Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
هنا توثيق القرى والمدن الفلسطينية - الصفحة 19

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 19 من 26 الأولىالأولى ... 9 15 16 17 18 19 20 21 22 23 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 361 إلى 380 من 509

الموضوع: هنا توثيق القرى والمدن الفلسطينية

  1. #361
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    ويمارس السكان عدداً من الأنشطة الاقتصادية أهمها:

    * الزراعة:

    يعمل في هذه الحرفة 36.8% من السكان، وهي من أهم الحرف التي يمارسها سكان طولكرم على مر تاريخها وقد بلغت مساحة الأراضي الزراعية في قضاء طولكرم 342350 دونماً، وقد أخذت الأشجار المثمرة نصيب الأسد من المساحة المزروعة، إذ بلغت نسبة مساحتها 77.4% من جملة الأراضي الزراعية في قضاء طولكرم، ثم جاءت المحاصيل الحقلية لتشغل 17.2%، وهي بهذا تحتل المركز الثاني من حيث نسبة المساحة المزروعة في قضاء طولكرم أما الخضراوات فقد شكلت المساحة المزروعة بها 4.5% من نسبة المساحة المزروعة وذلك عام 1984 أما في مدينة طولكرم فقد بلغت مساحة الأراضي الزراعية 4146 دونماً.

    شغلت الأشجار المثمرة الجزء الأكبر من المساحة الزراعية حيث بلغت مساحتها 3637 دونماً عام 1985 ، أي ما يعادل 63% من جملة مساحة الأراضي الزراعية بالمدينة، ثم تأتي المحاصيل الحقلية التي احتلت ما مساحته 1014 دونماً أو ما يعادل 24.5%، أما الخضراوات فقد بلغت مساحتها 725 دونماً.


    تنتج المحاصيل الزراعية النباتية في قضاء طولكرم

    كما اهتم السكان بتربية الحيوان، ويشير الجدول التالي إلى تطور حجم الثروة الحيوانية في طولكرم

    كما يقوم السكان في طولكرم بتربية الدواجن، حيث شكل إنتاج الدواجن في مدينة طولكرم 31.9% من كمية إنتاج الضفة الغربية.

    *الصناعة :

    بلغت نسبة العاملين في النشاط الصناعي الحر في مدينة طولكرم 15.6% وهذه نسبة قليلة إذا ما قورنت بنسبة العاملين في النشاط الزراعي إذ لا يوجد في طولكرم والقرى المحيطة بها أي نشاط صناعي بمعنى الكلمة إلا بعض الصناعات الحرفية والورش الفنية، ومن أهمها:

    الصناعات الزراعية مثل عصر الزيتون ، طحن الحبوب ، وصناعة الألبسة، وورش النجارة والحدادة.

    *التجارة:

    يوجد في طولكرم العديد من المحلات التجارية المليئة بالبضائع المختلفة لخدمة العديد من أبناء المدينة والقرى المحيطة بها الذين يتوافدون عليها لقضاء مصالحهم لان مدينة طولكرم تمثل مركزاً لهذه القرى، حيث تتواجد فيها الخدمات المختلفة مثل الخدمات الصحية والاجتماعية .

    النشاط الثقافي :

    اشتهرت طولكرم كغيرها من المدن الفلسطينية بتعليم العلوم الدينية في الكتاتيب زمن الحكم العثماني، وفيما بعد ظهرت فيها المدارس التي قامت بتخريج العديد من الشعراء والأدباء ووجدت فيها المكتبات المحلية وما تحويه من كتب ومخطوطات تم العثور عليها حديثاً.
    وأول مدرسة تأسست في طولكرم هي مدرسة طولكرم الابتدائية تأسست عام 1307م 1885م، وفي نهاية الانتداب البريطاني كان يوجد في طولكرم مدرستين للبنين، واحدة ابتدائية والأخرى قانونية، بالإضافة إلى مدرسة ابتدائية للبنات، كما أن هناك مدرسة الخضوري الزراعية وقد ازداد فيما بعد عدد المدارس

    معالم المدينة

    على الرغم من التاريخ القصير الذي عاشته المدينة إلا انه نجم عن ذلك تواجد بعض المواقع الأثرية الهامة بجوار المدينة أهمها:
    1. برج العطوط ويعرف أحيانا باسم البرج الأحمر كما يعرف باسم خربة البرج يقع على بعد 9 كم غرب مدينة طولكرم.
    2. خربة أم الصور وهي بقايا لقرية صوران الرومانية وتبعد هذه الخربة عن خربة البرج بنحو 3 كم إلى الجنوب الغربي .
    3. خربة بورين تبعد نحو 4 كم إلى الغرب من مدينة طولكرم.
    4. نور شمس: تبعد 3 كم إلى الشرق من مدينة طولكرم وشهدت معركة في 22 حزيران من عام 1936.
    5. ابيجابل موقع قديم شقف فخار على وجه الأرض، صخور منحوتة.
    6. بير العبد، شقف فخار على سطح الأرض وحجارة ، بئر مبنية بالحجارة .
    7. تل الشقاف تل أنقاض حجارة وشقف فخار على سطح الأرض، صهريج، جدار مبني بالدبش سقف تاج عمود من الحجز الكلسي.
    8. تل مسعود، شقف فخار على كثبان الرمال .
    9. خربة أبي بلة ( خربة اسكندر) أنقاض صهريج.
    10. خربة جمين : أنقاض ممتدة ، جدران لثلاثة أبراج، صهاريج، محاجر قبايا جدران خطيرة.
    11. خربة دير سرور اساسات أكوام حجارة ،صهاريج متعددة في الصخر.
    12. خربة الخريجة، آثار أنقاض، صهاريج.
    13. خربة الرزازة، أسس ، أكوام حجارة ، صهريج منقور في الصخر.
    14. خربة الزعينة، شقف فخار صهاريج منقورة في الصخر ومبنية.
    15. خربة القمقم أكوام حجارة .
    16. خربة قيسومة آثار أنقاض .
    17. دير سرور أنقاض مدينة، جدران حجارتها مدقوقة، تيجان أعمدة خزانات أراض مرصوفة بالفسيفساء صهاريج .
    18. خربة مساعد فسيفساء شقف فخار حجارة .
    19. رأس أبي لوقا مدافن منقورة في الصخر على جانب تل صغير .
    20. ظهر أم الحية قبور ومغر منقورة في الصخر ( مغارة أبي سماحة) .
    21. ظهر المناسف حجارة مبعثرة وصهاريج منقورة في الصخـر ويقـال لهـا أيضا "تل المناسف".
    22. كفر سا أساسات صهاريج أكوام حجارة.
    23. كفير، مدافن وصهاريج.
    24. كلوديا أساسيات صهريج مبني بالدبش وحجارة أبنية مبعثرة، شقف فخار على سطح الأرض.
    25. ميتة أبي زابورة آثار محلة شقف فخار وفسيفساء مدافن منقورة في الصخر إلى الشمال .

    وهناك مجموعة المستوطنات الإسرائيلية بالقرب من طولكرم منها :

    1.يادحنا تقع في ظاهر طولكرم الشمال الغربي.
    2.عولش غرب يادمنا.
    3.بورجتا تقع في ظاهر عولش الجنوبي.
    4. نيتساني عوز بجانب طولكرم الغربي .
    5. تونوبوت تقع في الجهة الغربية من
    6. يانوب تقع في ظاهر تنوبوت الغربي.
    7. بيرونانيم وتقع بجانب خربة بورين


    القرية القادمة الطيبة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #362
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    الطيبة



    الطيبة بلدة عربية في قضاء طولكرم، استولت عليها (اسرائيل ) بموجب اتفاقية رودس المعقودة في 3/4/1949,

    تقع على بعد 5 كم جنوب طولكرم، وتجاورها طريق قلقيلية – طولكرم وسكة حديدها في الناحية الغربية منها. وقد نمت بسرعة بعد عام 1949، وأهَّلَها حجمها الكبير نسبياً لتصبح مركزاً رئيساً لقرى المثلث العربية التي تعاني الاحتلال منذ ذلك الوقت.

    تقوم الطيبة على أرض تلية يتدرج ارتفاعها بين 100,75 م فوق سطح البحر .

    تمتد أذرع من أقدام مرتفعات نابلس على شكل جبال تحيط بهذا التل من الشرق والشمال والجنوب. وينفتح أمامها من الناحية الغربية سهل منبسط، هو جزء من السهل الساحلي لفلسطين. ونظراً لأهمية هذا الموضع قامت عليه قرية "تبتا" في العهد الروماني، وتوجد اساسات أبنية القرية ومدافن منقورة في الصخر إلى اليوم.

    تتكون أبنية الطيبة من الطوب والحجر والاسمنت وبعض المباني الحديثة (فيلات) ذات حدائق جميلة، أو عمارات سكنية ذات طوابق متعددة.

    وتنقسم البلدة إلى حارتين رئيستين هما الطيبة الفوقا والطيبة التحتا.

    تمتد المباني في الولى على أقدام الجبال، في حين تمتد في الثانية فوق الأرض السهلية المنبسطة. ويتركظ قلب البلدة في الوسط حيث يشتمل على السوق التجارية ومركز البلدية والمطاعم والمقاهي والسينما والعيادات الصحية والمحكمة الشرعية وبعض المدارس.

    تبلغ مساحة الطيبة 281 دونماً، ويمتد عمرانها في اتجاه نحو قرية فرديسيا، على حساب الأرض الزراعية.
    تضم البلدة الكثير من المرافق ومراكز الخدمات العامة، وتتوافر فيها شبكة مركزية للكهرباء والماء، ومراكز الخدمات الصحية وعيادات الطباء ومراكز الخدمة الاجتماعية والنوادي الرياضية ومواقف السيارات والمحارف وغيرها.

    وتضم الطيبة المدارس المتنوعة لكلا الجنسين ومنها المدارس المهنية.

    يحل سكان الطيبة أثناء مواسم الزراعة في موقعي غابة الطيبة القبلية وغابة الطيبة الشمالية الموجودين في السهل الغربي، ويشرفون منهما على أراضيهم الزراعية. وقد أقامت سلطات الاحتلال الصهيوني في عام 1951 مستعمرة "عزريل" فوق أراضي الطيبة الغربية.

    تبلغ مساحة الأراضي التابعة للطيبة 40,625 دونماً، منها 1,011 دونماً للطرق والودية، و 6,294 دونماً تسربت إلى الصهيونين. وتحيط الأرض الزراعية الخصبة بالطيبة، باستثناء الجهة الشمالية الشرقية. وتعتمد الزراعة على مياه المطار، التي ينتفع بها في الشرب أيضاً، بالإضافة إلى مياه الآبار. وأهم المحاصيل الزراعية الحبوب والبقول والخضر والقثاء والبطيخ والفستق والتين والعنب واللوز والزيتون والحمضيات. وزرع الزيتون في 3,165 دونماً معظنها في الجهات الشرقية والجنوبيةوالغربية من الطيبة، في حين زرعت أشجار الحمضيات في 1,878 دونماً أكثرها في الجهتين الغربية والشمالية منها. وهناك مزارع للدواجن وبعض مصانع الطوب في أطراف الطيبة.

    نما عدد سكان الطيبة من 2,350 نسمة عام 1922، إلى 4,290 نسمة عام 1945. ويقدر عددهم في عام 1980 بنحو 16,000 نسمة. ويعود السكان العرب في أصولهم إلى عرب المرامرة من مصر والجزيرة العربية وبعض قرى نابلس وحيفا وبير السبع.


    القرية القادمة الطيرة ثم بعدها طيطبا

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #363
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    الطيرة


    في فلسطين تجمعات سكانية كثيرة اسمها الطيرة، ومنها:

    أ – طيرة بيسان (قرية) : قرية عربية تقع إلى الشمال الغربي من مدينة بيسان. وتصلها دروب ممهدة أو طرق ثانوية، تصلح للسياراتن بقرى عولم والطيبة وكفر مصر.

    تقع القرية على تل يرتفع قرابة 120م عن سطح البحر. وينحدر ذلك التل انحداراً شديداًمن الجهات الشرقية والشمالية والغربية، وتحف بالقرية الجروف الوعرة من الجهات المذكورة.

    وتطل طيرة بيسان في الشرق على مجرى وادي الطياح أحد روافد وادي البيرة. وهناك عين المزاريب في ظاهر القرية الشمالي، بمحاذاة مجرى وادي الطياح.يصلها بالقرية درب ممهد. وإلى الشمال من القرية تقع منطقة تكثر فيها عيون الماء التي تذي وادي الطيبة بمياهها، ومنها عين البيضا وعين المصطفى.

    نشأت القرية عند الجانب الجنوبي للطريق التي تربطها بقرية الطيبة، والتي تمتد مخترقة القرية، إلى عين المزاريب، ثم نمت مباني القرية على جانب الطريق الشمالي، وبلغت مساحتها 29 دونماً، وخلت منها الخدمات والمرافق العامة.

    مساحة الأراضي التابعة للقرية 10,207 دونمات، منها 148 دونماً للطرق والأودية، تحيط بها أراضي قرى سيرين وعولم والمعذر وكفر مصر ووادي البيرة ودنة والطيبة.

    بلغ عدد سكان طيرة بيسان عام 1922 نحو 130 نسمة، ثم انخفض هذا العدد بنحو 150 نسمة في عام 1945 وكانوا يعتمدون في عيشهم علىالزراعات الفصلية وعلى أعمال البستنة.
    تقع خربة طيرة الخاربة إلىالجنوب من القرية، وتحتوي على بعض الآثار القديمة.

    دمر الصهيونيون القرية، وشتتوا أهلها عام 194ن وبنوا إلى الجنوب من موقعها مستعمرة "جازيت".

    ب – طيرة حيفا (بلدة -) : وتسمى أحياناً "طيرةاللوز"، لكثرة أشجار اللوز فيها. وهي بلدة عربية تقع على مسافة 12كم جنوب حيفا. وتصلها بالطرق الساحلية الرئيسة، طريق فرعية طولها كيلومتران. وتوجد فيها محطة للسكة الحديدية.

    تقع البلدة على لاسفوح الدنيا الغربية لجب لالكرمل، على ارتفاع قرابة 75م فوق سطح البحر، إلى الشمال مباشرة من التقاء وادي أبو الجع ووادي العين. وتوجد ضمن أراضي البلدة مجموعة ينابيع، منها عين السريس في الجنوب الغربي، والعين الشرقية وعين أم قصب في الشرق، وعين عبد الله في الشمال لاشرقي.
    والطيرة بلدة مكتظة، كان فيها 624 مسكناً حجرياً عام 1931، وبلغت مساحتها 224 دونماً عام 1945.

    وتشبه في شكلها العام الصليب المقلوب. وربما يعود ذلك إلى امتداد حافة جبل الكرمل من لاشمال إلى الجنوب، وامتداد وادي العين بصورة عامة من لاشرق إلى الغرب مع الانحناء نحو الجنوب في منطقة التقائه بوادي الجع. وللطيرة أراض مساحتها 45,262 دونماً مما يجعلها من بلدان قضاء حيفا العشر الأولى في مساحة أراضيها. تملّك الصهيونيون 14,48% من أراضي الطيرة. وهي أيضاً من بلدان القضاء العشرة الولى من عدد السكان.

    ففي عام 1922 كان فيها 2,346 نسمة من العرب، ارتفع عددهم إلى 3,191 نسمة عام 1931، وفيهم سكان الخرب المجاورة ومحظة سكة الحديد، واصبحوا 5,270 نسمة عام 1945، أي بزيادة سنوية متوسطها 3,5% في هذه الأعوام.

    كان في البلدة مدرستان ابتدائيتان، احداهما للبنين والأخرى للإناث.

    اعتمد السكان في معيشتهم على زراعة الحبوب والمحاصيل الحقلية والأشجار المثمرة. حلت الطيرة في عام 1943 بالمرتبة الولى في قضاء حيفا من حيث المساحة المزروعة زيتوناً (4,600 دونم أي 22,4% من مساحة الزيتون في القضاء)، والولى أيضاً في أنتاج زيت الزيتون، وكان فيها في ذلك العام ثلاث معاصر زيتون آلية. وإلى جانب ذلك عمل السكان بتربية المواشي.

    شرد الصهيونيون سكان البلدة ودمروها عام 1948. واسسوا عام 1949 مستعمرة "طيرة الكرمل" على أنقاض البلدة العربية.

    وقد بلغ عدد سكانها 5,250 نسمة عام 1950، ارتفع إلى 13,300 نسمة عام 1970.

    ج – طيرة دندن (قرية): وهي قرية عربية قد يكون اسمها تحريفا "طيارة" السريانية وتعني "حظائر" ولا نعرف من هو "دندن" الذي نسبت إليه.
    تقع هذه القرية العربية شمالي شرق الرملة وشرقي يافا. وتبعد عن الرملة15 كم عنطريق بيت نبالا – اللد، وعن طريق فلهمة – اللد . والطريق الأولى معبدة من الدرجة الأولى، فيما عدا كيلو متر واحد غير معبد، هو الذي يصلها بطريق اللد – قلقيلية، وأما الطريق الثانية فمنها 12,5 كم معبدة من الدرجة الولى، و2,5 كم طريق مرصوفةغير معبدة، وهي التي تصل القرية ب فلهلمة. وتبعد الطيرة عن يافا 19كم عن طريق فلهلمة، كلها من الدرجةالولى فيما عدا القطعة السابقة التي تصل القرية بفلهلمة.

    قامت الطيرة في الطرف الشرقي للسهل الساحلي والطرف الغربي لأقدام جبال القدس، وهي من قرى العريقات (العرق: الجبل الصغير وجمعها عراق)، وترتفع 75م عن سطح البحر. ويبدأ وادي أم قمار من شمالها الغربي ويتجه نحو الجنوب مارا بغربها، ويلتقي وادي البهموت على بعد 2كم جنوب غرب القرية، ويرفد وادي البهموت الوادي الكبير. وتخلو القرية والأراضي التابعة لها من الينابيع وتوجد فيها بئر واحدة.

    كان الامتداد العام للقرية من الشمال إلى الجنوبن أي مع امتداد السفح. وقد اتجه التوسع العمراني للقرية نحو الغرب، أي نحو السهل حيث مصدر مياه الشرب (بئرالقرية). وفي عام 19311 كان فيها 225 مسكناً، بنيت إما من الحجارة والكلس، وإما من الحجارة وافسمنت، وإما من الطوب الإسمنتي.

    بلغت مساحة القرية في عام 1945 نحو 45 دونماً، ومساحة الأراضي التابعة لها 6,956 دونماً، لا يملك الصهيونيون منها شيئاً.

    كان في الطيرة 705 نسمات من العرب في عام 1922، ارتفع عددهم إلى 892 نسمة في عام 1931، وإلى 1,290 نسمة في عام 1945.

    ضمت القرية جامعين، الول صغير وقديم يسمى الجامع العمري،والآخر حديث وكبير. وكان فيها أيضاً مدرسة ابتدائية أسست في عام 1922، وضمت العام في الدراسي 47/1948 زهاء 114 تلميداً و22 تلميذة. وإلى جانب بئر القرية عمد السكان إلى تخزين مياه المطار في الآبار لاستخدامها في الشرب والغراض المنزلية . كذلك استخدم السكان مياه المطار المتجمعة في بركة الوقع لاستعمالها الخاص ولسقي الماشية. وبركة الوقع بركة قديمة درانها مبنية من الحجارة، تقع على بعد 2كم شرق القرية.

    اعتمد اقتصاد القرية على الزراعة المطرية، وأهم المزروعات فيها الحبوب والخضر. وزرع الزيتون والتين في مساحات قليلة بافضافة إلى الزراعة عمل السكان في تربية المواشي والاتجار بها.
    كانت تقام في القرية سوق يومية للماشية تشترك فيها القرى المجاورة.

    شرّد الصهيونيون سكان القرية العرب، ودمروها في عام 1948.وفي عام 1949 أسس صهيونيون هاجروا من شرق أروبا واليمن موشاف "طيرة يهوداه" على بعد كيلو متر جنوب غرب موقع القرية، فوق أراض تابعة لقريتي الطيرة ودير طريف. وقد بلغ عدد سكان المستعمرة 360 نسمة في عام 1961، وانخفض عددهم إلى 329 نسمة في عام 1970.


    القرية القادمة طَيْطَبَا

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #364
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    أنقل لكم نقلاً عن قناة الجزيرة عن هذه القرية والتي من المفترض أن أكون ذكرتها في حرف الجيم ولكن للأسف لم أجد شيء يذكر عنها لذلك أنقل لكم تقرير مراسلون في قناة الجزيرة عن هذه القرية

    قرية الجفتلك الفلسطينية، تعريف الإرهاب

    تاريخ الحلقة: 28/5/2005

    معاناة قرية الجفتلك الفلسطينية

    محمد خير البوريني: تحية لكم وأهلا بكم مشاهدينا إلى حلقة جديدة من مراسلو الجزيرة. من الضفة الغربية في فلسطين المحتلة نتحدث عن قرية لم تصلها بعد حضارة القرن الحادي والعشرين وعن أطفال وطفولة ومدارس وخيام وتحدٍ للحصار المفروض على البنية التحتية والتحديث والتطور وما يُعانيه التعليم كواحد من أبسط حقوق الإنسان ونعرض من إسبانيا تقريرا نتحدث فيه عن جُهد دولي ومحاولة أخرى للبحث فيما يُسمى الإرهاب ومعالجة أسبابه وجذوره والتوفيق بين المفاهيم المتضاربة بين أوروبا والولايات المتحدة والمصاعب التي تعترض التوصل إلى تعريف مشترك له في ضوء الخلط الحاصل بين الإسلام والإرهاب وبين الإرهاب والمقاومة المشروعة للاحتلال والظلم والتكبُّر، أهلا بكم إلى أولى فقرات هذه الحلقة.
    معاناة قرية الجفتلك الفلسطينية

    على الضفة الغربية من نهر الأردن تقع قرية الجفتلك الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل عام 1967، تشرَّدَ من تشرد من أهلها وبقي مَن بقي منهم، أنجب الباقون أطفالا، كثيرون منهم لا يزالون على مقاعد الدرس، آثار أشرس احتلال شهده التاريخ المعاصر تبدو واضحة في كل مكان من فلسطين؛ في الخبز والحقل والإسكان والمواصلات والصحة والاجتماع كما في التعليم والأمن. في هذه القرية لا يَسمح الاحتلال بالبناء تحت ذرائع أمنية حتى لو كان البناء سيأوي طلابا وطالبات ويقيهم حر الصيف وبرد الشتاء ويُعيد إليهم جزءا بسيطا من حقوق الإنسان المصادرة، تقرير جيفارا البديري.

    جيفارا البديري: بين التلال والجبال وصَوْب الأردن على الضفة الفلسطينية من النهر شددنا الرحال إلى ما يعرف بسلة فلسطين الغذائية، بعد تجاوز الحواجز العسكرية التي تقيمها قوات الاحتلال وأشهرها أو لنَقُل أسوأها حاجز الحبرا الواقع بين جنين ونابلس والذي يصفه الفلسطينيون بحاجز الموت وصلنا أخيرا إلى قرية الجفتلك، قرية يصل عدد سكانها إلى نحو ستة آلاف نسمة ولا تزال تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي بالكامل، احتلال يحرمهم من البناء ويرفضوا منح التراخيص اللازمة بحجة أن المنطقة تعد ضمن التصنيف الإسرائيلي من الفئة (ج) ويعني ذلك أنها تخضع لسيطرة أمنية ومدنية إسرائيلية كاملة.

    صباح مساعيد– مختار قرية الجفتلك بفلسطين: والله الوضع هون إحنا عايشين على أرض بدون مخطط قرية، يعني ما فيش مخطط هيكلي للمنطقة وقاعدين بنبني يعني بُنانا كله من الطين من البلوك، يعني عايشين حياة بدائية، الشغلات الأساسية بتنقصنا زي الكهرباء، المياه لا تكفي يعني أو بدها إعادة تأهيل الشبكات.
    جيفارا البديري: طب ليش يعني بدون هيكلية؟
    صباح مساعيد: لأنه ما حصلناش عليها، لا عليها من الأردن ولا يعني إجت إسرائيل على هذا الوضع وظل الوضع زي ما هو.
    جيفارا البديري: والسلطة الفلسطينية؟
    صباح مساعيد: السلطة الفلسطينية ما يعني ما طورت في منطقتنا شيء نهائي
    جيفارا البديري: ولا شيء؟
    صباح مساعيد: ولا شيء.
    جيفارا البديري: توجهتم لهم، حكيتم؟

    صباح مساعيد: طبعا توجهنا لهم وتوجهنا للدكتور صائب كان ييجي الدكتور صائب هون ويقول منطقة الجفتلك منطقة تطوير (أ) قرار من الرئيس، بعدين ولا شوفنا ولا شيء نهائي.

    جيفارا البديري: هذه القرية والبلدات المجاورة يعتاش سكانها أساسا على الزراعة ولا يعرفون معنى لخدمات الكهرباء، كما أنهم ممنوعون من حفر آبار للمياه، أما نقل المزروعات بغرض البيع فيُعتبر في كثير من الأحيان دربا من الأحلام.

    إبراهيم سعد– مزارع من قرية الجفتلك- فلسطين: حياتنا صعبة.. صعبة، أسبوع حد يالله.. يالله اللي عنده عشرة غنمات يالله بده يطعمهم ويطعم الأولاد، يعني لو لاقناش نشتري نبيع، ما فيش.. إيش بدنا نعمل؟ وهاي حكومتنا صار تجيب لنا برغالي إسرائيل بتدمر الاقتصاد يعني هم بيدمروا فيه كمان.

    عمر أبو هنية– رئيس اتحاد الفلاحين في الأغوار والجفتلك بفلسطين: إحنا عملنا هنا بالمنطقة ليل نهار ليش؟ لأنه عندنا آبار إرتوازية اللي هي فوق خط تسعين تروي الأراضي اللي تحت خط تسعين صعب نوصل لها بالليل هذا مشكلة عندنا، أي شغلة بتحصل في المنطقة عندنا يعني كنفرض حجر بالشارع أو أي اسم مشبوه بالشارع بيفرضوا علينا مانع.

    جيفارا البديري: الحواجز الطيارة.

    عمر أبو هنية: آه بيُفرض علينا منع التجول هاي بيُمنع عدم قطف ثمار خضرتنا وعدم تسويقها هون بيتم إتلاف مزروعاتنا.
    حاجز الحبرا بين جنين ونابلس أسوأ الحواجز العسكرية التي تقيمها قوات الاحتلال، ويصفه الفلسطينيون بحاجز الموت
    جيفارا البديري: زائر قرية الجفتلك وهو يتمتع بجمال الطبيعة يُصدم بواقع شديد القسوة، إذ ليس بوسعه إلا أن يستنتج أن ما يراه إنما هو صورة أخرى من صور قمع الاحتلال للفلسطينيين دون استخدام آلة الحرب والدمار، دمار من نوع آخر يتمثل في الحيلولة دون حصول الفلسطينيين على حق التعليم، فهذه الخيام ليست تابعة لأحد معتقلات الاحتلال وليست سجنا ميدانيا ولا معسكرا أُقيم لأغراض حربية، إنها صفوف مدرسية في قرية الجفتلك الفلسطينية في بداية ألفية جديدة حافلة بالتقدم والتطور. طلاب المرحلة الثانوية لم يجدوا سواها ملاذا لتلقي العلم والمعرفة في مواجهة حياة أبرز ما يُميزها وجود الاحتلال، يبدؤون يومهم الدراسي بالطابور بين الخيام، يتحدون في كل صباح بقراءة القرآن الكريم والوقوف بانتظام لسماع النشيد الوطني الفلسطيني، يَهمّون بالدخول إلى خيام لا تختلف عن الخارج، حرارة شمس حارقة في منطقة غَوْرية، يحاولون وهم يُجففون عَرَقهم الحصول على ما يمكنهم من العلم.
    هديل خليل– طالبة أول ثانوي أدبي– قرية الجفتلك– فلسطين: يعني بصراحة الوضع غير محتمل نهائيا سواء شتاء أو صيف، يعني أنتم شايفين الدنيا صيف وشو الوضع كثير فما بنركزش نهائيا خصوصا بعد الحصة الرابعة وفي الشتاء برضه نفس الشيء من الشتاء ما بنسمعهش مليح صوت الشتاء وهو نازل على الخيمة ما بنسمعهش كثير منه يعني الوضع..
    ثائر غانم– أستاذ اللغة العربية لطلاب الثانوية العامة– قرية الجفتلك: وهاي الخيم تكتسب حرارة الشمس فبيكون الوضع صعب جدا يعني الطلاب بيبعدوا عن الشبابيك علشان الشمس فيعني مش مستوعبين، رايحين جايين يشربوا مياه، الوضع يعني صعب شوي.
    جيفارا البديري: لكن التحدي هو رسالتهم، فالوضع المتردي المتمثل بحرمان الطلبة من الحصول على العلم هو ما دفع مديرة المدرسة إلى طرق أبواب السلطة الفلسطينية للحصول على أي شيء يمكن أن يوصف بصفٍّ مدرسي يجلس فيه الطلبة على مقاعد يمكن تسميتها مقاعد مدرسية في الوقت الذي كانت قد تجاوزت فيه نسبة الأمية في القرية الـ 90% قبل بناء المدرسة.
    نوال أبو الخير– مديرة مدرسة الجفتلك المختلطة الثانوية– فلسطين: لأنه ما في أي أب يقدر يغامر سواء كانوا أولاد أو بنات يعني.. خصوصا البنات ما حدش بيقدر يغامر ويودي بنته على الحواجز، على التفتيش، التأخير، بناتنا كمان اضطروا أنهم يباتوا، مرت سنة من السنوات إنه بسبب الحاجز بناتنا باتوا برات البيوت وهذا بيتهيأ لي إن ما حدش بيرضى فيه الوضع.
    جيفارا البديري: إضافة إلى كل ذلك يُضطر عشرات الطلبة بعد انتهاء من المرحلة الإعدادية إلى ترك الدراسة والتوجه إلى سوق العمل الصعب للمساهمة في أعباء حياة أسرهم والحصول على لقمة العيش.
    نوال أبو الخير: في بداية العام كان آخر إحصائية حصلنا عليها من مدرسة الأونروا كان عدد الطلاب والطالبات 66 طالب وطالبة فحاليا..
    جيفارا البديري [مقاطعةً]: في الصف التاسع؟
    نوال أبو الخير [متابعةً]: التاسع، حاليا اللي هم العاشر عندنا هون 25 طالب وطالبة فقط، فلاحظي ست جيفارا المقارنة من 66 طالب وطالبة لـ 25 طالب وطالبة وهاي.. طبعا في البيوت، العمل في المزارع، العمل في المستوطنات المجاورة كمان.
    جيفارا البديري: بعد معاناة طويلة وطرق للأبواب لسنوات قدمت وزارة التربية والتعليم خمس خيام ومبنى هو في الأصل آيل للسقوط إضافة إلى مولد كهرباء يُزاحم الطلاب في الأمتار المربعة القليلة بالرغم من أنه الوحيد في القرية، أما التفكير بوجود مكتبة أو حاسوب كما في كل مدارس عالم اليوم أو وجود حتى دورة مياه فهي درب من الترف والمستحيل، الامتعاض بقي كبيرا، سيما وأن البعض قال لنا من خلف الكاميرا أنه كان بالإمكان شراء بيوت عملية جاهزة يتم تركيبها بدل الخيام، لكن مسؤولين في السلطة الوطنية رفضوا تنفيذ ذلك بدعوى ارتفاع أثمانها، بدورنا توجهنا إلى وزارة التربية والتعليم الفلسطينية لمعرفة سبب إعطاء مدرسة هذه القرية خياما؟
    البناء مرفوض في الجفتلك لأنها منطقة سيئة والبناء فيها ممنوع. أما البراكسات فهناك معارضة إسرائيلية عليها. ولذلك اضطررنا لنصب خيام كي يتمكن الطلاب من تلقي العلم
    علي مناصرة– مدير عام الميدان التربوي في وزارة التربية والتعليم الفلسطينية: السعر ليس هو المشكلة يعني يا ريت فيه إمكانية لوضع براكسات في المنطقة، أمامنا صحيح كان حل من ثلاث حلول؛ إما أن نبنيها بناء عادي أو أن نضع براكسات أو أن نضع خيام، صحيح موضوع البناء هو مرفوض لأنها منطقة سيئة والبناء فيها ممنوع حتى أن منطقة الجفتلك جميعها لا يوجد فيها بناء مسقوف وممنوع البناء فيها بالكامل. فكرنا في موضوع البراكسات، البراكسات توجد هناك معارضة كذلك إسرائيلية على وجود براكسات وجربناها في مناطق سابقا وتم إتلاف وإزالة هذه البراكسات وبالتالي حاولنا أن نحل الموضوع مؤقتا بواسطة الخيام لعل في المستقبل نتمكن من وضع براكسات أو بناء كامل ونهائي.
    جيفارا البديري: تبقى الصورة أبلغ من كل الكلمات ويُضاف إليها ما خفي بين الثنايا، فالأساتذة الذي يؤدون رسالة هي من الأهم في أي مجتمع يعانون هم أيضا (كلمة غير مفهومة) الويلات، فالحواجز تمنعهم من التنقل وتجبر بعضهم على المبيت في ما قد يوصف بمبنى الإدارة ويا له من مبنى إداري.
    محمد أبو عيرام– أستاذ فيزياء من جنوب الخليل – فلسطين: الوضع صعب جدا الوضع يدل عليه بدون حتى أي تعليقات، الوضع تصدقي طبعا منطقة الجفتلك أنا وتفاجأت حقيقة يعني بهذا الوضع إنه مدرسة بخِيَم فكان في الأول يعني إني قرار مني إني ما بدي أدرس بس تلاءمت مع الوضع والوضع صعب جدا حتى الآن موجود ولو بتقدري تضغط على نفسك وتضغط لأنه كنت أنتِ في جو وأتيت إلى جو ثاني.
    جيفارا البديري: وتبقى الأسئلة مطروحة على المجتمع الدولي وخاصة دول لا تتردد في الإعلان عن أنها تحمل رسالة إنسانية تؤكد على نصرة المقموعين في هذا العالم وسلطة وطنية فلسطينية يقول مواطنون في القرية إن مسؤولين فيها يراوغون ويتذرعون بعدم وجود ما يكفي من الأموال للبناء واحتلال يدّعي أنه ديمقراطي، خيمٌ ليست بالسجون وإنما هي صفوف مدرسية للأطفال هنا في فلسطين في القرن الحادي والعشرين هدية الاحتلال لأطفال فلسطين على هذا الشكل مقابل سلطة عاجزة عن توفير أبسط الحقوق، أما رسالة الأطفال في يومهم فهي بجملة واحدة فقط بالعلم نتحداكم، جيفارا البديري لبرنامج مراسلو الجزيرة من قرية الجفتلك شمالي أريحا في الأغوار الوسطى.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #365
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    طيطبا


    قرية عربية تقع إلى الشمال من مدينة صفد. وتمر بها طريق ثانوية للسيارات قادمة من صفد ومتجهة نحو قرى الرأس الأحمر والريحانية وعلما في الشمال. وتنطلق من طيطبا عدة دروب ممهدة تصلها بالقرى المجاورة مثل قديتا ودلاّته.أقيمت القرية عند خط تقسيم المياه بين الأودية المتجهة إلى سهل الحولة والأودية الجارية إلى بحيرة طبرية .

    ففي ظاهر القريةالشرقي يبداً أحد المجاري الأولى لوادي وقاص الذي يصب في بحيرة الحولة. وفي حين يبدأ في ظاهرها الغربي أحد المجاريالأولى لوادي الليمون الذي يتجه نحو بحيرة طبرية.

    ترتفع طيطبا قرابة 800م عن سطح البحر. وقد نماعمرانهافبلغت مساحتها عام 1945 قرابة61 دونماً، وكانت بيوتها مبنية من الللبن والحجر، واشتملت القرية على جامع بني في جنوبها، وأنشئت فيها مدرسة ابتدائية للبنين أيام الانتداب البريطاني. واتخذ مخططها شكلاً شعاعياً، امتدت القرية فيه حوال الطرق التي تتفرع منها، وامتدت بعض مبانيها في اتجاه الحقول الزراعية في الشرق، واتجاه درب ممهد يصلها بقرية قديتا في جنوبها الغربي.

    بلغت مساحة الأراضي التابعة لقرية طيطبا 8,453 دونماً على السفوح الجنوبية،وانتشرت أشجار الفاكهة شمالي القرية.

    وتحيط بها أراضي قرى دلاّتة، والرأس الحمر والجش والريحانية وقيتا وعموقة والصفصاف.
    بلغ عدد سكان طيطبا 299 نسمة في عام 1922، وارتفع هذا العدد إلى 364 نسمة في عام 1931، وكانوا يقطنون آنذاك في 60 مسكناً. وقدر عددهم بنحو 530 نسمة في عام 1945. ودمر الصهيونيون القرية وشردوا أهلها العرب عام 1948.

    القرية القادمة طيء (قبيلة- )

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #366
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    طيء (قبيلة - )

    قبيلة عربية من ولد جلهمة بن أُدد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ. وتشير الروايات التاريخية إلى أنها يمانية الأصل، ثم خرجت على أثر الأزد إلىالحجاز، ونزلوامجاورين لبني أسد، ثم استولوا على أجأ وسلمى، وهما جبلان من بلاد أسد، فأقاموا في الجبلين حتى عرفا بجبلي طيء.

    وأشهر قبائل مجموعة عريب بن زيد، السبأية والأشعرية وطيء ومذحج وبنو مرّة. أما طيء فقد تفرقت إلى بطون كثيرة وقد أخذت بطون من قضاعة مواطن طيء، واختلطت بعض بطون طيء بقضاعة في الشمال، لذلك تشابهت لهجة طيء في سمات لغوية معينة مع لهجة قضاعة.

    كانت الرئاسة قبل الإسلام على طيءلبني هانيء بن عمرو بن الغوث بن طيء، ومن ولده إياس بن قبيصة الذي ولي ملك الحيرة بأمر كسرى مرتين، وكان له شأن يذكر عند الفرس. ولا بد أن يكون مركز قبيلته سنداً قوياً دعمه في الحكم.

    وقد كان لطيء مكانة خطيرة في تاريخ العرب قبل الإسلام، بدليل إطلاق اسمها عند بعض المؤلفين القدماء على جميع العرب.

    وقد وقعت حروب دامية بين طيء وتميم، وبين طيء وقبيلتي غنيّ وعبس، وبين طيء وبني أسد. وكانت صلة طيء بالفرس حسنة، ولما أراد الملك النعمان الالتجاء إليهم بعد أن ساءت علاقته بالفرس لم تقبل طيء جواره أو مساعدته رغم مصاهرته لهم. وقد جعل كسرى أياس بن قبيصة على الرجال من لافرس والعرب في حرب بكر بن وائل في معركة ذي قار. وكان رؤساء طيء يلقبون بلقب الملك. وكان عدي بن حاتم الطائي زعيم طيء أيام الرسول صلي الله عليه وسلم، فكان ملكاً عليها يأخذ منها المرباع. فلما جاءت خيل الرسول بقيادة علي بن أبي طالب فرّ إلى الشام، ثم عاد إلى الرسول فأسلم. وحاربت مع طيء مع المثنى بن حارثة الشيباني في العراق سنة 14هج، وحاربت مع علي بن أبي طالب في صفّين سنة 37هج.
    تعد طيء من القبائل التي وجدت النصرانية سبيلاً إليها فكان عدي بن حاتم طيء من النصارى قبل أن يعلن اسلامه. غير أن هذا لا يعني أن النصرانية كانت هي الغالبة على هذه القبيلة، فقد كان قوم منها في الجاهلية يعبدون سهيلاً والصنم الغُلُس.


    انتهينا من حرف الطاء
    القرية القادمة تبدأ بحرف الظاء القرية القادمة الظاهرية

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #367
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    الظاهرية



    الظاهرية بلدة عربية تقع على مسافة 23كم إلى الجنوب إلى الجنوب الغربي من الخليل. وقد اكتسب موقعها أهمية خاصة لوجودها على خط اتصال بين بيئتين طبيعيتين متفاوتتين، هما جبال الخليل في الشمال وصحراء النقب في الجنوب. وتمر منها طريق الخليل – بير السبع، وهي طريق معبدة،يستخدمها المسافرون بين الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين.

    نشأت الظاهرية فوق موقع بلدة جوشن الكنعانية، التي تعرضت للخراب بمرور الوقت. وفي العصور الوسطى قام الظاهر بيبرس بتحصينها وإعادة الحياة إليها ليستخدمها قاعدة انطلاق لمهاجمة الصليبيين الذين احتلوا الأجزاء الشمالية من فلسطين. ومنذ ذلك الوقت أصبح يطلق عليها اسم الظاهرية نسبة إلى الظاهر بيبرس، وأخذت تنمو عمرانياً. وقد اتخذها قائد الجيش العثماني الرابع مقراً لقيادته أثناء الحرب العاليمة الأولى.

    تتألف الظاهرية من بيوت مبنية إما من الطين أو من الإسمنت أو من الحجر، وهي مكتظة، وتمتد امتداداً طولياً من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي، بمحاذاة الجانب الغربي لطريق الخليل – بير السبع.

    ويزحف العمران إلى جانب الطريق الشرقي حتى إن الطريق أصبحت شارعاً رئيساً في البلدة، يضم عدداً من المحلات التجارية والمرافق العامة. وتشتمل البلدة على جامعتين ومدرستين للبنين والبنات. وفي الجهة الشرقية منها موقع يحمل اسم "المشاهد" ويضم رفات بعض المجاهدين الذين استشهدوا عند فتح فلسطين في صدر الإسلام. وتشرب البلدة من مياه الأمطار التي تجمع في صهاريج وآبار لخزن المياه. وقد إزدادت مساحتها من 286 دونماً في عام 1945 إلى قرابة 500 دونم في عام 1980.

    أراضي الظاهرية واسعة، مساحتها 120,854 دونماً، منها 340 دونماً للطرق والأودية.وتزرع في هذه الأراضي الأشجار المثمرة كالزيتون والعنب والتين والرمان، وأصناف متنوعة من الخضر والحبوب. وتعتمد الزراعة على الأمطار التي يبلغ متوسطها 256 مم سنوياً. وقد كان سكان الظاهرية يهتمون قبل عام1948 بتربية المواشي، ويخصصون لها جزءاً من الأراضي ترعى فيه. لكن تربية المواشي تقلصت كثيراً بعد عام 1948 بسبب انكماش مساحة أراضي الظاهرية نتيجة الاحتلال الصهيوني وتعيين خط الهدنة عام 1948. ويعمل بعض السكان في التجارة وصناعة المزاود والبسط.

    بلغ عدد سكان الظاهرية في عام 1922 نحو 2,266 نسمة، ازداد عددهم في عام 1931 إلى 2,930 نسمة. كانوا يقيمون في 603 بيوت. وقدر عددهم في عام 1945 بنحو3,760 نسمة، ووصل عددهم حسب تعداد 1961 إلى 4,199 نسمة. ويقدر عددهم عام 1980 بنحو 6,600 نسمة.

    وتعتبر قرية الظاهرية من المواقع الأثرية الفلسطينية المصنفة في قوائم الآثار وتحتوي على بقايا برج من حصن وعلى مدافن ومعاصر وصهاريج. وفي عام 1933 اكتشف في الظاهرية مدفن يعود إلى العصر الحديدي قام بالتنقيب والكشف عنه الأثري الفلسطيني ديمتري براكمي.

    القرية القادمة الظاهرية التحتا

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #368
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    الظاهرية التحتا



    الظاهرية التحتا قرية عربية تقع في ظاهرة مدينة صفد الجنوبي الغربي، وعلى بعد ثلاث كيلومترات منها. وتقع بالقرب من قرية الظاهرية الفوقا، كما تقع مضارب عرب الخرابنة إلى الغرب من القرية. وتربطها بصفد عدة طرق من الجهة الجنوبية للمدينة.

    أقيمت القرية على السفوح الجنوبية الغربية لجبال صفد، وترتفع 700م فوق سطه البحر. بلغت مساحتها 28 دونماً. وهي تقع في حوض تغذية وادي لليمون الأعلى، وتتوافر حولها الينابيع والآبار. ولم تمتد القرية في الاتجاه الغربي بسبب وجود الجروف الوعرة التي تأخذ اتجاهاً شمالياً جنوبياً على طول مجرى وادي الليمون، لذا امتدت مباني القرية في الاتجاه الشمالي الغربي. وكانت مساكنها كتراصة، واتخذ مخططها شكلاً طولياً. وكان في القرية معاصر للزيتون، واعتمد سكانها في التزود بحاجاتهم وتعليم أبنائهم على مدينة صفد.

    بلغت مساحة الأراضي التابعة للقرية 6,773 دونماً، منها دونم واحد للطرقن وشغل الزيتون 145 دونماً، يقع معظمها شرقي القرية، وبينها وبين حدود مدينة صفد الجنوبية. وتحيط بأراضي القرية صفد والظاهرية الفوقا وعكبرة وعين الزيتون والشونة وفراضية والسموعي وخربة الحقاب.
    بلغ عدد سكان القرية 212 نسمة في عام 1922، وارتفع هذا العدد إلى 256 نسمة في عام 1931، وكانوا يقطنون آنذاك في 53 مسكناً. وفي عام 1945 قدر عدد سكانها بحوالي 350 نسمة.
    أخرج الصهيونيون سكان القرية من ديارهم، واستولوا عليها عام 1948.

    انتهينا من حرف الظاء
    القرية القادمة تبدأ بحرف العين وهي
    قرية العابسية بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #369
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    العباسية



    العباسية قرية عربية تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة صفد، وإلى الجنوب الغربي من قرية المنصورة، وتربطها بالمفتخرة طريق صالحة للسيارات، وبقيطية طريق ممهدة. وهي على نهر بانياس قرب الحدود السورية بين قريتي المنصورة والدّوارة. وقيطية أقرب القرى إليها. وتمتد إلى الشرق منها طريق صالحة للسيارات.

    يجري إلى الجنوب من القرية مباشرة أحد الأودية الثانوية التي ترفد نهر بانياس إلى الجنوب الغربي من القرية، وبذلك تمتد العباسية بين مجرى ذلك الوادي ومجرى نهر بانياس، على ضفة الخير الجنوبية.

    ونشأت القرية عند ثنية محدبة لمجرى النهر، وتجمعت مبانيها بشكل متراص، وقد كان نموها العمراني بطيئاً إلا في الاتجاه الشرقي، حيث تتسع المسافة بين مجر نهر بانياس ومجرى الوادي الذي يمر جنوب القرية. وتنعدم الخدمات والمرافق العامةفي القرية، وقداعتمد السكان على القرية المجاورة للحصول على حاجاتهم، وتزودوا بمياه الشرب من بعض الينابيع المجاورة التي تغذي نهر بانياس. وقد بلغت مساحة القرية 17 دونماً.

    كانت مساحة الأراضي التابعة للقرية 15,429 دونماً في عام 1945، منها 436دونماً للطرق والودية.

    ويشغل البرتقال أربع دونمات فقط. وأقيمت المزارع في الجنوب والجنوب الغربي من القرية بمحاذاة الضفة الجنوبية لنهر بانياس، وقد انتشرت فيها زراعة الفواكه والخضر. وتحيط بها أراضي سوري، وقرى قيطية والدوارة والمنصورة والمفتخرة. وتقع بجوار القرية خرائب تل الشريعة والشيخ غنام وتل الساخنة.

    بلغ عدد سكان العباسية 609 نسمات في عام 1931، وكانوا يقطنون آنذاك في 123مسكناً، وارتفع هذه العدد إلى 830 نسمة في عام 1945. وقد شردهم الصهيونيون عن ديارهم عام 1948.

    القرية القادمة بلدة عاقر

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #370
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    عاقر (بلدة)


    بلدة عربية تقع على بعد 9كم عن جنوب غرب الرملة، و 25كم جنوب شرق يافا، وتبعد 57 كم عن شمال شرق غز. وتربطها طرق معبدة باللد والرملة ويافا والقدس وقطرة وشحمة والمغار والمنصورة ودروب ممهدة بقرى زرنوقة والنعاني ويبنة.

    يقع مطار عاقر العسكري على بعد 3كم من جنوبها، وقد أنشأته بريطانيا خلال الحرب العالمية الثانية، وأنشأت أيضاً مستشفى عسكرياً على بعد 2كم في الشمال من عاقر، وقد انتزعت ملكية أراضيهما من أهل عاقر بالقوة، ثم سلمتهما للصهيونيين في عام 1948.

    أقيمت بلدة عاقر على بقعة مدينة أكرون (عقرون) الرومانية، التي كانت على أطلال خربة المقنع الواقعة على مسافة 1,5 كم في الجنوب الشرقي من عاقر. وأثار عقرون على تل يتكون من أنقاض شقف فخار واساسات جدران في ساحات ممتدة. وكان سكانها من العناقيين الكنعانيين، وكانت بلدتهم محظة لتجارة الكنعانيين، وكانت بلدتهم محطة لتجارة الكنعانييين والمصريين. قال المقريزي في كتاب "أحسن التقاسيم في معركة الأقاليم": "إن عاقر قرية كبيرة بها جامع كبير، وأهلها كرماء ويرغبون في عمل الخير، كما أن مياهها عذبة". وفي معجم البلدان" نسبت ياقوت إليها أبا جعفر محمد بن أحمد العقري الرملي من رواة الحديث في القرن الرابع الهجري.

    تعد عاقر من بلدان السهل الساحلي الفلسطيني الأوسط، وترتفع قرابة 60كم عن سطح البحر، ويجري وادي الناصوفية على مسافة كيلو متر واحد من جنوبها، ويطلق عليه اسم وادي المغار في الجنوب الغربي قرب المغار. وقد تألفت بيوتها من اللبن والأسمنت والحجر، وهي من النوع المكتظ في مخطط مستطيل الشكل.

    وتقسم عاقر إلى أربعة أقسام هي : البلدة القديمة، والثكنة في الشمال، والحارة الشرقية، والعمارة في الجزء الغربي على طريق يافا – غزة. وقد توسع عمران عاقر، واتجه نموها إلى جميع الجها، ولا سيما الشمالية، وازدادت مساحتها من 46 دونماً في الثلاثينيات إلى نحو 150 دونماً في أواخر الأربعينيات.

    وتوافرت فيها بعض المرافق والخدمات العامة والمياه من الآبار الكثيرة في القرية وحولها. وضمت مدرستين ابتدائيتين للبنين والبنات، وعيادة صحية ومسجداً ومقامين. وتحتوي عاقر على جامع قديم، وبئر قديمة وأخرى مهجورة، وحجارة طواحين ضخمة، وأعندة رخامية، واساسات واضحة لبيوت أثرية.

    مساحة أرضي عاقر 15,825 دونماً، منها 497 دونماً للطرق والودية، 3,222 دونماً تسربت إلى الصهيونيين. وتتميز أراضيها بخصوبة تربتها وتوافر مياهها الجوفية، وقد حفرت في أواخر عهد الانتداب عشرات الآبار التي تروي مياهها آلاف الدونمات التي زرعت فيها الحمضيات وأنواع الفواكه الأخرى كالعنب والتين والمشمش والبطيخ والشمام. وتعتمد الحبوب، وبخاصة القمح على مياه المطار التي تهطل بكميات سنوية كافية.

    ازداد عدد السكان من 3,480 نسمة عام 1945 إلى قرابة 5,000 نسمة عام 1948. وكان لسكان عاقر نحو 500 بيت في عام 1931، ثم ارتفع عددها فوصل إلى 1.200 بيت في عام 1948. وتعرضت عاقر للعدوان الصهيوني ، فاحتلت بتاريخ 4/5/1948، وطرد سكانها منها، ومرت بيوتهم، وأقام الصهيونيون مستعمرة :كفار عقرون" على بقعتها. وكان البارون إدموند روتشيلد قد أسس في عام 1883 مستعمرة عرفت باسم "عقرون" على بعد كيلو متر إلى الجنوب من عاقر العربية، ثم دعيت فيما بعد باسم "مازكريت باتيا"

    القرية القادمة عاملة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  11. #371
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    03/12/2008
    المشاركات
    7
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    انقل لكم ملخص ما قراته من كتاب " معجم اسماء المدن والقرى الفلسطينية" ل محمد محمد حسن شراب

    اختيار الاسم للاشخاص او للاماكن يقوم على فكرة دينية او عاطفية، كالتمني والتبرك .. اما اسماء الامكنة والبقاع فاكثر ما تكون، وصفا جغرافيا او تسمية دينية او نسبة الى اشخاص او حوادث معينة او نسبة ال حيوان ونبات.

    مثلا :

    نقب: الجذر الجفاف والجدب

    اورشاليم: بلد الاله سالم
    الكرمل: المركبة من الكرم بمعنى العنب
    اريحا: وهي من " يرح" واليرح ירח هو القمر
    بيت لحم: اله اله القوت والطعام

    تقف قيمة دراسة اسماء المدن والقرى الفلسطينية لانها تعد الحكم الفاصل في القضية الفلسطينية وهي تتقرر من هو الغازي ومن هو المغزو فقد تفضل الشعوب استقلالها السياسي وتتعرض لغتها ويندمج الشعب المغلوب بالغالب ولا يبقى من اثار المغلوب الا بقايا من اللغة وفي اسماء المدن والقرى ان هذه الاسماء تبقى شاهدا على تعاقب الشعوب وشاهدا على المؤسس الاول

    اسماء المدن والقرى الفلسطينية المعروفة اليوم، هي اسماء عربية كنعانية او آرادية، جزء فيها تعديل لوافق اللسان العربي العدناني.

    ان معظم مدن فلسطين وقراها التي نعرفها اليوم قد انشأها الكنعانيون العرب. وقد وجد في هيكل الكرنك في ارض الصعيد بمصر جدول لمدن فلسطين الكنعانية يتضمن 119 وهي المواقع التي غزاها (طثميس الثالث)

    ومنها :


    بني برقاو بني براك : شمال يافا وعرفت باسم الخيرية

    رامه : بمعنى المرتفعة، هي الرام شمال القدس.

    عتليت: في قضاء حيفا بمعنى في حماية الليث

    عكا: عكو بمعنى رمل حار

    يافا: الكلمة الكنعانية " يافي" بمعنى جميل

    والمدن الكنعانية التي تغير اسمها او حرف تحريفا :

    اشقلون: بمعنى مهاجرة وهي عسقلان في قضاء غزه

    افراته: بمعنى الثمرة هي بيت لحم في لواء القدس

    بيت شان: هي مدينة بيسان / بيت الاله شان


  12. #372
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    عاملة (قبيلة)


    عاملة هي قبيلة قحطانية معروفة. وعاملة هو الحارث بن عدي بن الحارث بن مرّة بن أُدّ. وعاملة من قضاعة، خرجوا من اليمن إلى الشام، وأقاموا في جبل يعرف بجبل عاملة، وتشير رواية تاريخية إلى أن "عاملة في جبلها مشرفة على طبرية من جهة البحر.

    ويذكر الخباريون أن بطوناً منها كانت خاضعة للزبّاء ملكة تدمر. وإذا أصحت هذه الرواية فهي تدل على قدم عاملة في بلاد الشام، وعند ظهور الإسلام كانت عاملة قد استوطنت منطقة جنوب شرق البحر الميت. وقد اشتركت مع قبائل أخرى في مناصرة البيزنطيين على الجيش الإسلامي، وانضمت إلى جانب هرقل. ولم يرد لهم ذكر أيام الفتح الإسلامي.

    بعد دخول المسلمين بلاد الشام بفترة قصيرة استقرت عاملة في الجليل الأعلى، في جبل يسمى باسمهم "جبل عاملة". وطلت عاملة حليفة كلب، وبرزت مع كلب أيام الأمويين مساندين حكم بني أمية. وقد تفرقت بطون من هذه القبيلة في مناطق أخرى من بلاد الشام في العصور التالية، ويبدو أنها لم تقم بدور سياسي مهم في تاريخ المنظقة، بل قمرتهم قبائل أخرى مثل جدام.


    القرية القادمة من المفترض أن نذكر العبابشة ولكنا سنذكرها لاحقاً لأنها تذكر في الغابات وسآتي على ذكرها في بداية حرف الغين (الغابات).


    العباسية سبق ذكرها أعلى
    القرية القادمة عبدس

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  13. #373
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    عِبْدِس



    عبدس قرية عربية تبعد 43كم شمال شرق مدينة غزة. و13كم شرق مدينة المجدل، و5كم شرق جولس، و3كم جنوب السوافير، وترتبط في الأخيرتين بطريقين فرعيتين تتصلان بطريق المجدل – المسمية – القدس الرئيسة المعبدة.

    نشأت عِبدِس على أنقاض قرية "حداشة" الكنعانية، في رقعة منبسطة من سهل فلسطين الساحلي، وترتفع قرابة 75م عن سطح البحر. وتضم بعض الآثار، مثل أساسات بيوت قديمة وخزانات مياه وبئر وقطع معمارية.

    تقع خربة عجَس في الجنوب الغربي منها، ويمر وادي عبدس في الجنوب طرفها الشرقي، ثم يلتقي، بعد أن يتجه شمالاً، بوادي قريقع عند السوافير، ويسير الأخير بعئذ في طريقه إلى وادي الجرف، فوادي صقرير.

    كانت عِبدس تتألف من مجموعة مساكن مندمجة في شكلها العام، ومبنية من اللبن، وتفصل بينها أزقة ضيقة. وفي السنوات الأخيرة من الانتداب امتدت المساكن في محاور صغيرة تحاذي الطرق الفرعية الثلاث التي تربط عِبدس بطريق المجدل – القدس. أي أن امتداد القرية سار في اتجاهات ثلاثة نحو الشمال والشمال الغربي والغرب، وأصبحت مساحة القرية نحو 18 دونماً.

    بلغت مساحة الأراضي التابعة لعِبدِس 4,593 دونماً، منها 100 دونم للطرق والأودية، ولم يملك الصهيونيون فيها شيئاً.

    اشتهرت عبدس بانتاج الحبوب، كالقمح والشعير والذرة والعدس. كما أن الأهالي قاموا في آخر أيام سكناهم في القرية بغرس الأشجار المثمرة، وحصلوا على إنتاج مرتفع من العنب والمشمش والبرتقال والزيتون وبخاصة في الأراضي الزراعية على مياه المطار التي يبلغ متوسطها السنوي 400مم. وبالرغم من توافر المياه الجوفية في الجهة الغربية من عبدس، كان عدد الابار قليلاً. وكان الأهالي يحصلون على مياه الشرب من بئر عبدس التي يصل عمقها إلى 55م.

    يرجع بعض أهل عبدس في اصولهم إلى بقايا الصليبييين الذين استعربوا واستقروا في هذه القرية. وقد بلغ عددهم في عام 1922 نحو 319 نسمة. وازداد إلى 425 نسمة في عام 1931، وكانوا يقيمون في 62 بيتاًز وقدر عدد سكانها بنحو 540 نسمة في عام 1945، وفي عام 1948 تعرضت عِبدس للعدوان الصهيوني الذي شرد أهلها ودمرها تدميراً كاملاً.

    القرية القادمة عَبْدَة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  14. #374
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    عَبْدَة


    عَبْدَة قرية عربية تقع وسط مثلث النقب، في منطقة المجاري العليا لوادي الذانا، بين رافدية وادي أم كعب ووادي الرملية، وتبعد زهاء 50كم في خط مستقيم باتجاه جنوب مدينة بير السبع. وهي غير خربة عبدة في الجليل الأعلى.

    سميت عَبْدَة بهذا الاسم نسبة إلى الملك النبطي عبيدة الثاني، أو عبداس (28 .ق.م) وعرفت في العهد الروماني باسم "أبودا". وكانت في العهد النبطي والروماني مدينة مزدهرة، ومحطة على طريق القوافل المارة من العقبة عبر النقب، فالبتراء (سلع)، فعبدّة، فالخلصة ثم بير السبع.وقد بلغت مدينة عّبْدَة أوج ازدهارها في عهد الملك النبطي الحارث الرابع ( 9 ق.م. – 40م)، الذي بنى فيها المعبد الكبير.

    وقد كانت بيوتها منقورة في الصخر على الطريقة النبطية المعروفة في البتراء. واستفاد البيزنطيون من هذه المساكن الصخرية، وزادوا عليها، فاتسعت المدينة، وبلغ عدد سكانها بضعة بضعة آلاف.

    تعرضت عَبْدة للتخريب الجزئي على يد الفرس الذين غزوا المنطقة عام 614م، ثم دخلت في حكم العرب عام 634م.

    لكنها لم تستعد أهميتها التي كانت لها قبل الاحتلال الفارسي، وظلت موقعاً قروياً – بدوياً صغيراً حتى أوائل القرن الحالي، عندما استقرّ فيها عدد ضئيل من أفراد قبيلة العزازمة، وبنوا فيها بيوتهم من الحجر والطين.

    تقع آثار مدينة عَبْدَة، وبيوت القرية العربية على سفح ينحدر غرباً، ويطل على وادي الرملية، وتمتد في اتجاه الشمال الشرقي حتى سطح هضبة صغيرة تعلو نحو 600م فوق سطح البحر، في صحراء صخرية جرداء، لا تتجاوز أمطارها السنوية 120مم. وبالقرب من هذا الموقع عدد من العيون المائية، مثل عين عبدة وعين مرة، وعين شهابية، وعين المريفج. وتقع جميعها في طريق الأودية السيلية التي تغذيها بالمياه الجوفية، كما تغذي الخزانات المائية الجوفية بما كان كافياً لقيام مدينة عبدة النبطية في الماضي، والقرية العربية في القرن الحالي.

    ولمدينة عبدة النبطية أهمية تاريخية أثرية أكدتها زياراتالرحالة والمؤرخين أمثال بالمر (1870) وموسيل (1902)، وثبتتها أعمال التنقيب المتأخرة (1958 – 1960). وتضم آثار عبدة المنشآت والأبنية المتصلة على شكل مستطيل طوله قرابة 150م،وعرضه يتجاوز 60م، ويمتد على محور شمالي شرقي – جنوبي غربي، ضمن سور أقدم أبوابه البوابة والمداخل النبطية. ومن أهم أبنية عبدة العائدة إلى العهدين الروماني والبيزنطي البرج الروماني والقلعة البيزنطية في الجزء الشمالي الشرقي بأبراجها السبعة، إضافة إلى كنيستين بيزنطيتين . وكان سكان المدينة يتخذون الزراعة حرفة رئيسة لهم، وقد اعتمدوا في تأمين المياه على الآبار وخزانات مياه الأمطار والسيول، وعلى العيون القريبة ، التي جرّوا مياهها بالأقنية.

    وقد رافق ذلك بناء السدود والأقنية، التي تدل آثارها المنشترة في المنطقة على أن نظاماً دقيقاً للري بالأقنية كان مستخدماً منذ أيام النباط، وما زال باقياً حتى اليوم، وقد استفادت منه المشاريع الزراعية الحالية دون تغيير. ويدل هذا على ماض زراعي – مائي هندسي متطور يرجع إلى العهد النبطي خاصة.

    اتخذ سكان قرية عبدة من أفراد قبيلة العزازمة الزراعية والرعي حرفتين رئيستين لهم. وزرعوا مساحات صغيرة مبعثرة حول مصادر المياه في بطون الأودية بالحبوب والخضر.

    قام الصهيونيون بطرد السكان السكان العرب من ديارهم، وتدمير قريتهم عام 1948. وأنشأوا عام 1952 مستعمرة "سدي بوكر" شمال عبدة، تعرف باسم "عفدات" أو "أفدات". وأقاموا عام 1959 قرب عبدة محطة تجارب زراعية صحراوية.


    القرية القادمة عَبْسان (بلدة)

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  15. #375
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    عبسان (بلدة)


    عبسان بلدة عربية تقع في الطرف الجنوبي الشرقي من قطاع غزة وتبعد مسافة 4كم إلى شرق الجنوب الشرقي من خانيونس وترتبطان بطريق فرعية من الدرجة الثالثة.وتصلها هذه الطريق الفرعية أيضاً بجارتيها بني سهيلة وخزاعة. وهناك طريق تصلها بمدينة بير السبع عن طريق العمارة.

    أنشأ عبسان منذ أكثر من ألف سنة بنو عبس وهم أهم أحد بطون قبيلة لخم. وقد اقيمت هذه القرية فوق رقعة منبسطة إلى متموجة في الجنوب الغربي من غزة، حيث تتقدم تلال النقب نحو السهل الساحلي الجنوبي.

    وترتفع البلدة نحو 75م عن سطح البحر. وهي قسمان: عبسان الصغيرة في الشمال، وعبسان الكبيرة في الجنوب. ويكاد القسمان يلتحمان حالياً بفعل نموهما العمراني. ويأخذ نمو عبسان الصغير اتجاها شمالياً جنوبياً. في حين يأخذ نمو عبسان الكبيرة اتجاهاً جنوبياً شمالياً واتجاهاً غربياً شرقياً أيضاً. ويتخذ النمو بصفة عامة شكل المحاور محاذياً الطرق المتجهة إلى خان يونس أو بير السبع.

    بيوتها من اللبن والحجر والإسمن، وهي متجمعة أحياناً ومبعثرة أحياناً أخرى. وتشرب البلدة من مياه الآبار المجاورة لها، وإن كانت مياه بعضها مائلة إلى الملوحة. وفي البلدة مقامات لبعض الصالحين، وأراض مرصوفة بالفسيفساء وأعندة من الرخام.وفيها ثلاث مساجد وبعض المحلات التجارية والمدارس الابتدائية والإعدادية للبنين وللبنات.
    وتعتمد عبسان على مدينة خانيونس كمركز خدمات رئيس وكمركز تجاري في المنطقة. وكانت مساحتها في أواخر عهد الانتداب نحو 69 دونماً، وتقدر مساحتها أصلاً بأكثر من 300 دونم.

    بلغت مساحة أراضي عبسان 16,081 دونماً، منها 304 دونمات للطرق، جميعها ملك لأهلها العرب.

    وأراضيها الزراعية متوسطة الجودة، وتسود فيها تربة اللوس. وتزرع فيها الحبوب واللوزوالبطيخ والشمام وبعض الفواكه الأخرى. وقد اشتهرت عبسان منذ عهد الانتداب بجودة بطيخها وشهرته في أسواق فلسطين. وتعتمد الزراعة على المطار التي تهطل بكميات متوسطة، ويستعان في ري بعض البساتين بمياه الابار المحفورة حول البلدة على عمق يراوح بين 80,60 م

    بلغ عدد سكان عبسان في عام 1922 نحو 695 نسمة، وازداد عددهم في عام 1931 إلى 1,144 نسمة، كانوا يقيمون في 186 بيتاً ، وفي عام 1945 قدر عدد سكانها بنحو 2,230 نسمة، ووصل عددهم إلى 4,099 نسمة في 1963. وقدر عددهم عام 1979 بنحو 9,000 نسمة. ويعمل السكان في الزراعة والتجارة والصناعة، إذ تصنع القرية بالإضافة إلى منتجاتها الزراعية، المنسوجات وبخاصة البسط وأغطية الرأس والمطرزات.ويعود بأنسابهم إلى قبيلتي بني مسعود وبني عبس من لخم في الجزيرة العربية

    القرية القادمة العُبيدِيّة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  16. #376
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    العُبيدِيّة


    العُبيدِية قرية عربية تقع على نهر الأردن إلى الجنوب من نقظة إلتقائه بواديالفجّاس، الذي ينحدر من المرتفعات الجبلية غرباً. وتعد سمخ أقرب القرى إليها، وتصل بينهما طريق معبدة. وتنخفض العبيدية 221م عن سطح البحر، وتقوم على حافة مجرى نهر الأردن الغربية، عند أحد أكواعه الكبرى، في منطقة سهلية تضيق في الاتجاه جنوباً، وتنفرج في الاتجاه شمالاً. وقد قامت القرية على أنقاض بلدة كنعانية سميت "بيت شمس" وهي غير بيت شمس الواقعة في منطقة القدس.

    امتدت مباني القرية بشكل طولي شمالي جنوبي في محاذاة نهر الردن. ومعظم تلك المباني من الطين والقش للجدران، والطين والقصب للسقوف. وتمتد الأراضي الزراعية بين العبيدية والطريق التي تصلها بمسخ، وذلك في السهل الفيضي للنهر (الزور الغربي).

    امتهن سكان القرية الزراعة وتبلغ مساحة أراضي القرية الزراعية 5,173 دونماً. وقد شغلت الحمضيات والزيتون جزءاً بسيطاً من هذه السماحة، فيحين احتلت الخضر والحبوب الجزء الأكبر منها وتكثر أشجار النخيل شمال القرية.

    بلغ عدد سكان القرية 436نسمة في عام 1922 و 625 نسمة في عام 1931، أما في عام 1945 فقد بلغ عددهم 870 نسمة وقد أنشئت أول مدرسة في القرية في العهد العثماني.

    وتوجد حول القرية عدة خرائب، أهمها خربة المنشية التي تقع إلى الشمال من القرية، وخربة الشمساوي إلى الغرب منها، وخربة الخشَة إلى الشمال منها، وقد دمرت قرية العبيدية إثر الاحتلال الصهيوني لفلسطين عام 1948 وشرد أهلها منها.


    القرية القادمة عَتْليت

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  17. #377
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    ملاحظة
    هناك قرية لم نأت على ذكرها سابقاً في حرف الجيم وذلكلعدم توفر المعلومات عنها ولكن سأضع ما توفر لدي وقام بزيادته أحد أفراد هذه القرية شاكرة له زيادته وأنتظر المزيد عن هذه القرية


    قرية جمالا


    تقع إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله. وتبعد عنها حوالي 18كم. يصل إليها طريق داخلي يربطها بالطريق الرئيسي طوله 1.5كم. وترتفع 530م عن سطح البحر. وقد سماها الرومان ( كفر جمال).

    وهذا الزيادة المقتبسة من المعني
    تصحيحاً لمعلوماتك أختي الفاضلة . . . . شروق . . . .


    قرية جمالا . . . لم تسمى بإسم كفر جمال . . . .

    تجاور قرية دير عمار . . . ومخيم دير عمار . . . وقرية بيتللو . . .


    يبلغ عدد سكانها . . . ما يقارب . . . 200 نسمة . . .


    معظم أهلها في الولايات المتحدة الأمريكية . . . أصحاب مشاريع هناك . . .




    ووعد مني أن آتي بالتفاصيل في المرة القادمة . . .




    جزاك الله كل الخير . . . .



    ملاحظة . . . . جمالا هي بلدي الحبيب

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  18. #378
    عـضــو الصورة الرمزية عبدالعلي
    تاريخ التسجيل
    13/06/2007
    العمر
    38
    المشاركات
    168
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لم أقرأ بعد ما كتبتيه سيدة الاستاذة عائشة صالح ابو صالح. لكن أبدأ بشكرك.
    فعملك سوف تفيدني في اكمال كتابة مذكرتي عن زيارتي لفلسطين الحبيبة .

    فشكرا لك و بارك الله فيك

    و اتمنا لكم و لكل الاخوة عيد مبارك سعيد و لكل اهاليكم

    عبد العلي


  19. #379
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعلي مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لم أقرأ بعد ما كتبتيه سيدة الاستاذة عائشة صالح ابو صالح. لكن أبدأ بشكرك.
    فعملك سوف تفيدني في اكمال كتابة مذكرتي عن زيارتي لفلسطين الحبيبة .

    فشكرا لك و بارك الله فيك

    و اتمنا لكم و لكل الاخوة عيد مبارك سعيد و لكل اهاليكم

    عبد العلي

    الأخ الفاضل عبدالعلي
    تشرفت بمرورك الكريم حياك الله وعيدكم مبارك وأتمنى أن تستفيد وتجد هنا ما تستطيع إكماله من مذكراتك

    وفقك الله ورعاك

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  20. #380
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    عَتْليت



    عتليت قرية صغيرة تقع جنوب جبل الكرمل، على بعد ثلاثة عشركم جنوب حيفا. ولا تزال، إلى لاشمال الغربي من لاقرية الحديثة، بقايا قلعة من العصور الوسطى.

    يبدو أن الإنسان استوطن منطقة عتليتمنذ عصور ما قبل التاريخ، وفي مغارتي السخول والطابون على ثلاثة كيلو مترات منجنوب شرق عتليت، وفي مغارة وادي الفلاح شرق عتليت، عثر المنقبون على بقايا تعود إلى عصور ما قبل التاريخ. وفي العهد الكنعاني – الفينيقي كانت عتليت مدينةهامة، وكان لها ميناء كبير.

    وفي العهد اليوناني – الروماني ذكرت عتليت باسم "بوكولون بوليس Bucolon Polis" بمعنى "مدينة الرعاة".

    تردد ذكر بلدة عتليت كثيراً أبّان الحروب الصليبية، لكونها قلعة حصينة عامة، وقد بقي فيها الإفرنج حتى اظطرهم العرب إلى الجلاء عنها. يذكرها ياقوت الحموي بقوله: "عتليت اسم حصن بسواحل الشام، يعرف بالحصن الحمر، كان فيما فتحه الملك الناصر يوسف بن أيوب سنة 583هج". وفي عام 615/1218م شيد فرسان الدّاوية والفرسان التيوتون على موقع البلدة الكنعانية – الفينيقية قلعة حصينة ضخمة عرفت بقلعة الحجاج. وفي الأيام الأخيرة من حروب الفرنجة ضاعت الإفرنج تحصينها، فأصبحت المركز الرئيس لفرسان الدّاوية في بلاد الشام.

    لم يتمكن الملك المعظم عيسى بن أحمد بن أيوب صاحب دمشق في عام 617هج/1220م منفتحها. وفي عام 663هج/1265م جرّد الملك الظاهر بيبرس البندقداري حملة على عتليت بعد أن احتل قيسارية، وعندما امتنعت عليه أمر بتشعيثها وقطع أشجارها وتخريب بيوتها، ثم عاد إلى مخيمه بقيسارة.وبقيت عتليت حتى عام 690هج/1291م في يد الإفرنج، ثم هرب أهل الحصن بعد خلو الساحل من الإفرنج، فهدم العرب المسلمون الحصن. وفي عام 695هج/1296م نزل عتليت وجوارها من بلاد الساحل بعض قبيلة "العويرات" التتارية، واستقروا فيها.

    في عام 1903 أنشأ الصهيونيون مستعمرة بجوار عتليت العربية وأعطوها الاسم نفسه. ومنذ عام 1930 قامت دائرة الآثار الفلسطينية بإجراء تنقيبات أثرية في بلدة العصور الوسطى، وقد عثرت على بقايا معمارية، وبعض اللقى التي تعود إلى العصر البرونزي والعصر الهلنسي والروماني والعصور الوسطى
    القرية القادمة من المفترض عتيل ولقد أتينا على ذكرها أنظر الصفحة السابعة ولكن سأذكرها هنا مرة أخرى في مكانها

    القرية القادمة عتيل

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

+ الرد على الموضوع
صفحة 19 من 26 الأولىالأولى ... 9 15 16 17 18 19 20 21 22 23 ... الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •