بسم الله الرحمن الرحيم
استاذناالفاضل الدكتور عبد العزيز غوردو
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتحتم على الانسان احيانا ان يخدع نفسه بالهروب من واقعه الى واقع آخر حتى لو كان هذا الواقع الاخر هو بيئة الحيوان
حتى ينطلق بعيدا عن الواقع المر الذى يعيشه بعد ان سأم الانسان الحياة مع اخيه الانسان .. وما احلى ان يتخيل الانسان نفسه طائرا يطير بجناحية فى اجواز السماء لا يستطيع احد ان يمنعه من الذهاب الى اى مكان يحلق فى سماء الله الواسعة كيف يشاء . اخذتنا قصتك ورمزياتها بعيدا بعيدا .. دمت مبدعا ،،،
اخوك صلاح ابوشنب
بسم الله الرحمن الرحيم
استاذناالفاضل الدكتور عبد العزيز غوردو
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتحتم على الانسان احيانا ان يخدع نفسه بالهروب من واقعه الى واقع آخر حتى لو كان هذا الواقع الاخر هو بيئة الحيوان
حتى ينطلق بعيدا عن الواقع المر الذى يعيشه بعد ان سأم الانسان الحياة مع اخيه الانسان .. وما احلى ان يتخيل الانسان نفسه طائرا يطير بجناحية فى اجواز السماء لا يستطيع احد ان يمنعه من الذهاب الى اى مكان يحلق فى سماء الله الواسعة كيف يشاء . اخذتنا قصتك ورمزياتها بعيدا بعيدا .. دمت مبدعا ،،،
اخوك صلاح ابوشنب
*********
أخي المفضال الأستاذ صلاح...
وجب علي أن أعتذر على تأخري في الرد على تعقيبك الكريم...
فقد تعطل حاسوبي في الأيام الأخيرة، ولم أجد الوقت لإصلاحه إلا هذا اليوم...
بكل المحبة أقرأ كتاباتك، ومنها ردودك الشفافة...
فقبل خالص مودتي وتقديري
ومعذرة مرة ثانية
لا أكتمك سرا .. أنني في يوم قررت أن أقرأ في الفلسفة الوجودية ، ومثل تلميذ مجتهد قرأت فيها عدة كتب .. ثم وجدت نفسي أخيرا لم أقتنع ومن ثم لم أفهمها ..
مع أني قرأت قصة الغريب لألبير كامي .. وكانت رائعة .. والسيد سنونو تناقش نفس الفكرة ، وهي الاغتراب عن الواقع والانفصال عنه .. وذلك عندما يشعر الإنسان أنه قد ظلم .. والظلم هو رديف فقد الحرية .
الفصة أعجبتني بطولها هكذا ، والتركيز على التفاصيل .. وربما هذا سر جمالها .
فالبطل أراد أن ينفك من سجن الظلم ومن واقعه المرير ، وقد تكالبت عليه عوامل الظلم .. فعاش حلم التحليق في عنان السماء .. عاش حلم أنه طائر يحمل بين جوانحه الحب والحنان والتعاطف والاهتمام .
ربما أحببت القصص الوجودية لعمق معناها .. وأنها بالفعل تجد صدى في نفسي التي تعشق الحرية المتعقلة والفاهمة والواعية ، وتكره كل ظلم واضطهاد يمكن أن يمس الإنسان .
السيد سنونو .. منذ بدايتي في واتا أثار عنوانها فضولي .. ولكن كبحت نفسي .. حتى آن لي أن أقرأها لتثير في لواعج الشعور بالظلم والتوق إلي الحرية .
**************
لقلمي أن يسعد اليوم بعد هذه القراءة المتأنية الواعية...
للأدب الوجودي مكانة خاصة في نفسي، ربما لامتداداته الضاربة في عمق هموم الإنسان...
وهذا الالتقاء بين نظرتينا، يبهجني أكثر.. يجعلني أشعر بأني لا أحلق منفردا...
شكرا على الزيارة الكريمة...
شكرا على كل ما تفضلت به، في حق قلمي المتواضع...
شكرا على الصور الجميلة المحلقة بدورها، تبحث عن سمو الروح...
أختي المتألقة فايزة:
لا أعرف كيف أوفيك حقك...
المفضلات