بإعتقادي - والله أعلم - ، إن الكذب مرض ، والتصنع مرض ، وتضخيم الذات مرض ، وتناقض السلوك مرض ، وإخفاء الشخص لنواقصه مرض ... وجميعها تندرج ضمن الأمراض النفسية التي يُفترض بالشخص السوي الإسراع في اللجوء إلى الطب النفسي متى ما لاحظ في سلوكه إحدى هذه الظواهر ولم يستطع تغييرها بنفسه .. أما مسألة الحد منها في تصوري فيكون أولاً وأخيراً بإقتناع الشخص المصاب بمرضه وقبوله بالخضوع للعلاج النفسي الذي أصبح اليوم يحتل أعلى مراتب الاهتمام في بلدان العالم !!.. لأن عدم معالجة الشخص المصاب بمثل هذه الظواهر لنفسه ذاتياً أو باللجوء إلى الطبيب المختص ، قد تجلب عليه وعلى عائلته ومحبيه - أكثر من غيره - من الكوارث ما لم يستطع تحملها ، ولا شك إن هذه الظواهر الشاذة تصبح مرضاً مُجْتَمعياً إذا ما تفشت وتركت دون إهتمام المجتمعات بها .. لكن في مجتمعاتنا من يهتم بمن !!؟؟.