عزيزى القطارْ
وفى الشرفاتِ سواقى الوداعْ
تهيمُ بلا ذاكرةْ
فتلتفُ حولى الهمومُ الجياعْ
وعينى تمشطُ مقلتَها الحائرةْ
سئمتُ التطلعَ نحوَ الستائرْ
ونحو الحوائطِ نحو الدوائرْ
ونحو الوجوهِ الكئيبةِ فوقَ
مقاعدِكَ الشاغرةْ

ــــــــــ
إن كان قطار العمر، أو قطار القهر، أو قطار السير.. لا فرق،
كلُّها قطارات تجري،
وحدها القصيدة تبهرك واقفة وجارية ومشيعة لكل القطارات التي تتخيرها.
قرأت هنا شعرًا ورؤيةً وفلسفة،
ولا أظن المقام كاملاً يكفي لتحليل أو نقد،
فقط اسمح لي يا شاعرنا أن أسجّل هنا بالبنط العريض إعجابي بهذه القصيدة،
وأدون في مفضّلاتي نصًّا جديدًا فريدًا،
لا بد أنني عائد إليه كثيرًا.
د. إبراهيم.. عودتك جميلة،
وقطارك إطار وجسد وإكليل هذا الجمال.
لك تحيتي.
هلال.