آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: قصص تتقاسم الظل نفسه

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية خالد ساحلي
    تاريخ التسجيل
    14/12/2006
    المشاركات
    485
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي قصص تتقاسم الظل نفسه


    يعود الجميع محملين بسلاّت ممتلئة بالخضار و الفاكهة و اللحم وما تتطلبه الحياة من حاجات المعيشة ، يعود هو بكتب فرحا مغمورا يفيض محياه سعادة فهو يمشي في الأسواق بحثا عن كتاب ، حين ينهمك الناس في التحديق و اشتهاء المعروضات و تقليبها و تصفحها ، على عارضات المحلات سلع من ألبسة و أحذية مستوردة ، جواهر و حلي ، مواعين المطبخ و أثاث البيوت معروضة تصر الناظرين ، يتنقل هو بين شوارع المدينة يا لهف نفسه يفتش عن مكتبة بها كتب ، لا توجد هنا مكتبات إنما ورّاقات تبيع التبغ و الجرائد و مساحيق التجميل ، أدوات مدرسية أقراص مرنة دينية و غنائية ، هواتف نقّالة بكل أنواعها ، يسعى هو في كل المدينة فلا يكاد يجد كتابا مثيرا إنما يلقى كتبا تجارية لمقرر مراحل الثانوية ، كتب للطبخ ، كتب كيف تحافظ على جمالك و أخرى للرقى الشرعية ، البلد يقاس بمستوى ثقافة مواطنيه ، يسخر من نفسه ــ كذبة ـ سمع كلمة أتته من الخلف كسهم " مخبول " سمع أيضا " بهلوان بليد يفني عمره في قراءة الكتب هل أخترع نظرية ؟ هل أصعد صاروخا للفضاء هل ارتقى للسماء هل غيّر في الحياة شيء ؟ " هو لم يكن ليقول لهم أنه بشر يأكل الطعام
    و يبيع و يتاجر في الأسواق.
    تعاتبه أمه في البيت " القراءة و الكتابة بدون مال مذهبة للوقت و مضيعة للجهد، ما فائدة أن يقرأك الناس وتحرم أنت حق الحياة ؟ " مسكينة قلبها على ولدها و قلبه هو على كتاب، الطريق السليم ليس من هنا بلا شك ! سمع أو لنقل استرق السمع أو السمع هو الذي استرقه في حديث إخوته " يا أسفاه على ضياع ما يكسبه من أجر في شراء الكتب و دفعه لفواتير النت " لكن هو يحب الكتاب ، إذا أحب إنسانا أهداه كتابا ، إذا سافر يقرا كتابا ، في السيارة ينظر في كتاب ، إذا مشى في الطريق يرتطم تارة بأعمدة الكهرباء و تارة بالأشخاص ، يعتذر و يمضي يوسعونه شتما و هو يقرأ كتاب ، إذا تناول طعاما راجع في ذهنه كتابا يتيه فينسى ما يأكل ، حتى لما أعجب بفتاة تودد إليها و شد انتباهها ، هي كانت تنتظر منه غزلا ووصفا للعيون
    و طلبا للود بعبارات التحبب و الشاعرية ، لكنه راح يكلمها عن كذا كتاب، في منامه أحلامه كلها معلّقة بشخصيات ، أحداث شراء إهداء تقديم تبويب عرض فصول لكتاب ، الناس أنانيون يمنعون الآخرين من مشاركتهم ما يملكون إلا هو يحب أن يشاركوه ما يملك يسلّف كتبه يعطيها لمن هو بحاجة إليها ، لا يمنعها على أحد لأنه كتبها أحيانا كثيرة بخط يده هي جامعته ، يتعاطف معه أصدقائه فلا يهدونه كتابا ، في المسجد ، النزهة على شاطئ البحر أو الغابة أي مكان يحلّ به معه كتاب ، يأمل في أن يطبع له كتاب من بين ما ألـّف من كتب ، ذكرياته : ضربة على الرأس بكتاب ضخم من أستاذه موبخا له ، يذكر في صباه كيف كانت جدته تعلّق على صدره تميمة كتاب لتبعد المرض و الحسد و الحظ المشئوم ، كان يسمع نقاشات الكبار في حلقات جدالهم في المساجد "ما نقول موجود في الكتاب " يسمع اللعنات من أعواد المنابر على أهل الكتاب خاف ذاك اليوم لأن فهمه كان قاصرا ظن أنه ملعون هو أيضا ، لما كبر أدرك أن أهل الكتاب من جنسه ملعونون
