اعتذر اولا عن التقصير الكبير الذي كان مني بحق المنتدى في الفترة الماضسة لسوء الاحوال في العراق زيادة على حالتي النفسية السيئة الناتجة من فشلي في محاولتي نشر دواويني الشعرية العشرة في الحكمة على مستوى عالمي واملنا كبير في الاخوة في المنتدى ان يعذرونا عن ذلك التقصير فهم اخوتنا وإنْ تخلى الجميع عنا فهم الاخوة والملاذ اولا واخيرا وربما تعبر قصيدتي هذه عنتلك الحالة
مسير
أعيتنيَ الدنيا فسرتُ مسيرها
متُقلَّدا ًما دهرها أوصاني
أوغلتُ فيها مبحراً متعللاً
لابدّ أنْ أرسوْ الى شطآنِ
ورجعتُ منها بعد رحلة تيهها
مُتَشَتتّاًًً قلبي بلا عنوانِ
أتُرى سترجع بعد طول نفورها
وتقول بعد الذكر ما أنساني
واليوم أشْقَتْني مكارهُها فما
بالُ الجمال بها الذي أشقاني
ما ضرّ فُقداني جميع حبائبي
مادمتُ موفورا على إيماني
لا لنْ أُبالي العمر مرتحلاً غداً
ما دام حولي كلُّ شئٍ فاني
والضيم في زمن الخَنا أضناني
والشؤم ألقاني بشرّ هوان
ماذا لقيتُ من الحياة بمنْ بها
وحدي أسير مكابراًً أحزاني
نامتْ مزامير الحياة بمسمعي
وصَحَتْ مسامعه على ألحاني
وجفتنيَ الدنيا.... إلى الجاني بها
أشكو الذي ألقاه من حرمانِ
والعدلُ قد جلب المظالم لي أنا
وبشرّ شرٍّ جاءني اِْحساني
بل قيل دنيا في يديّكَ ...وفي يديْ
ها مُزِّقَتْ أشلاؤه إنساني
لو أذْعَنَتْ نفسي النفورُ لِخصمها
مزّقْتُ دون هوادةٍ اِذعاني
مازن عبدالجبار ابراهيم العراق
المفضلات