وقفت المرأة قبالة البحر تنظر إلى الأفق و الدموع تنسكب من عينيها، تنتظر عودة المركب الذي يقل زوجها، في حين كان الطفل يرسم قارباً على الرمل.. تتقدم الأمواج، تخرج لسانها، و تبتلع المركب الذي رسمه الطفل.
وقفت المرأة قبالة البحر تنظر إلى الأفق و الدموع تنسكب من عينيها، تنتظر عودة المركب الذي يقل زوجها، في حين كان الطفل يرسم قارباً على الرمل.. تتقدم الأمواج، تخرج لسانها، و تبتلع المركب الذي رسمه الطفل.
العزيز بشير الأزمي
لم يمنع البشر والرسم من الموت في نصك القصير هذا
فقد جعلت المأساة كبيرة في بضع كلمات فقط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلت الرسالة...ويبقى الامل ممزوجا بالالم
سلمت احرفك
تحية
أي انكسار يتمثـّل في ثنايا حلم ٍ ، لم يبرح عقل صاحبه ..
رائعة ، وتحتمل النفس الطويل وتصلح لقصة طويلة جدا ..
أحترامي لحامل اليراع كالسيف ..
علاقة الإنسان بالبحر علاقة موت و حياة.. و هو بقدر ما يعطي يأخذ...
رسم الطفل لمركب على الرمال، هو ما يتمناه في أعماقه(عودة الأب) ، في مقابل دموع المرأة، (الأم) دموع الترقب و الاشتياق...
محو الأمواج لرسم المركب، رسالة للمرأة و الطفل، في لاأمل في العودة..فلا مرساة و لا عودة...
أسلوب سلس، و قفلة في غاية الإتقان..
سلم يراعك و مزيدا من العطاء
الزميل العزيز الاستاذ القاص البشير الازمي المحترم
تحية طيبة
سننشر قصصك القصيرة الجميلة في جريدتنا الدستور العراقية اليومية المستقلة ، وارجو تزويدي بايميلك ليتسنى لي ارسال نسخة سكنر مستقبلا
مع التقدير
اخوكم
ابراهيم زيدان
سفير واتا في العراق
مستشار رئيس تحرير الدستور
الأستاذ البشير
الصورة في هذا النص ثرية جدا
نص موحي رغم قصره . سلم قلمك .
أحمد الشافعي
الصديق الكريم البشير الأزمي.
لم يكن لنا إخيار في ما سيأتي به إنتظار قد يطول لزمن.
قصة تنقلنا الى حلم حدث الإنتظار
كل التحايا والتقدير
محمد بروحو/ المغرب
الصديق الكريم البشير الأزمي.
لم يكن لنا إخيار في ما سيأتي به إنتظار قد يطول لزمن.
قصة تنقلنا الى حلم حدث الإنتظار
كل التحايا والتقدير
محمد بروحو/ المغرب
المفضلات