    و سمع على الفضائيات حوارا عن التطبيع .
    كان قد رأى كتابا ذهبيا ممسوكا بدبوس على روب ابنة أخته لما سأل قيل له الكتاب يبعد الأشباح المزعجة التي تأتي الأطفال في منامهم ، تساءل هو في نفسه عن ملايير الكتب المكدسة في الأنفاق طعام الفئران و الحشرات ، لم يرد أن يحيي الخوف في قلب أخته أن الأشباح الحقيقة تطارد من يحمل الكتاب ، يذكر يوم تشاجر مع بائع الخضار حين أبتاعه كيلوغرام من البرتقال و لف له البرتقالات في صفحات كتاب حين و قع بصره على اسم يقرأ له كثيرا سحب الصفحة تساقطت البرتقالات لم يأبه هو بما حدث راح يقرأ الصفحات حينها أحمّر وجه البقال امتلأ غيضا ، أنتفخ ، ازدرده ، لم ينفجر فقد أمسك برأسه و قبّله ، أشترى عليه صفحات الكتاب و أرجع له البرتقال لا يملك نقودا كافية ، البقال أعتبرها إهانة ، شتمه في ظهره ، لكنه شكره و مضى يقرا الصفحات يتذكر شيئا واحدا يؤلمه يخفيه بين رفوف ذاكرته ، أحب في صغره قصة ملونة لم يشتريها له والده لسبب الفقر لا غير ، كان يبكي وحيدا لأنه أحب قصة و يعاقب عليها أيضا ، القصة التي أدبته معلمته عليها لم يحضرها كباقي التلاميذ ، تمسكه من شدقيه تكاد تنزعهما له صباحا مساءا ، توسعه ضربا على وجنتيه الورديتين وعلى قفاه دموعه المخضبة لا تشفع له ، قلبها حجر صوان ، زنك غرانيت ، تعاقبه على قدر لم يصنعه هو ، تركت القصة الملونة آثارها على حياته لما كتب أول قصة كتبها عن طفل يصنع الألوان يحبها و عن معلمة تصنع ألوان الكبت و العقد لا يحبها ، لو قدر للقصة الملونة بمعجزة الكلام لأتت المعلمة معاتبة على فعلها المشين و كل شبيهاتها من معلمات ومعلمين، ترك سؤالا أين الرسول ؟ .
    هو يحب من يحمل كتاب و خاصة أنه راشد و يمجد الذاكرة كما مجد ذكرياته ، لذا أحتـّج ذاك اليوم على الكتاب الرخامي الكبير الموضوع بوسط المدينة المنقوشة عليه أسماء الشهداء ، تركوه لعبة للأطفال يتزحلقون عليه يتواعد العشاق وتتبول الكلاب تحته ، لقد تدارسوا انتقاداته التي راح يحافظ بها على عذرية الذاكرة لكنهم اعتبروها زرعا للشك و البلبلة في أوساط المجتمع المدني ، بعدما افتتحوا جلستهم بقراءة آيات من الكتاب الحكيم صادقوا على تغيير الكتاب الرخامي الكبير إلى ساحة محروسة ، دوّنوا في كتاب المداولات و المراسلات القلقلة التي أختلقها و صنعها ليتاجر بالتاريخ، زايدوا عليه في الوطنية تباهوا بصفحات بطولاتهم و تاريخ كفاحهم هو لم يقرأ صفحاتهم في كتاب التاريخ بل قرأ عن بطولات رجال قضوا نحبهم و قرأ شواهد حمودة بن الساعي عن مدونات رجل عان الكثير دفنوها، تاريخ دفن في قبر قلوبنا .
    مولوع هو بالكتاب و حكاياته مع الكتاب لا تنتهي ، ضحك ذاك اليوم فأفسد رهبانية المكان لقد حضر فاتحة خطوبة أحد جيرانه ، سمع من أهل العروسة استفسارا قدم لجاره وجاره لا يقرأ و لا يكتب " متى تكتب الكتاب؟" جاره متسرعا في كتب كتابه على الجسد .
    لأن شغله الشاغل الكتاب صاروا ينصبون له الفخاخ ، فشل ذريع ، لا يعرفون ما يحب قراءته ميولا ته الفكرية متعددة و كثيرة ، فشلت جهود الأحزاب و المنظمات في تدجينه ، ببساطة يحب قراءة الكتاب الذي يريده هو لا الذي تفرضه السياسة ، يترحم هو دائما على الكُتاب الشهداء
    و الأحرار الذين قتلتهم الكتب، أحبوها فأحبتهم ومن الحب ما قتل ذاك الزرع و ذاك الحصاد وهذا لا يخيفه فلكل اجل كتاب.


  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية عبدالرحمن الجميعان
    تاريخ التسجيل
    17/01/2007
    المشاركات
    186
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    تعتمد القصة القصيرة على اللمحة الخاطفة، والصورة السريعة الواضحة، ولا تحتمل التفاصيل المملة ولا التكرار الزائد عن الحد..
    و القصة، أي قصة، تعتمد على حدث، وشخصية وحبكة وعقدة، ولابد من تكامل هذه العوامل حتى نسمي العمل الأدبي قصة..
    الحدث ترسمه الشخصية، والشخصية تتأثر بالحدث، زمانا ومكانا..وهكذا، فلا الشخصية تستقل بعملها و وظيفتها، ولا الحدث يتشكل بعيدا عن الشخصية، أو المنطق والواقع، ثم يأتي الخيال السارح ليصقل كل هذا ويضعه في بوتقة واحدة تكون بؤرة الحدث التي تتمركز حولها أحداث القصة وشخصياتها، لتعرض اللحظة التي تتفجر فتحل الإشكال أو العقدة....
    هنا في هذه القطعة الأدبية، لم نجد سوى شخصية واحدة فقط، لم تشكل أي حدثن ولم تؤثر بأي حدثن حتى تلك اللحظات التي برق فيها مركز الحدث، ضاعت بين تفاصيل دقيقة مملة، ولم يستطع الكاتب الاستفادة منها في ترتيب الشخصية وفق حدث معين..
    الشخصية واحدة، استنفد الكاتب أو السارد أكثر من نصف القصة ليثبت لنا صفة واحدة من صفات هذه الشخصية، وهي حبه ونهمه للكتاب والقراءة، والقضية اعتيادية لا شيء فيها ملفت للنظر، و فاتت على السارد والراوي أحدث لم يستفد منها في صياغة هذا العمل الأدبي.
    التمطيط والإطالة في الأسلوب أضاعت قيمة العمل الأدبي، وكل ذلك ليثبت لنا الكاتب أن هذه الشخصية محبة للكتاب أكثر من أي شيء آخر..
    ولو أعاد القاري ء قراءة النص لوجد أن الراوي منهمك في إثبات أن هذه الشخصية محبة للقراءة، والكتاب، ولا شي ء فوق ذلك، بل إن كل فقرة مستقلة بذاتها لإثبات القضية نفسها...
    هذا والأخطاء في النص كثيرة، (معروضة تصر الناظرين)..تسر
    (للسماء هل غيّر في الحياة شيء ؟) ..شيئا
    (هو يقرأ كتاب)..كتابا
    معه أصدقائه: أصدقاؤه..
    هذه وغيرها من الأخطاء التي اعتورت النص...
    أرجو من الاستاذ أن يعيد كتابة النص وفق رؤية أكثر عمقا، ومعنى، وحبكة...


  3. #3
    أستاذ بارز الصورة الرمزية حسام الدين نوالي
    تاريخ التسجيل
    19/10/2006
    العمر
    46
    المشاركات
    641
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    تحية للكاتب خالد،
    هذا تسجيل مرور فقط، قرأت القصة ومداخلة الأستاذ "الجميعان".. وقلت في نفسي بوصلتك يا عبد الرحمن فخرٌ لهذا الصرح..
    مع مودتي

    حسام الدين نوالي- المغرب

  4. #4
    عـضــو الصورة الرمزية خالد ساحلي
    تاريخ التسجيل
    14/12/2006
    المشاركات
    485
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الجميعان مشاهدة المشاركة
    تعتمد القصة القصيرة على اللمحة الخاطفة، والصورة السريعة الواضحة، ولا تحتمل التفاصيل المملة ولا التكرار الزائد عن الحد..
    و القصة، أي قصة، تعتمد على حدث، وشخصية وحبكة وعقدة، ولابد من تكامل هذه العوامل حتى نسمي العمل الأدبي قصة..
    الحدث ترسمه الشخصية، والشخصية تتأثر بالحدث، زمانا ومكانا..وهكذا، فلا الشخصية تستقل بعملها و وظيفتها، ولا الحدث يتشكل بعيدا عن الشخصية، أو المنطق والواقع، ثم يأتي الخيال السارح ليصقل كل هذا ويضعه في بوتقة واحدة تكون بؤرة الحدث التي تتمركز حولها أحداث القصة وشخصياتها، لتعرض اللحظة التي تتفجر فتحل الإشكال أو العقدة....
    هنا في هذه القطعة الأدبية، لم نجد سوى شخصية واحدة فقط، لم تشكل أي حدثن ولم تؤثر بأي حدثن حتى تلك اللحظات التي برق فيها مركز الحدث، ضاعت بين تفاصيل دقيقة مملة، ولم يستطع الكاتب الاستفادة منها في ترتيب الشخصية وفق حدث معين..
    الشخصية واحدة، استنفد الكاتب أو السارد أكثر من نصف القصة ليثبت لنا صفة واحدة من صفات هذه الشخصية، وهي حبه ونهمه للكتاب والقراءة، والقضية اعتيادية لا شيء فيها ملفت للنظر، و فاتت على السارد والراوي أحدث لم يستفد منها في صياغة هذا العمل الأدبي.
    التمطيط والإطالة في الأسلوب أضاعت قيمة العمل الأدبي، وكل ذلك ليثبت لنا الكاتب أن هذه الشخصية محبة للكتاب أكثر من أي شيء آخر..
    ولو أعاد القاري ء قراءة النص لوجد أن الراوي منهمك في إثبات أن هذه الشخصية محبة للقراءة، والكتاب، ولا شي ء فوق ذلك، بل إن كل فقرة مستقلة بذاتها لإثبات القضية نفسها...
    هذا والأخطاء في النص كثيرة، (معروضة تصر الناظرين)..تسر
    (للسماء هل غيّر في الحياة شيء ؟) ..شيئا
    (هو يقرأ كتاب)..كتابا
    معه أصدقائه: أصدقاؤه..
    هذه وغيرها من الأخطاء التي اعتورت النص...
    أرجو من الاستاذ أن يعيد كتابة النص وفق رؤية أكثر عمقا، ومعنى، وحبكة...
    السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
    الفاضل عبد الرحمن الجميعان : لكل ناقد في نقده مذاهب ، الذي رأيته أنت إسهابا رآه غيرك شيئا آخر ونحن نحترم وجهة نظرك أما عن الأخطاء فكلنا نرتكبها كلما حاولنا تفاديها إلا ووقعنافيها ...
    النص سيبقى كما هو و لو كان ضعيفا مشوهاكما ولد يبقى... نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحياتي


  5. #5
    عـضــو الصورة الرمزية خالد ساحلي
    تاريخ التسجيل
    14/12/2006
    المشاركات
    485
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين نوالي مشاهدة المشاركة
    تحية للكاتب خالد،
    هذا تسجيل مرور فقط، قرأت القصة ومداخلة الأستاذ "الجميعان".. وقلت في نفسي بوصلتك يا عبد الرحمن فخرٌ لهذا الصرح..
    مع مودتي
    السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
    تحية للكاتب حسام : قد ترى الأفق الرحب ببصرك و تجمعه في بؤرة العين و هو يسع ما لا نهاية له من الذرات تشعر برحابته إلا حينما تعلم أنه تكّون من ذرة... فلا تتهكم على غيرك و البوصلة أحيانا تدل على المكان الخطأ.
    تحياتي


  6. #6
    أستاذ بارز الصورة الرمزية حسام الدين نوالي
    تاريخ التسجيل
    19/10/2006
    العمر
    46
    المشاركات
    641
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    بعد التحية الطيبة..
    الكاتب خالد ساحلي..
    أملي أن لا أكون قد أخطأت التعبير.. فليس من شيمي التهكم ولن يكون.. هو فقط إعجاب برجل اعتبرته بوصلةً منذ قرأت له أول مرة.. ترى لو أعجبَته قصتك وامتدحها ، أستعتبر كلامي تهكما؟؟؟
    فرجاءً امنحوا حواراتنا حبّا أكبر..
    مع مودتي

    حسام الدين نوالي- المغرب

  7. #7
    قاص وناقد
    مشرف وكالة واتا للأنباء سابقاً
    الصورة الرمزية عبد الحميد الغرباوي
    تاريخ التسجيل
    08/01/2007
    العمر
    72
    المشاركات
    1,763
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    الأخ خالد الساحلي،
    أراك غضبت..
    أ لأن تعليق الأستاذ عبد الرحمن الجميعان، لم يكن كما كنت تتمنى؟ أم لأنه لم ير ما رآه غيره، و لقي عندك استحسانا؟.
    ما قام به الأستاذ الجميعان يدخل في صميم تخصصه بصفته ناقدا و قارئا من الدرجة الأولى ، و متذوقا للأدب..عبر عن رأيه دون تجريح أو تقليل من قيمتك..و الأخطاء المشار إليها، لا مبرر لها، و لنا أن نستخلص العبرة من نص " نقي" لصبية عمرها عشر سنوات، هل قرأته؟..أقل ما يمكن أن نقوم به، قبل عرض عملنا على الأعضاء، أن نراجعه، و ننقحه و نشذبه عربون احترامنا لهم.
    الفاعل و المفعول به، و الجار و المجرور، و النعت والمنعوت و المجزوم والمنصوب من الأفعال، من أساسيات اللغة، و لكل لغات العالم قواعد تُحترم، و تطبق، ففي ذلك احترام للهوية..
    " حتى النملة تعتز بثقب الأرض.." أما نحن فنرفض حتى تصحيح لغتنا بحجة أن النص ولد مشوها و عليه أن يبقى كما ولد..أهكذا نتغاضى عن أخطائنا؟..أهكذا نعبر عن اعتزازنا و تمسكنا بلغتنا؟..
    هناك مصحات للتجميل يا أخي، تقوم ما اعوجَّ و تَشَوَّهَ بسبب من الأسباب.. و أنت الطبيب ما عليك إلا أن تهيء غرفة العمليات الجراحية، و تعيد لعملك الإبداعي جماله و تألقه..
    و البوصلة علميا، و بالتجربة لا تدل على المكان الخطأ، الذي يستعملها هو الذي قد يقرأ إشاراتها قراءة خاطئة، فيقع في الخطإ..و هذا ما لم يقع فيه الأستاذ عبد الرحمن الجميعان..
    ليتسع صدرنا للنقد..و أعلم أنك ، أخي ، في واتا مجمع الكبار ، فكن كبيرا..
    مودتي


  8. #8
    عـضــو الصورة الرمزية خالد ساحلي
    تاريخ التسجيل
    14/12/2006
    المشاركات
    485
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين نوالي مشاهدة المشاركة
    بعد التحية الطيبة..
    الكاتب خالد ساحلي..
    أملي أن لا أكون قد أخطأت التعبير.. فليس من شيمي التهكم ولن يكون.. هو فقط إعجاب برجل اعتبرته بوصلةً منذ قرأت له أول مرة.. ترى لو أعجبَته قصتك وامتدحها ، أستعتبر كلامي تهكما؟؟؟
    فرجاءً امنحوا حواراتنا حبّا أكبر..
    مع مودتي
    السلام عليكم و رحممة الله تعالى وبركاته
    الكاتب حسام الدين التحيات الطيبات : كلنا نحب عبد الرحمن الجميعان و لا أزايد في حب من يعالج جسما مريضا و لو كانت أعراضا فقط.. أنا شخصيا أتقبل نقده و لو كان علقما و لن أغضب لو قال لي لست بناص و لا قاص ...
    كن على ثقة لا أنتظر من يمدحني و لا أحب المداحين و لا الإطراء و لا الإعجاب إنما أحب القارئ المتذوق و رحم الله إنسانا أهداني عيوبي ... أترى لما لم يكن لك تعليق فيما كتبت من قصص وقد تعدت العشرة ..؟ ليتسع المدى للجميع و بالجميع... تحياتي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  9. #9
    عـضــو الصورة الرمزية خالد ساحلي
    تاريخ التسجيل
    14/12/2006
    المشاركات
    485
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحميد الغرباوي مشاهدة المشاركة
    الأخ خالد الساحلي،
    أراك غضبت..
    أ لأن تعليق الأستاذ عبد الرحمن الجميعان، لم يكن كما كنت تتمنى؟ أم لأنه لم ير ما رآه غيره، و لقي عندك استحسانا؟.
    ما قام به الأستاذ الجميعان يدخل في صميم تخصصه بصفته ناقدا و قارئا من الدرجة الأولى ، و متذوقا للأدب..عبر عن رأيه دون تجريح أو تقليل من قيمتك..و الأخطاء المشار إليها، لا مبرر لها، و لنا أن نستخلص العبرة من نص " نقي" لصبية عمرها عشر سنوات، هل قرأته؟..أقل ما يمكن أن نقوم به، قبل عرض عملنا على الأعضاء، أن نراجعه، و ننقحه و نشذبه عربون احترامنا لهم.
    الفاعل و المفعول به، و الجار و المجرور، و النعت والمنعوت و المجزوم والمنصوب من الأفعال، من أساسيات اللغة، و لكل لغات العالم قواعد تُحترم، و تطبق، ففي ذلك احترام للهوية..
    " حتى النملة تعتز بثقب الأرض.." أما نحن فنرفض حتى تصحيح لغتنا بحجة أن النص ولد مشوها و عليه أن يبقى كما ولد..أهكذا نتغاضى عن أخطائنا؟..أهكذا نعبر عن اعتزازنا و تمسكنا بلغتنا؟..
    هناك مصحات للتجميل يا أخي، تقوم ما اعوجَّ و تَشَوَّهَ بسبب من الأسباب.. و أنت الطبيب ما عليك إلا أن تهيء غرفة العمليات الجراحية، و تعيد لعملك الإبداعي جماله و تألقه..
    و البوصلة علميا، و بالتجربة لا تدل على المكان الخطأ، الذي يستعملها هو الذي قد يقرأ إشاراتها قراءة خاطئة، فيقع في الخطإ..و هذا ما لم يقع فيه الأستاذ عبد الرحمن الجميعان..
    ليتسع صدرنا للنقد..و أعلم أنك ، أخي ، في واتا مجمع الكبار ، فكن كبيرا..
    مودتي

    السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
    الفاضل عبد الحميد الغرباوي التحيات الطيبات : أريد أن أصحح لك معاني ربما لم تفهمها عني أو من خلال كلامي ، أولا أنا لم أرفض تصحيح اللغة و لا المعنى إنما قلت النص من الناحية الأسلوبية يبقى كما هو و لو كان مشوها ، ثانيا لم أقصد الفاضل عبد الرحمن الجميعان قد أخطأ أو أصاب بل هو محق فيما قاله و فيما ذهب إليه و له وجهة نظر نقدية أعتز بها قبل غيري و أحترمها كذلك .. صدري يتسع لنقد الجميع و لو مزقت النص و أعدت كتابته مرات و مرات فأنا لا أعتبر نفسي كاتبا إنما إنسان يحب أن يكتب أو يحاول ، و أنا أعلم أنكم في واتا كبارا و أنا لست إلا ما أعطاني ربي .
    تحياتي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  10. #10
    عـضــو الصورة الرمزية يحيي هاشم
    تاريخ التسجيل
    05/12/2006
    المشاركات
    273
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    قراءة أولية
    هى حكاية وليس قصة قصيرة .
    أرى فيها المبالغة المتعمدة لكاتب يكتب عن نفسه .
    العنوان منفصل تماما عن النص ولا يشى أو يوحى بأى شىء .
    التكثيف معدوم ولو إقتطعنا نصف النص ما خسر النص شىء ولا شعرنا بما حدث !
    الفكرة التى خرجت بها ما كانت تحتاج كل هذا وهى فكرة " حب الكتب " لأنها لم تعالج بالعمق المطلوب .
    مازلت مصرا على أن الكاتب عليه إعادة صياغة قصته مرة ثانية وأن يستفيد من التعليقات والردود ولا يدافع عن نصه لأن النص هو من يدافع عن نفسه .
    يحيى هاشم

    يا قاتلى فلتنتظر وامنح قتيلك بضع ثوانى
    واخفض السيف قليلا إننى ماعدت أبصرك
    من اللمعان

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •