آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 29

الموضوع: فائدة الدعاء فى شفاء ما استعصى من أمراض الإنسان

  1. #1
    مشرف المنتدى الإسباني الصورة الرمزية صلاح م ع ابوشنب
    تاريخ التسجيل
    28/08/2007
    المشاركات
    1,241
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي فائدة الدعاء فى شفاء ما استعصى من أمراض الإنسان

    فوائد الدعاء فى شفاء
    ما استعصى من امراض الانسان

    قصة من واقع الحياة مترجمة من الاسبانيه
    لصلاح ابو شنب


    دومينتجو طفل فى السابعة من عمره طريح الفراش منذ ولادته ،حبيس المستشفى منذ اللحظة الاولى التى خرج فيها من بطن امه الى هذه الدنيا .
    لم يعرف دومينجو الشارع الا من خلال اطلالته القليلة من خلف نوافذ غرفته بالمستشفى ، علمته الوحدة التى يعيشها مع نفسه قلة الكلام ، وكثرة الانصات والتأمل .
    كانت والدته قد أدخلت المستشفى على اثر شعورها بالالام الوضع فحملها زوجها وهناك استقبلها الاطباء ولم يمضى وقت طويل حتى كانت قد وضعت طفلها وكانت فرحتها غامرة بهذا الحدث السعيد ، فها هو أول طفل ذكر جاء بعد طول انتظار على أختين قد سبقتاه .
    حمل الطفل كالعادة الى غرفة رعاية الاطفال حديثى الولادة بالمستشفى وهناك اكتشف الاطباء اصابته بلوكيميا الدم ، كان الامر محزنا حقا ، لا سيما وأن الوالدين خاليين من هذا المرض تماما .
    استدعى الاطباء الوالدين ، وصارحوهما بحالة طفلهما ، وأبلغوهما أنه سوف يظل بالمستشفى لتلقى العلاج اللازم .
    بذل الاطباء جهودا مضنيه لعلاج الطفل ، ولم يدخروا وسعا فى احضار احدث وسائل العلاج ، وأحدث العقاقير والادويه ، لكن لم يفلح منها شىء ، وظلت حالة الطفل كما هى .
    كانت زيارة الام والاب تتم بصورة اعتياديه فى أيام الزيارة ، حيث كانا يحضران فى كل مرة وهما على أمل أن يجدا طفلهما فى حالة من التحسن المبشر بالشفاء ، لكن شيئا من هذا لم يحدث ، فيرجعا الى بيتهما والالم يعتصر فؤاديهما .
    كانت السويعات التى يقضيانها مع طفلهما غير كافيات لتعليمه أى شىء من أمور الدين أو الدنيا مثل باقى ا لاطفال ، وكانت التلهف على رؤيته والانشغال بمرضه كافيان لاشغالهما عن التفكير فى أى شىء آخر.
    ومع مرور الوقت أصبحت عملية تغيير الدم هى الوسيلة الوحيدة لابقاء الطفل على قيد الحياة ، حتى بلغ عمره سبع سنوات ، لم يعرف خلالها سوى والديه ، وكبير الاطباء المعالجين له ، الدكتور سانتشس الذى كان يشرف على حالته منذ ولادته ، وعدد من الممرضات .
    كان كبير الاطباء يعتبر الطفل ولده وقد بينهما رابطة روحية يملآها الحب والعطف مما جعل الصبى اكثر تعلقا بالطبيب عن والديه ، حيث كانا يقضيان سويا ساعات حول سريره لمراقبه التفاعلات الدوائيه والعلاجيه وكان الدكتور سانتش يصارح الطفل بكل شىء عن حالته ليجعله فى الصورة الحقيقيه الواضحه من أمره .
    كان الطفل محل عطف الجميع وليس كبير الاطباء وحده فعملية تغيير الدم لم تكن فى ذاك الوقت عملية سهلة بل كانت صعبة ومرهقه .
    كان اعلام الطفل بكل شىء عن حالته ومصارحته بذلك واحاطة الاطباء والممرضات له بالرعاية والعطف قد جعله يعيش حالة نفسيه جيدة وكأنه طفل عادى .
    فى نهاية العام السابع وفى اليوم التالى للحفلة التى اقامها الدكتور سانتشس على نفقته الخاصه بمناسبة عيد ميلاد الصبى حل موعد عملية استبدال الدم .
    كانت الامال معقودة فى أن يحقق هذا العمل نجاحا ولو بنسبة قليلة ، حيث حرص جميع الاطباء على بذل اكبر جهد ممكن لانجاح العملية .
    استدعى الدكتور سانتشس فريق العلاج من اطباء وحكيمات وممرضات ، لحضور عملية الاستبدال ،
    ولكن ومع شديد الاسف عند تحليل عينات الدم الجديد خرجت النتيجه سالبة .
    بعد ظهور النتيجه الغير سارة انسحب اعضاء الفريق من الغرفه واحد تلو الاخر ولم يبقى فى الغرفة الى جانب الصبى سوى كبير الاطباء .
    كان الصبى يخرج من هذه العملية منهكا للغاية ، الا انه رغم ذلك تحامل على نفسه وظل صامتا ينظر الى الطبيب الواقف الى جواره والتساؤل فى مقلتيه واضح والاسى باد ، كان الطفل يتمتع بذكاء حاد ، فلما وجد الغرفة خاليه الا من كبير الاطباء حتى الممرضات تركنها عرف ان النتيجه غير سارة . لكنه أراد أن يسمع ذلك من الدكتور سانتشس نفسه فقال :
    - ما الامر يا دكتور ؟
    الطبيب : لقد قررنا وقف عمليات استبدال الدم يا دومينجو !
    الصبى : لماذا ؟
    الطبيب : لانها اصبحت مرهقة لك اكثر مما يجب .
    الصبى : اذن فأنتم قد فقدتم الامل ؟
    الطبيب : انت تعرف اننى لا اخفى عنك شىء ونحن قد بذلنا كل ما امكننا بذله واستخدمنا جميع وسائل
    العلاج وانت تعرف ذلك جيدا يا حبى !
    الصبى : الا توجد أى وسيلة أخرى يمكن استخدامها ؟
    الطبيب : صامتا ...
    الصبى : مكررا .. الا توجد وسيلة اخرى يا دكتور سانتشس ؟
    كان الطبيب سارحا فى افكاره التى حملته بعيدا حزنا على الطفل ، لكنه انتبه حين كرر عليه
    السؤال فقال :
    - نعم نعم .. توجد وسيلة اخرى .. توجد وسيلة اخرى ..
    الصبى : فى تشوق واستعجال ، قل لى من فضلك ما هى ؟
    الطبيب : الله
    الصبى : مندهشا الله : من هو الله ؟
    الطبيب : آه .. لقد شغلك المرض عن التعرف عليه
    الصبى : وهل يمكن التعرف عليه ؟
    الطبيب : نعم
    الصبى : كيف ؟
    الطبيب : انه قريب منا ومعنا فى كل وقت
    الصبى : واين مكانه ؟
    الطبيب : فى السموات
    الصبى : وهل يقدر على اشفائى ؟
    الطبيب: بكل تأكيد فهو الذى خلقنا وخلق كل شىء
    الصبى: وبأى لغة يمكن محادثته ؟
    الطبيب: انه يعرف كل لغات مخلوقاته
    قال الطبيب هذه الكلمات للصبى وانسحب من الغرفة بعدما قال له سوف اتركك لكى تنام فأنت
    حاجة الى الراحة .
    حاول الصبى أن يعتدل من رقدته فلم يستطع وجه رأسه نحو السماء ونظر بعينيه الى ناحية النافذه ، وكانت اليوم صحو والسماء صافيه ، فقال يا ألهى أنا اسمى دومينجو ولدتنى أمى وولد المرض معى ، وها انا نزيل هذه المستشفى منذ ولادتى ، وقد ارهقتنى عمليات استبدال دمائى وفى كل مرة يخرج الاطباء بالفشل ، ولقد اخبرنى الدكتور سانتش انهم قد امروا بايقاف استبدال دمائى ، وليس هناك من أمل فى أى علاج آخر ، ولما سألته عن آخر الامال قال انها عندك ، وانا كنت أحب ان اعرفك من قبل هذا اليوم لكن الوقت لم يسعف والدى ليحدثانى عنك ، لكن اليوم قال لى الدكتور سانتشس بأنك موجود فى السماء وفى كل مكان وتستطيع شفائى ،
    قال الصبى تلك الكلمات ثم شعر بحاجته الشديده الى النوم فاستسلم له .
    دخلت احدى الممرضات الى حجرة الصبى فوجدته يغط فى نوم عميق لم يحدث له من قبل ، فأبلغت كبير الاطباء بذلك فطلب منها عدم ايقاظه ، عند الثامنه مساء توجهت الممرضه مرة اخرى الى غرفة الصبى فوجدته على حالته ولكنها لاحظت ان كل جسده يتصبب عرقا رغم أن الحجرة كانت مكيفة الهواء وجهاز التكييف يعمل بقوة والغرفة كلها بارده .
    ظل الصبى مستغرقا فى نومه لمدة بلغت ست وثلاثون ساعة تقريبا وخلال تلك الفترة كان كبير الاطباء قد اتصل هاتفيا بوالدى الطفل وابلغهم بما تم اتخاذه من اجراءات بالنسبة لحالة طفلهم وأبلغهم ايضا انهم اوقفوا عملية استبدال الدم لعدم جدواها ، وأبلغهم ايضا انه يمكنهم ان يأخذوه الى المنزل مع المتابعة العاديه مع المستشفى من الحين الى الحين . ، ولم يكن أمام الوالدين سوى الخضوع لواقع الامر.
    فى العاشرة صباحا كانت الممرضه قد دخلت الى غرفة الصبى فازالت الستائر عن النوافذ كى ينتشر ضوء النهار فى ارجاء الغرفة ، ثم خرجت فداعبت اشعه الشمس وجه الصبى فتحرك من رقدته وفتح عينيه وهو يتثائب وينظر حوله فلم يجد احد .
    لم يعرف كم من الوقت قضاه فى النوم ، لكنه أحس بأن جسمه يتمتع بقوة غريبه ونشاط بالغ لم يشعر به من قبل فاعتدل من نومته وجلس فوق السرير ومد ساقيه الى الارض ثم وقف يتمطع ويحرك عضلات ذراعيه وكأنه يريد أن ينفلت جريا فى الشارع الكبير الذى يراه من خلال نافذه حجرته ، شعر ولاول مرة برغبة جامحة فى الجرى فى الشارع مثل هؤلاء الشباب الذين يشاهدهم من الحين الى الحين يرتدون الملابس الرياضيه ويهرولون فى الشارع وكلهم قوة ونشاط .
    توجه الى النافذه وراح ينظر اليها فى الوقت الذى عادت فيه الممرضه للاطمئنان عليه فوجدته على هذا الحال ، فقال له : هل تريد شىء يا حبيبى ؟
    قال على الفور : أن أن اتناول فطورا مشبعا !
    تعجبت الممرضه مما قال ، انه اول مرة يتحدث عن الطعام ويشتهيه بهذا الشكل ! أسرعت بابلاغ الدكتور سانتشس الذى جاء مسرعا .
    الطبيب : صباح الخير دومينجو
    الصبى : صباح الخير د. سانتشس .. اشتقت لرؤيتك
    الطبيب : كنت انا المتشوق اليك دائما وكنت ابعث اليك بالممرضه للاطمئنان عليك .. لقد قضيت وقتا طويلا
    مستغرقا فى النوم ! هل كنت تحلم ؟
    الصبى : لا .. لاول مرة اشعر بلذة النوم .. لذة ما سبق لى أن شعرت بها من قبل !
    الطبيب: وما سوف تفعل اليوم ؟
    الصبى : سوف اجمع العابى
    الطبيب: لماذا ؟
    الصبى: أشتقت لامى وأبى واريد أن اذهب لاعيش معهما !
    الطبيب: هكذا بكل سهولة ؟
    الصبى: ألم تقل لى البارحة بأن العلاج غير مجدى ؟
    الطبيب: مندهشا .. فقد أحسن ورأى ان حالة الصبى حالة شخص غير مريض ، لقد عادت النضارة الى
    وجهه والنشاط الى جسمه حتى رغبته فى الحياة اصبح لها شكل آخر ، كيف حدث هذا فى
    تلك الفترة القصيرة من الزمن ؟
    قال الطيبب : لكنك يجب ان تنتظر حتى نقوم بعمل بعض التحاليل الاخرى قبل خروجك من المستشفى
    الصبى : أنا قد مللت من التحاليل واستبدال الدم واشعر باننى اصبحت قويا ولا اشعر بشىء !
    اسرع الطبيب بعمل التحليل اللازم وكانت المفاجأة التى انعقدت لها ألسنة جميع اطباء
    المستشفى عندما وجدوا أن دم الصبى خاليا تماما من المرض .
    قال د. سانتشس حدثت المعجزة الالهية .. سبحان الله !

    كان والديه قد وصلا الى مقر المستشفى وفوجئا بالخبر السار فجثت الام على ركبتيها شاكرة لله
    على انقاذه لطفلها بينما اخذت الدهشة الاب واصبح مرتبكا لا يعرف ما يقول الا انه احتضن ولده
    وراح يبكى بحرقه وهو يقول الهى الهى
    اخذ الطبيب سانتشس الصبى الى احد جوانب الغرفة وطلب منه ان يروى له كل ما حدث منذ
    اللحظة التى خرج فيها من الغرفة وتركه وحده . ، وحكى الصبى كل ما فعله بالتفصيل فسارع
    الطبيب الى كتابة تقرير مطول عن الموضوع وجمع الاطباء والقى محاضرة عليهم جميعا فى قاعة
    المحاضرات بالمستشفى كان عنوانها ( اثر الدعاء باخلاص فى شفاء الامراض المستعصيه) ،
    حقا ان الله هو الشافى وحده وهو المعافى وحدة وهو على كل شىء قدير ، وقد روى فى الخبر
    أن النبى داود عليه السلام سأل ربه من أين يأتى المرض قال منى قال ومن أين يأتى الشفاء قال
    منى قال داود ولماذا الطبيب قال الله تبارك وتعالى : هو شخص بعث الدواء على يديه . صدق
    صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
    تمـــــــــــــــــــــــــــت


  2. #2
    مشرف المنتدى الإسباني الصورة الرمزية صلاح م ع ابوشنب
    تاريخ التسجيل
    28/08/2007
    المشاركات
    1,241
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي فائدة الدعاء فى شفاء ما استعصى من أمراض الإنسان

    فوائد الدعاء فى شفاء
    ما استعصى من امراض الانسان

    قصة من واقع الحياة مترجمة من الاسبانيه
    لصلاح ابو شنب


    دومينتجو طفل فى السابعة من عمره طريح الفراش منذ ولادته ،حبيس المستشفى منذ اللحظة الاولى التى خرج فيها من بطن امه الى هذه الدنيا .
    لم يعرف دومينجو الشارع الا من خلال اطلالته القليلة من خلف نوافذ غرفته بالمستشفى ، علمته الوحدة التى يعيشها مع نفسه قلة الكلام ، وكثرة الانصات والتأمل .
    كانت والدته قد أدخلت المستشفى على اثر شعورها بالالام الوضع فحملها زوجها وهناك استقبلها الاطباء ولم يمضى وقت طويل حتى كانت قد وضعت طفلها وكانت فرحتها غامرة بهذا الحدث السعيد ، فها هو أول طفل ذكر جاء بعد طول انتظار على أختين قد سبقتاه .
    حمل الطفل كالعادة الى غرفة رعاية الاطفال حديثى الولادة بالمستشفى وهناك اكتشف الاطباء اصابته بلوكيميا الدم ، كان الامر محزنا حقا ، لا سيما وأن الوالدين خاليين من هذا المرض تماما .
    استدعى الاطباء الوالدين ، وصارحوهما بحالة طفلهما ، وأبلغوهما أنه سوف يظل بالمستشفى لتلقى العلاج اللازم .
    بذل الاطباء جهودا مضنيه لعلاج الطفل ، ولم يدخروا وسعا فى احضار احدث وسائل العلاج ، وأحدث العقاقير والادويه ، لكن لم يفلح منها شىء ، وظلت حالة الطفل كما هى .
    كانت زيارة الام والاب تتم بصورة اعتياديه فى أيام الزيارة ، حيث كانا يحضران فى كل مرة وهما على أمل أن يجدا طفلهما فى حالة من التحسن المبشر بالشفاء ، لكن شيئا من هذا لم يحدث ، فيرجعا الى بيتهما والالم يعتصر فؤاديهما .
    كانت السويعات التى يقضيانها مع طفلهما غير كافيات لتعليمه أى شىء من أمور الدين أو الدنيا مثل باقى ا لاطفال ، وكانت التلهف على رؤيته والانشغال بمرضه كافيان لاشغالهما عن التفكير فى أى شىء آخر.
    ومع مرور الوقت أصبحت عملية تغيير الدم هى الوسيلة الوحيدة لابقاء الطفل على قيد الحياة ، حتى بلغ عمره سبع سنوات ، لم يعرف خلالها سوى والديه ، وكبير الاطباء المعالجين له ، الدكتور سانتشس الذى كان يشرف على حالته منذ ولادته ، وعدد من الممرضات .
    كان كبير الاطباء يعتبر الطفل ولده وقد بينهما رابطة روحية يملآها الحب والعطف مما جعل الصبى اكثر تعلقا بالطبيب عن والديه ، حيث كانا يقضيان سويا ساعات حول سريره لمراقبه التفاعلات الدوائيه والعلاجيه وكان الدكتور سانتش يصارح الطفل بكل شىء عن حالته ليجعله فى الصورة الحقيقيه الواضحه من أمره .
    كان الطفل محل عطف الجميع وليس كبير الاطباء وحده فعملية تغيير الدم لم تكن فى ذاك الوقت عملية سهلة بل كانت صعبة ومرهقه .
    كان اعلام الطفل بكل شىء عن حالته ومصارحته بذلك واحاطة الاطباء والممرضات له بالرعاية والعطف قد جعله يعيش حالة نفسيه جيدة وكأنه طفل عادى .
    فى نهاية العام السابع وفى اليوم التالى للحفلة التى اقامها الدكتور سانتشس على نفقته الخاصه بمناسبة عيد ميلاد الصبى حل موعد عملية استبدال الدم .
    كانت الامال معقودة فى أن يحقق هذا العمل نجاحا ولو بنسبة قليلة ، حيث حرص جميع الاطباء على بذل اكبر جهد ممكن لانجاح العملية .
    استدعى الدكتور سانتشس فريق العلاج من اطباء وحكيمات وممرضات ، لحضور عملية الاستبدال ،
    ولكن ومع شديد الاسف عند تحليل عينات الدم الجديد خرجت النتيجه سالبة .
    بعد ظهور النتيجه الغير سارة انسحب اعضاء الفريق من الغرفه واحد تلو الاخر ولم يبقى فى الغرفة الى جانب الصبى سوى كبير الاطباء .
    كان الصبى يخرج من هذه العملية منهكا للغاية ، الا انه رغم ذلك تحامل على نفسه وظل صامتا ينظر الى الطبيب الواقف الى جواره والتساؤل فى مقلتيه واضح والاسى باد ، كان الطفل يتمتع بذكاء حاد ، فلما وجد الغرفة خاليه الا من كبير الاطباء حتى الممرضات تركنها عرف ان النتيجه غير سارة . لكنه أراد أن يسمع ذلك من الدكتور سانتشس نفسه فقال :
    - ما الامر يا دكتور ؟
    الطبيب : لقد قررنا وقف عمليات استبدال الدم يا دومينجو !
    الصبى : لماذا ؟
    الطبيب : لانها اصبحت مرهقة لك اكثر مما يجب .
    الصبى : اذن فأنتم قد فقدتم الامل ؟
    الطبيب : انت تعرف اننى لا اخفى عنك شىء ونحن قد بذلنا كل ما امكننا بذله واستخدمنا جميع وسائل
    العلاج وانت تعرف ذلك جيدا يا حبى !
    الصبى : الا توجد أى وسيلة أخرى يمكن استخدامها ؟
    الطبيب : صامتا ...
    الصبى : مكررا .. الا توجد وسيلة اخرى يا دكتور سانتشس ؟
    كان الطبيب سارحا فى افكاره التى حملته بعيدا حزنا على الطفل ، لكنه انتبه حين كرر عليه
    السؤال فقال :
    - نعم نعم .. توجد وسيلة اخرى .. توجد وسيلة اخرى ..
    الصبى : فى تشوق واستعجال ، قل لى من فضلك ما هى ؟
    الطبيب : الله
    الصبى : مندهشا الله : من هو الله ؟
    الطبيب : آه .. لقد شغلك المرض عن التعرف عليه
    الصبى : وهل يمكن التعرف عليه ؟
    الطبيب : نعم
    الصبى : كيف ؟
    الطبيب : انه قريب منا ومعنا فى كل وقت
    الصبى : واين مكانه ؟
    الطبيب : فى السموات
    الصبى : وهل يقدر على اشفائى ؟
    الطبيب: بكل تأكيد فهو الذى خلقنا وخلق كل شىء
    الصبى: وبأى لغة يمكن محادثته ؟
    الطبيب: انه يعرف كل لغات مخلوقاته
    قال الطبيب هذه الكلمات للصبى وانسحب من الغرفة بعدما قال له سوف اتركك لكى تنام فأنت
    حاجة الى الراحة .
    حاول الصبى أن يعتدل من رقدته فلم يستطع وجه رأسه نحو السماء ونظر بعينيه الى ناحية النافذه ، وكانت اليوم صحو والسماء صافيه ، فقال يا ألهى أنا اسمى دومينجو ولدتنى أمى وولد المرض معى ، وها انا نزيل هذه المستشفى منذ ولادتى ، وقد ارهقتنى عمليات استبدال دمائى وفى كل مرة يخرج الاطباء بالفشل ، ولقد اخبرنى الدكتور سانتش انهم قد امروا بايقاف استبدال دمائى ، وليس هناك من أمل فى أى علاج آخر ، ولما سألته عن آخر الامال قال انها عندك ، وانا كنت أحب ان اعرفك من قبل هذا اليوم لكن الوقت لم يسعف والدى ليحدثانى عنك ، لكن اليوم قال لى الدكتور سانتشس بأنك موجود فى السماء وفى كل مكان وتستطيع شفائى ،
    قال الصبى تلك الكلمات ثم شعر بحاجته الشديده الى النوم فاستسلم له .
    دخلت احدى الممرضات الى حجرة الصبى فوجدته يغط فى نوم عميق لم يحدث له من قبل ، فأبلغت كبير الاطباء بذلك فطلب منها عدم ايقاظه ، عند الثامنه مساء توجهت الممرضه مرة اخرى الى غرفة الصبى فوجدته على حالته ولكنها لاحظت ان كل جسده يتصبب عرقا رغم أن الحجرة كانت مكيفة الهواء وجهاز التكييف يعمل بقوة والغرفة كلها بارده .
    ظل الصبى مستغرقا فى نومه لمدة بلغت ست وثلاثون ساعة تقريبا وخلال تلك الفترة كان كبير الاطباء قد اتصل هاتفيا بوالدى الطفل وابلغهم بما تم اتخاذه من اجراءات بالنسبة لحالة طفلهم وأبلغهم ايضا انهم اوقفوا عملية استبدال الدم لعدم جدواها ، وأبلغهم ايضا انه يمكنهم ان يأخذوه الى المنزل مع المتابعة العاديه مع المستشفى من الحين الى الحين . ، ولم يكن أمام الوالدين سوى الخضوع لواقع الامر.
    فى العاشرة صباحا كانت الممرضه قد دخلت الى غرفة الصبى فازالت الستائر عن النوافذ كى ينتشر ضوء النهار فى ارجاء الغرفة ، ثم خرجت فداعبت اشعه الشمس وجه الصبى فتحرك من رقدته وفتح عينيه وهو يتثائب وينظر حوله فلم يجد احد .
    لم يعرف كم من الوقت قضاه فى النوم ، لكنه أحس بأن جسمه يتمتع بقوة غريبه ونشاط بالغ لم يشعر به من قبل فاعتدل من نومته وجلس فوق السرير ومد ساقيه الى الارض ثم وقف يتمطع ويحرك عضلات ذراعيه وكأنه يريد أن ينفلت جريا فى الشارع الكبير الذى يراه من خلال نافذه حجرته ، شعر ولاول مرة برغبة جامحة فى الجرى فى الشارع مثل هؤلاء الشباب الذين يشاهدهم من الحين الى الحين يرتدون الملابس الرياضيه ويهرولون فى الشارع وكلهم قوة ونشاط .
    توجه الى النافذه وراح ينظر اليها فى الوقت الذى عادت فيه الممرضه للاطمئنان عليه فوجدته على هذا الحال ، فقال له : هل تريد شىء يا حبيبى ؟
    قال على الفور : أن أن اتناول فطورا مشبعا !
    تعجبت الممرضه مما قال ، انه اول مرة يتحدث عن الطعام ويشتهيه بهذا الشكل ! أسرعت بابلاغ الدكتور سانتشس الذى جاء مسرعا .
    الطبيب : صباح الخير دومينجو
    الصبى : صباح الخير د. سانتشس .. اشتقت لرؤيتك
    الطبيب : كنت انا المتشوق اليك دائما وكنت ابعث اليك بالممرضه للاطمئنان عليك .. لقد قضيت وقتا طويلا
    مستغرقا فى النوم ! هل كنت تحلم ؟
    الصبى : لا .. لاول مرة اشعر بلذة النوم .. لذة ما سبق لى أن شعرت بها من قبل !
    الطبيب: وما سوف تفعل اليوم ؟
    الصبى : سوف اجمع العابى
    الطبيب: لماذا ؟
    الصبى: أشتقت لامى وأبى واريد أن اذهب لاعيش معهما !
    الطبيب: هكذا بكل سهولة ؟
    الصبى: ألم تقل لى البارحة بأن العلاج غير مجدى ؟
    الطبيب: مندهشا .. فقد أحسن ورأى ان حالة الصبى حالة شخص غير مريض ، لقد عادت النضارة الى
    وجهه والنشاط الى جسمه حتى رغبته فى الحياة اصبح لها شكل آخر ، كيف حدث هذا فى
    تلك الفترة القصيرة من الزمن ؟
    قال الطيبب : لكنك يجب ان تنتظر حتى نقوم بعمل بعض التحاليل الاخرى قبل خروجك من المستشفى
    الصبى : أنا قد مللت من التحاليل واستبدال الدم واشعر باننى اصبحت قويا ولا اشعر بشىء !
    اسرع الطبيب بعمل التحليل اللازم وكانت المفاجأة التى انعقدت لها ألسنة جميع اطباء
    المستشفى عندما وجدوا أن دم الصبى خاليا تماما من المرض .
    قال د. سانتشس حدثت المعجزة الالهية .. سبحان الله !

