السلام عليكم ورحمة الله
أخي العزيز
السفير / هشام
نصك ينبع بالألم الذي صدر من احساس عال جدا ، مسح النص من أوله عن آخره .
القصة ذكرتني بزميل لنا بالجامعة ( ياسر حسن ) كان من الزملاء المتفوقين جدا ، لكنه كان يعمل ليصرف على دراسته وملاذه ، كان يعمل في ( الفاعل ) حمل الطوب والرمل والاسمنت ، حتى اتم الدراسة ، وكله أمل في التعيين الحكومي ، لكن بعد اغتيال البراءة فينا ، واغتيال عقولنا ، لم يأت ما ينتظره ، فتزوج من زميلة لنا بشقة صغيرة جدا ، وظل يعمل أيضا في ( الفاعل ) ، المهنة لم تتركه طفلا ولا طالبا حتى صار أباً الابن ( زياد ) ابن العشرين يوما ، عندما اتى والده ليغتسل من آثار الرمل ، والاسمنت ، والطوب ، ليحقق ( لزياد ) جزء من التنفس ، لكن سخان الكهرباء رخيص الثمن كان ينتظره بصعقة كهرباءية أودت بحياته ، ومازالت حبات الرمل تلتصق به ، اليوم لم يعد اغتيال براءة الاطفال فقط ، بل وبراءة الرجال يا سيدي .
دمت بخير .
(أ ب ت ث)
[SIGPIC][/SIGPIC]
[URL=http://mohamedsami.arabform.com][IMG]
الأستاذة إيمان ... لعن الله السفسطة .. والله كنت أداعب أخي الحبيب هشام ..( مداعبة بريئة .. أردت أن أنتزع منه ضحكة .. كتبت كلماتي على عجالة .. لم أنتبه إلى أنها من الممكن أن تُفهم على غير معناها .. امسكت بالقلم - عفوا الكيبورد - كتبت هذا التوضيح .. عفوا عزيزي فقد كنت أضاحكك... قمت بتثبيت القابس .. وضعت إصبعي على الزر ... ذهب التوضيح .. قرأه هشام ... فهم المعنى ... إسترحت .. )
توضيح على طريقة محمد البوهي
جميل جداً ... هنا بهذا المكان ناصع البياض... أن يستخدم أسلوبي الكتابي ... في المصالحات ... لكني سأطالب الاستاذ ثروت ... بحقوق الملكية الفكرية ... وإلا فاللجوء إلى القضاء .
محمد
(أ ب ت ث)
[SIGPIC][/SIGPIC]
[URL=http://mohamedsami.arabform.com][IMG]
السلام عليكم
تجربة جميلة استاذ هشام
اسمح لى ان اطرح رأيى الصغير المتواضع
القصة اكثر من رائعة وتخدم الكثير من المواضيع التىنشكى نها فى حياتنا
السرد جميل لكنه مباشر
حضرتك قلت قصة قصيرة
والقصة القصيرة تحكى موقف واحد او مشهد واحد يجمع احداثه مكان واحدمحدود او احداث زمان واحد محدود
ليتك لم تختم القصة بتلك الاسئلة المباشرة جدا جدا
يجب ان يقوم المتلقى هو بسؤال نفسه تلك الاسئلة دون ان تسالها انت
طبعا كل تلك الاساليب تتطور مع كثرة الكتابة والقرأءة لقصص ادبائنا الكبار هنا الذين نكن لهم كل احترام وتقدير
ذلك
والله اعلم
سعيد جدا بتجربتك استاذ هشام
وفى انتظار المزيد
محبتى وتقديرى
و الله إن هذه الصفحة لمشرقة بمن فيها
بداية من كاتب القصة أخي هشام الذي أحييه و أهنئه على قصته المثيرة لكل هذا الجدل الجميل و الحوار الظريف و النقد اللطيف و وجهات النظر المتباينة و التي جاءت جميعها في مصلحة النص و خدمة لأول محاولة
و قد أضفت وجهات الأخوة و الأساتذة بعدا جديدا
و إن كنت أشترك معه في ضرورة محو السؤال المطروح في نهاية القصة لأنه يجعلها تقريرية
و لو كنت عرضته عليّ قبل النشر .. اقصد السؤال لطلبت منك حذفه
و لكن قدر الله و ما شاء فعلا
تحياتي لك
و لكا من مر من هنا
قمة الصبر أن تسامح وفي قلبك جرح ينزف..
وقمة القوة أن تبتسم وفي عينيك ألف دمعة
عندما تدلف الدبلوماســية محراب القص ،
تزهو مخارج الكلمات بالبديع من الألوان ،
وبالشجي من الأنغـام ، منتزعة منـــا
الإعجاب المطلق ، شئنا أم أبينا ، تاركـة
فينا بصماتها التي لا تمحى بيسر .
في خضم هذا التوهج من الإبداع والتألق ، يطل
علينا سـفير إمبراطورية (واتا) فـي الحبيبة ،
الرياض ، بقلمه الساحر ، مميطا اللثام عن الجشع
في أقذر صوره ، متجسـدا في اغتيال البراءة
بخــالد ، ذي العقد الأول من عمره ، بهراوة
الأب الجاهل الفقير المغلوب على أمره ، وبأنانية
المعلم المتوحش ، المتطلع إلى الكسب مهما كانت
العواقب .
رأى النور وليدك البكر وهو أجمل مما توقعناه :
شكلا ومضمونا . صيغ بأســلوب عذب عذوبة
خيال الكاتب الماهر والأديب الضليع ، هشام السيد ،
حيث بانت لمساتك الحنونة في كل زوايا النص ،
متعاطفا مع الطفولة المغدورة لقاء حفنة من الملاليم .
القصة نتاج ذهــن متقد براءة ، وقلب رقيق
يؤرقه أنين صبي حدث ذهب ولم يعد ، أرشف
حدثا تخر أمامه كل الجبال صريعة ، لأن الطفولة
ربيع وتفتح وحياة وكنوز . يكفينا فخرا أن أطفال
اليوم هم رجال الغد . فكيف تكون الطفولة اليوم
تكون الأمة غدا .
كتابتك ، بهذه الفخامة الرصينة ، تبعث برسالة
إلى المتصفح مفادها أن جيناتك الفكرية النقية
طبعت بصماتها المميزة على النتاج كله . هذا
ناهيك عن ما أضيف إلى عمق المغزى الإنساني
الذي ينطوي عليه هذا الأثر الأدبي المؤثر وهو
تعرية المبررات المشينة في الإجهاز على الطفولة
في وضح النهار ، مجسدة في إلحاق الأحداث بالأعمال
رغم أن القوانين والأعراف ونواميس الحياة تحرم ذلك ،
لأن من شأنها تغييب الطفل عن التمتع بمباهج الحياة
كاللعب على سبيل المثال لا الحصر .
وعلى الرغم من حساسية الموضوع المطروق ،
إلا أن الأستاذ هشام أفلح في تثبيت الصورة البريئة
للطفولة ، رغم غياب العقوبات الرادعة بحق المخالفين
أو المتحايلين عليه .
هنيئا لك ايها القاص المبدع . لقد حافظت على وحدات
الموضوع والزمان والمكان . وجاء الســرد ليخلب لب
المتصفحين . ودعني اتساءل :
إذا كان هذا الجهد يمثل البداية في عالم القص ، ترى ماذا
يخبيء لنا قادم الأيام من الأبداعات بقلم الأستاذ هشام ؟
مع أسمى إعتباري .
قحطان الخطيب / العراق
أستاذي الفاضل الدكتور زكي العيلة
لا أستطيع أن أعبر بكلمات مهما زاد عددها عن سعادتي بتشريفك لصفحتي المتواضعة ، وقراءتك لمحاولتي الأولى وتقديم النصح والمشورة للصغار أمثالي .
أنت بحق رجل بكل ما تحمله هذه الكلمة من معانٍ سامية . هذا هو تواضع العلماء يا أستاذي الفاضل .
وليسمح لي الجميع أن أعلنها وهنا وعلى الملأ أن قصتي ناجحة بكل المقاييس ، وأوضح دليل على ذلك أنها استطاعت أن تخرج كلمات حانية من بين ثنايا عالم فاضل بحجم الدكتور زكي العيلة .
أما عن ملاحظتك بخصوص حذف التساؤل ، فأعترف أن الأستاذ الفاضل والأخ الحبيب ثروت الخرباوي قد نصحني بذلك قبل نشرها ، وأقنعني تماماً ‘ إلا أنني نسيت تماماً هذه الجزئية ، وفي لحظة متسرعة قمت بنسخها ولصقها ، ولم أنتبه لذلك إلا بعد النشر.
وإذا كان من حسن حظي أن أنال دعم وتشجيع عملاقين من عمالقة القصة القصيرة وهما الدكتور زكي العيلة والأستاذ ثروت الخرباوي ، فإنني على يقين أنني سأحاول مرات ومرات بفضل الله ثم بفضل جهودهما معي.
أشكرك يا عالماً متأدباً متواضعاً .
قمة الصبر أن تسامح وفي قلبك جرح ينزف..
وقمة القوة أن تبتسم وفي عينيك ألف دمعة
الشاعرة المبدعة بحق انتصار نادر
عندما يأتيني تعليقك على قصتي وأنت المسكونة بالشعر الذي ينساب من بين شفاهك حتى عندما تتحدثين بلغة عادية ، أحس أنها شعراً في ذاته ، عندها فقط أقول أنني من المحظوظين الذين نالوا شرف مرورك الكريم وقراءتك المتأنية . وعندها فقط أقول أنني فخور بهذه التجربة التي أثمرت عن هذا المرور الكريم .
أما عن إشارتك إلى حذف التساؤل في نهاية القصة ، فأقول أن أساتذة القصة القصيرة قد نبهوني لذلك ، وهذا دليل آخر على أنك لست شاعرة فحسب ، بل مسكونة بالأدب بجميع فروعه .
أتمنى أن تكوني بجانبي دائما موجهة ومرشدة يا عزيزتي
تحياتي لقلمك الرائع وشعروك النبيل
قمة الصبر أن تسامح وفي قلبك جرح ينزف..
وقمة القوة أن تبتسم وفي عينيك ألف دمعة
أخي وصديقي الحبيب الدكتور صلاح الدين
كم أنا سعيد بمرورك على تجربتي الأولى وتقييمها ؟ وكم أسعدني تحليلك الراقي الذي ينم عن شخصية أديب بارع وقاص محترف . وبالنسبة لحذف التساؤل في نهاية القصة ، فأبشرك بأن طرحك جاء متفقاً تماماً مع آراء أساتذة القصة القصيرة ، وهذا دليل دامغ على أنك أحد هؤلاء الأساتذة بجدارة.
وأعدك يا عزيزي أن ترى تحسناً إيجابياً في المرات القادمة بفضل جهودكم ودعمكم ووقفوكم إلى جوار أخيكم المبتدئ في هذا المجال.
أشكرك يا عزيزي ، ولن أنسى أنك كنت أول من أيدني في مقالة تساؤلات حائرة عن وزير الثقافة فاروق حسني .
كن بجواري دائماً ، لتشعرني بدفء الأخوة ودعم الكبار أمثالك.
أدامك الله لي أخاً عزيزاً وصديقاً مخلصاً
قمة الصبر أن تسامح وفي قلبك جرح ينزف..
وقمة القوة أن تبتسم وفي عينيك ألف دمعة
سعادة سفير واتا في الرياض،
نبارك دخولك عالم القصة الذي ترافق مع حلتك الجديدة ونتمنى لك المزيد من التقدم والإبداع لكننا نخشى أن يؤثر دخولك هذا العالم على عملك الدبلوماسي والاهتمام بشؤون السفارة والالتفات إلى هموم المواطنين الواتويين.
في هذه الأثناء، لعلك تابعت دخول العاهل الواتوي ميدان الشعر مؤخرا بقصيدة حلمنتيشية ولهذا لا غرابة أن نرى أن الفعل الأدبي قد هيمن على الفعلين الترجمي واللغوي في الجمعية هذه الأيام.
تحية نبطية
رئيس جهاز مكافحة التنبلة
لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!
أديبتنا الراقية الأخت الفاضلة عبلة زقزوق
يتوارى حرفي خجلاً أمام إبداعك الدائم الفطري الذي يتحف المنتدى دائماً . ولي أن أتساءل ، هل هذه ملكة خاصة حباكِ الله بها أم هي نتاج عمل شاق وانصهار طويل داخل بوتقة المبدعين ؟
فإبداعك الساحر يخرج سريعاً وبلا تروي أو تفكير أو تجهيز ، فماذا إذن إذا فكرتي أو جهزتي ؟؟
أنت بحق أسطورة أدبية ، نالت قصتي منها عظيم الشرف بمرورك العاطر .
أدامك الله للمبتدئين نبراساً ومعلماً
قمة الصبر أن تسامح وفي قلبك جرح ينزف..
وقمة القوة أن تبتسم وفي عينيك ألف دمعة
أسعدك الله أخي الفاضل أ. هشام السيد لجمال الرد على التعليق
فلقد أرضيت غروري بجميل المدح والثناء
فاحذر غروري
انها موهبة يا أخي ولله الحمد
ولكنها ايضاً حصيلة الكثير من القراءات التي أختزنها العقل حتى صارت الحروف طوعا للمداد بما احب او ارغب حسبما يستدعي المقام او المقال .
جزاك الله يا أخي بطيب المقام مع طول العمر وبقاء الصحة والعافية على الدوام .
مع فائق الشكر والتقدير وعظيم الإحترام .
أختي الفاضلة بنت البحرمحاولة أولى تعتبر جيدة, ولكن ماسيأتي بعدها سيكون أنجح بإذن الله
أفضل إنجاز حققته هذه القصة المتواضعة هو مرورك الكريم عليها وتشريفها بقراءتك الواعية المتزنة وأعدكِ - إن شاء الله - أن يكون القادم أفضل ، بدعمكم وتشجيعكم لشخصي المبتدئ .
شكراً على حروفك الصادقة التي تشع بنور الصدق .
وأتمنى أن تكوني بجانبي دائماً لمساندتي في المحاولات القادمة ، ولن يضيع الله أجركِ .
تحياتي لشخصك الكريم الحاني
قمة الصبر أن تسامح وفي قلبك جرح ينزف..
وقمة القوة أن تبتسم وفي عينيك ألف دمعة
أستاذي الفاضل الأديب الساخر ثروت الخرباويالأستاذ الصديق العزيز هشام
قصتك بديعة واسلوبك يدل على ثقافة وسعة إطلاع وتطور البناء الدرامي للقصة متوازن والشخصيات مرسومة بدقة .
لا أستطيع أن أخفي حجم سعادتي بمرورك الجميل على قصتي المتواضعة ، وهذا إن دل فإنما يدل على تواضعك كأديب بارع وقاص محترف ، أتمنى أن أنال ولو جزء بسيط جداً من رعايتكم وتوجيهكم حتى أستطيع الاستمرار في هذا المجال .
أما عن قولك
فهذا هو ما نصحتني أنت به قبل النشر بالفعل ولكنني تهاونت في تنفيذ التوجيهات ، وهذا هو الخطأ بعينه ، ولا جدال في ذلك . وعندما قررت النشر قمت بنسخ القصة ولصقها ونشرها مباشرة بدون مراجعة . ولم أكتشف هذا الخطأ إلا بعد النشر .إلا أن السؤال الذي طرحته أنت في النهاية عن من هو المسئول عن إغتيال البراءة حوّل القصة إلى مقالة أو دراسة في أحوال عمالة الأطفال ... كان من المفترض أن تنهي القصة عند حبس والد الصغير .. وثق أن القارىء كان سيطرح من تلقاءه السؤال الذي طرحته أنت ... تمنياتي بالتوفيق .. إلى الأمام يارومل
وأتعهد بأن أكون تلميذاً طائعاً لأوامرك ومنفذاً أميناً لتوجيهاتك يا استاذي الفاضل .
تحية مليئة بالعرفان بالجميل لشخصك الكريم .
قمة الصبر أن تسامح وفي قلبك جرح ينزف..
وقمة القوة أن تبتسم وفي عينيك ألف دمعة
الأخ الفاضل هلال الفارع
والله قد أسعدني مرورك الكريم على قصتي المتواضعة أمام بهاء كلماتكم الرقيقة .
أما بخصوص تعليقكم الكريم ، فأنا أتقبله والله بمنتهى رحابة الصدر ، بل أتوجه لشخصكم الكريم بجزيل شكري على ما تفضلت به من نقد بناء يخدم النص وليس العكس . وهذا إنما يدل على مدى إخلاصكم للعمل ومدى احترامكم للقيمة الأدبية . ولعلك قرأت يا عزيزي طلبي في بداية القصة أن يحللها المختصون حتى يكون التحليل سلاحي في المرات القادمة .
جزاك الله عني كل خير ، وأتمنى أن تظل دائماً موجهاً لي ونبراساً أهتدي به في هذا الدرب الطويل.
تقبل تحياتي وجزيل شكري
قمة الصبر أن تسامح وفي قلبك جرح ينزف..
وقمة القوة أن تبتسم وفي عينيك ألف دمعة
المفضلات