رسالة من يهودي جار المسلم سوف تعجبكم

[قويدر عكري]

--------------------------------------------------------------------------------

:
صديقي وجاري العزيز .. هل تسمع مني ما أتمناه ؟؟ إن أمنيتي هي تكسير
الحواجز التي بيننا .. إذ قد أخذت عني عدداً من المفاهيم المغلوطة .. وربما هي تدور في
رأسك وصدرك الآن .. كم أنا سعيد عندما أحقق هذا فأنا لا أريد لك سوى
الخير .. وأن تكون جاراً لي وصديقاً إلى الأبد .. فالحياة التي أعيش بها بدون مجاورتك كأنها
السعير والنار الحامية .. ليس هذا فحسب .. بل أمنتيتي أن أخلع
عنك هذه الأفكار الخاطئة .. لنبدأ معاً صفحة جديدة .. وأرى إبتسامتك تفصح عن
أسنانك فأطير فرحاً .. هل تظن أنني كاذب في هذا ؟؟ لا بل أريد أن أقطع
جميع علاقاتي السابقة مع العنف والمراوغة والغدر .. وكل ما أرجوه أن يكون ذلك على
يديك لأحقق أمنيتي .. وآمل أن أزداد شجاعة وقوة فأستطيع إقتلاع
التصور القديم الي تحمله .. جاري الغالي .. لا تصدق ماقيل عني ... بل أنظر أنت بأم
عينيك .. فهذا ماينطوي عليه قلبي .. وحقاً أقول : أن مصاحبتك
لي خير وبركة وتعاون وتكاتف .. إن الحياة إن هي خلت من أمثالك فهي
بؤس وشؤم .. وكلما تحدثت إليك وتكلمت معك كان كلامك وصوتك
كالبلابل التي تغرد أحلى الألحان .. حتى تخيلت أن باقي الأصوات
نهيق وعواء .. ولا أنسى ذلك اليوم الذي عرفتك فيه .. فقد كان حقاً يوماً
ولدت فيه من جديد في هذه الدنيا .. وتاريخي الذي مضى قبل معرفتي بك كان
قبيحاً وثقيلاً .. بل معتماً ومظلماً .. كم أتمنى أن أشرب
وإياك من كأس واحد .. كيف لا وبيتي بيتك ولوني لونك ودمي
دمك .. ما أسعدها من لحظة عندما أمزق
أوراق التاريخ الأسود ... وأرسم صورتي على كل جزء في
شرايين قلبك وأوردته وكل خلية من خلايا دماغك
فصدقني هذه هي الحقيقة ولا ينكرها إلا المتعصب الجاهل
الخالي من كل فكر .. المستحق للسحق والفتك والتدمير
جاري الغالي .. هل أحلف لك بأني صادق في المودة ؟؟ ياصديقي الموقر :
كم يحترق قلبي ويعتصر فؤادي وأنا أراك
تردد مايقال عنا من مكرٍ وخديعة .. ونقض للعهد .. ها أنت
تسير أمامي آمناً مطمئناً هادي البال .. هذه حقيقتي .........
ملاحظة هاااااااااامة : بعد انتهائك من القراءة قم بإعادة القراءة مرة أخرى بحيث تقرأ سطر وتترك سطر ؟؟؟؟؟؟
فهى الطريقة الصحيحة للقراءة

[آداب عبد الهادي]

عندما بدأت بقراءة الرسالة أثرت أعصابي وغضبت منك وعندما وصلت إلى الملاحظة وقرأت سطر وتركت آخر وجدتها رائعة وأعجبتني جداً
وهذه هي الحقيقة
شكراً لك

[سمير الشناوي]

اخي الحبيب

اعجبتني الفكرة
شكرا لك

سمير الشناوي

[رامي]

اضحك الله سنك يا قويدر

انظر كيف اليهود الاوغاد يفعلون بشهدائا الابرار وينكلون بأجسادهم الطاهرة

لك مني جزيل الشكر والتقدير

[غالب ياسين]

[منذر أبو هواش]

قال تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ
وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
(المائدة 51)

الأستاذ قويدر عكري،

اليهود وأعوانهم الصليبيون يمعنون فينا تقتيلا وتشريدا، وأنتم تحاولون تعليمنا أن هؤلاء ليسوا يهودا، وأن هناك فرقا بين اليهودي والصهيوني، وأن اليهود طيبون، وأن مفاهيمنا مغلوطة عنهم، وأنهم لا يريدون لنا سوى الخير! وأنهم يريدون أن يكونوا جيرانا وأصدقاء إلى الأبد!

الصهيوني اليهودي هنا يهدم البيوت ويقتل الأطفال والنساء والشيوخ، وأنت تتحدث على لسانه وتحلم مخاطبا العربي ثم تقول لا فض فوك:

"هل تظن أنني كاذب في هذا ؟؟ أريد أن أقطع جميع علاقاتي السابقة مع العنف والمراوغة والغدر .. إن مصاحبتك لي خير وبركة وتعاون وتكاتف .. إن الحياة إن هي خلت من أمثالك فهي بؤس وشؤم .. وكلما تحدثت إليك وتكلمت معك كان كلامك وصوتك كالبلابل التي تغرد أحلى الألحان .. حتى تخيلت أن باقي الأصوات نهيق وعواء .. ولا أنسى ذلك اليوم الذي عرفتك فيه .. فقد كان حقاً يوماً ولدت فيه من جديد في هذه الدنيا .. وتاريخي الذي مضى قبل معرفتي بك كان قبيحاً وثقيلاً .. بل معتماً ومظلماً .. كم أتمنى أن أشرب وإياك من كأس واحد .. كيف لا وبيتي بيتك ولوني لونك ودمي دمك .. ما أسعدها من لحظة عندما أمزق أوراق التاريخ الأسود ... وأرسم صورتي على كل جزء في شرايين قلبك وأوردته وكل خلية من خلايا دماغك فصدقني هذه هي الحقيقة ولا ينكرها إلا المتعصب الجاهل الخالي من كل فكر .. المستحق للسحق والفتك والتدمير ... جاري الغالي .. هل أحلف لك بأني صادق في المودة ؟؟ ياصديقي الموقر : كم يحترق قلبي ويعتصر فؤادي وأنا أراك تردد مايقال عنا من مكرٍ وخديعة .. ونقض للعهد .. ها أنت تسير أمامي آمناً مطمئناً هادي البال .. هذه حقيقتي .........

ما هذا الجنون ...؟ وما هذا الخيال الواسع ...؟ ولمصلحة من ترسمون هذه الصورة الجميلة الزاهية المنافية للواقع لأقبح وأسوأ المخلوقات على وجه البسيطة.

لا يكتب مثل هذا الكلام إلا يهودي ... فهل أنت كذلك ...؟

[منذر أبو هواش]

من أفعال اليهودي جار المسلم

[قويدر عكري]

يا أستاد لاتقولني من فضلك ما لم اقله هل المكتوب بالأحمر كلامي انا لم المس هدا الموضوع لا من بعيد ولا من قريب ثم ان الرسالة المكتوبة فوق لابد من معرفة قراءتها آنداك يمكنك ان تحكم .إقرا سطرا واترك سطرا آنداك اعتدر عن سوء فهمك لي من فضلك . انا مغربي والقضية الفلسطينية اعتبرناها دائما قضيتنا وكل اعتداء ندينه بشدة . هدا كل مايمكن ان افعل اما بالنسبة لليهود والصهاينة فهدا موضوع آخر .

[فيصل آورفــاي]

رسالة بائسة ، تعبر عن فكر بائس ، يعج بالكراهية ، و نشر الاحقاد . لم تكن مهمة المثقف في عصر من العصور نشر الكراهية و الحقد بهذا الشكل ،بين الشعوب المتجاورة . فلو كان من يفعل هذا سياسي فلا غرابة في ذلك ، فبعض السياسيين لديهم الاسيتعداد لتدمير مدينة بما فيها من بشر و حيوان و متاع ، للوصول الى غاية سياسية قد لا تتعدى حصولهم على مركز في الدولة . اما ان نقرا هكذا رسالة ، لا مبر لها ، سوى رواسب دينية طائفية ، و عجيج فكري حجري ، و بقايا فكرية لفتاوى من مخلفات الماضي التعيس ، فانه لشيء تقز منه النفس و تشمئز اشد الاشمئزاز . فليس موقع المثقف الدعوة الى نشر الاحقاد ، ولا نشر الكراهية ، بل التخفيف منهما ، ان وجدا ، مهما كانت الظروف . على المثقف ان ينشر التآخي ، و ينشد التفاهم المتبادل بين الشعوب . على المثقف ان ينشر السلام و المحبة ، و ان يبشر بالحب و العلاقات الانسانية المنشودة التي تقوم على الخير و السعادة و حب الحياة . كفانا نشر احقاد ، يا سادة ! قد كانت بين دول اوروبا حروب ظلت لاكثر من مئة عام . فقدت فيها الملايين من الارواح . و مع ذلك تمكنت شرائح المثقفين فيها و أصحاب الراي من تجاوز الماضي و اقامة السلام ، و التفاهم و التعاون في كافة المجالات .عندما قرات عنوان النص ، قلت لنفسي ، ما هذا النبل من كاتب هذا الرسالة ، ترى ماذا سيقول فيها ؟ ترى هل سيدعو الى نبذ الاحقاد ، و التعاون في مجال الضغط على الحكومات من قبل الشعوب ، لتحقيق سلام و عدالة ، في منطقتنا الموبوءة بالتعصب الاعمى ، و العسكريتاريا ، التي باتت تعتاش من وجودها اكثر مما تتواجد لضرورة عيشها . العسكريتاريا التي تعيث فسادا في بلادنا العربية ، بحجة التحرير ، لكنها تقمع شعوبنا لتؤبد وجودها و سيطرتها عبر اعلام زائف ، يهدف الى ادامة الأوضاع الامنية ، و القوانين العرفية و الاستثنائية ، و قمع الحريات ، و كبت المشاعر ، و قطع السنة المثقفين و أصحاب الراي الحر ، رميهم في السجون . كل ذلك باسم التحرير . اما ان ياتنا مدعي الثقافة بنشر الاحقاد دون مبرر و دون هدف واضح ن فتلك مهزلة ما بعدها مهزلة . فليس اليهودي هو من يسبب البؤس لنا نحن العرب . فاليهودي بائس مثلنا ، و المسيحي بائس مثلنا ، و المسلم اشد بؤسا منهما . فليست الاديان ، ولا معتنقيها هي اساس المشكلة ، بل التطرف الاعمى و الارهاب المستشر ( و المصالح الضيقة لبضعة سياسيين من اقلية تمسك بزمام السلطة في كل دولة عربية على حدة ، ففشلت و افشلت المجتمع معها ) الذي ما عاد يميز بين مسلم و مسلم . أو بين يهودي و يهودي . او بين مسيحي و مسيحي . فالارهاب ليس له دين . اما صاحب الدين فليس بالضرورة عدو لصاحب دين آخر .

تحياتي .