    كان والديه قد وصلا الى مقر المستشفى وفوجئا بالخبر السار فجثت الام على ركبتيها شاكرة لله
    على انقاذه لطفلها بينما اخذت الدهشة الاب واصبح مرتبكا لا يعرف ما يقول الا انه احتضن ولده
    وراح يبكى بحرقه وهو يقول الهى الهى
    اخذ الطبيب سانتشس الصبى الى احد جوانب الغرفة وطلب منه ان يروى له كل ما حدث منذ
    اللحظة التى خرج فيها من الغرفة وتركه وحده . ، وحكى الصبى كل ما فعله بالتفصيل فسارع
    الطبيب الى كتابة تقرير مطول عن الموضوع وجمع الاطباء والقى محاضرة عليهم جميعا فى قاعة
    المحاضرات بالمستشفى كان عنوانها ( اثر الدعاء باخلاص فى شفاء الامراض المستعصيه) ،
    حقا ان الله هو الشافى وحده وهو المعافى وحدة وهو على كل شىء قدير ، وقد روى فى الخبر
    أن النبى داود عليه السلام سأل ربه من أين يأتى المرض قال منى قال ومن أين يأتى الشفاء قال
    منى قال داود ولماذا الطبيب قال الله تبارك وتعالى : هو شخص بعث الدواء على يديه . صدق
    صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
    تمـــــــــــــــــــــــــــت


  3. #3
    كاتبة
    تاريخ التسجيل
    02/03/2008
    المشاركات
    1,180
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    دمعت عيناي وأنا اقرأ الموضوع
    سبحانه قادر على كل شيء
    قريب منَا أقرب من حبل الوريد
    "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان"
    ناهد حسن

    اللهم صل على النبي محمد

  4. #4
    مشرف المنتدى الإسباني الصورة الرمزية صلاح م ع ابوشنب
    تاريخ التسجيل
    28/08/2007
    المشاركات
    1,241
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الاخت الفاضلة ناهد يوسف حسن
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اشكرك على مرورك بالصفحة وقراءتك للموضوع وتأثرك به ، مع تحياتى وتقديرى لهذا المرور الكريم
    صلاح ابوشنب


  5. #5
    عـضــو الصورة الرمزية ام مي العمودي
    تاريخ التسجيل
    13/07/2007
    المشاركات
    65
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    نعم قدرة الله فوق كل شئ
    لقد ادمعت عيناي وعلمت ان العافيه اثمن من اي شي في الوجود
    شكرا لك علي هذه القصه
    وادعوا لي ان يجف دموعي بحضن ولدي


  6. #6
    عـضــو الصورة الرمزية ام مي العمودي
    تاريخ التسجيل
    13/07/2007
    المشاركات
    65
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    نعم قدرة الله فوق كل شئ
    لقد ادمعت عيناي وعلمت ان العافيه اثمن من اي شي في الوجود
    شكرا لك علي هذه القصه
    وادعوا لي ان يجف دموعي بحضن ولدي


  7. #7
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    07/07/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    384
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    ان الذي خلق الكون من عدم لا يعجز عن قلب موازين الطبيعة واختراق حدودها اذا كان لا يستطيع خرق قوانينها فكيف خلقها ؟؟
    وقد اعطى تعالى قدرة اختراق هذه القوانين وخرقها لبعض انبياءة وأولياءه الصالحين . فأحيوا بهذا القدرة الموتى ، وشفوا بها الامراض المستعصية مثل امراض البرص والجذام والعمى والجنون والكمه ثم ضرب لهم مثلا من قدرته فاحيا العظام امامهم وهي رميم فقال تعالى عن ذلك : وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم ، قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم لا بل رأى قدرته الألوف عندما فرق لهم البحر كالطود العظيم .
    عندما كان الانسان مع الله كان الله معه ، ولكنه عندما تعلق بالمادة كان عليه ان يعتمد على المادة ويعتمد على طاقاته التي وهبها الله اياه / عليه أن يسعى لاستخراج الدواء من المادة التي عبدها واعتمد عليها من دون الله تعالى . ولكنه في لحظة من لحظات الرجوع إلى الله يختصر المسافة ويختزل الزمن فيكون مع الله قلبا وقالبا وجسما وروحا . حتى يكون من القرب بمكان حيث يتجرد هذا الانسان من كل العلائق المادية ويتعلق قلبه وروحه بقدسه الاعلى فتكون روحه معلقة بعز قدسه عندها تحل المعجزة الإلهية ويحصل المراد . كما جاء في الاثر وهو اصدق تعبير عن القرب بين الله والانسان : (إلهي هب لي كمال الانقطاعِ إليك وأنر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك حتى تخرق أبصار القلوب حجب النور فتصل إلى معدن العظمة وتصير أرواحنا معلقة بعز قدسك ).
    الم يصف تعالى نفسه بأنه هو الشافي :
    يا ايها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاءٌ لما في الصدور وهدىً ورحمةٌ للمؤمنين .
    قل هو للذين آمنوا هدىً وشفاءٌ والذين لا يؤمنون في آذانهم وقرٌ وهو عليهم عمىً أولئك ينادون من مكانٍ بعيد
    الانسان في احيان كثيرة هو الذي يُقدر المرض على نفسه وذلك عن طريق اهماله لاهم عنصر من عناصر الصحة وهو النظافة / تنظفوا فإن الاسلام نظيفٌ . وفي الاية القرآنية التالية دليل على ذلك قال تعالى : الذي خلقنى فهو يهدين والذي هو يطعمنى ويسقين . وإذا مرضت فهو يشفين .
    فقول نبي الله إبراهيم عليه السلام : وإذا مرضت .فقد أسند إبراهيم عليه الصلاة والسلام المرض الى نفسه وإن كان عن قدر الله وقضائه ، وخلقه ولكن أضافه الى نفسه أدباً .
    ولكن ومع تقصير الانسان على نفسه فإن الله رؤوف رحيم تحننا منه يُشفي هذا المريض .
    الروح هي المحرك الحقيقي للبدن ، وهي المفتاح الذي يفتح ويغلق كل اجهزة الجسم الانساني . وعندما تصدر الايعازات من الروح إلى بعض الغدد المعينة فإنها تأتي بنتائج شافية ونتائج باهرة . الله تعالى يتعامل مع الروح ويخاطب الروح وليس مع الجسد ، يأمرها فتستجيب لهُ ، كيف لا وهي نفخة من رحمته وضعها في هذا القالب الطيني . ( فإذا سويته و نفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين ).
    ما أكثر المعاجز وما اكثر الامور التي تخرق سنن الطبية والتي لا يجد لها الانسان تفسيرا لانه ابتعد عن مفردات التفسير وآلياته .
    تحية صادقة اهديها لكم اخي الكريم على هذه الرواية التي تزرع الامل في قلب الانسان وتجعله يتجه إلى الله المطلق .
    واهديك هذه الكلمات الرائعة التي تبين علاقة الانسان بخالقة وحاجته الدائمة إليه :
    يا من تحل به عقد المكا ره ويا من يفثا به حد الشدائد و يا من يلتمس من المخرج الى روح الفرج ذلت لقدرتك الصعاب وتسببت بلطفك الا سباب و جرى بقد رتك القضا ء ومضت على ارادتك الا شياء فهي بمشيتك دون قولك مؤتمر وبا را دتك دون نهيك منزجرة انت المدعو للمهمات وانت المفزع للملمات لا يندفع منها الا ما دفعت ولا ينكشف منها الا ما كشفت وقدنزل بي يا رب ما قد تكا دني ثقله والم بي ما قد بهظني حمله وبقدرتك اوردته على وبسلطا نك وجهته الى فلا مصدر لما اوردت ولا صارف لما وجهت ولا فاتح لما اغلقت ولا مغلق لما فتحت ولا ميسر لما عسرت ولا ناصر لمن خدلت فصل على محمد واله وافتح لي يا رب باب الفرج بطولك واكسر عني سلطان الهم بحولك وانليني حسن النظر فيما شكوت واذقني حلاوة الصنع فيما سالت وهب من لدنك رحمة وفرجا وحيا ولا تشغلني با لا هتما م عن تعاهد فروضك واستعما ل سنتك فقد ضقت لما نزل بي يارب ذرعا وامتلا ت بحمل ما حدث علي هما وانت القادر على كشف مامنيت به ودفع ما وقعت فيه فا فعل بي وان لم استوجبه منك يا ذاالعرش العظيم .
    تحياتي


  8. #8
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    07/07/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    384
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    ان الذي خلق الكون من عدم لا يعجز عن قلب موازين الطبيعة واختراق حدودها اذا كان لا يستطيع خرق قوانينها فكيف خلقها ؟؟
    وقد اعطى تعالى قدرة اختراق هذه القوانين وخرقها لبعض انبياءة وأولياءه الصالحين . فأحيوا بهذا القدرة الموتى ، وشفوا بها الامراض المستعصية مثل امراض البرص والجذام والعمى والجنون والكمه ثم ضرب لهم مثلا من قدرته فاحيا العظام امامهم وهي رميم فقال تعالى عن ذلك : وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم ، قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم لا بل رأى قدرته الألوف عندما فرق لهم البحر كالطود العظيم .
    عندما كان الانسان مع الله كان الله معه ، ولكنه عندما تعلق بالمادة كان عليه ان يعتمد على المادة ويعتمد على طاقاته التي وهبها الله اياه / عليه أن يسعى لاستخراج الدواء من المادة التي عبدها واعتمد عليها من دون الله تعالى . ولكنه في لحظة من لحظات الرجوع إلى الله يختصر المسافة ويختزل الزمن فيكون مع الله قلبا وقالبا وجسما وروحا . حتى يكون من القرب بمكان حيث يتجرد هذا الانسان من كل العلائق المادية ويتعلق قلبه وروحه بقدسه الاعلى فتكون روحه معلقة بعز قدسه عندها تحل المعجزة الإلهية ويحصل المراد . كما جاء في الاثر وهو اصدق تعبير عن القرب بين الله والانسان : (إلهي هب لي كمال الانقطاعِ إليك وأنر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك حتى تخرق أبصار القلوب حجب النور فتصل إلى معدن العظمة وتصير أرواحنا معلقة بعز قدسك ).
    الم يصف تعالى نفسه بأنه هو الشافي :
    يا ايها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاءٌ لما في الصدور وهدىً ورحمةٌ للمؤمنين .
    قل هو للذين آمنوا هدىً وشفاءٌ والذين لا يؤمنون في آذانهم وقرٌ وهو عليهم عمىً أولئك ينادون من مكانٍ بعيد
    الانسان في احيان كثيرة هو الذي يُقدر المرض على نفسه وذلك عن طريق اهماله لاهم عنصر من عناصر الصحة وهو النظافة / تنظفوا فإن الاسلام نظيفٌ . وفي الاية القرآنية التالية دليل على ذلك قال تعالى : الذي خلقنى فهو يهدين والذي هو يطعمنى ويسقين . وإذا مرضت فهو يشفين .
    فقول نبي الله إبراهيم عليه السلام : وإذا مرضت .فقد أسند إبراهيم عليه الصلاة والسلام المرض الى نفسه وإن كان عن قدر الله وقضائه ، وخلقه ولكن أضافه الى نفسه أدباً .
    ولكن ومع تقصير الانسان على نفسه فإن الله رؤوف رحيم تحننا منه يُشفي هذا المريض .
    الروح هي المحرك الحقيقي للبدن ، وهي المفتاح الذي يفتح ويغلق كل اجهزة الجسم الانساني . وعندما تصدر الايعازات من الروح إلى بعض الغدد المعينة فإنها تأتي بنتائج شافية ونتائج باهرة . الله تعالى يتعامل مع الروح ويخاطب الروح وليس مع الجسد ، يأمرها فتستجيب لهُ ، كيف لا وهي نفخة من رحمته وضعها في هذا القالب الطيني . ( فإذا سويته و نفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين ).
    ما أكثر المعاجز وما اكثر الامور التي تخرق سنن الطبية والتي لا يجد لها الانسان تفسيرا لانه ابتعد عن مفردات التفسير وآلياته .
    تحية صادقة اهديها لكم اخي الكريم على هذه الرواية التي تزرع الامل في قلب الانسان وتجعله يتجه إلى الله المطلق .
    واهديك هذه الكلمات الرائعة التي تبين علاقة الانسان بخالقة وحاجته الدائمة إليه :
    يا من تحل به عقد المكا ره ويا من يفثا به حد الشدائد و يا من يلتمس من المخرج الى روح الفرج ذلت لقدرتك الصعاب وتسببت بلطفك الا سباب و جرى بقد رتك القضا ء ومضت على ارادتك الا شياء فهي بمشيتك دون قولك مؤتمر وبا را دتك دون نهيك منزجرة انت المدعو للمهمات وانت المفزع للملمات لا يندفع منها الا ما دفعت ولا ينكشف منها الا ما كشفت وقدنزل بي يا رب ما قد تكا دني ثقله والم بي ما قد بهظني حمله وبقدرتك اوردته على وبسلطا نك وجهته الى فلا مصدر لما اوردت ولا صارف لما وجهت ولا فاتح لما اغلقت ولا مغلق لما فتحت ولا ميسر لما عسرت ولا ناصر لمن خدلت فصل على محمد واله وافتح لي يا رب باب الفرج بطولك واكسر عني سلطان الهم بحولك وانليني حسن النظر فيما شكوت واذقني حلاوة الصنع فيما سالت وهب من لدنك رحمة وفرجا وحيا ولا تشغلني با لا هتما م عن تعاهد فروضك واستعما ل سنتك فقد ضقت لما نزل بي يارب ذرعا وامتلا ت بحمل ما حدث علي هما وانت القادر على كشف مامنيت به ودفع ما وقعت فيه فا فعل بي وان لم استوجبه منك يا ذاالعرش العظيم .
    تحياتي


  9. #9
    أستاذ بارز الصورة الرمزية مصطفى ابووافيه
    تاريخ التسجيل
    05/06/2007
    العمر
    69
    المشاركات
    735
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    اهدى تلك القصه الواقعيه التى تتكرر كثيرا دون ان يكون لها مردود اعلامى الى كل الملحدين الذين لا يعترفوا بوجود الله عز وجل عسى ان يهتدى احد منهم

    [s
    ize=7لو كان الحزن رجلا لقتلته[/size]

  10. #10
    أستاذ بارز الصورة الرمزية مصطفى ابووافيه
    تاريخ التسجيل
    05/06/2007
    العمر
    69
    المشاركات
    735
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    اهدى تلك القصه الواقعيه التى تتكرر كثيرا دون ان يكون لها مردود اعلامى الى كل الملحدين الذين لا يعترفوا بوجود الله عز وجل عسى ان يهتدى احد منهم

    [s
    ize=7لو كان الحزن رجلا لقتلته[/size]

  11. #11
    عـضــو الصورة الرمزية بلال بلحسين
    تاريخ التسجيل
    13/03/2008
    العمر
    38
    المشاركات
    25
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    في هذه اللحظة ، وفي نفس الوقت الذي تكتب فيه يمناي هذه الكلمات ، تكون اليسرى تمسح الدمع عن الخد الذي لم يذرف قطرة منذ وفاة والدي رحمه الله .
    ما عساني أقول في لحظة تأثر حملتني بعيدا عن الكرسي الذي أجلس عليه ، وعن الفضاء المغلق الذي يحتويني .
    ببساطة الطفل دومينجو أقول لك أستاذي صلاح لقد أحسنت إختيار النص .
    لكن لن تجرنا العاطفة دون التوقف على بعض اللمسات الفنية وبعض التوجيهات النقدية التي تخص النص وليس مترجمه .
    فهذه القصة مرتبطة بالأساس بثقافة وحضارة المجتمع الإسباني وإن كانت في مضمونها تحمل طابعا إنسانيا صرفا ، فمثلا في دراسة لسانية وسوسيولوجية لإسم الطفل دومينجو وهو في تعريبه يوم من أيام الأسبوع (الأحد) وهذا اليوم يرتبط بالقداسة لدى المجتمع المسيحي بصفة عامة ومنه المجتمع الإسباني ، تماما كيوم الجمعة لدى المسلمين أو السبت لدى اليهود ، وحمل الطفل لهذا الإسم المقدس لهو إشارة رمزية من الكاتب للدلالة على الأهمية الروحية لهذا اليوم الذي بدأ يفقد شيئا من قيمته الدينية في مجتمع (أوربي بصفة عامة ) طغت عليه القيم المادية ، وتخلى عن قيمه الروحية ...
    وفي النهاية أرجو أن نحاول في ترجماتنا للنصوص العالمية أو الإقتباس عنها إعطاء اللمسة الفنية والحضارية والثقافية الخاصة بهوية المترجم حتى نضفي عليها طابعا لن أقولا محليا ولكن حضاريا خاصا بالمترجم .
    وفي الختام جهدك مشكور أستاذي صلاح في بحثك عن نص بهذه الجودة
    تحياتي وتقديري العميقين...

    أما في هذه الدنيا كريم تزول به عن القلب الهموم

  12. #12
    عـضــو الصورة الرمزية بلال بلحسين
    تاريخ التسجيل
    13/03/2008
    العمر
    38
    المشاركات
    25
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    في هذه اللحظة ، وفي نفس الوقت الذي تكتب فيه يمناي هذه الكلمات ، تكون اليسرى تمسح الدمع عن الخد الذي لم يذرف قطرة منذ وفاة والدي رحمه الله .
    ما عساني أقول في لحظة تأثر حملتني بعيدا عن الكرسي الذي أجلس عليه ، وعن الفضاء المغلق الذي يحتويني .
    ببساطة الطفل دومينجو أقول لك أستاذي صلاح لقد أحسنت إختيار النص .
    لكن لن تجرنا العاطفة دون التوقف على بعض اللمسات الفنية وبعض التوجيهات النقدية التي تخص النص وليس مترجمه .
    فهذه القصة مرتبطة بالأساس بثقافة وحضارة المجتمع الإسباني وإن كانت في مضمونها تحمل طابعا إنسانيا صرفا ، فمثلا في دراسة لسانية وسوسيولوجية لإسم الطفل دومينجو وهو في تعريبه يوم من أيام الأسبوع (الأحد) وهذا اليوم يرتبط بالقداسة لدى المجتمع المسيحي بصفة عامة ومنه المجتمع الإسباني ، تماما كيوم الجمعة لدى المسلمين أو السبت لدى اليهود ، وحمل الطفل لهذا الإسم المقدس لهو إشارة رمزية من الكاتب للدلالة على الأهمية الروحية لهذا اليوم الذي بدأ يفقد شيئا من قيمته الدينية في مجتمع (أوربي بصفة عامة ) طغت عليه القيم المادية ، وتخلى عن قيمه الروحية ...
    وفي النهاية أرجو أن نحاول في ترجماتنا للنصوص العالمية أو الإقتباس عنها إعطاء اللمسة الفنية والحضارية والثقافية الخاصة بهوية المترجم حتى نضفي عليها طابعا لن أقولا محليا ولكن حضاريا خاصا بالمترجم .
    وفي الختام جهدك مشكور أستاذي صلاح في بحثك عن نص بهذه الجودة
    تحياتي وتقديري العميقين...

    أما في هذه الدنيا كريم تزول به عن القلب الهموم

  13. #13
    مشرف المنتدى الإسباني الصورة الرمزية صلاح م ع ابوشنب
    تاريخ التسجيل
    28/08/2007
    المشاركات
    1,241
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الاخت الفاضلة أم مى العمودى
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اشكرك على مرورك بالصفحة وقراءتك للنص ، وتأثرك الشديد به ، أسأل الله أن يجنبك ومن حولك كل سوء وأن يجعل العافيه رداءا لكم دوما ، وتقبلوا تحياتى واحترامى ،،،
    صلاح ابوشنب


  14. #14
    مشرف المنتدى الإسباني الصورة الرمزية صلاح م ع ابوشنب
    تاريخ التسجيل
    28/08/2007
    المشاركات
    1,241
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اخى الكريم الشيخ مصطفى الهادى
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اما بعد ،،
    اسعدنى جدا تعليقك على النص ، وقراءتك المتأنيه له واستخراج العبر من خلال محتواه ، وتلك كانت قصة واقعيه اوردتها احدى الدوريات الطبيه الاسبانيه ، تعلن بوضوح عن هيمنة قدرة الله تبارك وتعالى ، كذلك سررت بالشفافيه التى تحتويك وكلماتك الصوفيه الخالصه فى صميم التوحيد الذى هوعصب العقيدة ، ولا ننسى أن الطفل كان على الفطرة ، شفافا صافيا نقيا ، فلم يمجسه احد ، ولم ينصره أحد ولم يهوده أحد فكان قريبا من ربه سبحانه وتعالى . اخى العزيز الشيخ مصطفى الهادى ، إن قراءتك للنص زادته رونقا ولمعانا ، وتعليقك زاده إشراقا ، فشكرا لقدومك ولا تحرمنا من زيارتك الميمونة لصفحاتنا ،
    تقبل تحياتى وودى ،،،
    أخوك صلاح ابوشنب


  15. #15
    مشرف المنتدى الإسباني الصورة الرمزية صلاح م ع ابوشنب
    تاريخ التسجيل
    28/08/2007
    المشاركات
    1,241
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلال بلحسين مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    في هذه اللحظة ، وفي نفس الوقت الذي تكتب فيه يمناي هذه الكلمات ، تكون اليسرى تمسح الدمع عن الخد الذي لم يذرف قطرة منذ وفاة والدي رحمه الله .
    ما عساني أقول في لحظة تأثر حملتني بعيدا عن الكرسي الذي أجلس عليه ، وعن الفضاء المغلق الذي يحتويني .
    ببساطة الطفل دومينجو أقول لك أستاذي صلاح لقد أحسنت إختيار النص .
    لكن لن تجرنا العاطفة دون التوقف على بعض اللمسات الفنية وبعض التوجيهات النقدية التي تخص النص وليس مترجمه .
    فهذه القصة مرتبطة بالأساس بثقافة وحضارة المجتمع الإسباني وإن كانت في مضمونها تحمل طابعا إنسانيا صرفا ، فمثلا في دراسة لسانية وسوسيولوجية لإسم الطفل دومينجو وهو في تعريبه يوم من أيام الأسبوع (الأحد) وهذا اليوم يرتبط بالقداسة لدى المجتمع المسيحي بصفة عامة ومنه المجتمع الإسباني ، تماما كيوم الجمعة لدى المسلمين أو السبت لدى اليهود ، وحمل الطفل لهذا الإسم المقدس لهو إشارة رمزية من الكاتب للدلالة على الأهمية الروحية لهذا اليوم الذي بدأ يفقد شيئا من قيمته الدينية في مجتمع (أوربي بصفة عامة ) طغت عليه القيم المادية ، وتخلى عن قيمه الروحية ...
    وفي النهاية أرجو أن نحاول في ترجماتنا للنصوص العالمية أو الإقتباس عنها إعطاء اللمسة الفنية والحضارية والثقافية الخاصة بهوية المترجم حتى نضفي عليها طابعا لن أقولا محليا ولكن حضاريا خاصا بالمترجم .
    وفي الختام جهدك مشكور أستاذي صلاح في بحثك عن نص بهذه الجودة
    تحياتي وتقديري العميقين...
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اخى العزيز بلال بالحسين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اما بعد
    اشكرك على زيارتك الطيبه للصفحة وقراءتك للنص ، وتعليقك عليه ، لكنى أود أن اشير الى شىء بسيط ، وهو أن تلك كانت قصة واقعية ، حدثت بالفعل ، وتدخلى كمترجم له حدود لاسيما فى حالة ما يقع من احداث حقيقيه على ارض الواقع ، فالقصه حدثت لطفل لعائلة اسبانيه مسيحية ، وفى مجتمع اسبانى بحت ، ولا يحق لى بحال من الاحوال ان اغير روح النص من قريب او بعيد ، فذلك يعد إخلالا صريحا بأمانة النقل والترجمه ، لان ما يمكن ان يحدث فى ترجمة النصوص الادبيه البحته كالقصص والروايات التى يمكن للكاتب ان يضفى عليها شيئا من لمساته وهويته ، فلا يمكن بحال من الاحوال ان يحدث فى وقائع الدهور فلا بد من تسجيلها بحزافيرها وبكل امانه . إن التدخل الوحيد منى كان فى تغيير اسماء الشخصيات الحقيقية للقصه كأسم الطبيب ، وأسم الطفل ، والذى ليس له أية علاقه فيما ذهبت أنت اليه من تفسيرات ، فاختيار اسم دومينجو ( الذى يعنى عندهم يوم الاحد ) هو من اختيارى أنا ، لذلك فهو لا ينتمى بصلة لتلك التأويلات التى تفضلتم بالذهاب اليها .
    مرة اخرى اشكرك على تفاعلك الجيد والمفيد مع النص وارجو المزيد من مشاركاتكم القيمه ، ولا حرمنا الله من مروركم الكريم ،،،
    اخوكم صلاح ابوشنب


  16. #16
    مشرف المنتدى الإسباني الصورة الرمزية صلاح م ع ابوشنب
    تاريخ التسجيل
    28/08/2007
    المشاركات
    1,241
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى ابووافيه مشاهدة المشاركة
    اهدى تلك القصه الواقعيه التى تتكرر كثيرا دون ان يكون لها مردود اعلامى الى كل الملحدين الذين لا يعترفوا بوجود الله عز وجل عسى ان يهتدى احد منهم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اخى العزيز الاستاذ مصطفى ابو وافيه
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اشتقت الى مرورك الكريم الذى دائما ما يسعدنى ويضفى مزيدا من الجمال على الصفحة ، كذلك تعليقاتك ذات الظل الوارف والدم الخفيف والتى تربط بين الظرافه والواقع المعاش دائما تسرنى ، اخى العزيز .. لقد زاد من سرورى انك كنت أول الاسكندرانيه الذين قرؤا كتاباتى فى المنتدى الاسبانى فشكرا لك ولقدومك الميمون ، كم أود أن تقرأ كتاباتى فى منتدى ( دراسات الدفاع عن الاسلام ) فى واتا الحبيبه ، حول الطائفه الاحمديه التى استشرت سمومها فى مصر فى الاونة الاخيرة ، وعبر قناتها الخاصه المسماة ( mta) .. اشاركك الرأى فى ان مثل تلك الوقائع لا تحظى بالمردود الاعلامى البته ربما لانها تعلن صراحة بوجود الخالق بما يكسر كبرياء المعارضين والملحدين والدهريين قاتلهم الله ، وانا بدورى ابثها برهانا يخطف أبصار الكفرة والملحدين . تقبل تحياتى وودى اخى الكريم ،،،
    اخوك صلاح ابوشنب


  17. #17
    أديب الصورة الرمزية ابراهيم عبد المعطى داود
    تاريخ التسجيل
    15/05/2007
    العمر
    70
    المشاركات
    994
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    الأخ العزيز / صلاح
    تحية عاطرة
    توظيف جيد جدا للأدب الأسبانى الذى يجهله كثير من العامة بل والمثقفين .ز
    وقصة واقعية تحكى علاقة الإنسان بربه ..وقدرة الخالق العظيم وبرهانا مضيئا
    كالشهب فى السماء لكل ملحد متجبر ..
    أخى الفاضل
    خالص الود والتحية
    ابراهيم عبد المعطى داود

    بالإيمان والعلم تتقدًس الحياة



    مرحبا بكم فى مدونتى:
    http://ibrahimabdelmoaty.maktoobblog.com

  18. #18
    مشرف المنتدى الإسباني الصورة الرمزية صلاح م ع ابوشنب
    تاريخ التسجيل
    28/08/2007
    المشاركات
    1,241
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: فائدة الدعاء فى شفاء ما استعصى من أمراض الإنسان

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اخى العزيز الصديق ابراهيم عبد المعطى
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تحية عاطرة معبقه بعبيق المسك ذاكية من طيبها أرج الرضوان ينتشر ، اهديها اليك .. اشكرك على مرورك الكريم وتعليقك المفيد ، ولك تحياتى وودى ،،
    اخوك صلاح ابوشنب


  19. #19
    عـضــو الصورة الرمزية غماري أحمد
    تاريخ التسجيل
    07/06/2008
    العمر
    56
    المشاركات
    67
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: فائدة الدعاء فى شفاء ما استعصى من أمراض الإنسان

    القصة جد مؤثرة .تكرس شيئا في الوجود هو الله القادرعلى كل شيئ ولا أحد يقف ويحول دون قدرته على فعل ألأشياء الدعاء ليس بينه وبين الله حجابا شكرا لك اخي الفاضل خاصة على الأمانة العلمية في الترجمة


  20. #20
    شاعرة / مهندسة الصورة الرمزية منى حسن محمد الحاج
    تاريخ التسجيل
    10/03/2008
    المشاركات
    5,016
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي رد: فائدة الدعاء فى شفاء ما استعصى من أمراض الإنسان

    أستاذي العزيز صلاح أبو شنب:
    لا أجد الكلمات المناسبة لِتعُبر عن مدى شكري لك في نقل هذه الرائعة إلينا..
    نعم يا استاذي الثقة بالله والتضرع له بالدعاء هما مفاتح الفرج..
    وفي قوة الإعتقاد يكمنُ المُراد..
    لا إله إلا الله.. لقد تاثرت لدرجة لا توصف
    لا إله إلا الله ولانعبد إلهًا سواه..
    نسأله استجابة الدعاء..
    أشكرك أستاذ صلاح مرة أخرى وتقبل فائق ودي وتقديري


    كما يقولون "إن الصدمة ان لم تقتلك فإنها تقويك!!"
    ولكن لماذا أجدها تُضعفني وتترك في أثارًا لا يمكن محوها بيد الزمن؟!

    رحمك الله يا أبي

    تركت في داخل نفسي فجوة كبيرة.. مازالت تؤلمني كلما هبت الرياح فيها..



+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •