أسعد بن زُرارة الأنصاري ، الصحابي الجليل :
انه أول من أسلم من السادة الأنصار ، أهل طيبة الطيّبــة ، عليهم رضوان الله تعالى ،
خرج أسعـد هذا وذكـوان بن عبد قيس ، الى مكة يتنافران الى عتبة بن ربيعة ، وكانت عادة التنافر فاشية عند العرب ،
وهي ان يتنافس اثنان على احدى المكارم ،ثم يحتكمان اذا ما اختلفا الى قاضٍ مشهور أو حكيم جهبذ ، يحسم الامر بينهما ، ويعلن
من هو الافضل بين الطرفين ....
وفي مكة سمع ذكوان وأســـــــــــعــد برسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأتياه فعرض عليهمـــــــــــــــــا
الاسلام فأســـــلمــا ، وقرأ عليهما القرآن الكريم ، ولم يقربـــــــا عـتبـة بن ربيعة للتنافر بين يديه ....
بل رجعا الى المدينـــــــــــــــــــــــة المنوّرة فكانا أول من قدم بالاسلام الى طيبة ،،،
كان لأسعد دور كبير في الدعوة واستضافة سفير الاسلام الاول في بيته ، سيدنا " مصعب بن عمير " ،
كما كان له دور في اسلام " سعد بن معاذ " وغيره ، وكان له أبرز الادوار الدعوية في نصرة رســــــــول
الله والاســــــــــــــــــــــلام وظل على ذلك حتى الرمق الاخير ،،، رضي الله عنه وأرضاه .
المفضلات