خاصة وأن الكاتب يذكر لاحقاً تعبير: "ما يُخالف السائد" الذي يشمل المعنى الذي اخترته.
    [2] Brahim Darghouthi utilise l'expression consacrée dans la littérature arabe "al-Qirtas wal-Qalam", et relative aux outils de l'écrivain: "la plume et le parchemin". L'un des usages les plus beaux de l'expression est celui qu'en fait Abou al-Tayeb al-Mutanabbi dans son fameux vers: (الخيل والليل والبيداء تعرفني، والسّيف والرّمح والقرطاس والقلم) que j'ose à peine traduire: "Les chevaux, la nuit et le désert me connaissent, de même que l'épée, la lance, la plume et le parchemin".





    العزيز عبد الودود
    هل يكفي الشكر وحده لإيفائك حق ما كتبت وترجمت من هذا الشهادو ؟
    أخي الكريم
    لقد أخجلتني ورب محمد
    ذلك أنني لم أطلع على هذا النص إلا اليوم وبالصدفة فلم أعتد على قراءة الرسائل التي تردني عن عناوين المنتديات
    مرة أخرى أكررلك شكري الجويل ومودتي الفائقة
    أخوك درغوثي
    [/size]


  7. #7
    أستاذ بارز الصورة الرمزية ابراهيم درغوثي
    تاريخ التسجيل
    04/12/2006
    المشاركات
    1,963
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    [QUOTE=صبيحة شبر;26557]المبدع العزيز ابراهيم درغوثي
    بعد ان تغير العالم اصبحت اكتب لاحافظ على توازني
    وكي لااصاب بالجنون
    ولا يهمني عدد القراء
    واحد يتفهم ما اقول يكفيني
    تحية لك ايها المبدع
    وتحية لك ايها العزيز عبد الودود
    على الترجمة[/QUOTE]


    أختي صبيحة
    دمت رائدة الكلام الجميل
    نعم سنظل نكنب إلى آخر رمق يا أختاه
    فلم يبق لنا سوى القلم في هذا العالم القبيح
    لعلنا نزين به ليالينا الطويلة


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •