Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
على كرسيّ المصحف

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 26

الموضوع: على كرسيّ المصحف

  1. #1
    أديب-مخترع الصورة الرمزية محمود عادل بادنجكي
    تاريخ التسجيل
    02/10/2007
    المشاركات
    1,702
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي على كرسيّ المصحف

    على كرسيّ المصحف

    لم تكد تنته المشاكل بين الخاطبين حتى طالب الأقارب بالزفاف، منعاً لتكرار الخلافات.

    تمّ الأمر رغماً عن الخطيب (المتعلم) الذي قبل خطوبة طويلة على ابنة أربعة عشر عاماًً بشرط تأجيل

    الزفاف لأكثر من ثلاث سنوات كحد أدنى.

    لم تسعفه ثقافته، ولا حججه بثنيهم عن القرار العائلي (بالقدَر المحتوم). ربّاها على يديه تطبيقاً للمثل الشائع.. فحملت من الأسبوع الأول..

    عانت طفولتها التي لم تكد تدركها، لتغادرها مسرعة نحو الأمومة، حلم كل فتاة، تمارسه مع دماها وألعابها،

    حتى يكون واقعاً تختال به على قريناتها العازبات حين تجتمع بهن..

    تعضّ شفاهها حين تكون وحيدة من آلام الحمل، ومن قَدَر سيقت إليه مرغمة بمزيج من ضغوط الأهل، وإغراءات بهرجة زينة النسوة،

    وبالتالي كسب مقعد بين المتزوجات. رغبةٌ لم تداعب خيالها كثيراً لتصبح حقيقة ضاغطة.

    أما زوجها الذي أثقلت تكاليف الحياة كاهله مبكراً، بحمل مسؤولية أسرة كبيرة تركها والده أمانة في عنقه، بعدما أخذ الله أمانته،

    فأراد تعبئة الفراغ الكبير في حياتهم، بإرضاء أشقائه وإشباع رغباتهم كما لو كان الوالد حياً.. وتلبية رغبات الوالدة الأرملة،

    التي ضحّت بشبابها في سبيل أولادها.

    رضخ مرغماً لرغبتها بزواجه العاجل، الذي لم يكن ليقبله بهذه الشروط، وهو من حمل مثاليات حياة نموذجية منذ بداية وعيه،

    فرسم مستقبلاً على ورق مسحت تفاصيله الجليّة ظروف صعبة بممحاة الأقدار الصلبة.

    مرّت تسعة شهور كأنها تسعة دهور على مشروع الأمّ الصغيرة..آلام و وحام .. وأثقال إلى أثقال.

    حان وقت المخاض بمشاقّه التي ُتبكي لشدّتها مسانِداتها اللاتي يتحلقن حولها لدعمها.. فإذا بهنّ ينتحبن مع كل صرخة، ببكاء المآتم..

    أو كمن يحضر احتضاراً، لتزداد حالتها فزعاً و رعباً. فالطلق عسير، والطبيبة منهمكة مع مساعداتِها..

    بعمليات الشدّ والكبس.. فتهدئها تارةً.. لتصرخ في وجهها تارة أخرى.

    تجربة المخاض تلك التي أخرجت خديجها إلى الحياة بعد برزخ الرحم، أخرجتها أيضاً من عالم طفولتها، إلى عالم الراشدات

    بحكم خبرة الألم، ولذة إنجابٍ أعلن عنه صراخ وليدها الذي تحول إلى بوق يعلم الحاضر والغائب، بأنه أقبل إلى الحياة،

    وأصبح على استعداد لاكتساب كامل حقوقه.

    كان كامل الخَلق وأجمل من أجمل الدمى، التصقت به أمّه.. وأمّها تمسح عرقها ودموعها.. و دموعها!!

    نصح الطبيب بوضعه في الحاضنة من باب الاحتياط. تشبثت به إلى قلبها وامتنعت عن تسليمه.

    تدخّل زوجها بهدوئه، قبّلها على جبينها مباركاً، وبلهجة إقناع: هو لك ولن يأخذه أحد منك.. الطبيب ينصح بذلك لأن هناك زرقة حول شفاهه،

    وهذا يعني نقصاً في (الأوكسجين).. يقول الطبيب.. الأمر ليس إلزامياً بل من باب الاحتياط.

    قَبِلت تسليمه على مضض بعد وعود بأخذها لإرضاعه ثلاث مرات في اليوم، ربّما يكفيه يوم أو اثنان ليشفى.!!

    كانت تعدّ الدقائق لموعد الرضاع.. ترتدي ثياب الخروج قبل وقت طويل، مع تحمّلها لمشاكل النفاس.

    تركض في حالة تتوكأ فيه بقية النفاسى من الألم إلاها، كأن موعد القطار سيفوتها. تنظر إليه في الحاضنة غير مدركة لمحيطها،

    وحين يحملونه إليها كانت تتلهّف بشوق لاحتضانه، كأنه مغترب من ربع قرن عائد إلى أحضان أمه.

    تغلق عينيها وتضمّه إلى صدرها ثم لا تزيح ناظريها عنه وهي ترضعه، حتى يملّ زوجها انتظاراً، وبعد أن تقتلع الممرضة الصغير منها وتعيده إلى حاضنته.

    استمر الأمر أربعة أيام، بعد تمديد بسبب يرقان ولاديّ ظهر عليه، جعله يحتاج إلى التعرض للأشعة فوق البنفسجية تساعده على التخلص منه.

    المشهد يتكرر و فترة اللقاء تطول ليزداد تعلّقها.. فتزيد الممرضة جهدها لانتزاعه منها.

    يراقب الوالد المشهد.. تكتنفه مشاعر أبوّة تتصاعد يوماً بعد يوم.. محاولاً تفسير العلاقة الجديدة

    بينه وبين القادم الذي ملأ حياتهم صخباً.. فسلب أوقاتهم وعقولهم.

    صور تأتي وتغيب، عن مستقبل ولده.. تعليمه.. خدمته الإلزامية.. زواجه.. كلّها قبل أوانها لكنها تراود أباً (ولداً)

    حلم بتلك اللحظة طويلاً ليصبح (أبو يحيى) بحقّ بعد أن كان اسماً مجازياً يحمله بحكم العادات الاجتماعية، كونه بكر أبيه.

    ألصقته إليها وهي تعود به إلى المنزل بعد سماح الطبيب. وضعته على سريره، تحيطه الألعاب المشتراة قبل أن ينبض قلبه، ليصبح أحبَّ الدمى بين دمى أصغر.

    يداعبه والده ليطير بابتساماته الملائكية، مكتشفاً منعكساته الطبيعية بالدغدغة، فيضع سبّابته في الكفّ الصغير ليطبق عليها ويسحبها والده

    ليشد الصغير قبضته بإحكام، ثمّ يتركها ليعيد الحركة كرّات ومرّات، يسبّح الخالق فيما صنع ويتأمّل إبداعه، تعتريه الأسئلة الأزلية عن الدجاجة والبيضة،

    وسيرورة الحياة. أخيراً لقد أصبح أباً.

    بعد ثلاثة أيام تقيّأ الصغير دماً، عاد إلى الحاضنة من جديد. بعد التحاليل جاءت النتيجة أنه أصيب (بالتهاب السحايا).

    من وراء الكواليس أخبره أحدهم أنها ربما هي عدوى من طفل قبله كان مصاباً بها، وربما لم تعقّم الحاضنة من بعده.

    ثلاثة أيام كانت الأم تائهة، يصحبها زوجها الحائر بين تطمينات وتحذيرات.. قد يشفى إنما بعاهة..

    كل الاحتمالات واردة.. لم يستطع أحد إبلاغ الأمّ بالمحاذير كما هي.. الكلّ قلقٌ.. وأكثرهم زوجها.

    بعد ثلاث أخرى في الحاضنة، أعلن الأطباء زوال الخطر.

    بات ليلة الخميس مطمئنّاً، ومطمئناً زوجته والجميع، أنه سيعود به يوم الجمعة بإذن الله، بعد الصلاة.

    بعد الصلاة وصل إلى المشفى فوجد الطاقم ملتفّاً حول الحاضنة يجري الإسعافات لطفله، تنفّس اصطناعي وحقن،

    و... تلتفت الممرضة الخمسينية إلى الوالد، تقول بحسرة وخجل من لحظة لا بد منها:"العوض بسلامتك، مازلت شاباً، وامرأتك صغيرة، والله سيعوضكم عنه".

    لفّ الصغير بملاءة استعارها من المشفى، ونزل حائراً وحيداً لا يلوي على شيء.

    لم يستطع الذهاب به إلى المنزل.. ولم يستطع ألا يفعل.

    هل يترك أمّ الطفل تودعه للمرة الأخيرة؟.. أم يعتمد على فراق لمدة ثلاثة أيام لم يدَعوها تراه خلالها، لتساعده في مهمة إعلامها؟ّ.

    تبخّرت الصور التي رسمها لمستقبل طفله، لتحل محلّها لوحة رمادية، تشبه طقس ذلك اليوم (الكانونيّ) المتلبّد بالغيوم الكثيفة.

    سار مسافة طويلة باحثاً عن سيارة أجرة، يحمل ولده كما القربان يقدمه على مذبح القَدَر..

    رجلاه متثاقلتان يجرّهما... حالَ المحكوم بالإعدام يساق إلى حتفه!!

    لم يسأله سائق الأجرة الفطن عن الوضع بل واساه ببعض الكلمات، لمّا رأى الدموع تبلّل الملاءة البيضاء بصمت لتغرقها.

    توجّه إلى منطقة المقابر بعدما أومى له برأسه موافقاً.

    في الطريق إليها استدرك حلقة الذكر التي تعقد بعد صلاة الجمعة، عرّج إليها أملاً بمساعدة من أحد،

    فهو لا يعرف ماذا يفعل، ولا يعرف بيت التُربي!!

    داخل الزاوية... أجواء الإنشاد تملأ المكان هيبة وخشوعاً، لتبعث طمأنينة بتوليفة عجيبة من أصوات المنشدين

    المختلطة بأصوات الطبلة التي ُتضرب بجلدة صغيرة، وصنجات النحاس تضبط الإيقاع بتميزها عن بقية المضارب من طبل ودفوف.

    ينشد الذاكرون دور (اسق العطاش) بعد امتناع المطر عن الهطول لأكثر من ستة أسابيع.

    رآه الحاج (عبدالله) عبر النافذة.. لم يعتد رؤيته في حلقة الذكر.. هرع إليه،.. علم ما في الأمر.

    أشار إليه ليتبعه إلى غرفته. صعدا عبر الدرجات العالية الملساء، والمجوّرة بفعل السنين، الملتوية صعوداً كدرج المئذنة،

    يمسك (أبو يحيى) ولده بيمناه، وحبل الإسناد المربوط بحلقات إلى الأحجار الكبيرة التي تشكّل المكان بيسراه.

    ولجا الغرفة العتيقة الخالية إلا من فرشة ورفّ كتب، وإبريق ماء من التوتياء.. صحن فارغ وكرسي مصحف.

    وضع وليده عليه بانتظار الحاج (عبد الله) الذي خرج لتسخين الماء لغُسل الصغير،

    الذي تطهره بقعة دم على رأسه الحليق جزئياً لوضع المصل.

    كان غُسل الصغير الميت اجتهاداً ارتجالياً من الوالد و الحاج (عبد الله).

    على كرسيّ المصحف بدأ يتأمل (يحيى)الذي لم يأخذ من اسمه نصيباً.. سوى بمعنى حياته في ذاكرة حياتهم.

    بدأ يمسح على رأسه، يداعب خصلات شعره الناعم، يضع سبابته في الكفّ الصغيرة دون أن تقبض عليها،

    كانت الكفّ باردة ومطبقة نصف إطباق، يرفعها إلى أعلى كما اعتاد أن يفعل لتسقط من جديد.

    يمرّر اليد الصغيرة الناعمة على وجهه، وذقنه الخشنة التي نسي حلاقتها لأيام, يمررها على شفتيه،

    اللتين تتابعا مسيرهما على الجسد الغضّ، وأنفه يخزّن ما استطاع من رائحة أزكى من عطر المسك.

    كان يتأمل الوجه الملائكي، يبتسم.. فيردّ الابتسامة و الدموع تغسل الدموع.. كأن الصغير يعد أباه إن صبر فالجنة لقاءهما،

    هكذا تصوّر (أبو يحيى) حواراً دار مع ولده.

    دخل الحاج (عبد الله) يحمل ابريق الماء الساخن.. منشفة.. وعاء من النحاس لسكب الماء، وقماشة بيضاء.

    بدأ طقوس الغُسل، لتعبق المكان رائحة الورد، بينما يضفي بخار الماء المنسكب إلى المشهد أجواءً سماوية،

    فتختلط أصوات الذاكرين للفظ الجلالة (اللهم.. اللهم) القادمة من ردهة السلم،

    ومن باحة الزاوية التي تطلّ عليها الغرفة، مسبغة حالة صخب هادىء. تعكس حال دموع الأب السخية الصمّاء التي تتلألأ في عينيه،

    لتعكس شعاع نور يسقط من نافذة قريبة من سقف الغرفة المدعّم بجذوع الخشب، فيتراقص النور والصورة في عينين لا تريدان للوقت انتهاءً...

    وكيف للوقت أن يتوقف.. وقد صمت المنشدون وتفرّق الذاكرون؟.

    استدرك الأب أن الوقت قد انتهى فعلاً حين سمع صوت تمزيق قطع من الكفن الصغير، لتكون رباطاً لمنطقة الرأس والرجلين والوسط.

    كفن لفّ الجسد الصغير الطاهر، والوجه الملائكي، لفّ معه آمالاً، و أبوةً لم تستمرّ لأكثر من عشرة أيام،

    كما لفّ معه دمية لأمّ ودّعت طفولتها، لكنها دمية من لحم ودم.

    في طريقه سيراً إلى المقبرة القريبة، استجاب الله لدعاء الذاكرين...

    وهطل المطر بسخاء


    محمود عادل بادنجكي

    التعديل الأخير تم بواسطة محمود عادل بادنجكي ; 29/10/2008 الساعة 03:02 PM

  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية طه خضر
    تاريخ التسجيل
    28/07/2007
    العمر
    53
    المشاركات
    4,092
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي

    الأديب الأستاذ محمود عادل بادنجكي المكرّم ..

    هو الاغتصاب بأقذر صوره ، وهل هناك ما هو أمضّ من اغتصاب الطفولة ؟! ، ويبدو أن لا حل لهذا الداء العضال إلا باستئصال باقي العادات والتقاليد البالية وموروثات الجاهلية الأولى والتي لم يفقه الأعراب من تاريخنا الغابر إلا هي ، وتناسوا ما أتت به ثورة الصحراء ، وأخرجت أجدادهم من عبادة عاداتهم وأصنامهم إلى عز الدنيا وخلود الآخرة ..! ، ... أسقاطك أصاب كبد حقيقة ما زالت مستشرية كالنار في الهشيم ، ولا حل واضح لها بالمنظور القريب ..

    احترامي وتقديري ..

    التعديل الأخير تم بواسطة محمود عادل بادنجكي ; 27/10/2008 الساعة 02:22 AM
    للواحد ِ الأحد ِ الولاءُ ... وليسَ للبشر ِ الخضوعْ

  3. #3
    صيدلاني
    تاريخ التسجيل
    20/08/2007
    العمر
    43
    المشاركات
    2,356
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    رائع جدا,قصة مؤثرة جدا,سرد جميل لمعاناة طفلة لم تعش طفولتها وذاقت من المعاناة والألم والفراق ماهو اكبر منها ومن تصورها, ومن يتحمل مسئولية هذه المعاناة المجتمع المتحجر وعاداته البالية الجاهلية المتحجرة.
    تحية لك دمت مبدعانقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    يا قلب صبرا إذا فجرت أحزانـي...لا الصبر يجدي ولا السلوان أنساني
    من يوم فقدبثيــنة ألجمال خبا...للموت أرجو وقد جهزت أكفاني

    أحمدألـــعزام
    sasasa47@hotmail.com

  4. #4
    كاتبة الصورة الرمزية ريمه الخاني
    تاريخ التسجيل
    04/01/2007
    المشاركات
    2,148
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    قصه تقطع نياط القلب...
    جعلتنا ندخل الحدث ونشعر بشعور الوالدين
    لكن فنيا وكقصه ادبيه كنت اتمنى لو كانت القفله مفاجاة لتغير مسار القصه السردي والذي شابه الحكايا
    دمت مبدعا وننتظر منك المزيد

    [align=center]فرسان الثقافه[/align]

  5. #5
    أديب-مخترع الصورة الرمزية محمود عادل بادنجكي
    تاريخ التسجيل
    02/10/2007
    المشاركات
    1,702
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي قراءات متعددة للنهاية

    إلى الأستاذة ريمه:
    كل قارىء لنهاية القصة يفسرها بنظرته, ورؤياه,منهم من قرأ هطول المطر كناية عن غزارة الدمع,وآخر قرأها فرجاً عوض الله فراقهم للصغير بمولود جديد, وآخر فسرها بركة من الله وتطييباً لخاطر الأب المحزون.....!وربما كنت أقصد عدة أمور برمزية هطول المطر..تحقق بعضها.
    شكراً لكل تقييم.


  6. #6
    أديب-مخترع الصورة الرمزية محمود عادل بادنجكي
    تاريخ التسجيل
    02/10/2007
    المشاركات
    1,702
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    الأخ طه خضر:شكراً للمرور الراقي


  7. #7
    أديب-مخترع الصورة الرمزية محمود عادل بادنجكي
    تاريخ التسجيل
    02/10/2007
    المشاركات
    1,702
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    الأستاذين طه خضر وأبو هاجر أحمد العزام: إن عادة زواج الصغيرات ليست حكراً على مجتمعاتنا العربية فهي منتشرة في جنوب شرق آسيا و أمريكا الجنوبية, وأماكن أخرى في العالم.كل عام وأنتم بخير

    سـتـبـقـى حـــروفـُنــا.... ونـذهــبُ
    مدوّنتي
    http://mahmoudadelbadinjki.ektob.com/
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    إهداء من الفنّان العالمي "سامي برهان"
    تفضـّلوا بزيارة صفحتي على الفيس بوك
    http://www.facebook.com/badenjki1

  8. #8
    أديب-مخترع الصورة الرمزية محمود عادل بادنجكي
    تاريخ التسجيل
    02/10/2007
    المشاركات
    1,702
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    الأخ أبو هاجر أحمد العزام: سعدت بمرورك,سلم بنانك

    سـتـبـقـى حـــروفـُنــا.... ونـذهــبُ
    مدوّنتي
    http://mahmoudadelbadinjki.ektob.com/
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    إهداء من الفنّان العالمي "سامي برهان"
    تفضـّلوا بزيارة صفحتي على الفيس بوك
    http://www.facebook.com/badenjki1

  9. #9
    عـضــو الصورة الرمزية فيصل جميل
    تاريخ التسجيل
    12/09/2007
    المشاركات
    31
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    قصة جميلة ومعبرة جدا ً لولا الإطالة
    مودتي وتقديري


  10. #10
    أديب-مخترع الصورة الرمزية محمود عادل بادنجكي
    تاريخ التسجيل
    02/10/2007
    المشاركات
    1,702
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    أخي فيصل الإطالة ليست إسهاباً في حدث, بل هي وصف لصور متنقلة بين أمكنة , وأشخاص. سعدت بمرورك.
    سلم بنانك

    سـتـبـقـى حـــروفـُنــا.... ونـذهــبُ
    مدوّنتي
    http://mahmoudadelbadinjki.ektob.com/
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    إهداء من الفنّان العالمي "سامي برهان"
    تفضـّلوا بزيارة صفحتي على الفيس بوك
    http://www.facebook.com/badenjki1

  11. #11
    عـضــو الصورة الرمزية خالد ابراهيم
    تاريخ التسجيل
    12/03/2007
    المشاركات
    247
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    الأديب والمبدع الرائع جدا محمود عادل بادنجى
    لا شك لديك قدرة فائقة على التصوير السينمائى فى هذا العمل فكل المشاهد رأيتها ..سمعتها..تعايشت معها بصدق
    نهاية ولا أروع
    أود أن تتقبل إعجابى الشديد
    وصادق مودتى
    خالد ابراهيم


  12. #12
    أديب-مخترع الصورة الرمزية محمود عادل بادنجكي
    تاريخ التسجيل
    02/10/2007
    المشاركات
    1,702
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    الأستاذ خالد ابراهيم:أسعدتني شهادتك, ومرورك الطيب.
    سلم بنانك
    .

    سـتـبـقـى حـــروفـُنــا.... ونـذهــبُ
    مدوّنتي
    http://mahmoudadelbadinjki.ektob.com/
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    إهداء من الفنّان العالمي "سامي برهان"
    تفضـّلوا بزيارة صفحتي على الفيس بوك
    http://www.facebook.com/badenjki1

  13. #13
    أديب-مخترع الصورة الرمزية محمود عادل بادنجكي
    تاريخ التسجيل
    02/10/2007
    المشاركات
    1,702
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    للاطلاع على قصة" ذبح لطيف جداً" على الرابط

    http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=19188

    سـتـبـقـى حـــروفـُنــا.... ونـذهــبُ
    مدوّنتي
    http://mahmoudadelbadinjki.ektob.com/
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    إهداء من الفنّان العالمي "سامي برهان"
    تفضـّلوا بزيارة صفحتي على الفيس بوك
    http://www.facebook.com/badenjki1

  14. #14
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عبد العزيز غوردو
    تاريخ التسجيل
    16/03/2007
    العمر
    59
    المشاركات
    1,879
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    أخي المبدع محمود عادل بادنجكي:

    فكرة النص بسيطة جدا، بل تكاد تكون في متناول الجميع...

    وأسلوبه سهل... سهل ممتنع...

    والبناء يسير بهدوء...

    بل وحتى قفلة الختام لم تكن صارخة تنبئ بتحول مفاجئ...

    ورغم كل هذا فقد نجحت في بناء "جسد" فني رائع...

    أهنئك على هذا التألق...

    وخالص مودتي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  15. #15
    أديب-مخترع الصورة الرمزية محمود عادل بادنجكي
    تاريخ التسجيل
    02/10/2007
    المشاركات
    1,702
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    العزيز عبد العزيز : لمرورك عطر خاص
    يبقى أثره طويلاً

    سـتـبـقـى حـــروفـُنــا.... ونـذهــبُ
    مدوّنتي
    http://mahmoudadelbadinjki.ektob.com/
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    إهداء من الفنّان العالمي "سامي برهان"
    تفضـّلوا بزيارة صفحتي على الفيس بوك
    http://www.facebook.com/badenjki1

  16. #16
    أستاذ بارز الصورة الرمزية محمد فؤاد منصور
    تاريخ التسجيل
    10/05/2007
    العمر
    76
    المشاركات
    2,561
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    أخى العزيز محمود عادل
    عندما بدأت فى قراءة هذه القصة سعدت لطرقك هذا الموضوع الهام وهو حرمان الأطفال من طفولتهم ودفعهم لتحمل مسئوليات أسرة جديد، وهى فكرة نحتاج لأن نؤكد على رفضها ولكنى ماكنت أنتظر أن تقسو علينا بهذا الشكل الصارخ فتصف مراسم الغسل والدفن ومشاعر الأب المكلوم وهو يحمل فلذة كبده ليواريه الثرى ،لقد كدت ألا أكمل القصة إلى نهايتها لفرط مامسنى من أسى ..يإإلهى! أما كان من الممكن أن ينتهى ذلك الدرس بشكلٍ أقل قسوة؟..لكن الفن الحقيقى هو الذى يظل ملاصقاً لمشاعرنا لأطول فترة ممكنة ونصك هذا سيعيش معنا طويلاً ..تقبل تحياتى.
    دكتور/ محمد فؤاد منصور
    الأسكندرية
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  17. #17
    أديب-مخترع الصورة الرمزية محمود عادل بادنجكي
    تاريخ التسجيل
    02/10/2007
    المشاركات
    1,702
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دكتور/ محمد فؤاد منصور مشاهدة المشاركة
    أخى العزيز محمود عادل
    عندما بدأت فى قراءة هذه القصة سعدت لطرقك هذا الموضوع الهام وهو حرمان الأطفال من طفولتهم ودفعهم لتحمل مسئوليات أسرة جديد، وهى فكرة نحتاج لأن نؤكد على رفضها ولكنى ماكنت أنتظر أن تقسو علينا بهذا الشكل الصارخ فتصف مراسم الغسل والدفن ومشاعر الأب المكلوم وهو يحمل فلذة كبده ليواريه الثرى ،لقد كدت ألا أكمل القصة إلى نهايتها لفرط مامسنى من أسى ..يإإلهى! أما كان من الممكن أن ينتهى ذلك الدرس بشكلٍ أقل قسوة؟..لكن الفن الحقيقى هو الذى يظل ملاصقاً لمشاعرنا لأطول فترة ممكنة ونصك هذا سيعيش معنا طويلاً ..تقبل تحياتى.
    دكتور/ محمد فؤاد منصور
    الأسكندرية
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وتعليقك أيضاً سيعيش معي طويلاً..
    ولمثل أحاسيسك أكتب...
    لأعيش في قلوب دافئة لبعض الوقت...

    سـتـبـقـى حـــروفـُنــا.... ونـذهــبُ
    مدوّنتي
    http://mahmoudadelbadinjki.ektob.com/
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    إهداء من الفنّان العالمي "سامي برهان"
    تفضـّلوا بزيارة صفحتي على الفيس بوك
    http://www.facebook.com/badenjki1

  18. #18
    مشرف المنتدى الإسباني الصورة الرمزية صلاح م ع ابوشنب
    تاريخ التسجيل
    28/08/2007
    المشاركات
    1,241
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اخى العزيز محمود عادل بادنجكى
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    سرد سهل شيق ووقائع كثيرة الحدوث خاصة فى مجتمعاتنا العربية ، لكنى لا اجد غرابة فى الزواج المبكر أو اعتباره موروث جاهلى ممقوت فهذا مفهوم خاطىء جدا ، فليست كل الموروثات بشعه فتاريخنا هو عبارة عن مجموعة كبيرة من الموروثات وقد اقره ديننا الحنيف من خلال القرءان العظيم اذ قال تعالى : ( وامر بالعرف ) والعرف هنا هو الموروث المتعارف عليه من عادات وتقاليد حسنه وكلمة حسنة هنا تكون من وجهة نظرالدين وليس من وجهة نظر الناس ، والزواج المبكر كله محاسن وليس فيه مساوىء ، وهو كالفارق بين الزرع بالغرس بالبذرة والزرع بالشتل بالعود ، وهو بلا شك فارق جد شاسع ، وقد أعجبتنى عبارة ( رباها على يديه ) وهذه من اجل محاسن الزواج المبكر . أما اذا كانت الرياح قد أتت بما لا تشتهى السفن فان هذا من فعل الاقدار التى كتبها الخالق فى الالواح قبل أن يخلق الصور والارواح . ولنا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة فهو يفعل كى نفعل ويسن كى نتبع ، فقد روى أصحاب السير والاخبار انه صلى الله عليه وسلم خطب أمنا عائشه رضى الله عنها وهى فى سن السادسه وكان ما يزال بمكة المكرمة وقبل الهجرة الى المدينة المنورة ثم بعد هجرته الى المدينة واستقرار الامور دخل بها بعد أن طلب منه الصديق ذلك ، فقال له رضى الله عنه : أما آن لك أن تبنى بأهلك يارسول الله؟ فوافق صلى الله عليه وسلم وكان عمرها آنذاك تسع سنوات ، وكانت ما تزال صغيرة وحملت معها عرائسها ( الدمى ) الى بيت النبى وكانت تلعب بها . دخل عليها صلى الله عليه وسلم يوما فوجدها قد صفت عرائسها وصنعت لها أجنحه ، فسألها عما تصنع فقالت انهن خيول سليمان فتبسم ثم قال وما هذه الاجنحه ؟ قالت ألم تكن لسليمان خيول ذات اجنحة يطرن بها ؟ فتبسم صلى الله عليه وسلم كثيرا . تقبل تحياتى .
    اخوك صلاح ابوشنب


  19. #19
    أديب-مخترع الصورة الرمزية محمود عادل بادنجكي
    تاريخ التسجيل
    02/10/2007
    المشاركات
    1,702
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح م ع ابوشنب مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اخى العزيز محمود عادل بادنجكى
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    سرد سهل شيق ووقائع كثيرة الحدوث خاصة فى مجتمعاتنا العربية ، لكنى لا اجد غرابة فى الزواج المبكر أو اعتباره موروث جاهلى ممقوت فهذا مفهوم خاطىء جدا ، فليست كل الموروثات بشعه فتاريخنا هو عبارة عن مجموعة كبيرة من الموروثات وقد اقره ديننا الحنيف من خلال القرءان العظيم اذ قال تعالى : ( وامر بالعرف ) والعرف هنا هو الموروث المتعارف عليه من عادات وتقاليد حسنه وكلمة حسنة هنا تكون من وجهة نظرالدين وليس من وجهة نظر الناس ، والزواج المبكر كله محاسن وليس فيه مساوىء ، وهو كالفارق بين الزرع بالغرس بالبذرة والزرع بالشتل بالعود ، وهو بلا شك فارق جد شاسع ، وقد أعجبتنى عبارة ( رباها على يديه ) وهذه من اجل محاسن الزواج المبكر . أما اذا كانت الرياح قد أتت بما لا تشتهى السفن فان هذا من فعل الاقدار التى كتبها الخالق فى الالواح قبل أن يخلق الصور والارواح . ولنا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة فهو يفعل كى نفعل ويسن كى نتبع ، فقد روى أصحاب السير والاخبار انه صلى الله عليه وسلم خطب أمنا عائشه رضى الله عنها وهى فى سن السادسه وكان ما يزال بمكة المكرمة وقبل الهجرة الى المدينة المنورة ثم بعد هجرته الى المدينة واستقرار الامور دخل بها بعد أن طلب منه الصديق ذلك ، فقال له رضى الله عنه : أما آن لك أن تبنى بأهلك يارسول الله؟ فوافق صلى الله عليه وسلم وكان عمرها آنذاك تسع سنوات ، وكانت ما تزال صغيرة وحملت معها عرائسها ( الدمى ) الى بيت النبى وكانت تلعب بها . دخل عليها صلى الله عليه وسلم يوما فوجدها قد صفت عرائسها وصنعت لها أجنحه ، فسألها عما تصنع فقالت انهن خيول سليمان فتبسم ثم قال وما هذه الاجنحه ؟ قالت ألم تكن لسليمان خيول ذات اجنحة يطرن بها ؟ فتبسم صلى الله عليه وسلم كثيرا . تقبل تحياتى .
    اخوك صلاح ابوشنب
    أوافقك الرأي أخي صلاح ولو أنها أصبحت غير شائعة حالياً في مجتمعاتنا.
    مرورك يسعدني

    سـتـبـقـى حـــروفـُنــا.... ونـذهــبُ
    مدوّنتي
    http://mahmoudadelbadinjki.ektob.com/
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    إهداء من الفنّان العالمي "سامي برهان"
    تفضـّلوا بزيارة صفحتي على الفيس بوك
    http://www.facebook.com/badenjki1

  20. #20
    أديب-مخترع الصورة الرمزية محمود عادل بادنجكي
    تاريخ التسجيل
    02/10/2007
    المشاركات
    1,702
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    سـتـبـقـى حـــروفـُنــا.... ونـذهــبُ
    مدوّنتي
    http://mahmoudadelbadinjki.ektob.com/
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    إهداء من الفنّان العالمي "سامي برهان"
    تفضـّلوا بزيارة صفحتي على الفيس بوك
    http://www.facebook.com/badenjki1

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •