مرحى
لغزالة
نسجت عشها
من الريق الأبيض
المقتول على الشفاه
وانسحبت
كظلي الهارب
في البراري الآفله.
مرحى
لغزالة
زفت
خلف حبات الثلج
المزين بالورود،
زفت
على زغرودة السنونو
وانسحبت
كطيش النهار
قبل المغيب.
ما عاد يسليني سيدتي
غير ذكرى
تعبر كهف السنين
تتفجر جمرا
في كأسي
تتفجر نظما
في جهري
وهمسي.
محمد عماري/المغرب
المفضلات