مسابقة لشعراء واتا والفائز هو ..

[زاهية بنت البحر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الأعزاء أدعوكم إلى مسابقة بين شعرائنا وشاعراتنا الكرام والكريمات، ولكن المسابقة ستكون حول صورة سأضعها هنا ،وكل شاعر أو شاعرة يكتب عنها قصيدة بإحساسه الخاص وفي نهاية المسابقة ولتكن عشرة أيام تعلن لجنة التحكيم المؤلفة من السادة الشعراء والشاعرات.......... نتيجة المسابقة ومن هو الفائز . فلنبدأ باسم الله ولايقبل الاعتذار عن دخول المسابقة

الصورة

[د. جمال مرسي]

فكرة جميلة يا صاحبة الأفكار النيرة
سأكون هنا إن شاء الله
بارك الله فيك
و لك الود

[زاهية بنت البحر]

أهلا وسهلا بأخي د.جمال مرسي أول متسابق يدخل حلبة النزال ،وطبعًا أنت من ضمن لجنة التحكيم بإذن الله .
بانتظار الأعزاء المتسابقين .
أختك
بنت البحر

[د. جمال مرسي]

أهلا وسهلا بأخي د.جمال مرسي أول متسابق يدخل حلبة النزال ،وطبعًا أنت من ضمن لجنة التحكيم بإذن الله .
بانتظار الأعزاء المتسابقين .
أختك
بنت البحر

هههههههههه
لقد أخرجتني من المسابقة هكذا يا زاهية بهذا التكليف
يللا .. خيرها في غيرها
عموما سأشارك بقصيدة إن شاء الله على هامش المسابقة
تحياتي و تقديري

[زاهية بنت البحر]

هههههههههه
لقد أخرجتني من المسابقة هكذا يا زاهية بهذا التكليف
يللا .. خيرها في غيرها
عموما سأشارك بقصيدة إن شاء الله على هامش المسابقة
تحياتي و تقديري

لا لن تخرج من المسابقة لأنه يحق لأعضاء لجنة التحكيم الاشتراك في المسابقة ونحن نعلم بأن الجنة ستكون نزيهة بإصدار الحكم بإذن الله ،فلايهمك ..

[فايز ذياب]

جميل جداً و فكرة رائعة

ضعوا اسمي في القائمة علّني أفوز بمقارعة الكبار

[د.هزاع]

بارك الله بك أختنا الفاضلة
وسنكون معكم بحول الله
فهذا فخر لنا
وشرف لحروفنا
خالص التقدير

[مازن عبد الجبار]

هذه مشاركتي في المسابقة مع الشكر الجزيل للدعوة

وها أنذا أعود الى دواتي=وبي ألم ٌيبعثر لي شتاتي
متى ألقى بهذا العمر ذاتي=وقد مرّتْ على عجلٍ حياتي
لقد فتشتُ في طرُقي مليّاً=وليس سوى خُطايَ العاثراتِ
وكمْ منْ سائرٍ بجموع قومٍ=بأعزلَ من وحيدٍ في فلاةِ
فكيف تروم حلاً في زمانٍ=طفوح الزير بالغُدُر العتاةِ
ومن لَبِِسَ الحياة فَعَنْ قريبٍ=ستجعله المهالك في العراةِ
وكمْ منْ مُبصرٍ فيها تدنّى=فراح تقوده أيدي العماةِ
وما أعطيتَ عمرك مستحقاً=يظلّ يقول ملْءَ الفيِّ هاتِ
فكيف غفوتَ في أمْن الأماني=وموتك لاحَ منْ كَتِفِ الرماةِ
ومن رفضتْه في الدنيا حياةٌ=يظلّ بها يدور بلا حياةِ
وتلك هي الحياة علتْ ببعضٍ=وتُحْوج اَخرين الى الفتاتِ
وكمْ منْ زائلٍ فيها واَتِ=وكمْ ماضٍ يظنّ العمر اتِ
نجاتك لاتكون بلا صلاحٍ=فليسَ سوى الصلاح لِوا النجاةِ
وإنْ دعت الدعاة الى ضلالٍ=فأين أراك يا شرف الدعاةِ
وما أمل الحصيف من الحيارى=اِذا وُطِئتْ بأقدام القساةِ
وإنْ رفض الرجال قتال طاغٍ=فأبشرْ بالمهانة والطغاةِ
اِذا ما مات أهل الخير ظمأى=فما رِيٌّ بدجلة أوفراتِ
لِمَ الأحياء تُرْعبها المنايا=اِذا صار الجميع الى رفاتِ
وإنْ رفض الرجال نداء حامٍ=أهانوا همْ ميادين الحماةِ
وكم جبنٍ تقمّص ثوب ضعفٍ=وكم فشلٍ عزوت الى أناةِ
وإنْ أدْنى الزمان بخير قوم=فلا أتوقعنّ علوّ ذاتي
وإنْ رفض الزمان هوى كماةِ=فما حُسْن الحياة بلا كماةِ
خطايَ على مهبّ الريح شتّى=ومِلْءُ يد العدوّ غدت جهاتي

مازن عبد الجبار ابراهيم العراق

[عادل العاني]

بارك الله فيك يا زاهية الحرف والقلب والإيمان

اقتراح رائع , وعسى أن تشحذ همم شعرائنا المبدعين.

وأحيي أيضا الأخ مازن على افتتاحه هذا السباق الشعري الهادف.

وسأحاول مع فلمي فعسى ألا يخذلني

تحياتي وتقديري

[hasan saleh abu almaati]

هذه مشاركتي حول الصورة المعروضة رثاء أمة للشاعر المصري حسن شعراوي

[overline]

يا حمام الأيك الحزينا بلغ أيام المجد مراثينا
كنا أمة وسطًا وعلى الحنيفة السمحاء سارينا
وبحور الأخوة من الكدر صفا وشطآن الحب مراسينا
وإن بكى طفل بالأرض يوما بكت لبكائه مآقينا
وإن طفل أصابه سيف يتم بات اليتم يتيمًا مهينا
فها هو القدس الشريد يبكي دمًا يملأ الدنيا أنينا
تمزق ثوبه تخضب وجهه بدماء الأبرياء ساجدينا
بيوته هدمت أعراضه هتكت لهفي عليك يا فلسطينا
فلتبك يا قدس بكاء الرضيع ولتعش أبد الدهر حزينا
هذا هو القدس يا حماة العالم فهل كنا لحق الله راعينا
آهٍ يا زهرة المدائن يا كعبة العاشقينا
قلوبنا تهفو إليك اشتياقًا ولطيب ريحك ظامئينا
شق دمعك وجه الأديم بات في فؤادي جرحًا ثخينا
لا تحسبنه دمنة خرساء علاها غبار السنينا
بل هي روح عبد صالح ثائر فيه وقار الناسكينا
يبكي لبكاء أمته ويرمد لأهل بغداد البائسينا
أتلكم بغداد أم جيفة لها بسمت ثغور الآكلينا؟!
كالجراد جاءوا قوافل بحديث طائرة أو سفينا
تحدوهم أحقاد التتر أورق فيهم أمل اليائسينا
بدعوة من امرئ القيس قد جاءوا فكان الروم غازينا
انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا ذا ديننا أم نسينا؟!
هل غررت بنا الدنيا وتلهت أم بدل الإله الدينا؟!
يا أمة المجد عودي للصف يجمعنا نحمي تآخينا
لئن سلكنا طريق الفراق عشنا غصصًا لا ينتهينا
وليجمع الله حبات العقد بعد ما انفرطت قولوا: آمينا

[/overline]

حسن صالح ابو المعاطي محمد الشعراوي
شاعر مصري
معلم
مصصح لغوي
كاتب
شاعر وقاص
مترجم
usarenew@gmail.com
hasansalehsharawy@yahoo.com

[عارف عاصي]

لله درك
نكأت جرحا لم يندمل
وأبكيت عيونا لم تجف
وأدميت قلوبا هدها الألم

الباكي لحال أمته
عارف عاصي

[د. جمال مرسي]

أنا طفل عراقي

أنـا طفـلٌ عـراقِـيٌّ أسـيـرٌ=فَحَرِّرْنـي أيـا جُنْـدِيُّ مِـنِّـي
أَزِلْ عن خافقـي تحنـانَ أُمِّـي=وعطف أبي واختي ضَعْهُ عَنِّـي
ومن لُعَبٍ تنامُ علـى سريـري=وأصحـابٍ بحارتنـا أَجِـرْنِـي
أَجِرْنِي من ثرى وطني حبيبـي=ومن حُلْـمِ الطفولـةِ والتمنـي
و من قلمٍ رسمـتُ بِـهِ نخيـلاً=جميـلاً ، فوقـه طيـرٌ يُغَنِّـي
و من نهرٍ يشاركنـي عروقـي=وشمسٍ طالمـا نامـت بجفنـي
أَجِرْنِي مـن نجـومٍ سامرتنـي=و ألقت ضوءها الحاني بعينـي
و من هِـرٍ يقاسمنـي حليبـي=ويأكلُ من إناءِ الطهـي سمنـي
أما أبصرتَ يا جنـديُّ بؤسـي=أما أبصرتَ حين أتيـتَ حزنـي
لـذاك دَهَمْـتَ منزلَنـا مسـاءً=لتمنَحَنِي .. بنصفِ الليل .. أمني
و عَزَّ عليكَ أنْ تلقـي صغيـراً=بـلا نـومٍ ، فجئـتَ بغيـر إِذْنِ
وفـي يُمنـاكَ رشـاشٌ كبيـرٌ=يُـوزِّعُ طلقـةً فـي كُـلِّ رُكْـنِ
كتبتَ على الرصاصةِ إسمَ أختي=وإسمَ أخي على الأخـرى بِفَـنِّ
و لم تنسَ الرضيعَ فَجِئْتَت تسعى=بِخَزٍّ .. كـي تُكَفِّنَـهُ .. وقُطْـنِ
عطوفٌ أنتَ قـد نـوَّرْتَ ليْلـي=بنيرانٍ تَصُبُّ المـوتَ ، تُفْنِـي
وأسكنتَ الجراحَ صميـمَ قلبـي=وبالغـاراتِ قـد شنَّفْـتَ أُذْنِـي
وجئتَ لكي تُحَرِّرَني ، فمرحـى=بسجـانٍ يُسَلِّمُـنـي لسجـنـي
يقـدِّمُ لـي حليبـاً أو رغيـفـاً=مُسَمَّمَـةً لكـي يرتـاح مِنِّـي
سأفني ..رُبَّمـا .. لكـن بِعِـزٍّ=ولـن أحيـا بِـذُلٍّ أو تَـدَنِّ
لأني ..حيـن تقتلنـي.. شهيـدٌ=أُجازى بعـد موتِـي دارَ عَـدْنِ
وإنَّـكَ لـن تـرى إلا جحيمـا ً=بأمْـرِ اللهِ ، جَـرَّاءَ التجـنِّـي

[عارف عاصي]

مبدع أنت
أبا رامي

لك حبي وتقديري
عارف عاصي

[عارف عاصي]

بكيت ُوليـس يُجْديكمْ بـكائي = ألِـمْـتُ وإنـني بعـضٌ لـدائي
رأيتُكُـما فما مَلـَكَتْ عـيوني = ولـو ملـَكَتْ لأنـكـرتُ انتمائي
فـيا أحبابُ لو أنـَّا امْتَـلكْنا = بقـايا الخيرمن شَـمَـمِ الإبـاءِ
لَمَا اجْترأتْ جِـراؤهُمُ عِـيانا = وكان نُـبـاحُها ظِـل َّالخَـفَـاءِ
ويردَعُـهم من الأحرار سُخْطٌ = وسُخْـطُ الحُـرِّ صِـدْقٌ لا يُرائي
ومـعـتصمٌ يَدُكُّ لهم عروشا = ولَـكِـنْ نحنُ مِنهُ على افْـتِرََاءِ
بَـنُونا اليوم في أسْرٍ وخَوْفٍ = ولا تجـري لِمَـدْمَعِـهِـمْ دمـائي
بَراءةُ طُهْرِهِمْ تُغْـتَالُ قَـسْراً = ومَـبْـسَـمُـهُمْ تَوََشَّحَ بالـبُكاءِ
ملاعِبُهُمْ غَـدَتْ بالرُّعْبِ قَيْدا = مدارسُـهُمْ بِها شُـؤْمُ الـوَبَــاءِ
وحلواهُمْ بطَعْمِ الصبر أضْحَتْ = ونـجـواهم على لحـن العـزاءِ
صَباحُهُمُ المُـلَـثَّمَُ حين يأتي = أيُـسْـفِرُ أمْ يخافُ منَ المسـاءِ
ورودُ رياضهم آلت سـواداً = وحُلْـمُـهُـمُ غـدا ردَّ اعـتـداءِ
فوا أسفي علينا حين نمضي = وتـذكـرُنا الـدُّنى بـين الأبَـاءِ
أما زالت لنا هِـمَمٌ صِـغَارٌ = لهـا تـهفـو قـلوبٌ لارْتِـوَاءِ
بجمع المال جُلُّ العمريمضي = وللـشـهوات يانِـعْـمَ الـوفاءِ
ونـبلعُ قـهـرنا ذلا مريرا = لـيَسْـلَـمَ عَيْـشُـنا بالإنحـناءِ
وشَرْعَنَّـا السلامَ خِيارَ عمرٍ = ويَـشْـهَـدُ سِـلْمَنا دانٍ ونَـاءِ
ومن يرضِ العدا يغدوصديقا = لـه رُوحُ الـمَـوَدَّةِ والإخــاءِ
على أعراضنا تعـلو الرزايا = وفي بلـدانِـنا وَسْـمُ الخـواءِ
فكيف يطيب عيشُ الحريوما = وحرْمـتُه تُبـَعْـثرُ في العَـراءِ
هوانٌ في هوانٍ في هـوانٍ = لَـعَـمْـرُ اللهِ ذا أُسُّ الـبـلاءِ
أياجفني فلا تطلب مـنامـا = فـقـدْ حَـرُمَ المنامُ إلى الفِداءِ
ويا قلبي وهل مازلتَ قـلبي = أهانَ عليك أن يـبكي ضيـائي
بكيتُ فجف شـرياني بدمعي = فـواكـبـدي على ذلِّ الإبـاءِ
فهبوا أمَّـةالمختار وامْحـوا = ضـلالةَ رِجْـسِهم يحلو ندائي
ويشدو الطيرُ في صبح بهيجٍ = ويَـبـْسَـمُ طفلنا لا للـعـناءِ

[عارف عاصي]

بكيت ُوليـس يُجْديكمْ بـكائي = ألِـمْـتُ وإنـني بعـضٌ لـدائي
رأيتُكُـما فما مَلـَكَتْ عـيوني = ولـو ملـَكَتْ لأنـكـرتُ انتمائي
فـيا أحبابُ لو أنـَّا امْتَـلكْنا = بقـايا الخيرمن شَـمَـمِ الإبـاءِ
لَمَا اجْترأتْ جِـراؤهُمُ عِـيانا = وكان نُـبـاحُها ظِـل َّالخَـفَـاءِ
ويردَعُـهم من الأحرار سُخْطٌ = وسُخْـطُ الحُـرِّ صِـدْقٌ لا يُرائي
ومـعـتصمٌ يَدُكُّ لهم عروشا = ولَـكِـنْ نحنُ مِنهُ على افْـتِرََاءِ
بَـنُونا اليوم في أسْرٍ وخَوْفٍ = ولا تجـري لِمَـدْمَعِـهِـمْ دمـائي
بَراءةُ طُهْرِهِمْ تُغْـتَالُ قَـسْراً = ومَـبْـسَـمُـهُمْ تَوََشَّحَ بالـبُكاءِ
ملاعِبُهُمْ غَـدَتْ بالرُّعْبِ قَيْدا = مدارسُـهُمْ بِها شُـؤْمُ الـوَبَــاءِ
وحلواهُمْ بطَعْمِ الصبر أضْحَتْ = ونـجـواهم على لحـن العـزاءِ
صَباحُهُمُ المُـلَـثَّمَُ حين يأتي = أيُـسْـفِرُ أمْ يخافُ منَ المسـاءِ
ورودُ رياضهم آلت سـواداً = وحُلْـمُـهُـمُ غـدا ردَّ اعـتـداءِ
فوا أسفي علينا حين نمضي = وتـذكـرُنا الـدُّنى بـين الأبَـاءِ
أما زالت لنا هِـمَمٌ صِـغَارٌ = لهـا تـهفـو قـلوبٌ لارْتِـوَاءِ
بجمع المال جُلُّ العمريمضي = وللـشـهوات يانِـعْـمَ الـوفاءِ
ونـبلعُ قـهـرنا ذلا مريرا = لـيَسْـلَـمَ عَيْـشُـنا بالإنحـناءِ
وشَرْعَنَّـا السلامَ خِيارَ عمرٍ = ويَـشْـهَـدُ سِـلْمَنا دانٍ ونَـاءِ
ومن يرضِ العدا يغدوصديقا = لـه رُوحُ الـمَـوَدَّةِ والإخــاءِ
على أعراضنا تعـلو الرزايا = وفي بلـدانِـنا وَسْـمُ الخـواءِ
فكيف يطيب عيشُ الحريوما = وحرْمـتُه تُبـَعْـثرُ في العَـراءِ
هوانٌ في هوانٍ في هـوانٍ = لَـعَـمْـرُ اللهِ ذا أُسُّ الـبـلاءِ
أياجفني فلا تطلب مـنامـا = فـقـدْ حَـرُمَ المنامُ إلى الفِداءِ
ويا قلبي وهل مازلتَ قـلبي = أهانَ عليك أن يـبكي ضيـائي
بكيتُ فجف شـرياني بدمعي = فـواكـبـدي على ذلِّ الإبـاءِ
فهبوا أمَّـةالمختار وامْحـوا = ضـلالةَ رِجْـسِهم يحلو ندائي
ويشدو الطيرُ في صبح بهيجٍ = ويَـبـْسَـمُ طفلنا لا للـعـناءِ

[وليد حرفوش]

أختي زاهية هذه قصيدتي- من الزاوية التي شعرت بها - ليس طمعا بفوز ولكن غضبت لحالنا وحال أطفالنا

بَـاكٍ يُعذِبُهُ العراقُ صَغيرا
شعر /وليد حرفوش.

بَاكٍ يعذبهُ العراقُ صغيرا=للوغدِ والبسطارِ صارَ أسيرا
حَافٍ يقاومُ بالدموعِ جحافلاً=والذلُ يدعسُ سيداً وكبيرا
يا أيها الطفلُ الذي في دمعهِ=ذلُ العروبةِ ، هل عرفتَ مَصيرا ؟
من أنتَ ؟ يا طفلَ العراقِ بأمةٍ=أكَلَت منَ الذلِ الحقيرِ شَعيرا
أُنظر إلى الأسيادِ في نزواتِهم=واشمخ برأسكَ ، لن تكونَ حقيرا
أنتَ البطولةُ والرجولةُ والفِدا=والنصرُ آتٍ ، لو بكيتَ كثيرا
دَحرِجْ بدمعكَ ألفَ رأسٍ خانعٍ=والعن بنعلِكَ يا صغيرُ "مُشيرا"
إنَ العروبةَ لن تظلَ ذليلةً=صارَ الغريبُ على البلادِ أميرا !؟
إنْ كنتَ تبكي في الطفولةِ سَيدي=ماذا ستفعلُ إن غدوتَ كبيرا ؟
لا تبحثنَ عن الكبارِ فإنهم=يشرونَ من مالِ الهوانِ حَريرا
ويقايضونَ الدمعَ بالعهرِ الذي=جعلَ الرجولةَ عندَهم قَصدِيرا
لو عادَ (سعدٌ ) للحياةِ للحظةٍ=لأقامَ يزأرُ في العراقِ زَئيرا
هل كنتَ تبكي يا صغيرُ بذلةٍ ؟=أم كنتَ تهجمُ بالسلاحِ مُغيرا ؟
لكنَ (سعداً ) يا صغيريَ ميتٌ =أَحياؤنَا ما كَبروا تكبيرا
يخشونَ وحشاً إسمهُ أمريكا=ويجاهدونَ لأجلِها تحريرا
سقطَ الضميُر الحرُ في وحلِ الخنا=والذلُ أصبحَ للكبارِ سَريرا
أنتَ الكبيرُ بأرجلٍ عُريانةٍ=وبأدمعٍ لا تستميلُ مجيرا
لا لَن تُحركَ في الضمائرِ ساكناً=مَن ذا يحركُ ميّتاً مَقبورا
النائمونَ على سريرِ جراحِنَا=ملأوا البلادَ روائحاً وشَخِيرا
كلُ البطولةِ أن تكونَ مقاتلاً=وتثير في وجهِ الدخيلِ سَعيرا
ليعودَ من أرضِ العراقٍ بلعنةٍ=حَلت عليهِ ، محطماً مَدحُورا

[زاهية بنت البحر]

سعيدة بكم أيها الكبار الكرام سعادة الأرض بأبنائها الأشاوس.بارك الله بكم ورعاكم وكلل بالخير مساعيكم ..بانتظار البقية وجمال الحرف وعزم الثورة وقوة الصمود..
أختكم
بنت البحر

[محمود الديدامونى]

القلب يرفل فى ثيـــاب أســــــود =
من هول ما عصفت به الأتــراح=
وتملك الليــــل الكئيب مدينتـــــى =
ما عدت أعلم هل يجيء صبـــاح=
وأسير فى طرق المدينــــة حيثما =
تأسى الوجـــوه وتمــرح الأشباح=
ونساؤنا صرخاتهن تخــــــــــالنا =
أُســدا تموت لـــــزأرها الأرواح=
ما أتعس الصرخات حين يخونها =
أمـــــــل هزيل تحتويه جـــــراح=
فتروح فى عجل تلملم حلمهــــــا =
لكن سيف الظلـــــم ها يجتـــــاح=
فالمنقذون مع الريــــاح تبعثــروا =
عصفت بهم عند الشروق ريــاح=
يأيها العـربي قـــــــم من غفــــلة =
غضبت لها الأتراح والأفــــراح=
كنّا ضياء البدر فى ليل الأســــى =
وعلـــومنا للعــــــالمين صبـــاح=
كنّا وكــــان الحب يجمـــع شملنا =
واليـــــوم يجمعنا أسا ونــــــواح=
فإلى متى سنظل فى هذا الأسـى =
إن جاء فجر مزّقته رمــــــــــاح=

مجرد مشاركة او ان تنال قراءاتكم
خالص تقديرى لجهدكم الرائع

[عارف عاصي]

أختي زاهية هذه قصيدتي- من الزاوية التي شعرت بها - ليس طمعا بفوز ولكن غضبت لحالنا وحال أطفالنا

بَـاكٍ يُعذِبُهُ العراقُ صَغيرا
شعر /وليد حرفوش.

من أنتَ ؟ يا طفلَ العراقِ بأمةٍ=أكَلَت منَ الذلِ الحقيرِ شَعيرا
أُنظر إلى الأسيادِ في نزواتِهم=واشمخ برأسكَ ، لن تكونَ حقيرا
أنتَ البطولةُ والرجولةُ والفِدا=والنصرُ آتٍ ، لو بكيتَ كثيرا
دَحرِجْ بدمعكَ ألفَ رأسٍ خانعٍ=والعن بنعلِكَ يا صغيرُ "مُشيرا"
إنَ العروبةَ لن تظلَ ذليلةً=صارَ الغريبُ على البلادِ أميرا !؟

حبيبي الشاعر الكبير وليد

سعدت بك كثيرا

تحاياي
عارف عاصي

[د. جمال مرسي]

لله دركم أيها الشعراء
مازن عبد الجبار
حسن صالح أبو المعاطي
عارف عاصي
وليد حرفوش
محمود الديدموني
قصائد رائعة تستحق الإشادة
تحياتي لعقول تحمل هموم أمتها
د. جمال