تحية على عكازين
رئيس جهاز مكافحة التنبلة
لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!
ها انا قد عدت يا عزيزي معلش
إن الثورة على الخطأ بحد ذاتها حسنة كبيرة، والأهم في اعتقادي هو أن نثور على الخطأ ونعمل على تصحيحه أيضا لنحقق التوازن.
عادة الثورة تقام لتصحيح الخطأ و تحقيق التوازن
او في سبب تاني ؟
و ها انا اسالك اعتمادا على مداخلتك السابقة ان اتقفنا مو ؟
محبتي لك
اذا جئت فامنح طرف عينيك غيرنا
لكي يحسبوا ان الهوى حيث تنظر
أتفق معك تماما عزيزتي فتنة، ولكن هناك من يثورون على أي شيء في هذا الفضاء الالكتروني لمجرد الظهور والتألق واللمعان وتلقي الإطراء من الآخرين، ولست بصدد التوسع في هذا الموضوع.
الثورة على الخطأ حسنة ولكن قذف الاتهامات والهجوم على المجتمع وإلقاء اللوم عليه فقط، على سبيل المثال وليس الحصر، دون إيجاد الحلول، أو اقتراحها على الأقل، هو الذي قصدته في مداخلتي.
تحياتي القلبية لكِ ولكل من شارك في هذا الموضوع.
فإن الحقَ مشتاقٌ إلى أن يرى بعض الجبابر ساجدينَ
جميل جدا كلامك و لكن هذه الحفنة التي تتحدث عنها في مجتمعك الشرقي و التي تثور لمجرد الظهور و التألق وتلقي الاطراء لا تقصد الثورة و هذا هو المرض العربي .. فقط البعبعة .. ولان هذه الكمية اكبر من الكمية المقتنعة بقيام ثورة تجدها ( الاولى ) تمارس القمع على الاخرى و تمارس المزاودة والكذب باسم الدين باسم الاخلاق ...
و تعامل الاخر حسب نواياها السيئة .. ولهذا بين هاتين الطبقتين صعب ايجاد حلول فالحلول لا يمكن لها ان تزرع او ان تنبت في ارض كلها طفليات ...
صح ؟
محبتي
اذا جئت فامنح طرف عينيك غيرنا
لكي يحسبوا ان الهوى حيث تنظر
عزيزتي فتنة،
لم أحدد إن كانت هذه الحفنة موجودة في "مجتمعي الشرقي"، الذي أعتز به لأنه منشأي، أم لا، وبالتالي فكلامي ينطبق على من هو منتمي لمجتمعي الشرقي، وأي مجتمع آخر، مع قناعتي التامة أن كل ثقافة ومجتمع يعتز بإرثه كل الاعتزاز إلى درجة التعصب أحيانا لتشمل حتى أخطاءه.
مصطلح "البعبعة" ليس مرضا عربيا فقط، بل إنه مرض البشرية جمعاء، فالجميع يستخدمونه بأساليب شتى، وحتى في أوروبا أيضا، ولكل شخص أسلوبه الخاص ومصالحه الخاصة. وأرجو ألا تخدعنا الخطب الرنانة للزعماء الغربيين فقط لإنها تصدر من أفواه غربية، ونحن بأمسِّ الحاجة لأفعال في وطننا العربي، وليس مجرد أقوال.
من يكذب باسم الدين أو باسم الأخلاق، فهذه مشكلته أو مشكلتها، فإن أراد ذلك الشخص أن يلمع نجمه من خلال هذا الدرب، فأود أن أذكره/ها بالمثل القائل "ما طار طير وارتفع، إلا كما طار وقع". وأعتقد جازما أنه لن يؤذي/توذي إلا نفسه وليس مجتمعه/ها، وسوف يسقط كما سقط سابقوه والتاريخ يشهد على ذلك.
بالنسبة للأرض المليئة بالطفيليات، وكما ذكرت سابقا، تلك الفئة تشوه نفسها فقط ولن تلحق الضرر إلا بنفسها، وأرجو ألا يكون استشهادي، أنا وبعض الزملاء، بالآيات القرآنية والأحاديث هو ما ترمين إليه (وأذكر هذه الكلمات هنا تحديدا كي لا أدع مجالا للشك عند أي شخص قد يقرأ هذه المداخلات)، فاسمحي لي أن أضيف أن افتراض سوء النية كما ذكرت سابقا لا يجب أن يتغلغل إلى صرح مثل هذا الصرح، وإن يكن، فمن يدعو إلى الخير، ليجزيه الله كل خير، والله على ما يقول أولئك شهيد، ومن يريد سطوعا ولمعانا، فهنيئا مريئا، ولكن ماذا بعد؟ هذا هو السؤال! هل ينبغي مهاجمة كل من رفع لواء الحق أو تحدث بالحق - أو بوجهة نظره على الأقل - واستنصر بدينه؟
لماذا وإلى متى سنظل ندور في الدائرة المفرغة ونكيل الاتهامات للغير بعدم الصدق والأمانة والإخلاص والتشدق باسم الدين والأخلاق؟
ألهذا الحد تأثرنا من الفكر القمعي الذي تنشره أنظمتنا الفاسدة في وطننا العربي؟
أأمسينا نتهم بعضنا البعض وننهش أنفسنا بأيدينا لننشغل عن المصائب الكبرى التي تواجه مجتمعاتنا؟
ألم يأن الوقت لكي نتحرر من وهم الأشباح التي تطاردنا إزاء ترعرعنا في مجتمعات عربية؟
محبتي للجميع وأعتذر على الإطالة وحرف مسار الموضوع
فإن الحقَ مشتاقٌ إلى أن يرى بعض الجبابر ساجدينَ
اعذرني يا عزيزي على ردي المختصر .. و لكن مالذي اقحم موضوع الطفيليات و استشهاداتكم انت و الاصدقاء او الزملاء بالايات القرآنية .. و بأني رميت بحديثي الى الصرح ما هذه الاتهامات عجبي على مجتمع عربي .. اما لديكم حديث اخر
اذا جئت فامنح طرف عينيك غيرنا
لكي يحسبوا ان الهوى حيث تنظر
الأخت العزيزة فتنة،
أنا لم أكِل إليكِ أي اتهام أو قلت بأنكِ رميت أي حديث إلى الصرح. وأشعر بالأسى من تعميمك للمجتمع العربي أينما ذهبت، وأعتقد أننا لنا أحاديث أخرى في كل مقام، وليس حديثا واحداً هنا.
وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين لأتهمك أو أي شخص آخر دون معرفة مسبقة ودليل قاطع على أي قول.
شكرا على مشاركتك
فإن الحقَ مشتاقٌ إلى أن يرى بعض الجبابر ساجدينَ
المفضلات